رواية هذا هو الحب الفصل الخامس 5 بقلم سمر عبد الحي
رواية هذا هو الحب الجزء الخامس
رواية هذا هو الحب البارت الخامس
رواية هذا هو الحب الحلقة الخامسة
آن:اتفضل
ادهم:يزيد فاضلك يا غالية ويسير خلف آن
آن:اتنيل امشي قدامي
ادهم:لية كدة ما كنا حلوين
آن: تمسكة من لياقة البدلة وتقول بقولك الزم حدودك معايا واعرف ان الا احنا بنعملة مجرد تمثلية مش اكنر
ادهم:تؤ تؤ تؤ سيبي بس البدلة لسة كاويها وبيسبها وبيقعد وبيحط رجل علي رجل
آن:تنظر لة وتكتف يداها امام صدرها
ادهم:اقعدي يا بنتي دة البيت بيتك برضو
آن:اتنيلنا قعدنا عاوز اية
ادهم:انا مش عاوز حاجة شوفي انت عاوز تشتري اية وانا عن نفسي مش هتاخر
آن:والله ان كان عليا مش عاوزة منك حاجة ولا عاوزة اشوف وشك حتي
ادهم:لا انا كدة اتاكدت
آن:اتاكدت من اية بقي ان شاء الله
ادهم:ان انتي آن
آن:انا آن سواء كدة او غير كدة بس انتو كراجلة ما بتحبوش غير المياصة وقلة الحيا
ادهم:والله احنا كراجلة عاوزين واحدة رقيقة جميلة حنينة زي ما بيقولو كدة مزة مش غفر
آن:تفكير تافه زيكو بتبصو للشكل وبتنخدعو فية وبتروحو تدورو علي واحدة تانية ما بتبصوش للجوهر
:ادهم:وجهة نظر برضو
بس مكانش في داعي للنسز كان كفاية الفستان والبروكة
آن:بروكة يا جهال ما صحيح زمانك متعود علي الاشكال البئة الا بتشوفها علي كدة
ادهم:يعني دة شعرك
ٱن:ايوة شعري عندك مانع ولا حاجة
ادهم:لا معنديش بس مستغرب يكون شعرك بالجمال دة وانتي عاملة زي القضي المستعجل
آن:قضي اما يشيلك ويريحني منك
ادهم:بعد الشر عليا ان شل انتي
آن:تبصلة بقرف
ادهم:طيب والبروكة طلعت شعرك ولزمتة اية الا لينسز واوعي تقولي مش لينسز عينك امبارح كانت عسلي والنهاردة زرقة
آن:لا يا خويا ريح نفسك انا فعلا عنيا زرقة والا كنت لبساها امبارح لينسز علشان المجرمين الا بتعامل معاهم مايفكروش اني نايتي ولا بت فرفورة
ولا انت نسيت اننا بنتعامل مع مجرين
ادهم:محدثا لنفسة دول لو شافوكي بالمنظر دة ممكن يرتكبو جريمة كل يوم علشان يشوفوكي والسجن هيبقي كبارية
آن:انت ياخ انت روحت فين مش بكلمك
ادهم:هه معاكي
كنت بتقولي حاجة
آن: كنت بقول هننزل نشتري الفستان بكرة علشان محدش يشك في اي حاجة
ادهم:طيب تمام في حاجة تانية ولا خلاص كدة
آن:لا خلاص كدة
ويلا نروح نقعد معاهم بقي
ادهم:يلا بينا اتفضلي
آن:لا اتفضل انت قدامي
ادهم:ماشي
وبيقعدو مع الباقي
مخمد:خلاص يا ولدي احنا اتفقنا الفرح هيكون يوم الاربع الجاي وهنعملة عندنا في البلد
آن:نعم
اهو دة بقي الا مستحيل
ولسة هتعك في الكلام احمد يذهب للجلوس بجوارها ويقول ما سمعش صوتك خالص فاهمة
آن:حضرتك مش سامع بيقول اية هيعمل الفرح في الصعيد لاهو انا ناقصة قرف مش كفاية ابنة
احمد:سامع ياختي ولا مفكراني اطرش
اسكتي بقي
معلش يا جماعة آن قصدها يعني انها كان نفسها تعمل الفرح هنا في وسط اصحابها واقاريبها
محمد:ومالة يا بنتي البيت يساع من الحبايب افل اعزمي الا انتي عاوزاة
ابراهيم:خلاص ياآن اعزمي الا انتي عاوزاة اهل البلد عاوزين يفرحو بابنهم برضو
محمد:الله ينور عليك يا باشا
آن:تقول بحنقة خلاص يا بابا الا تشوفة
ومحدثة نفسها بيت اية الا هيساع من الحبايب الف دي هتلاقيهم قاعدين في عشة
وبعد مرور القليل من الوقت بيمشو اهل ادهم للبلد علشان يجهزو للفرح بينما ادهم سيظل في شقتة حتي يشتري الفستان وياخذ اهل آن للبلد
وتاني يوم بيروح ادهم وآن نور يشترو الفستان
نور:اية رايك ياآن دة حلو قوي
آن:لا تحسية قديم كدة
نور :طيب اية رايك في دة شيك قوي
ادهم:لا دة شكلة عريان قوي
آن:انت ايش دخلك طيب بالعند فيك هاخدو
ادهم:تاخدي اية دة ضهرك وصدرك هيكون كلهم ظاهرين
آن:انا حرة البس الا علي مزاجي
ادهم:اخلصي ياآن وشوفي حاجة غيرة
آن:لا مش هشوف وقلت هاخدة يعني هاخدة
نور:اهدو بس يا جماعة وصلو علي النبي
ادهم/آن:عليه الصلاة والسلام
ادهم:يا انسة نور فاهيميها اننا صعايدة دول لو شافوها كدة ممكن يضربونا بالنار
نور:خلاص
ياآن شوفي حاجة غيرة
وتهمس في ودنها شوفي حاجة غيرة علشان انتي عمرك ماهتلبسية وهو عريان
آن:انتي شايفة كدة
نور:تومأ علي انها شايفة كدة
آن:بصوت عالي خلاص يانور علشان خاطرك بس نشوف حاجة غيرة
وبيروحو ينقو واحد باكمام شيك جدا وطلع تحفة عليآن وما رضيتش تورية لادهم وهيا قيساة
وبيمر اليوم عادي وبيروح ادهم ياخد اهل آن علشان ينزلو البلد كلهن بيركبو في الاتوبيس وبيخلو آن تركب مع ادهم قدام بينما هالد ونور لم يجدو لهم مكان في الاتوبيس وراخو ركبو مع ادهم في الكرس الا ورا وطول الطريق ما بطلوش رغي
بينما ظل ادهم وآن صامتين وكل مادهم يحاول يكلمها تصدة وما بتردش علية لحد ما بيوصلو للبلد وهنا كانت صدمة كبري بالنسبة آن
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هذا هو الحب)