رواية هدير الفصل الثاني 2 بقلم اسماعيل موسى
رواية هدير البارت الثاني
رواية هدير الجزء الثاني
رواية هدير الحلقة الثانية
سحبت هدير من إيدها وخرجنا من المدرج
هدير ___ ياريت كل الدكاتره زى الدكتور سامر يا تلا
سألتها ليه ماله؟ __ أنيق، وسيم، متحدث، بيشرح بطريقه جديده زى الدحيح كده، يارب اوعدنى بواحد زيه يارب
هدير بصت عليه ___ مقلتليش بقا يا ستى خطيبك دا ولا ابن عمك شكله ايه؟
شكله عادى يا هدير يعنى هيكون رشدى اباظه؟
هدير ___دكتور سامر عندى احلى من رشدى اباظه، مش بس شكله، شفتى البدله والقميص جمال ازاى، وبعدين شعره لايق على وشه اووى
انا حاسه انى هجيب امتياز فى الماده دى يا تلا والله
ثم نظرت هدير لتلا، مش هتورينى صورة خطيبك بقا؟
تلا بدربكه، معنديش صوره ليه، انا لسه مقررتش اصلا ان كنت هستمر ولا لا
بعدين كفايه كلام المحاضره التانيه بدأت، مشيت تلا مع هدير ناحيت مدرج المحاضره التانيه
هدير ___ بصى يا تلا دكتور سامر بيعمل ايه؟
تلا برعب ليكون سامر قريب منها وبخضه ماله؟
هناك وسحبت هدير تلا من إيدها وشاورت على ماكن الدكتور سامر إلى كان قالع بدلته ونازل فى الطين بيزرع شجره مع عمال الجامعه، كان شغال بجد ومركز فى الحفر والرى غير منتبه للنظرات المتلصصه إلى ثابته عليه
شردت تلا للحظه، هو ليه بيعمل كده فى اول يوم فى الجامعه؟ عايز ياخد الاضواء طبعا ويبقى مركز حديث كل الطلبه!
انهت تلا محاضرتها ورجعت على البيت الكبير ومن غير قصد قعدت تسأل نفسها يا ترى سامر ممكن يجى عندنا النهرده؟
لكن هى كانت عارفه عملت ايه، وسامر بعد كلامها مستحيل يجى على البيت ولا يقعد معاها
رغم كده فتحت شرفتها إلى مش بتفتحها غير فى المناسبات
وقعدت تذاكر وعينها على الطريق والحقول
سامر مظهرش ودا كان المتوقع، مقدرتش تلوم سامر ولا حتى نفسها، مش ممكن تضعفى يا تلا من اول مفاجأه
الصبح على غير العاده تلا كانت لابسه وجاهزه منتظره هدير قدام البيت
هدير __-يعنى على الشياكه يا عم، وكمان صاحيه بدرى؟
دا انا كنت بنتظرك ساعه كل يوم على بال ما تجهزى
وصلو الجامعه، تلا بخبث هى أول محاضره بتاعت الدكتور مين؟
هدير بحسن نيه! دكتور سامر احلى اصطباحه
دخلو المدرج إلى كان فاضى، تلا قعدت فى الصف التانى على غير عادتها، الطاولات إلى فى اخر المدرج اشتكت منها طول السنه
اسماعيل موسى
هدير، تلا احنا هنقعد هنا بجد؟
تلا ايوه
هدير __ مش معقول دا انا كنت بترجاكى نقعد فى المنتصف بترفضى!
تلا من غير اهتمام، المدرج كان فاضى، اهى قاعده والسلام
المدرج اتملى من الطلبه ودخل دكتور سامر، مر من جنب تلا من غير ما ينتبه، على المدرج مسك الميكرفون وبداء يشرح
سامر مكنش من عادته يبص على الطلبه، نظرته كانت عامه وواسعه، وسط الشرح كان فيه سؤال محتاج اجابه
الدكتور سامر قال السؤال وبص على الطلبه ينتظر حد يجاوب، وجات نظرته على تلا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هدير)