روايات

رواية هارون الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الفصل السادس والعشرون 26 بقلم زهرة عمر

رواية هارون البارت السادس والعشرون

رواية هارون الجزء السادس والعشرون

رواية هارون
رواية هارون

رواية هارون الحلقة السادسة والعشرون

قالت حنين أين أذهب الآن؟ لماذا يحدث هذا لي؟ خسرت بيتي وزوجي وطفلي و بقيت وحيدة هارون ذلك الغبي هو السبب في تدمير حياتي بدأت حنين تتجول بدون هدف وجدت حضيرة حيوانات فارغة قريبة من بيت رجل مسن دخلت إليها تم خرجت منها و قلت لنفسها هذا المكان قدر غير دلك ربما أجد صاحبه في الصباح يقف فوق راسي تم قالت اين ادهب ماذا يفعل هيثم الآن؟ أعتقد أن آدم يبكي وهيثم يحاول بلا جدوى أن يسكته هل وجد ذلك الغبي؟ قررت حنين الذهاب إلى بيت هيثم لمعرف الوضع هناك عندما وصلت نظرت من النافذة ورأت هارون يشاهد التلفزيون بجانب النار وهو سعيد وهيثم يقوم بإطعام آدم قالت حنين بغضب ماذا تفعل يا آدم؟ لقد تركتك هنا لتزعجهم هل نسيتني؟ أنهم يعيشون سعداء بدوني لقد عاد هارون ويعيشون حياتهم لقد نسوني ماذا أفعل لأعود إلى بيتي؟ الجو بارد وعظامي تكاد تتجمد سأنتقم منكم أين أذهب الآن؟ تذكرت حنين المخزن الخارجي وذهبت لتفقده كان بابه مفتوحً و المكان مظلم دخلت حنين وجلست وسط الأغراض وهي ترتعش قالت انظري كيف كنتي وكيف أصبحتِي سأجعلهم يدفعون الثمن جميعًا بدأ المطر يهطل
بغزارة وأصوات الرعد تسمع في كل مكان كانت حنين تحاول النوم وفي البيت نام آدم وهارون وكان هيثم يجلس يقرأ كتابًا في غرفته استيقظ هارون على أصوات الرعد المخيفة وانقطع الكهرباء كان هارون خائفًا جدًا قام بتغطية نفسه بغطاء السرير وبدأ يبكي من الخوف قام هيثم بإشعال شمعة وسارع إلى غرفة هارون حيث كان يعرف أنه يخاف الظلام دخل هيثم الغرفة وقال بلطف أخي هارون أزاح هارون الغطاء وقام بعانقه وهو يبكي قال هيثم بصوت هادئ لاتخف أنا هنا بجانبك قام هيثم بمسح دموع هارون وبدأ يمسح شعره بلطف ويقول له كلمات لتهدئة حتى هدأ ثم قام بحمله وقال هيا نذهب بجانب آدم ذهبوا إلى الغرفة ونام هارون بجانب آدم وقام هيثم
بتغطية هارون وجلس بجانبه و بدأ يقص عليه القصص الجميلة حتى غطاء الجميع في نوم عميق وفي المخزن كانت حنين ترتعش من البرد كان الظلام الدامس ولا تستطع رؤية شي كانت تأخذ أي شيء بجانبها وتغطي نفسها من البرد وفي الصباح استيظت حنين وقامت بتغطية أغراضها وخرجت مسرعة من المخزن في بيت عبدالله استيقظدة ملاك وكانت سعيدة لأنها ستذهب لزيارة هارون وأخيه خرجت ملاك من غرفتها وذهبت لغرفة عبد الله لتقوم بإيقاظه كان عبدالله مستيقظًا ويقوم بتجهيز الفطور

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هارون)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى