روايات

رواية هارون الجزء الثاني الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الجزء الثاني الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم زهرة عمر

رواية هارون الجزء الثاني الجزء التاسع والثلاثون

رواية هارون الجزء الثاني البارت التاسع والثلاثون

هارون الجزء الثاني
هارون الجزء الثاني

رواية هارون الجزء الثاني الحلقة التاسعة والعشرون

في منزل عبدالله بعد كلام هارون خرجت ملاك وجلسوا جميعًا وبينما تتدفق الدموع من عينيها أعتذرت ملاك من عبدالله وقالت بحزن شديد أدرك حجم الخطأ الذي ارتكبته وأنا آسفة وأخبرته كل ما حدث صدم هارون من فعل غزلان قال عبدالله هل كان ينقصك شيء لتعملي؟ قالت ملاك لم ينقصني شيء لكن الدواء على وشك النفاد ولا يوجد لدينا مال خشيت أن تعود للعمل و تتعب نفسك أردت المساعدة فقط كنت أثق بها لم أفكر أن كل هذا سيحدث قال عبدالله بغضب أين كان عقلك في هذا الوقت؟ ملاك لم تستطع الرد ونضرت إلى الأرض بحزن قال هارون غزلان كانت صديقتها المقربة كيف كانت ستعرف يا عمي؟ حتا إننا لا نعلم لماذا فعلت هذا وبعد لحظة تلاشى الغضب و قال عبد الله أنا لا أقول هذا الكلام لأنني غاضب او إني أعاتبك أنا أخاف أن يصيبك مكروه لقد كبرت في السن ولم أعد أتحمل اقتربت ملاك منه وأمسكت يديه وقالت بحزن اعتذر يا أبي ووعدته بعدم خروجها من المنزل مرة أخرى ولن تخفي عنه شيئًا وذهبت مسرعة إلى غرفتها بعد لحظة من الصمت قال هارون لا تضغط عليها يا عمي قال عبدالله ملاك فتات طيبة القلب يجب أن تعرف ان ليس كل شخص يستحق الثقة قال هارون ستعرف هذا يا عمي وقال عبد الله هارون ابني شكرًا لك لقد وقفتَ إلى جانبنا وساعدتنا كثيرًا قال هارون لا تقل هذا الكلام أنت مثل والدي وأنا أحبك كثيرًا وبالتأكيد سأساعدك ما فعلته أنا لا يساوي شيئًا أمام ما فعلته لي في طفولتي قال عبد الله هيا يا ابني فلتذهب إلى المنزل قد تأخر الوقت يمكن أن يكون أخوك قلقً قال هارون حسنًا سأذهب لكن يا عمي لا تضغط على ملاك فهيا حزينة لما حدث أكثر منا ذهب هارون وفي المستشفى قال هيثم لياقوت وأمه يجب علي الذهاب الآن يجب أن أبحث عن عمل وسأعود في المساء قالت ياقوت شكراً لك يا عمي لقد تعبت معنا لا تقلق أنا هنا قال هيثم لا لا يوجد تعب سمرا مثل ابني آدم وذهب هيثم قالت أم ياقوت إنه رجل جيد لولاه لا أعرف ماذا كان سيحدث لقد حمل اختك من المنزل إلى المستشفى كانت زوجته تريدنا أن ننتظر الإسعاف لكنها قال لا يوجد وقت يمكن أن تتأخر وقام بحملها وركض بها إلى المستشفى قال ياقوت في داخله ليتني كنت جيدًا مثله وفي المساء عاد هيثم وقالت حنين أين كنت طوال اليوم؟ قال هيثم أين سأكون؟ بقيت في المستشفى حتى الساعة الرابعة عصرًا ثم ذهبت للبحث عن عمل قال هارون لماذا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية هارون الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى