رواية نيران عشقي الفصل الثامن 8 بقلم فاطمة ابراهيم
رواية نيران عشقي الجزء الثامن
رواية نيران عشقي البارت الثامن
رواية نيران عشقي الحلقة الثامنة
– يلهوي أي دا ، بصت حوليها بزهول كان مكان راقي جدا كأنه جناح في أفخم أوتيل دخلت أكتر وهي بتبص ع المكان بإعجاب وفجأة اترعبت من صوت شرس وراها ” أنتي مين!!!
– ألتفتت بخضة ناحية الصوت وبلعت ريقها برعب ” م مش معقول أنت أنت لسه عايش أزاي!!
– عقد حواجبه بعصبية” أنتي مين وجيتي هنا أزاي أنطقي
– بخوف وهي بترجف” هو أنت ف فريد صح أنت أزاي ممتش! وبصت ع الكرسي المتحرك اللي قاعد عليه وقالت ببراءة ” هو أيه اللي حصلك وليه مختفي هنا
– قاطعها بحسرة ” ي خسارة شكلك صغيرة ع اللي هيحصلك
– اترعبت أكتر وبخوف جت تخرج اعترض طريقها بالكرسي بتاعه ” ع فين أنتي خلاص ملكيش خروج تاني هتفضلي هنا لحد ما جدي ييجي وهو هيتصرف معاكي زي اللي قبلك
– برعب وهي بتزن بعياط ” لا بالله عليك سبني أمشي و وأوعدك مش هقول لحد ع مكانك والله بس خليني أخرج
– زقها قعدها في الأرض وبصوت حاد ” أنتي ايه حكايتك مين زقك علينا وعرفتي المكان هنا أزاي
– أنا م ملك مرات حمزة أرجوك متقتلنيش و والله أنا مش ع..
– بصدمة ممزوجه بفرحة ” أنتي مرات حمزة ابن عمي !! تبقي أكيد ملك بنت خالته صح!
– بتوتر” أيوا صح حمزة ورحيم هيفرحوا أوي لما يعرفوا أنك عايش أنت مش عارف هما زعلوا عليك قد ايه
– نزلت دمعه من عيونه لما ذكرت أسمائهم وبلهفة قال “هما عاملين ايه لسه عايشين برا؟ بتشوفيهم كل قد ايه شكلهم و طباعهم لسه زي ما هي ولا تغيرت حمزة لسه بيدايق رحيم بنكته البايخة ؟ ورحيم .. رحيم لسه بيصحي بالليل ياكل سندوتشات المكرونه!
– بتلقائية ” سندوتشات مكرونة!!!! أحمينا ي رب
– بإبتسامة” طول عمره بيعشقها كنا بناكلها سوا وأحنا صغار
– بتلقائية ” طب ليه اختفيت حد يسيب عيلته واللي بيحبوه ويدف’ن نفسه تحت الارض!!!
– قلبت ملامحه تاني لحزن ولف أدالها ضهره بوجع” أخرجي ي ملك بسرعة قبل ما حد ييجي ولو بتحبي حمزة بجد أوعي تتكلمي أنسي أنك شوفتيني أنسي أنك جيتي هنا من أصله
– قربت منه بستنكار ” أنسي أييه لا طبعا أنت عارف خروجك من هنا هيعمل أيه عارف كام شخص حياتهم مد’مره بسبب غيابك! حمزة ورحيم وسهر وندي وحتي جدك كما…
– رفع رأسه بإهتمام ولف ليها بسرعة ” ق قولتي ندي ؟ أنتي تعرفيها ش شوفتيها ؟ اتكلمتي معاها ! هي كويسة مش كدا
– كتفت إيديها وبنبرة لوم ” طبعا أعرفها دي أخت سهر مرات أخوك اللي جدك جوزهاله علشان ينتقم منها لمو’تك المزيف مش كفاية اللي عملته في البنت ي مفت’ري كمان عاوزين تأذوها وتأذوا أختها!!!؟
– غمض فريد عيونه بوجع وكأن جر’حه اتفتح من تاني والعمر رجع بيه لسنين وقال بصوت مهزوز ” زمنها كبرت وبقي عندها ١٨سنة ونص أكيد بقت زي القمر مش كدا
– تنحت ملك بزهول ” نعم!!! ب بقولك في مد’بحة برااا بسببك وأنت عاملي فيها هاني شاكر ؟! أنت اللي زيك أصلا عنده قلب ولا إنسانية أزاي تعمل اللي عملته دا مع طفلة أنت لا يمكن تكون إنسان أصلا
– بعصبية ” أنتي تعرفي أيه عني علشان تقوليلي كدا!!! ملكيش دعوة بيا قولتلك أخرجي ودي أخر فرصة ليكي لو عاوزة تفضلي عايشة
– زادت عصبيتها وبشمئزاز قالت ” أيه هتغت’صبني زيها ولا هتقول لجدك يق’تلني زي ما عاوز يعمل ف أختها !؟
– بتلقائية وصوت مخنوق مليان وجع ” معملتهاش والله ما قربت منها أزااي أأذيها وأنا اكتر واحد حبها أنا وافقت جدي في حبستي دي وبُعدي عن كل الناس علشان خاطرها علشان ميأذهاش مستحيل أعمل فيها كدا مستحيل فاااهمة
– قربت منه ملك بزهول ” أييه ب بتحبها!!؟ ط طب ازاي وسهر داخلة عليك وشافتك وأنت ااا
– رد فريد بحزن ” أنا أعرف ندي من وهي ١٢ سنين كنت لسه طالب بدرب في المستشفي وهي محجوزة بتعاني من اضطرابات نفسية بسبب مو’ت أهلها قدامها في حادثة كانت جميلة أوي بنظراتها البريئة ضحكتها اللي بتخلي للحياة شكل تاني عارفه كنت لما أبقي مضايق أدخل أوضتها وهي نايمة وأقعد اتكلم معاها أشتكيلها من جدي وتحكماته وخناقاتنا أنا ورحيم اللي سابني وسافر وبعده حمزة كنت وحيد معنديش صحاب غيرها مرة في التانية بقيت عاوز أخلص بسرعة وأروحلها جري مبقتش قادر أستغني عنها وفي نفس الوقت مش قادر أحدد طبيعة مشاعري هي في الاخر طفلة بس بالرغم من كدا مكنتش قادر أبعد عنها لحد ما بقت تفتح عينيها وأنا عندها و تقعد تسمعني كنت بحسها فهماني وعندها شغف تسمع كل مشاكلي برغم صغر سنها و كأني بحكيلها قصة قبل النوم فضلت معاها وعلاقتنا تكبر وتقوي لحد ما بقي عمرها ١٦ سنة كنت اتخرجت واشتغلت و ندي كانت خلاص فاضلها شهور بسيطة وتخرج كنت متحمس أوي وقولتلها أني هفضل معاها وهتكمل دراستها لحد ما أكون جاهز واتقدملها بعد ما اتأكدت من مشاعري وأني بحبها بجد ولأني متأكد لو عملت خطوة زي دي عمر جدي ما هيقف جمبي ف فعلا كنت بنحت في الصخر علشانها لحد ما جه اليوم اللي قلب حياتنا كلها لجح’يم يومها كنت بمر في المستشفى كالعادة وقتها سمعت صوت مكتوم وكأن حد بيستغيث معرفش قلبي وجعني ليه ولقيت نفسي بجري ع أوضتها ولما دخلت لقيت عامل بيحاول يتهج’م عليها ومقطع هدومها وكاتم بؤقها علشان متصرخش محستش بنفسي غير وأنا بسحبه ونازل فيه ضر’ب ولكن خوفها وصوت شهقاتها خلاني أسيبه وأجري اطمن عليها خدتها في حضني بقوة وهي بتصرخ بصوت مكتوم غمضت عيني بوجع وحاولت أهديها لكن فجأة محستش غير بحاجة بتضر’ب في ضهري ” صرخت بوجع واترميت ع الأرض اللي فهمته بعدها أن اختها دخلت فكرتني بتهج’م ليها محستش بحاجة غير صوت ندي اللي في وداني لحد ما أغمي عليا ومفقتش غير وأنا هنا
– بزهول ” طب ليه مخرجتش وقولت الحقيقة للكل مستخبي هنا وسايب جدك ينت’قم من واحدة لمو’تك وأنت عايش!!
– تفتكري أنا مبسوط يعني بحبستي دي!!؟ تعرفي كام مرة حاولت أهرب وفشلت؟ كام مرة أتعالجت من الاكتئاب! كام مرة دخلت في نوبة وكنت بمو’ت بالبطيء أنا استحملت كل دا علشان ندي … جدي مقبلش يخرج حفيده بكرسي متحرك قدام الناس ويقولوا أن اللي عمل فيا كدا واحدة ست ، ضر.بت سهر ليا عملتلي إصابة في العمود الفقري ومن وقتها زي ما انتي شايفة علشان كدا عاوز ينت’قم منها و يسفرني برا اتعالج ولما رفضت افتكر أني مش عاوز اسافر علشان مبعدش عن ندي وحبسني هنا قال يعني بالطريقة دي هيضغط عليا ووافق
– بستغراب ” طب وأنت رفضت ليه السفر؟!
– بتلقائية ” أنتي مخك تخين ليه! ما هو أكيد فكر صح ما أنا فعلا بحبها ومستحيل أسافر وأسيبها
– أحم طب وليه الغلط ما براحه!
– أنا عارف جدي كويس هو بيتعذ’ب من رميتي هنا بس في نفس الوقت دا سلاحي الوحيد علشان اضغط عليه وميقربلهاش لكن ع كلامك فهو مش ناوي يجبها لبر علشان كدا لازم أتصرف وأنتي هتساعديني ماشي؟
– بصوت خافت” دا أنتم عيلة دماغها سم أبلي’س يتعلم منكم جدك يغفلنا كل السنين دي وتطلع عايش وحمزة يغفلني ويتجوزني من غير ما عرف ورحيم يغفل سهر ويتجوزها دا أنتوو عيلة تاخد الاوسكار في التحوير ما شاء الله
– اتنهد بغيظ ” روحتي فين أنتي نمتي!! فوقي معايا مش مسلسل ليالي الحلميه هو
– اتنفضت بخضة ” أنت بتعاملني كدا ليه ي جدع أنت أنا ممكن مقبلش أساعدك عاد…
فجأة سمعوا صوت الباب الحديدي بيتفتح فقال فريد بصدمة”جدي جه
– برقت برعب” الله يخر’بيتك أنت وجدك أنا كدا روحت فيها!
” عند سهر ”
فاقت من إغمائها بتعب وهي بتلتفت حوليا وبتنادي بأعلي صوت ” حد هناااا أنا عطشانة أوي عاوزة أشرب حد سامعني؟ ي نااااس حد يخرجني من هنا بالله ” وعيطت بقهرة ع الحالة اللي وصلتها ، ولكن مسحت دموعها وبغِل” أنا لو ما وريتك ي حق’ير ميبقاش أسمي سهر قت’لك ع إيدي ي محمد أصبر عليا ، فضلت تفك الحبل ببؤقها وبعد عدة محاولات اتفك قامت جريت ع الباب حاولت تفتحه لكن مفيش فايدة فبيأس ضربته بقوة ” ربنا ياااخدك واحد حيو’ان أتفو’وووو
بصت حوليها لقت شباك مقفول بقزاز نصه مكسور فتحته بحرص وبصت منه لقت نفسها في الدور التالت وجمبها مواسير الصرف جابت كرسي وطلعت ع الشباك وبصت في السما وغمضت عينيها برجاء وبعدها بدأت تنزل ع المواسير بحرص نزلت دور ولسه بتكمل فجأة رجليها فلتت ووقعت في الأرض ع رأسها وهي بتصرخ بوجع بالتدريج بدأت الرؤية تنعدم قدامها وهي أخر حاجه شيفاها صورة ندي ورحيم قدامها فبتسمت وبعدها أغمي عليها
” في مكان آخر ”
وصل محمد بيته وهو بيطوح بسُكر ومعاه واحدة لسه هيدخل العمارة لقي اتنين واقفين قدامه ” أنت محمد عزمي؟
– فرك في عينيه بستغراب” أنتو مين!
– واحد منهم للبنت اللي معاه ” معلشي ي بطل العريس عنده عُذر النهاردة تعاليله كمان أسبوع
– ضحكت البنت بمرقعة ” مع أنه ميبنش عليه يالا بالأذن أنا
– ألتفت وراها وهو بيطوح ” أستني هنا راحة فين و…
” قبل ما يكمل واحد منهم أداله بوكس قوي اترمي في الأرض مغمي عليه ، وشالوه خطوه في العربية ومشيوا ”
– صحي محمد وإيده متربطة لفوق صحي بشهقة ع جردل ميه متلجة بيترمي عليه ، صرخ بقوة وهو بياخد نفسه بسرعه ” ااااه ف في أيه
– ابتسم رحيم وهو قاعد قدامه ببرود ” صحي النوم ي نمس
– بصله محمد بنظرات كلها غضب ولكن اتحولت فجأة لسخرية وفضل يضحك ” تعرف لو حد غيرك كنت حاسبته ع بهدلتي دي بس مقبولة منك أصلها مش أول مرة بقي أحنا اتعودنا
– رد رحيم ببرود ” عندك حق … الحق عليا المرة اللي فاتت مشيتك من غير ما تاخد واجبك مظبوط فكرتني طيب وسهل يتختم ع قفايا بس ملحوقة واللي معملوش جدي المرة اللي فاتت أنا هعمله … سهر فين يالا
– أبتسم بخبث ” هي هربت منك ولا أيه ههه معلشي تلاقيك مش مالي عينيها
” قام رحيم وبغضب ضر’به بو’كس جامد ” قسماً ب ربي لو متظبتش واتكلمت عدل ليبقي أخرتك بأوس’خ رصاصة في مسدسي وأهو اكون قصرت عليك الطريق لجهن’م بمنظرك دا
– بقولك ايه أنت شكلك تعبان روح ريح شويه وابعت حد يضر’ب مكانك لتقع مننا وتتحسب عليا قت’يل
– اه ي ابن الكل** ي وس** أنا هوريك وضر’به بقوة بشكل متتالي في وشه لحد ما وشه بقي كله د.م جه حمزة وبعده عنه بسرعة ” رحيم أهدي
– هقت’له الكل’ب دا ورحمة أمي لو ما اتكلم وقال مكانها فين لدف’نه هنا
– بصوت خافت ” رحيم الواد شارب ومش حاسس بحاجة هتتعب نفسك معاه ع الفاضي سبهولي أنا هتصرف
– جز رحيم ع سنانه بغضب وهو بينهج بتعب حط إيده مكان الجرح لقاه نزل د’م فداري إيده واتكلم بإجهاد ” قبل النهار ما يطلع لازم تكون عرفت منه مكان سهر ي حمزة فاهم!
– تمام ماشي بس روح ارتاح أنت شكلك تعبان
خرج رحيم ورجع حمزة ل محمد ولكن وقفه واحد من البودي جارد وأداله الحاجات اللي لقوها مع محمد ، مسك محمد تلفونه وفضل يقلب فيه لحد ما فجأة ظهر قدامه ريكورد بصوت سهر فتحه بستغراب لقي الريكورد ب أخر جزء محمد كان قصه ” فريد دا ك’لب ولا يسوى ولو رجع بيا الزمن كنت قت’لته ألف مرة” لثانية ارتجف جسمه أول ما سمعه فضل يعيد فيه مرة واتنين بصدمة وعدم استيعاب لحد ما عينيه أحمرت من الغضب ودخل زي الإعصار ع محمد
خرج رحيم ركب عربيته وهو بيتوجع جامد والجر’ح بينز’ف شغل العربية ومشي بغضب وهو حاسس بالعجز بسبب تعبه وأنه مقدرش يحمي سهر فضل سرحان في كل لحظاتهم مع بعض وفجأة فاق ع صوت رنة تلفونه بص لقاه حمزة ففتح بسرعة ولهفة ” ها ي حمزة وصلت لحاجة؟
– بجحود وصوت قاسي” أنا عرفت مين اللي قت’ل فريد و….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نيران عشقي)