روايات

رواية نور عمري الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ياسر

رواية نور عمري الفصل الأول 1 بقلم ميرنا ياسر

رواية نور عمري الجزء الأول

رواية نور عمري البارت الأول

نور عمري
نور عمري

رواية نور عمري الحلقة الأولى

-انت يولا يا حليوه انت
-مين انا!
-ايوه بحبك والله
-لا دنتي مجنونه وقمر يخربيتك اي العبط ده، قربت ليها شويه انتي يا انسه عيب لما تعاكسي ولاد الناس كده اي معندكيش اخوات ولاد!
-ايدا انت مين!!! استني اقفلي يا ريم وهكلمك تاني
-لاقتها بتمد ايدها لاقدام ووو.. معقول مش بتشوف! يادي الغباء الي حطيت نفسي فيه
-انت مين وعاوز اي ومعاكسه اي
-اصل انااا….. هو حضرتك مش بتشوفي بجد؟
-اها انتم هتعايرونا بقي ولا اي
-لا انا اسف فكرتك بتكلميني اسف علي سوء الفهم
-حصل خير
-محتاجه مساعده؟
-انا عاميه مش معاقه!
-انا اسف
-ولا يهمك يا كابتن
مشيت وتابعتها بنظري لحد م اختفت من الشارع قصادي هي مين واي الحلاوه دي؟
-الو يا ريم
-مالك ميته من الضحك ف اي
-اصل يستي واخيرا جذبت انتباهه وشافني
-هو مين؟ معقول عمر!!! ازااااي
-ابدا يا ستي خليته يفكرني عاميه
– ايه؟
-اي!
-ازاي يا نور تعملي كده مش خايفه يعرف؟
-اعمل اي بقي بقالنا اكتر من سنه مع بعض ف نفس الشركه وهو مش واخد باله مني كل الي هامه اللاب والشغل وبس
-تقومي تمثلي انك عاميه

-الحاضر-
-مجتيش تسلمي يعني
-مين حضرتك؟ الصوت ده مألوف ليا
-يااااا نفس لعبتك بتكرريها تاني؟ طب غيري عشان مزهقش منك
-عمر!
-اها هو الي ضحكتي عليه سنه ونص بتمثليه وخدعه كذابه منك
-صدقني مش بمثل
-ايوه طبعا هصدق حاضر تعرفي! انا ندمان ع كل يوم حبيتك فيه
-هفهمك استني
بس مشي! المرادي بجد مش لعبه مني يمكن مكنش ينفع اعمل كده بس صدقني انا حبيتك فضلت اعيط ورجعت بالذاكره من كام شهر بس…
-فلاش باك-
-عمر انا في حاجه كنت مخبياها عنك الفتره الي فاتت دي
-شششش نتكلم بعدين الدكتور زمانه علي وصول
-بس انا مش محتاجه دكتور
-يحبيبتي هنجرب المرادي وانا اوعدك لو العمليه منجحتش مش هطلب منك تاني نروح لدكاتره ودي اول مره تعملي عمليه ونا معاكي وصدقيني مش هسيبك
-حتي بعد الي هتعرفه؟
-اعرف اي
-اني.. انا بص احلف انك مش هتزعل ولا هتسبني
-في اي يا نور
-بدات الدموع تتجمع في عنيا.. صدقني مكنش قصدي اكدب عليك نا عملت كل ده عشان بحبك وكنت خايفه اخسرك
-اهدي طيب ف اي انا مش فاهم حاجه
-انا مش عاميه ولا حاجه بشوف
-ده الي هو ازاي
-انا.. انا بس عملت التمثيليه دي عشان في الاول اجذب انتباهك ليا وتشوف حبي ليك انت كنت زي المعزول عن العالم لا بتكلم حد ولا ليك علاقه بحد تخلص شغلك تاخد لابك وتمشي.. حاولت كذا مره اكلمك بس مكنتش بعرف بسبب صدك للناس واتنازلت عن الشغل لما لاقيتك بدات تاخد بالك من وجودي وبدات تهتم بيا حتي لما اتخطبنا كنت ناويه اقولك بس خوفت
-كنت واقف مصدوم كنت اتمني تكون بتضحك عليا وبتهزر بس بتتكلم جد عنيها في عنيها وعادي! للدرجادي كنت مغفل؟ ولا حبي ليها الي خلاني اعمي هه
-عمر رد عليا متسكتش كده صدقني والله بحبك ودي الحاجه الوحيده الي كدبت عليك فيها
-تكلمي اهلك وتقوللهم يفسخوا الخطوبه وجيبي العيب من عندي معنديش مشكله وكل حاجه بهدوء ومشوفش وشك تاني
-لا لا لا اسمعني والله ما كان قصدي و…
سابني ومشي! يعني اي مش هشوفه تاني مش ممكن مش هعرف أعيش من غيره, قومت من الكافية الي جمب العيادة وجريت وراه اخر حاجه فكراها نور ابيض وصوت سرينة الاسعاف….

يتبع……..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور عمري)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى