روايات

رواية نور الاعمى الفصل العشرون 20 بقلم تارا

رواية نور الاعمى الفصل العشرون 20 بقلم تارا

رواية نور الاعمى الجزء العشرون

رواية نور الاعمى البارت العشرون

رواية نور الاعمى الحلقة العشرون

عند زين كان سليم وصل هو و مبرمج
سليم: اي يا زين وصلت لفين
يارا ردت: شوف انا قدرت احدد المكالمه دي جات منين ومقدرتش اعرف مين اللي اتصل
المبرمج: تمام وانا هعرف هاتي لاب
المبرمج اشتغل على لاب
سليم: زين احكي لي ازاي حصل كده ومتي
زين حكي لسليم كل حاجه
سليم: يا ولاد الك*لب
المبرمج: خلصت يا استاذ سليم
سليم: مين صاحب الرقم
المبرمج: واحد اسمه عاطف وقدرت اوصل لرقمه الخاص واتعقبه لان الشخص دا اتصل من مكان غير المكان الأصلي الموجود فيه وحاليا هو في المكان **** والمكان دا مهجور مفهوش ناس كتير
سليم: تمام تقدر تحدد ليا موقع المكان دا علي فوني
المبرمج: اكيد
سليم ادي الفون للمبرمج وحدد مكانهم علي فون سليم
سليم لزين: دلوقتي نقدر نتحرك يا زين
زين: تمام يلا بس الاول رن علي يزن يجي ورن علي مقرنا يبعتوا الرجالة نحن مش عارفين بنتعامل مع مين ولا هناك في كام شخص
سليم: حاضر يلا نحن نتحرك
نور: انا جايه معاكم
زين: لا
نور: لا اي لا انا هاجي معاكم
سيا من وراهم: سيف صحي يا جماعه وكمان انا جايه معاكم
زين: نعم هو نحن رايحين نتفسح نحن رايحين مقر عصابه الله اعلم مدي خطورتها
نور: وانت يا زين مش هتمشي من هنا غير وانا معاك
سليم: مافيش وقت يا جماعه للخناق يارا وسيا هيقعدوا مع سيف ونور هتيجي معانا ويلا الوقت بيضيع مننا
زين: ماشي يلا
ركبوا العربيه رايحين المكان وهم في الطريق رنوا علي يزن
عند يزن في شقه رحمه
حسناء فتحت الرسايل وكانت مصدومه التلفون وقع منها وهي داخت
محمد بقلق: حسناء مالك انتي كويسه
حسناء مردتش ولسه مصدومه
احمد: ماما اي في مالك متخفيش ملك هتكون بخير
يزن بص علي التلفون اللي وقع ومسكه وشاف اللي خلاه يموت وهي لسه عايش شاف صور لملك وهي في وضع م*خل وهي نايمه ومش حاسه بحاجه ومكتوب تحت الصور دا اول انتقام منك يا حبيبه قلبي ولسه الجاي
احمد: يزن مالك اي فيه وريني التلفون دا واخده منه وشاف الصور
واحمد لم يقل صدمه عنهم ومحمد كذلك ومره وحده حسناء مسكت رحمه من شعرها وبقت تض*رب فيها وهي مش شايفه قدامها: انتي السبب شوفي طمعك عمل اي في بيتي مش هرحمك حياه بنتي ادمرت حرام عليكي ليييييه عملتي كده انتييي السبب
محمد بعد حسناء بالعافيه عنها كانت رحمه اغمي عليها من الض*رب
مامت رحمه مكنتش قادره حتي تدافع عن بنتها لأنها غلطانه وان ده أقل رد فعل منهم
فون يزن رن
يزن ولسه الصدمه مسيطره عليه: الو
سليم: ايوا يا يزن نحن عرفنا مكان ملك ورايحين انا وزين علي هناك هبعت لك اللوكيشن
يزن: محدش يقرب من الخطفها عايزه حي يا سليم
سليم باستغراب من نبره يزن: في أي في حاجه حصلت تاني
يزن: ملك ادمرت يا سليم حياتها ادمرت علي ايد كل*ب ونحن كنا بنتفرج بس ورحمه امي ما هسيب حد فيهم وكمل بغضب ابعت ليا المكان حالا ويزن سابهم ونزل جري ركب العربيه واتحرك
احمد بصوت عالي: يزن استني رايح فين ياااا يزن بس يزن كان مشي
عند سليم كان مصدوم من كلام يزن
زين: سليم اي في يزن قال لك اي
سليم بكدب: لا مافيش قال جاي وقفل
زين: سليم انا مش عبيط يزن قال اي
سليم بخوف وقلق علي ملك: مش عارف مش عارف مفهمتش منه حاجه بس كان بيقول ملك ادمرت وكان مصدوم وخايف والغضب كان مسيطر عليه
يزن بدأ يخاف: رن علي ماما أو بابا بسرعه
سليم رن علي احمد واحمد رد
سليم: ايوا يا احمد اي في ليه يزن كان بيتكلم كده
احمد بصوت عياط: حكي له علي الصور والكلام المكتوب
وزين ونور كانوا سامعين لانه فتح المايك
زين اتعصب وبقي يضرب في العربيه بغضب
نور بدموع مسكت ايد زين: اهدي اهدي عشان خاطري اهدي عشان نعرف ننقذها
زين بطل تخبيط وسكت خالص
احمد: ويزن مشي ومش عارفين راح فين وماما تعبت واخدناها المستشفي
سليم: طيب اقفل انت وخليك مع طنط
سليم قفل مع احمد
سليم: اهدي يا زين
زين مردش عليه ونور كانت قاعده في الكرسي المن ورا وعماله تبكي
سليم: زين لازم تكون اقوي من كده انت سندها لو شافتك بالحاله دي هتتعب
زين مردش برضو كان غضب الدنيا فيه وكان بيلوم نفسه انه مقدرش ينقذ اخته
وخلاص كانوا قربوا يوصلوا
عند يزن كان بيسوق العربيه بسرعه كبيره جدا ووصل قبلهم ودخل وفي ايده المسد*س وكل اللي كان يقابله يقت*له بدون رحمه لحد ما وصل الاوضه الموجوده فيها ملك كانت نايمه وباين عليها التعب والخوف وجنبها تلات حريم ولما شافوا يزن صوتوا
يزن رفع عليهم السلا*ح : اخرسوووو وجري علي ملك وحط رأسها علي رجله
يزن بدموع: ملك ملك حبيبتي فوقي يلا قومي عشان هتمشي من هنا يلا قومي
وفجاه في شخص جه من ورا يزن وخبطه في راسه
يزن مسك راسه بدوخه: ااااه وبص وراه شاف شخص بس الرؤيه كانت مشوشه واغمي عليه
سامح بغضب وصوت عالي: انت يا زفت يا اللي اسمك عاطف
عاطف جه بسرعه : نعم يا باشا
سامح: الكائن دا دخل هنا ازاي وفين الب*قر اللي واقفين علي الباب
عاطف: دقيقه يا باشا هشوف وجاي
عاطف طلع يشوف فين البودي جاردات راحوا فين اتصدم لما لقاهم سايحين في دم*هم
ورجع بسرعه لسامح: يا باشا مافيش فيهم حد عايش انت لازم تمشي من هنا بما ان في شخص جه يبقي الباقي جاي
سامح بخوف وقال في نفسه: دا يزن وحده قت*ل دا كله اومال الباقي هيعملوا اي
سامح لعاطف: انت همشي من الطريق التانيه وانت عذ*ب ليا يزن شويه عشان يتجرأ ويعمل كده تاني
عاطف: حاضر يا باشا
يزن كان سامع صوتهم بس مش قادر يعمل حاجه الخبطه كانت تقيله عليه
عاطف رن علي رجالته يجوا وبعد ما قفل معاهم مسك يزن من تيشيرته
عاطف: بقا انت يا وا*طي تعمل كله دا في رجالتنا وعشان مين عشان دي اوووو ولا دي صح تبقي حبيبه القلب ولا اي استني وشوف هنعمل فيكم اي يا كلا*ب
وبقي يض*رب فيه ويزن مش قادر يعمل حاجه
عاطف لستات اللي كانوا قاعدين: قوموا انقلوها مكان تاني
الستات بخوف: حاضر يا باشا
الستات شالوا ملك وطلعوا من الاوضه ورجاله عاطف جو
عاطف: عايزكم تربوا الك*لب دا
الرجاله: حاضر يا باشا
رجاله عاطف اخدوا يزن وحطوه في اوضه وكتفوه وبقيوا يضر*بوا فيه ويعذ*بوه
والستات كانوا طالعين من البيت بس لقيوا في وشهم زين وسليم ونور ورجاله زين
سليم اخد ملك منهم
وقال لرجالته ياخدوا الستات دول
نور سندت ملك مع سليم
زين بقهر وغضب: خد ملك علي العربيه وانتي يا نور اقعدي معاها
نور ببكاء علي حاله ملك: حاضر
سليم اخد ملك ونور وحطهم في العربيه ورجع بسرعه لزين واقتحموا المكان هو رجالتهم
وبدأوا يتبادلوا ضر*ب النا*ر وزين كان بيض*رب في رجاله الباشا بدون رحمه مجرد ما يسمع صوت بض*رب عليه وبعد فتره خلصوا عليهم ماعدا عن عاطف وكام واحد اللي بيعذ*بوا يزن
سليم: فين يزن وامر رجالته يدورا عليه
فعلا بدأوا يدوروا ولقيوه ومسكوا باقي العصابه وكان معاهم عاطف وسليم فك يزن وسنده وهو واحد معاه
عند نور في العربيه كانت قاعده بتبكي وبتحاول تفوق ملك لكن بدون فايده ومره وحده قلبها اتقبض
نور حطت ايدها علي قلبها: زين زين في حاجه هتحصل ونزل جري عليهم في البيت بتاع الباشا
عند زين والباقي كانوا ماشيين وواحد وقفهم
البودي جارد بتاع عاطف حط السلا*ح علي دماغ زين: وقفوا والا هقتله
عاطف: جدع ليك مكافئة عندي
البودي جارد: تسلم يا باشا
سليم عرف ان دا عاطف
عاطف: يلا نزلوا اسحل* تكم احسن لكم
زين مره وحده زق الراجل دا وراجل اتعصبت منه ووجه السلا*ح عليه وضرب طلق*ه بس للاسف جات في نور
وبحركه سريعه من سليم قت*ل البودي جارد
سليم: نور الحق يا زين دي نور اللي اخدت الرصا*صه
زين قعد واخد نور علي رجله: نور نور ليه عملتي كده يا نور ردي عليا
الرصاصه كانت قريبه من قلبها ومش بعيد تكون في قلبها
زين شالها وكان يمشي بحذر خايف لا تقع منه وركبوا العربيه وراحوا بسرعه علي المستشفي
ورجاله زين اخدوا باقي العصابه ومشيوا
زين اخد عربيه وسواق ومعاه نور وطلع علي المستشفي وسليم برضو اخد عربيه وسواق وحط يزن من قدام وثبته بحزام الإمام وهو كان ساند ملك في الكرسي اللي من ورا
في عربيه زين كان واخد نور في حضنه: ليه عملتي كده ليه عايزه تسبيني وتمشي زيها لا مش هسمح انك تمشي عشان انتي نوري انتي نور الاعمي وكان بيحاول يفوق فيها بس لا حياه لمن تنادي
بعد فتره وصلوا المستشفي
والممرضين اخدوا نور ويزن وملك واخدوا نور علي العمليات علي طول وهناك كان موجود احمد ومحمد وحسناء اللي كان باين عليهم التعب والخوف عليهم
سليم سند زين اللي ساكت واخده عندهم
محمد بحزن شديد: طمني يا زين عليهم هم كويسين مش كده
زين مردش
حسناء بانهيار : رد عليا بالله عليك يا زين طمن قلبي وقول انهم كويسين
زين لا رد
سليم: اهدوا يا جماعه ان شاء الله خير
في الوقت ده سيا رنت علي حسناء وردت عليها
سيا ببكاء: طنط نور يا طنط نور فيها اي انا قلبي وجعني اوي طمنيني هي كويسه مش كده
حسناء معرفتش تقول اي وبقيت تبكي وبس
سيا ببكاء اكتر: طنط ردي عليا وقولي ان نور كويسه بالله عليكي ردي عليا يا طنط الفون وقع من ايد حسناء وسيا انهارت
سيا بصوت عالي كله عياط: يا نووووور واغمي عليها
يارا كانت معاها هي ومامتها وشالوها وحطوها علي السرير ورنوا علي دكتور يجي يكشف عليها
عند حسناء كانت انهارت واغمي عليها مره تاني
محمد: عايزين دكتور بسرعه
وشالها هو واحمد وحطوها في اوضه لحد ما يجي الدكتور
وهنا زين انهار وقعد علي ركبه: اااااه ازاااي حصل كده حياتنا اتقلبت ازاي ونحن بنتفرج
سليم بحزن ودموع: اهدي يا زين اهدي لازم تتماسك عشانهم عشان طنط حسناء وعشان عمو محمد واحمد وعشانا كلنا
زين: مش قادر يا سليم مش قادر انت مش شايف اغلي أشخاص عندي حصل لهم اي اللي بعتبره اكتر من اخويا واللي واختي الوحيده ونور اللي كانت عيني اللي بشوف بيها اللي كانت نور الاعمي ليه حصل كده لييييه
بعد فتره طويله وكان الدكتور طمنهم علي ملك وعلي يزن وسليم وزين راحوا يطمنوا علي حسناء اللي كانت فاقت
سليم: عامله اي دلوقتي يا طنط
حسناء بحزن: الحمد لله
وفي ممرضه جات: الأستاذ يزن فاق وممكن تدخلوا تطمنوا عليه
كلهم جريوا علي اوضه يزن
محمد: يزن عامل اي
يزن افتكر اللي حصل: ملك ملك فين هي كويسه صح
وكان هيقوم ومعرفش: ااااه
سليم جري عليه: اهدي يا يزن انت لسه تعبان
يزن: حاسس بالم فظيع في دماغي
سليم : دا بسبب الضربه اهدي ومتخفش ملك ونور هيكونوا بخير
يزن: نور مالها نور
حسناء: ملهاش دا اغمي عليها من التوتر مش اكتر
زين راح واخد يزن في حضنه : ازاي تعمل فينا كده هااا يعني مش عارف اننا كنا هنموت لو حصلت لك حاجه
يزن: حقكم عليا بس بالله عليك طمني ملك عامله اي
زين خرج من حضنه: هتكون بخير دي اختي وانا عارفها
يزن بحزن: عايز اشوفها
زين: انت لسه تعبان وهي لسه فقتش
عند ملك فاقت وكانت حسه بتقل في دماغه
الممرضه: الحمد لله علي سلامتك
ملك بتعب: الله يسلمك انا جيت هنا ازاي وفين عيلتي
الممرضه: متخفيش هم في اوضه الأستاذ يزن لانه فاق
ملك قامت اتعدلت: ماله يزن
الممرضه: كانت حالته صعبه لانه خد ضر*ب كتير بس الحمد لله دلوقتي بقي احسن
ملك بخوف وقلق قامت : ممكن تاخديني هناك
الممرضه: انتي لسه تعبانه
ملك: لا بقيت كويسه بالله عليكي خودني ليزن
الممرضه: حاضر وسندتها وراحوا لاوضه يزن
عند يزن والباقي
زين: سليم ما تروح تشوف الدكتور وتسأله ملك فقتش ليه لحد دلوك
سليم: حاضر
حسناء: سليم استني
سليم : نعم يا طنط
حسناء: يا جماعه لما تفوق ملك محدش يجيب سيره قدامها علي موضوع الصور وعايزين واحد يقدر يخترق تلفون الشخص دا ويمسح الصور من هناك
زين بحزن: وافرضي كانوا عملوا لها حاجه وان دي مش مجرد صور
حسناء ببكاء: مش عارفه مش عارفه انا بس عايزه بنتي تكون كويسه ولو عرفت انهم اعتد*وا عليها ممكن تروح فيها وانا مش عايزه اخسر بنتي
ملك كانت سمعاهم واتصدمت ورجعت لورا والممرضه سندتها
ملك: خوديني اوضتي
الممرضه: انتي كويسه
ملك بدموع: اه
يزن بعد ما ملك مشيت: لا ملك بخير انا متاكد قلبي حاسس انها كويسه ومحدش قرب عليها حتي اسألوا الدكتور
حسناء: ايوا اسألوا الدكتور سليم نادي علي الدكتور
سليم ندا علي الدكتور وراح لهم
حسناء: ملك يا دكتور كويسه مش كده
الدكتور: يا جماعه انتوا خايفين ليه كده البنت كويسه هي كانت نايمه لأنها واخده منوم قوي مش اكتر وصحتها فل
يزن: اهو شوفتوا قولت لهم انها كويسه ومحدش قرب عليها وان دي مجرد صور عشان يخوفونا
الدكتور فهم هم بيتكلموا علي اي: لا يا جماعه هي كويس ومحدش قرب عليها
كلهم شكروا ربنا
حسناء: الحمد لله الحمد لله
زين: الحمد لله يارب الحمد لله
الممرضه جات جري عليهم : الحقوا المريضه انتحرت
كلهم اتصدموا وجريوا عليها والدكتور كان معاهم ويزن مكنش قادر يمشي بس قعد علي كرسي متحرك
الدكتور: استنوا انتوا هنا
يزن بصوت عالي وخوف علي ملك: ازاي نستنا هنا لا انا عايز اشوفها
الدكتور: لو سمحت اهدي وسبني اشوف شغلي مافيش وقت نضيعه
سليم: تمام يا دكتور اتفضل انت وانت يا يزن اهدي
حسناء: بنتي هتروح مني بنتي هتروح مني ليييه عملت ليه
الممرضه من وراهم : بصراحه هي سمعتكم وانتوا بتتكلموا في الاوضه بس مشيت قبل ما تسمع الباقي
حسناء : لا هي هتكون كويسه انا عارفه
الدكتور اللي كان في عمليات مع نور جه
الدكتور: انتوا أهل المريضه اللي كانت واخده رصا*صه
زين راح له بسرعه: ايوا يا دكتور نور كويسه مش كده
الدكتور بص علي الارض بحزن: انا اسف فقدنا المريضه الرصاصه كانت فوق القلب واخدت حته منه
زين رجع لورا بتعب وقال بصوت واطي وضعيف: نور
وفي نفس الوقت عند سيا قامت مره وحده وهي بتصرخ باسم نور: نوووووور

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نور الاعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى