روايات

رواية شمس الأقدار الفصل الثاني 2 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الفصل الثاني 2 بقلم دودو

رواية شمس الأقدار الجزء الثاني

رواية شمس الأقدار البارت الثاني

شمس الأقدار
شمس الأقدار

رواية شمس الأقدار الحلقة الثانية

( كُن أقرب لي مَنهم فأنا اخترتك من بينهم )

شمس تنادي بصوت عالي: قصي .. قصي
جاها يجري: خيرك تعيطي انا كنت في البلاكونا
شمس: اااه نبي ندير كيكة وللاسف مافيش طاجين
قصي سرح شويا : شفتي لوطة مرات تلقي في دولاب المطبخ
شمس: نتحشم ننزل نفركس في حاجاتهم عيب
قصي ولع دخانه ونفثه: عادي وين المشكلة !
شمس فنصت فيه: شن قلتلك ع الدخان داخل الحوش ؟
قصي ضحك: انتي خلعتيني جيت نجري ماكملتش دخاني
شمس خدت السيجارة في ايدها وطفتها ولوحتها: حبيبي شن رايك نطلعو ناخدو طاجين ؟
قصي شبحلها وضحك: آووو كبيرة بكل بديتي تعرفي تتغزلي ؟
واطت عيونها وتحشمت: مبردك عاد
قصي: وتي روحك ياقنينة ونمشو عادي
ابتسمت وفرحت .. مشت تجري لبست عبايتها وحطت وشاحها كويس ضابط وطلعت ..
بعد ولع سيارته ركب لقاها جاهزة ..
حطت تليفونها في شنطتها: هيا انا واتية
قصي تمعن في لبستها وتلعثم في الكلام: ااا حبيبتي شن رايك تلبسي الخمار !
شبحتله مستغربة: كيف ؟
قصي: قصدي جربيه اليوم بس ولو ماعجبكش فوتيه ماتلبسيشي
شمس: بس ماكانش في الاتفاق هذا قصي ؟ وانت من خديتني نلبس في عبايات ولبسي محتشم وحتى مكياج مانديرش
قصي قرب منها وشد كتافها بلطف: من حقي نغار عليك !
شمس: اي اكيد لكن مش ع غفلة
قصي: هادي اول طلعة لينا بندهورو .. بتنكديها يعني ؟
تنهدت وواطت عيونها باستسلام: اليوم بس
حرك راسه وغمض عيونه بالايجاب وابتسم ..
خشت لبست خمارها وعدلت من حجابها وطلعت ..

بعد روحت حطت من الكيكة يللي دارتها ..
قصي: عجبك الطاجين ؟
ابتسمت بفرح: اي يهبل
قصي خدي طرف من الكيكة: الكيكة اللي تهبل
فرحت: عجباتك ؟
قصي بغزل: عاجبتني صاحبة الكيكة كيف ماتعجبنيش كيكة ؟
ابتسمت بخجل: ربي يحفظك
قصي ضحك: برااا .. ويحفظك زميلتي
ضحكت وضرباته ع رجله: مبردك عاد
قصي: شن رايك غدوا نمشو لاماليك .. نرفعولهم حاجات الاسبوع ؟ بما انك نفختيلي راسي بتمشي زاير ؟
فرحت وتغمراته: الله فات اسبوع ع عرسها تقول يوم
قصي: خنقتيني .. ماعرفتش فرحتي لانك بتمشي لاماليك والا لان فات اسبوع ؟
ضحكت: بالزوز
قصي ابتسم: ربي يقدرني ونرفعلك راسك دوم مع اماليك حبيبتي
شمس بثقة: انت ديما رافع راسي والله

وبالفعل ..
مشت تاني يوم لاماليها شمس وخطم قصي خدي فخدة خروف وصندوقين مشروب وفاكهة ومشي بيهم لنساباته .. وبدون علمهم
فتحت باب الجنان بهدوء لقت بوها يصلح في سيارته ..
بابا .. بابا
رفع عيونه وواطاهم باستغراب : اهلين اهلين
قربت منه ورفعت الخمار: نسيت شمسك ؟
شافلها وقدملها حضنها: بنتي
حضناته بقوة اكتر: استاحشتك والله
باست ع راسه ولفت بعيونه للجنان: مافيش حد هنا ؟
بوها مسح دمعة هربت منه: لالا انا نشوف في السيارة بس
ابتسمت: باهي قصي برا يبي يحط حاجات هنا
استغرب: حاجات شنو ؟
شمس: مش عارفة
وخدت بعضها وخشت .. كانت عارفة فعلا الحاجات شن هما بس عارفة بوها بيعاركها ع تعب راجلها وهذا مش لازم وهلبا عتاب لطيف من آي أب يشوف في نفسه قادر يكون مسؤول ع كل اسرته خارجها قبل داخلها .. ف مابالك بنته وبتخش عليهم عروس

خطوة
وخطوة
وصلت لغرفة المعيشة بدون مايحسو عليها ..
شمس: خيركم نسيتوني ؟
شهرزاد وقتها عندهم وقفت ع طول وعيطت فرحاً: حيوانة اقسم بالله
تغمرتها بقوة .. وسط استغراب شيراز وامها ومرت خوها ( خلود ) وخوها ( بدر ) ..
بدر بعد رحب باخته وسلم عليها طلع لبوه ونسيبه ..
حنان: شن جابك يابنت ؟
تغمرتها بالقوة: قاللي تمشي قلتله هي
صوت بدر ينادي : شيراز ياشيراز تعالي ارفعي
شيراز شبحتلها: شن جايبة معاك ؟
نزلت تجري ..
حوّلت عبايتها شمس وتضحك: قاللي خللي نرفعو حاجات نعاونو بوك فيهم في عزومة غدوا
حنان ابتسمت بطمأنينة: بارك الله فيك وفيه
وناضت شهرازد ودارت القهوة والحلو .. وشمس شدت عموري تلعب فيه ..
خلود: طمنينا عليك ياعروسة
ضحكت: خللي يفوت عام ونقولك بعدين
ضحكت خلود: ربي يهنيك ويسعدك حبيبتي
ابتسمت شمس: وين حمودي وعبودي وسما ؟
خلود: سما راقدة وعبودي وحمودي قاعدين في الحوش انا كيف جيت بنعاون عمتي وبنروح
ابتسمت شمس: جيبيهم استاحشتهم
وقفت خلود: اصلا لو يعرفوك هنا بيجو يجرو
طلعت خلود لحوشها ..
شمس حطت عمر في مكانه: شن جوكم ؟
حنان: والله خلود مسكينة ماخلتنا لحظة معانا ايد بايد
ابتسمت شمس: ربي يديم الود بينكم ( ربعت رجليها وقربت لامها ) تعرفي كان نقولك عمي شن قاللي ياماما
وبدت تسرد في حكاويها مع اول ايام زواج بكل فرح وراحة ..

وحطو القهوة .. وشربو وتسامرو وسلمت ع صغار خوها ( محمد ) ( عبد الله ) ( سما ) وحضنت عمر وباساته وحاولت تشبع منه بس اخر العنقود ديما صعب تشبعي منه ..
حمودي: عميمة قالك عمو قصي هيا
وقفت ومدتلها شيراز عبايتها: ياريتك زدتي شويا
عبودي: خسارة بتروحي ؟
حضناته: اي حبيبي غدوا نجيكم باهي ؟
خلود شدت ولدها من كتافه: سمعت عبودي غدوا بتجي مش تقعد تنقلي بعدين ؟
باساته شمس وابتسمت: وعد نجيكم غدوا ماتعبش ماما تمام !
ابتسم عبودي وحضنها: حاضر
نزلت لباب الحوش .. حضنتها امها: شموسة حبيبتي ردي بالك ع روحك وع قصي تمام !
ابتسمت بحب: حاضر ماما .. مع السلامة
نزلت للجنان لقت بدر وبوها وقصي واقفين ..
عيون قصي كانت تحكي في الف حكاية وحكاية .. حب وعشق وشوق واشتياق .. ولهفة لا نهاية لها ..

ركب السيارة تلفتلها: تهبلي
ضحكت بخجل ..
صادق بكل كلمة قالها .. فعلا كانت جميلة لان هوا محليها بتعامله .. بحبه .. بمشاعره الصادقة ..
كانت غارقة في بحر حبه .. ومسيطر عليها باهتمامه .. ولو مرّ ع زواجهم اسبوع بس كانو القراب منهم يشهدو ع حبه ليها ..
………………..
شهرزاد: خلاص انديرو امبطن وكسيكسو بالبصلة وامسير شنو رايكم ؟
خلود: رايي زي رايها عمتي
تنهدت حنان: خلاص تو نقول لبوك يجيب فاكهة ونديرو سلاطة فاكهة
شيراز: نديرو شاهي باللوز ؟؟
شهرزاد: مش محضر هوا
شيراز تلفتت لامها: وشن فيها ماما !
حنان: تو نشوفو
شهرزاد وقفت: بنحط عموري في الجراي وبنمشي انضم الصالة
شيراز وقفت: شنو ندير معاكم حاجة لان عندي امتحان ؟
حنان تلفتتلها: غدوا الصبح نوضي بكري بس
شيراز ابتسمت: اي اكيد .. متشوقة نشوف شموسة بالبدلة الكبيرة
حنان تنهدت باشتياق ولو غابت عن ناظريها ساعة .. لانها بطبيعة الحال أم .. وقلب أم لا يعرف الجحود
…………………..
الساعة 9:00 صباحاً تحديداً
في عش الزوجية .. في عش عصافير الحب
فاقت شمس ومددت ذراعيها باسترياح .. تلفتت يمينها كان قصي غارق في نومه .. قربت منه وكيف بتطبع ع وجنته قبلة فتح عيونه خلعها
شمس عيطت: ووه خلعتني خيرك ؟
ضحك وفتح ذراعه: وين فايقة بكري
شمس: نحس هذاكا هوا بنحوس وبنجهز روحي للمزين
عدّلت تقعميزته: مزين شنو ؟
انسحبت من السرير وخدت توكة لمت شعرها كودا: شن تبيني نلبس بدلة كبيرة ونمكيج بروحي ؟
قصي ربع ايديه: وشن المشكلة ؟
شمس تلفتتله وضحكت: هالارتست اللي قدامك حتى انت !
قصي: قصدي موضوع المزين ره ؟
شمس: انت كلم اللآي بس ماعليكش فيه الموضوع
قصي: حبيبي !
قامت حاجبها: شنو !
قصي: قصدي شن فيها من مزين هي .. مكياج عادي وخلاص
قربت وقعمزت ع طرف السرير جنبه: ترا شن نفهم قصي ؟ قصدي والله صبح وانت بكلامك هذا قاعد توتر فيا .. وقلتلك امس نكلم الارتست اللي مشيتلها في عرسي قلتلي لا بعيدة واشبح شنو يعني توقعت عندك الحل وبترفعني حسب معرفتك
قصي: شن حسب معرفتي ؟ قالولك ماشي جاي عليهم والا شنو ؟
تنهدت بقلق: يعني .. ؟
ضم شواربه باسف: مانعرفش
زعلت واضايقت .. خشت للحمام وكملت دورتها وكانت مقررة تكلم امها وتلبس شي بسيط غير البدلة الكبيرة وخلاص ..
حنان: كلمت عماتك والجيران بيجو باذن الله
فقدت كلامها وتراجعت: اااه تمام .. خلاص ماما مانعطلش عليك
حنان: تمام شموسة .. لما قريب توصلو كلميني .. هي ردي بالك ع روحك
سكرت الخط وحطت ايدها ع قلبها
( ياربي شن الحل ؟ ماما عازمة وقصي مسكر راسه ع المزين .. لازم في حاجتي نتوتر انا ؟ )
قطع حبل افكارها .. وسراحانها اللا متناهي
قصي اتكي ع كتف الباب: شن تفكري ؟
حطت التليفون في جيبها: لا شي
ابتسم: وتي روحك نرفعك للمزين
شبحتلها والصدمة في عيونها .. لما لقت ملامح الفرحة والثقة في عيونه مشت تجري حضناته
ضحك: والله ياهبلة كنت نتسهوك عليك وانتي تنكدتي !
تباعدت من عليه: مشناك
ضحك وداعب خدودها: انتي ماشفتيش شكلك وانتي طايرتلك .. تخوفي !
ضحكت: بجديات مدايرهالي مفاجاة والا ع خاطر انا زعلت تراجعت ع قرارك ؟
حضنها بقوة: شن رايك ؟
في حضنه تحس بالامان .. وتحس بالوقت وقف .. ومعاش يقدر قلبها ينبض الا بقلبه .. الا بروحه تعيش
بصوت هادي ومعبي حب: نحبك قصي اقسم بالله
باعدها عن حضنه: هي كان بنقعدو هكي مش ح يصير حتى من زيارة اماليك
مسحت دموعها بفرح: دقايق بس
مشت تجري تجهزت للمزين ..

وهي قاعدة تجفف في شعرها بعد الدوش سمعت صوت امه .. ارتاحت
شمس: اهي اللآي جت خللي تقوللي شن نرفع
سمعت صوتها تنادي فيها ..
سكرت الاستشوار .. ع اخر الدروج وصلت كوثر وكملت دربها لغرفة النوم ..
كوثر: شمس !
سلمت عليها: تفضلي
خشت كوثر وسط استغراب شمس بدخولها لغرفة نومها الخاصة .. بس ابتسمت وماحطت في بالها شي ..
وايضاً وسط دهشتها بخشتها لغرفة النوم بشبشبها ..
حطت الاستشوار في مكانها .. وخدت كوثر قامت يرغان السرير وقعدت ترتب فيه
شمس باستغراب: اللآي ضميته السرير
كوثر: اي معليشي رتبته بس
سكتت احتراماً لفضول عزوزتها الغريب .. !
شمس: قوليلي شن نرفع معاي وشن نلبس راني مش عارفة شي
ضحكت: تو نقولك يابنتي .. غير طلعيلي شناطي البدلة
من الدولاب طلعت الشناطي وحطتهم فوق السرير .. وبدت كوثر تخيط في بطم البدلة باتقان ..
وبرضو كان تمل عليها شن ترفع وشن تحط ..
سمعاً وطاعة كانت شمس .. وجهزت شنطتها ولبست تيشرت وسروال قماش خفيف .. ولبست عبايتها وحطت الكاب في الشنطة مع البدلة ..
كوثر باستغراب: علاش بترفعي مكياجك ؟
ابتسمت شمس: بنقوللها اديرلي بمكياجي .. انتي عارفة وضع كورونا والواحد مادابيه يحافظ قدر المستطاع
كوثر: اي صح

قصي يستنى في السيارة .. نزلت امه وزوجته وهما يهدرزو ويضحكو ..
ابتسم وأسر في نفسه دعوة
( يارب يدوم الود بينهم )
ركبو وع طول للمزين ..
………………
التجيهزات ع قدم وساق في حوش اهل العروس
شهرزاد: شيراز ردي بالك ع الامبطن بنشوف عمر ونجي
شيراز: خلود خيرها عطلت ؟
شهرزاد وهي تحوّل في مريول المطبخ: بدير البوريك في حوشها وبعدين بتجي
شيراز: اااه احسن اي
…………………
حست برهبة اول ماخشت للمزين .. جديد عليها الوضع وغريب ..
المزينة: هادي كنتك ؟
كوثر: اي كنتي
ابتسمت المزينة لشمس: قعمزي حبيبتي هنا
حوّلت شمس عبايتها وخمارها وحطتهم ع جنب .. وطلعت مكياجها ..
حطت مكياجها ع الطاولة شافت المزينة تتسأل ع راجلها قصي ..
المزينة: ولدك الكبير ؟
كوثر: اي .. تقريبا تعرفيه !
المزينة: وينه نبي نشوفه؟
كوثر باعدت الستار من ع الباب الزجاجي: هونا
المزينة وقفت ع الباب وابتسمت: اي زبطته
خش الوسواس لعقل شمس واستغربت التصرف حقيقةً .. بس التزمت الصمت لانها مازالت غريبة عليهم الزوز .. سوا المزينة او عزوزتها كوثر ..

بدت المزينة في وضع لمساتها وسط حديث كوثر ومرآ ثانية الباين تعرفها ..
: اه قصدك خديتي لولدك ؟ الكبير ولاه ! ماشا الله
كوثر ابتسامة مجاملة: اي الحمد لله .. جت بسرعة وانتي عارفة وضع كورونا
: بالله ! مادامك درتي عرس خلاص اما كورونا اللي بتخافي منها ؟
كوثر: درته مع ناسي القراب بس مش كبير
: امم ربي يهنيهم
وكانت توشوش لكوثر في وذنها وتضحك .. وتأشر ع شمس .. مما زاد استغراب شمس في تصرفاتها الغريبة ؟
المزينة: نحطلك رموش ؟
شمس ابتسمت: لالا
المزينة: يطلعوك احلا ره ؟
شمس: لا رموشي ساد
ضمت شواربها بضجر: براحتك
ابتسمت شمس ولازالت ملامحها تدل ع الاستغراب في وسطهم !

لبستها المزينة البدلة الكبيرة واهتمت بكل التفاصيل وكانت شمس فرحانة اول مرة تلبسها وبتمشي بيها عروسة لاهلها مع غاليها قصي ..
لبست الكاب ونزلت درجة درجة لعريسها قصي ..
فتحت الباب وركبت ..
لقاته يشبحلها بامتعاض: خيرنا ؟
شمس مستغربة: شنو ؟
قصي: تي الكاب ماساتر شي والولاد يشوفولك
شمس تلفتت: وينهم الولاد ؟
عقد حواجبه وهي ضحكت: غيور
ركبت امه: خلاص برا للحوش هي
قصي: شن رايك فيهم شمس ؟
شمس: مستفزات
كوثر اندفعت: اي في وحدة منهم قليلة ادب
قصي بتعصب: خيرها شن قالت لشمس ؟
كوثر: ماقالت شي وانت قريب تضرب هني روحك
تنهدت شمس وسكتت ..
قصي عرف في شي سكت وماتكلمش ..

مشي لحوش اهله .. نزلت امه من السيارة
كوثر: هي انزلي شمس قعمزي في الصالة مابين ماجهزنا روحنا
قصي فنص فيها: شن تنزل يما خيرك ؟ بري نادي بناتك وهيا
لوت فمها وركبت لشقتهم ..
لان حوش اهله عبارة عن عمارة كل حد عنده شقة فيها .. بوه واعمامه وعماته شقة بوهم يتلاقو فيها ..

قصي: خيرها المزينة ؟
شمس: شي .. مبردهم بس
قصي: قالولك شي ؟
شمس: لا ماتشغلش بالك
قصي ابتسم: والله لو ضايقوك لما نوليلهم
شمس تنهدت: عارفاتك والله .. لكن لا ماضايقونيش غير دوتهم تمرض
قصي: شلافطية هنا ره
ضحكت: يهدرزو ع الكورونا كانها زكمة
قصي شد ايدها: مرضى .. خلينا فيك توا ( قام الطرحة شويا ) اوووو طلعتي ماشا الله
شمس ضحكت بخجل: شن قالولك بلا مكياج شينة ؟
قصي: تصدقي ياريتهم كلهم يشوفوك شينة .. انا بس نبي نشوفك قنينة
شمس قامت عيونها وشافت لمعة عيونه ابتسمت ..
قصي: شن رايك في الزبون طلع عليا ؟
شمس باعجاب: انت شن ماتلبس تهبل
قصي ضحك: تبي ترديها ؟
شمس: لا .. انا نبيهم كلهم يشوفوك قنين وتهبل .. نبيهم كلهم يشوفوك بعيوني نحلف بالله معاد وحدة يعجبها راجلها
قصي: ماتغاريش ؟
شمس تنهدت براحة: وعلاش بنغار مادامني انا اللي في قلبك واحتليته ؟ المرآ يللي تغار ماعندهاش ثقة في نفسها ره
قصي: منك نتعلم
شمس: انا عندي ثقة فيك اكتر ماعندي ثقة في نفسي .. صدقني زي مانا يملي عيني غيرك حتى انت نفس الشي
شد ايدها بالقوة: ربي يقدرني نكون قد ثقتك فيا
شمس شدت ايده: انا واثقة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية شمس الأقدار)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى