روايات

رواية نورة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

موقع كتابك في سطور

رواية نورة الفصل السابع 7 بقلم Lehcen Tetouani

رواية نورة الجزء السابع

رواية نورة البارت السابع

نورة
نورة

رواية نورة الحلقة السابعة

….. حينما دخل الشيخ إلى البيت وجد الجميع مستدرين حول مائدة الإفطار وضحكات صابر تصل إلى خارج المنزل هنا امرهم ان يجمعوا اغراضهم بسرعة لينتقلوا إلى بيتهم الثاني في الضفة الغربية من القرية المجاورة والدهشة التي إعترت على وجوه الجميع
قال هاشم مالذي حدث ياوالدي هل هناك من خطب؟
لاتسأل الآن يابني إجمع اغراضك واغراض صابر اما نورة فهي ستقتني من بعض حاجيات المرحومة الضرورية فقط ثم إرحلوا
تغير وجه هاشم مما ذكره الاخير لنورة لكنه لم يبدي بأي ردة فعل بل صمت وفعل مما طلبه والده فمنذ صغر هاشم يطيع والده ويثق في كلامه وقراراته حتى وان إختلف عنه لبعض حين حتى يثبت العكس لديه.
جمع كافتهم اغراضهم البسيطة وانتقلوا كما امرهم الشيخ إلى المنزل الثاني على متن العربة نفسها التي اوصلته من السوق إلى داره ولكن الشيخ أبى ان يذهب معهم وتخلف عنهم لحتى حين على حسب قوله ربما حتى يتاكد بعدم وجود أحد ما يلحق بهم
وصل الجميع بخير وكم إندهشت نورة لروعة وبهاء المكان الذي كان المنزل في وسط جنة خضراء تذهب العقول بجمالها الخلاب هل هذا منزل ام خيال كيف تتركون هذا النعيم وهذا الهواء العليل وتسكنون في تلك المنطقة العادية
صحيح هو مكان يسترد الإنسان روحه من جماله وهدوئه ولكن نحن مابين هنا وهناك ففي الشتاء يصعب علينا السكن هنا لصعوبة تلبية حاجياتنا وبقية المواسم خاصة الربيع مثل تقريبا هذا الوقت لانستطيع الإبتعاد عن هذا المكان مطلقا.
قال صابر لنورة سنضع اغراضنا داخل البيت وسآخذك لأريك المكان المفضل لي.
طبعا ياعزيزي بكل سرور احب ان أرى ماتستهويه خاصة في جمال الطبيعة كهذه.
قال الشيخ وهل انا معزوم على الإقتراح ام انسحب للقيلولة
لا ياابي من الآن لاتقل لي ذلك حتى نحن لم نتغذى بعد والوقت مبكر على القيلولة اكيد ستحضر معنا ونعتبرها فسحة عائلية..
هنا لملمت نورة الموقف المخجل بالنسبة لها فهي تعتبر نفسها انها مازالت غريبة كل الغرب عما ذكره صابر الاخير إذا سنضع اغراضنا بالاول في مكانها المناسب لجميعنا ونرتب المنزل وبعدها نرى مالذي نستطيع طبخه للغذاء نتغذى ثم سنكون
وافق هاشم وصابر على كلامها المنطقي وبعد ذلك كل واحد منهم قام بدور مهم في ترتيب المنزل.
في تلك الاثناء وبعد لحظات ليست بالقليلة من رحيل هاشم ونورة وصابر جاء شخص يطرق باب المنزل المتواجد به الشيخ بمفرده مرحبا ياحج
مرحبا يابني
قال انا إسمي عامر اريد ان اسألك عن أمر مهم..
هنا الشيخ تفطن ان هذا الذي امامه هو نفس الشخص الذي كان يتعارك مع الرجل الملثم في السوق والدليل الدم الذي يظهر فوق قميصه بشكل واضح وعلم عن ماذا يريد سؤاله
توقع الشيخ حضور شخص ما يبحث عن الفتاة لذلك لم يندهش من وقوف احدهم امام باب منزله وخاصة ذاك الشاب الذي عرفه عن طريق صديقه مبروك
قال له اهلا بني. هل من خدمة اقدمها لك؟
شكرا باحج اود فقط ان اسألك عن فتاة إلتقيت بها عند باب المقبرة هل تعرف اين هي؟
وماشأنك بها؟
إذا هي عندك؟
لا ليس عندي ولكنه مجرد سؤال رجل غريب يطرق على ابواب الناس من اجل فتاة أليس بالامر غريب نوعا ما
نعم ياحج الفتاة تخصني ومن الآخر هي من عداد الموتى
وان كنت تخبأها فأنصحك ان تعطيني إياها لكي لايكون مصيرك نفس مصيرها..
قال الحاج هل تهددني ياولد في عقر داري؟
إفهمها كما تريد ولكن قدم لي ماطلبته منك فقط وأعود من حيث أتيت
ليكن في علمك يافتى لا أخاف وتلك الفتاة لااعلم عنها شيئا سوى انها تسأل عن وجهة الطريق الشرقية.
وماذا ايضا؟
لايوجد شيء ذهبت ولم أراها ثانية والآن إرحل فالذي تبحث عنه ليس موجودا عندي
سأرحل ولكن إن أدركت انك تكذب علي ستنال أشد العقاب مني ولاترحمك شيبتك هذه فتذكر عندها هذا الوجه جيدا الذي امامك

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نورة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى