روايات

رواية نهج الغرام الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا أحمد

رواية نهج الغرام الفصل الثاني عشر 12 بقلم داليا أحمد

رواية نهج الغرام الجزء الثاني عشر

رواية نهج الغرام البارت الثاني عشر

رواية نهج الغرام الحلقة الثانية عشر

شعرت وكأن دلو ماء بارد انسكب عليها..فسليم سمع اخر كلامها هي وشروق..
سليم بسخرية:
-ايه سكتوا دلوقت يعني ! مفيش حد هيتكلم؟
ردت شروق فجأة :
-ها..لالا مفيش يا سليم..شوف اخر دلعك لبيلار خلاها مش عايزة حد يبقى صاحبك غيرها..غيرة صحاب بقى وكده..و زعلانة عشان انت هتدربني..بس انا فهمتها ان صداقتنا مش هتأثر عليها وتخليك تنفضلها..ولا ايه يا بيلا ؟
تنفست بيلار أخيرا الصعداء..وشعرت براحة من كلام شروق فهي قظ انقذتها :
-أيوة..انت لما بتشوف شروق بتتجاهلني خالص ولا كأني موجودة
-انا اقدر برضو !
صاحت بنبرة ضعيفة وهي تنصرف:
-اديك قدرت..انا ماشية
سليم بصوت عال:
-بيلار استني..رايحة فين ؟
اوقفته جومانة قائلة :
-سيبها يا سليم..هي محتاجة تبقى لوحدها وبعدين كفاية دلع فيها بقى..اهو بسببك اتخانقوا
سليم بحسم :
-مش هينفع اسيبها لوحدها..
ثم اخرج بضعة نقود من جيبه وناولهم لجومانة قائلا بسرعة :
– ابقي حاسبي على الطلبات..وانا هروح اشوفها
_______________
بعد مرور يومين..
في المكتب الجديد الخاص بمشروع سليم وشكري..
كانت تجلس أمامه على أحد الطاولات في المكان الذي أصبح شبه جاهز وكانت تختار معه اخر التجهيزات ليتم افتتاحه..
سألته بنبرة هادئة :
– مالك ساكت كده ليه
زفر سليم باستغراب:
– عادي ..
سألته بيلار بشك:
-زعلان عشان مش هتعرف تقابل شروق صح؟ ولا زعلان على الخروجة والمعاد اللي اتأجل مع البنات
فنظر لها سليم بغضب :
-انتي عرفتي منين؟؟ ولا انتي عملتي حاجة انا معرفهاش ؟
نهضت بيلار من مكانها تواجهه :
– انا بس بعتلهم انك مش فاضي وراك تمرين
صاح سليم عصبية :
– وأنتِ ايه دخلك اصلا في حاجة تخصني زي كده ؟؟
– نعم ؟؟ وانت مكنتش بتعمل معايا كده ؟؟
– متغيريش الموضوع يا بيلار وبعدين انا بخاف عليكي..
ردت بيلار باندفاع :
– نعم يا سليم .. بتخاف عليا على أساس أن انا صغيرة ومعرفش اخد بالي من نفسي… انا بقدر اوقف اي حد عند حده.. بتتعصب عليا لما حد يحاول يكلمني..وانت عايز تدرب شروق عادي .. وانت مالك اصلا ما تشوف هي مدرب بنفسها.. وشوية وكنت هتروح تخرج مع البنات المسهوكة بتوع النادي اللي بيشجعوك..ولا فاكر نفسك بقيت بطل بجد عايز تترسم علينا؟
سألها فجأة باستغراب:
-انتي عرفتي كلمة مسهوكة دي منين؟
هزت كتفيها ببساطة:
-جومانة قالتهالي
ضغط على أسنانه بشدة قائلا بتحذير:
-بيلار..على الله اشوفك مكررة اللي حصل ده تاني
اتسعت عيناها بصدمة قائلة بغيظ:
– انت بتتخانق معايا بسبب شروق والبنات المسهوكة! Ok يا سليم
زفر سليم بضيق قائلا :
-انتي رايحة فين..لو مشيتي مش هصالحك..
قاطعته بغضب:
-وانا مش مستنياك اصلا
_______
بعد مرور دقائق..
وقف أمامها في الشارع وهي تحاول أن ايقاف سيارة أجرة أمامها بينما هو يعارضها قائلا:
-سنيوريتا بيلا
– مش هرد عليك… واصلا انا سايباك ومروحة..
أوقفت اخيرا سيارة أجرة، فقرر أن يركب معها بجانبها، نزلت من الباب الخلفي وقررت أن تنزل منها وتجلس في المقعد الأمامي، وقبل ان تفعلها, اغلق الباب وهو يشير إلى الباب الخلفي قائلا:
– أنا هركب هنا وأنتِ خليكي زي ما كنتي
زفرت بغيظ وهي تعود إلى مكانها، بينما تحرك السائق الذي كان مندهشا من تصرفاتهم، حرك سليم رأسه لينظر خلفه إليها وهو يحاول أن يكلمها ولكنها تجاهلته
فأرسل لها رسالة عبر الهاتف :
” بيلا انا اسف بس أنتِ عصبتيني”
نظرت أمامها بدهشة, ثم أرسلت له :
“انا خليتك تتعصب؟
شوف انت بتتصرف ازاي واتغيرت ازاي عليا..وفي الاخر زعلان عشان شلة البنات المسهوكة”
نظر سليم خلفه بابتسامة:
– ينفع اقعد على الكرسي اللي جنبك مش متعود اتكلم معاكي من بعيد كده
قاطعته بسرعة :
-لا هتفضل مكانك ولو هترجع تقعد هنا يبقى هنزل واشبع بالتاكسي لوحدك بقى في أي مكان
– ده عقاب انا مش قده خدي بالك
– تستاهله بصراحة
ابتسم سليم قائلا بمكر بنبرة خافتة بالقرب منها:
– بس تصدقي لو نزلتي ممكن وقتها هشوف شروق او شلة البنات المسهوكة..اكيد هيفرحوا بالعرض ده .. ومش هيمانعوا يركبوا في الكرسي اللي جنبي واهو نروح اي مكان حلو كده نخرج فيه بدل ما انتي واقفالي كده في كل حاجة
ثم أضاف بصوت عال :
– اقف هنا لو سمحت
نظرت له بيلار بدهشة و ضيق وبعد ثوان نزل سليم من السيارة، بينما أخبر السائق ببعض كلمات بجانب أذنيه وبالطبع لم يخبرها بأي شيء، نزلت هي الأخرى من السيارة وهي تنظر أمامها تبحث عن أي سيارة أجرة أخرى ولكن بتردد، هل من الممكن أن ينفذ حديثه الذي قاله قبل قليل؟ ام أنه مجرد تهديد سخيف منه
بعد دقائق قليلة، اقترب منها سليم ويده خلف ظهره، تقدم منها ببطء وابتسامة على وجهه مرتسمة، فهمس لها قائلا:
– نزلتي ليه؟؟
هتفت بغضب:
– قولت اسيبهولك ما انت كمان نزلت وسيبته عشان تجيب اي حد يركب معاك زي ما تحب
– بس مقدرش اسيبك
لتتفاجأ بيده بها باقة كبيرة من الزهور باللون الوردي الفاتح وبداخله قطع من الحلوى الملونة التي تحبها
– ها بقى… اركب جنبك ولا اشوف البنات و بالمرة يدوقوا الـ candy اللي بتحبيها ويعرفوا ذوقي حلو ازاي في الورد
قاطعته سريعا بحدة:
– يطفحوهم أن شاء الله
سليم بذهول:
-يطفحوهم ! انتي اتعلمتي الكلام ده منين ؟
ضحكت بيلار :
-من الـ television والشارع..
ناولها الباقة وهو يهمس لها بغمزة :
– ايه رأيك طيب اركب في الكرسي اللي جنبك ونتصالح ولا ايه ؟
عانقت بيلار الباقة الضخمة قائلة بسعادة:
– ايه الحاجات الحلوة دي يا سولي..
– خلاص رضيتي عني ؟
حذرته قائلة:
– بشرط لو بعدت عن شلة البنات المسهوكة دي ونفضتلهم خالص
همس بنبرة واثقة:
– لا هما مش في دماغي اصلا انا كنت بهزر عشان انكشك وتخليني اركب جنبك … محدش يقدر ياخد مكانك عندي أبداً
– شاطر يا سولي … كده تستاهل تركب جنبي مش قدام…
_______
وقفت ميرا امام مروان الذي دلف في تلك اللحظة من الخارج
همست قائلة بحزن:
-مروان انا عرفت من سليم ان عندك مشاكل في شغلك..واكيد وجيه السبب
فك مروان رابطة عنقه قائلا بلطف:
-عادي يا ميرا هتتحل
وقفت خلفه وهي تغمض عيناها بخوف من الإجابة قائلة :
-ندمت؟
التفت لها قائلا باستغراب:
-ايه ؟
-بقولك ندمت انك اتجوزتني..يعني عشان المصايب اللي حصلت عندك في الشغل
رفع ذقنها إليه لينظر إلى عيناها قائلا بنبرة حاسمة:
-انا اختارتك واتجوزتك وانا عارف ايه اللي هيحصل بعد كده..حبيتك وانا كنت عارف ان هيبقى فيه بينا حواجز وان جدك وعمامك رافضين..حبيتك وانا عارف ان فيه أسباب تخلينا مننفعش لبعض من وجهة نظرهم..وهفضل احبك حتى لو هيقف بينا كل حواجز الدنيا والناس كلها..هفضل احبك لاخر دقة في قلبي
قاطعته بقوة وعيناها تدمع:
-بعد الشر عليك..انا…
مسح دموعها بأنامله برفق قائلا :
-ميرا انا لو كنت استسلمت يبقى انا معرفتش احب بجد..انتي اللي استسلمتي مش انا..انا كنت مستعد اجيب أخري وبعد اخري كمان عشان تبقى ليا..
ارتمت في حضنه بقوة ليضمها هو أكثر وكأنه يريد ان يدخلها إلى اضلعه فقال بابتسامة صادقة:
– و برضو لو الزمن رجع تاني..انا هختارك وهتجوزك..كنوز الدنيا كلها متساويش اي لحظة وانتي فيها في حضني
هزت رأسها وهي تضمه من عنقه أكثر :
-مروان..الكلام ده كتير عليا
ابتعد عنها قليلا..مقبلا جبينها :
-مفيش حاجة كتير عليكي يا روح مروان..ربنا يخليكي ليا
-بحبك..
قبلها من وجنتها قائلا:
-وانا بحبك يا ميرا
احببتك حتى إني جعلتك شيئا استمد منه الفرح وأجدد به طاقتي من سواد الحياة ولو بالقليل من قربك..أحببتك إلى مالا نهاية..
ابتعدت عنه قائلة بنبرة حانية:
-هروح احضرلك العشا..
-ماشي يا حبيبي
شعرت ميرا ببعض الثقل في رأسها، وفور خروجها من الغرفة شعرت باضطراب في المعدة وشعور بالغثيان.. فركضت بسرعة إلى الحمام، وتبعها مروان في خوف..حتى وجدها منحنية على مقعد الحمام، فاقترب منها وأمسك بشعرها وسحبه إلى الخلف وهي تتقيأ، وهمس بقلق. :
-مالك يا حبيبتي حاسة بايه؟
أنهت كلامها واستقامت، متكئة على جسده الذي يسندها، وهي تهمس بصوت ضعيف من آثار آلام بطنها:
-متقلقش يا حبيبي انا هبقى كويسة..
قال مروان بقلق وهو يسندها إلى صدره:
-ميرا مالك بجد؟
اجابته هامسة:
-انا بخير يا حبيبي..حسيت بس ان معدتي وجعتني و قلبت عليا
-تمام استريحي في السرير والصبح نروح لدكتور
اومأت بتعب ثم اضافت:
– بس هاخد شاور واغير هدومي
امسك معجون الأسنان ومعه فرشاة أسنانها الخاصة بها ليناولهم اياها فغسلت أسنانها ومضمضت فمها بغسول الفم..
– تحبي اساعدك تاني؟
همست بخجل :
– ربنا يخليك ليا يا حبيبي…متقلقش انا بقيت احسن
انتظرها عند باب الحمام..وما ان انتهت وخرجت وهي ترتدي رداء الحمام احضر لها منشفة وجفف لها شعرها جيدا..فهمست وهي تقبل يده بلطف:
-حبيبي..انا بخير.. متقلقش مش مستاهل كل القلق ده..انت تعبت نفسك
قال بنبرة عابثة بمزح:
– هو أنتِ سمحتيلي اعمل حاجة اصلا
ابتسمت له بخجل، ثم أضاف قائلا بحنان :
-هعملك حاجة تشربيها دافية يا حبيبتي
اجابته وهي تتمسك بذراعه فهي تعرف انه مرهق تماما بسبب العمل والمصائب التي لازمته منذ عودتهم من تركيا ولم يحصل مروان يوميا على نوم كافي:
-مافيش داعي يا حبيبي..انا بقيت كويسة صدقني
وضع إصبعه فوق شفتيها ثم قال برقة:
-مش هياخد وقت يا مرمر..دقايق وهرجعلك
غادر الغرفة ثم هبط سريعا نحو المطبخ يحضر لها مشروب دافىء حتى يطمئن عليها أكثر
________
في اليوم التالي
في النادي..
وقف اللاعب الذي كان يلعب امام سليم يوم مباراة البطولة وهو ينظر إلى سليم الجالس مع بيلار وجومانة قائلا بحقد :
-مش مصدق ان حتة عيل اصغر مني اخد مني البطولة
هتف صديقه بضيق :
-يابني خلاص..خيرها في غيرها بقى
صاح بغضب:
-ازاي يعني!! انت عارف انها حلمي وكنت واثق اني هاخدها
هز كتفه قائلا :
-و ما اخدتهاش..خلاص بقى هتعمل ايه يعني
ابتسم قائلا بخبث:
-تتعاد
-هاه؟
اجابه بنبرة كفحيح الأفعى :
-البطولة تتعاد وانا اخدها
-ده اللي هو ازاي معلش؟
سأله بتوجس:
-مين البنتين اللي سليم قاعد معاهم دول؟
-المحجبة اخته واللي شعرها بني فاتح دي قريبته
-والعيال اللي على الترابيزة اللي جنبهم دول تبعنا؟
فهم صديقه ما يلمح إليه فاومأ بايجاب قائلا:
-لا مش تبعنا بس ممكن نخليهم تبعنا
-حلو اوي..سليم هيدخل كمان شوية عشان التمرين..عايزهم بقى يشوفوا شغلهم
-اخرهم ايه؟
غمز له قائلا :
-يتمادو براحتهم
-يا ابن الايه
-انا عايز ضربة تخليه ميعرفش يلعب ويطلع برة البطولة..امين!
-امين يا زميلي
___________
دخل صديق سليم صالة التدريب و أتجه للمدرب قائلاً :
-كابتن رمضان بعد اذنك عايز سليم دقيقة
-بسرعة يا علي عشان سليم الأيام دي لازم يركز بطولة الجمهورية قربت
أومأ علي برأسه واقترب من سليم، وهمس بالقرب من أذنه عما رآه في الخارج.. طلب سليم الإذن من المدرب الذي نظر إليه بنظرات استياء..كان يحتاج إلى كل دقيقة للتدرب.. ثم خرج سليم ليذهب إلى غرفة تبديل الملابس ليغير ملابسه بسرعة وغضب.
كان هناك مجموعة من الشباب الحمقى يجلسون بالقرب من طاولة جومانة وبيلار، واستمروا في مضايقتهم… بينما ظل بينهم شاب جريء يلقي عليهم كلمات غزل، وضحكات أصدقائه تشجعه كأنما مضايقة الآخرين وكأنها لعبة يلعبونها من أجل التسلية…
اقترب سليم ورأى توترهم وملامحهم المتوترة.. فسألهم في شك:
-في ايه حصل؟
جومانة و هي تجيبه و هي تنظر للشاب بتحدي و كأنها تدعوه ليظهر نفسه أمام أخيها:
– مفيش يا سليم.. بس انا و وبيلار معجبناش الاكل هنا اوي..وكنا هنخرج.. يلا عشان نروح او نشوف مكان برة احسن
نظر سليم إلى الشاب بشك، ثم إلى أخته بلمحة فهم، فأدرك ما حدث.. كان هذا الواقف ينظر إليهم بسخرية.. فهو كان يعرفه جيداً ويعرف سوء أخلاقه.. ومن المؤكد أنه هو الشاب الذي أخبره صديقه أنه يتغزل بهم.. فالتفت إلى جومانة وقال بهدوء محذراً إياها من الكذب:
– في ايه حصل من شوية يا جومانة خلاكم متضايقين كده
بيلار بنبرة مختنقة:
-مفيش يا سليم..عايزين نمشي بس مش اكتر
اقترب الشاب قائلا وهو يغمز للفتيات:
-معلش اصلهم خافوا يقولولك..إنهم عجبوني..ومش راضيين يفتحوا سكة معايا
رمقهم سليم بجدية قائلا:
-استنوني برة انتوا
قاطعته بيلار بخوف:
-سليييم
صاح سليم امرهم بقوة:
-سمعتوا قولت ايه ؟؟؟ ولا أعيد كلامي!
امسكتها جومانة من يدها رغما عنها ليبتعدا قائلة :
-تعالي يا بيلار..
غادروا الفتيات بعيد قليلا… وتركوا سليم ينظر إلى ذلك الشاب.. فالتفت إليه بغضب ولكمه على وجهه بشدة فسقط وانفجر أنفه بالدم، وسط استنكار أصدقائه الذين حاولوا الهجوم على سليم ليضربوه.. دفعهم بيده ورجله بعيداً، لا يريد أن يؤذي أحداً، فهو يعلم أن هذا الشخص الحقير هو من تسبب في أذى بيلار وشقيقته بشكل خاص . بعد أن اعترف بأنه هو من ضايقهم.. وشقيقته لم ترغب بإبلاغه خوفاً مما قد يحدث.. بيلار لم تبتعد مع جومانة كثيرا.. كانت تعرف كم كان متهورًا.. عاتبت نفسها لأنها وجومانة ظلا ينتظران سليم، متخيلين أن الأمر سيمر دون أن يلاحظه أحد. ..وجدت سليم وقد أحاط به هؤلاء الأغبياء أصدقاء ذلك الشاب، وهم يضربونه ويركلونه، فتصدى لهم بإبعادهم عنه..
صرخت بيلار بخوف عندما رأت ذلك الغبي ممسكًا بطاولة محطمة ويتجه نحو سليم ليضربه من الخلف:
-سليييييم خلي بالك
لكن تحذيرها جاء متأخرا جدا، إذ أنزل الشاب المقعد الضخم بعنف على كتف سليم.. أحس سليم بألم في كتفه، وترنّح قليلاً قبل أن يلتفت إليه ويبدأ بلكمه بغضب.. وكان أصدقاؤه يحاولون إبعاده عنه حتى سمعها تصرخ باسمه، وتحثه على التوقف، بينما منعها من التقدم بإشارة من يده
– سليم بس كفاية سيبه هيموت في إيدك
وقام بدفع الشاب وهو يركل كل من يقترب منه بقدمه في بطنه لمنعهم من الاعتداء عليه.. فتركهم يشتمونه ويهددونه.. ذهب إلى بيلار الباكية من الخوف والقلق.. أمسك يدها و غادروا المكان ومعهم شقيقته.. بينما هي كانت تشعر أنه ليس بخير على الإطلاق… كان يكابر.. حتى سقط من شدة الالم…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نهج الغرام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى