رواية نكهة حب الفصل التاسع 9 بقلم كريمة حمادة
رواية نكهة حب الجزء التاسع
رواية نكهة حب البارت التاسع
رواية نكهة حب الحلقة التاسعة
فى إيطاليا..فى ڤلة سليم كان بيتغدى هو وجيهان وآية
آية: ماما ممكن أخرج اتمشى شوية عشان زهقانة
جيهان لسة هترد بس رد سليم بدالها
: بالنسبة لجوزك يعنى متستأذنيش منه ليه
آية باستفزاز: ممكن أخرج اتمشى شوية يا…يا جوزى
سليم ببرود وهو بياكل من غير ما يبص عليها: لا مفيش خروج
آية بتلقائية رمت الشوكة من أيدها وزعقت: ومخرجش ليه يعنى ها
سليم: صوتك يوطى وتتكلمى بهدوء يا أية
آية وقفت واتكلمت بنبرة متحشرجة(حمقانة يعنى او لسة هتعيط): بس أنا عايزة أخرج انا مدايقة من الحبسة هنا ومبعملش حاجة وهطق من القعدة لوحدى
جيهان: خلاص يابنى خليها تخرج تفك شوية
سليم:بعد اذنك يا امى متدخليش انا ومراتى وحرين مع بعض
جيهان بحزن: حاضر يا سليم
آية اتعصبت من طريقة كلامه مع جيهان واتكلمت بعصبية اوى: ومتدخلش ليه يا بشمهندس ها..هو انت ايه؟ مبتحسش ليه..خلاص يا اخى نصيبك مش تتجوزها واتجوزتنى انا انساها بقى هى بقيت لغيرك خلاص..احترم واحدة دفعت نص عمرها عشانك وعشان مامتك واتحملت منك الإهمال والتجاهل ليا اربع سنين عايشة هنا معاك وكأننا غربة بتنزل مصر بالشهور وتسبنا هنا وترجع تقعد مع نفسك وشغلك وترجع تانى..بس أنا خلاص جبت أخرى منك طلقنى يا سليم طلقنى عشان انت ترتاح وانا ارتاح يمكن الاقى الشخص اللى يستاهلنى بجد..
..كل حاجة سكتت معاها، كانت بتتنفس بسرعة وقلبها بيدق ومش مصدقة نفسها انها قالت الكلام دا وخافت فعلا ليطلقها
أما سليم فهو كان بيقلب( بيدور أو يفكر مثلا) الكلام فى دماغه وحس فعلا انها معاها حق فى كل كلمة قالتها، اتنهد جامد وقام وقف وقال بكل هدوء: احلام هتفضل جوايا طول عمرى حتى لو حبيت غيرها تمام، أما طلاق فأنا مش مطلق يا آية
آية ادايقت من كلامه وقلبها وجعها جدا يعنى حتى لو حبها هتفضل احلام هى الأولى والابقى فى قلبه غمضت عيونها ومحستش بدموعها اللى نزلت ومشيت وسابته راحت اوضتها..
جيهان: ليه كدا يا سليم ليه..ليه متديش نفسك فرصة تحب تانى ليه تكسرها بالشكل دا
سليم بسخرية: وكأن قلبى اللى كسرتيه انتى مش مهم صح
جيهان بصراخ: كفاية يا سليم كفاية عايز ايه تانى اكتر من اللى حصلى وانا اعمله واريحك
:متعمليش مش عايز حاجة مش عااايز….وسابها ومشى
جيهان ببكاء: يارب ريح قلوبنا وسامحنا يااارب
________________&
عند آية كانت حاطة راسها تحت المية وبتعيط..سمعت صوت الباب بيتفتح واتقفل جامد عرفت أن سليم دخل
غسلت وشها ومسحته واتنهدت بقوة وعزمت على أن هتتغير مع سليم وتتجاهله تماما..طلعت من الحمام وهى شعرها مبلول ولقيت سليم على السرير قاعد، تجاهلته هى وفتحت الدولاب وطلعت لبس خروج ودخلت اوضة التغيير تلبسه
سليم ابتسم بسخرية وكأن مستنيها تطلع
طلعت أية وهى بتربط رباط النقاب قدام المراية
:على فين إن شاءالله
آية ببرود:هنزل اتمشى فى جنينة الڤيلا فى مانع
: لا لا ابدا اتفضلى
آية اخدت سكتش الرسم والاقلام وطلعت ورزعت الباب جامد
سليم بتريقة: براحة على الباب مش كدك هو..عنيفة آية دى والله..
بتعدى الايام وما زالت أية متجاهلة سليم تماما..لا بتكلمه ولا بتقرب منه
سليم كان ملاحظ دا..هى كانت بتكلمه وتهزر معاه وتدايقه وتناكشه وهو كان بيبعد..بس دلوقتى هى اللى بتبعد وكأنه مشتاق لكل حاجة كانت بتعملها حتى الاوضة مبتنامش فيها كتير وساعات بتنام مع جيهان، ادايق جدا من تصرفاتها ومكانش فاهم نفسه هو مدايق ليه..
سليم فى الشركة كان بيكلم شفق وعمار فيديو كول
:ولا يا سليم مش هتنزل على فرح اختك يلا
عمار: يابنتى بقى احترمى اخوكى شوية، وانت ياخويا مش ناوى تنزل ولا ايه
سليم: مش عارف مش هقدر اسيب امى واجى
شفق باستنكار: هى لسة نازك السلحدار مش سيباك فى حالك ياخويا
سليم بضحك خفيف: لا يا ستى عشان هى تعبانة ومش هقدر اسيبها
شفق برجاء: بالله يا سليم لتيجى فرحى بقى ارجوك
: هحاول لسة فى وقت إن شاءالله
عمار: يابنى انت عشان سبت الشركة والحمل زاد عليا انا ومازن ومشيت قولت عدولى بقى
: منا محتاس هنا اهو زيك و…
/سليم بيه مدام آية اتصلت بك ولم ترد وكانت تبكى بشدة
سليم بخضة ونسى الفون مفتوح: ماذا حصل؟ ما بها آية
/كانت تبكى وحاولت الاتصال بك كثيرا وقالت أن مدام جيهان متعبة جدا
سليم بقلق: امى اخرجى انتى
شفق بقلق: فى ايه يا سليم. ومين آية دى
سليم مسح على وشه وقال بهدوء: دى مراتى
شفق وعمار بصوا لبعض بصدمة وقالوا: مرااتك
: هحكيلكم كل حاجة بعدين بس أنا لازم اروح اشوف حصل ايه سلام..
_______________&
وصل سليم البيت ولقى الدكتور بيكشف على جيهان وآية جنبها وبتعيط
سليم بلهفة: في ايه يا آية
آية ببكاء: ماما تعبت جامد يا سليم
:ماذا بها امى دكتور
/لا تقلق سيد سليم انها بخير، هى فقط نسيت تأخذ دواء السكر فجأتها غيبوبة سكر ، يمكنكم الاعتناء بها جيدا وسأمر عليا بعد اسبوع للاطمئنان عليها..الى اللقاء
سليم:شكرا لك دكتور تفضل معى..
:ماما انتى كويسة
جيهان بتعب: متخافش يا حبيبى كويسة والله
سليم باسها من راسها وبعدين بص لآية اللى كانت بتبكى وخد باله من حاجة
: انتى مش لابسة النقاب بتاعك ليه
آية حسست على وشها بغباء و: احيه النقاب فين
سليم بضيق: نسيتى تلبسى النقاب وكنتى كدا بوشك دا قدام الدكتور
آية بكسوف: ماخدتش بالى من الخضة
سليم بغيرة: لا ابقى خودى بالك بعد كدا
_ والله لو حضرتك رديت عليا واتصرفت انت مكنتش نسيته
: متبرريش يا آية
آية بعناد: لا هبرر يا سليم ها
سليم غمض عيونه بنفاذ صبر
جيهان بتعب: خلاص يا سليم هى نسيت ومخدتش بالها بس
:يعنى ايه يعنى نسيت ها عاجبك كدا والدكتور شافها وماشاء الله هو شاب بقى ياريته كبير كمان
جيهان بمكرو: اه وانت مالك بقى يا سليم
سليم بدون وعى: عشان هى مراتى وبغير عليها مثلا
آية بصتله بصدمة من كلامه. وهو استوعب قال ايه
سليم بتوتر: احم ا اقصد يعنى انا بغير على أهل بيتى
جيهان: خلاص يا سليم مش هتعملها تانى
آية: نينينينينينيى
سليم: شايفة استفزازها
جيهان: بس يا آية اسكتى
_طيب سكت اهو
سليم: جهزى نفسك هتروحى معايا حفلة شوية لشريك ليا فى الشغل ومشى وسابهم
آية: هو المفروض بيعزمنى ولا بيأمرنى يعنى
جيهان: مش مهم المهم أنه حابب ياخدك معاه قومى يلا جهزى نفسك واختارى فستان شيك كدا
آية: على أساس هتفرق معاه يا ماما دا سليم برضو
________________&
بليل فى اوضة سليم كان جهز ومستنى أية تخلص..لغاية ما خرجت من اوضة اللبس واتصدم من شكلها الجذاب والمميز رغم أنها لابسة نقاب بس حس بالغيرة من ناحيتها
آية: انا جهزت اهو يلا نمشى
سليم بضيق: انتى رايحة بالفستان دا
آية: اه. ماله. جميل اهو وواسع والنقاب مدارى نصه اصلا
سليم بضيق: غيريه مهتروحيش بيه
_ليه بقى
سليم ببرود: كدا
_ازاى كدا يعنى ماله الفستان
: قولت يتغير يعنى يتغير يا آية
آية بعناد: لا مش هغيره يا سليم ها
_قولت مش هتلبسيه يعنى مش هتلبسيه
: وملبسهوش ليه يعنى يا سى سليم
_عشان..عشان
:عشان ايه يا سليم كمل
سليم فجأة حضنها جامد وهمسلها: غيرى الفستان يا آية لاوحش فستان عندك والا والله ما هطلعك…وبعد عنها ونزل وهى لسة واقفة مصدومة من الحضن ومن كلامه
_ دا حضنى..حضنى بجد..معقولة غيران؟ سليم غيران لا لا سليم مش غيران…مش غيران
أما عند سليم فكان واقف مستنيها جنب العربية وبيضحك بهبل ومش مصدق نفسه من اللى عمله: لا لا غيران معقول عليها..ومغيرش ليه..معقول بحبها..لا لا مبحب…يا الله دى هى اللى بتحلى الفستان
: اهو غيرت الفستان نمشى بقى عشان منتاخرش على ماما
سليم مسحور من جمالها ومردش
: سليم سلييييم
سليم بدون وعى: انتى حلوة اوى ليه النهاردة
آية ولتانى مرة تتصدم منه وبتبرقله بعينها وترمشله وهو استوعب اخيرا وضحك عليها ومسك أيدها وركبها العربية ومشى..
_____________&
بعد ما رجعوا من الحفلة، سليم كان واقف بيبص عليها من شباك الاوضة وهى قاعدة تحت فى الجنينة بترسم، لأول مرة يتأمل جمالها من غير النقاب وشعرها بيرفرف، حس بمشاعر كتير وقلبه عمال يدق..ابتسم وقال: عملتيها يا آية ووقعتينى وقعتينى فى حبك ، حبيتك وانا مش دارى بنفسى معقول، كنت غيران عليكى من فستان ولا من نظرات الشباب ليكى فى الحفلة رغم انك منقبة وهما اجانب الا انك سرحتينى ما بالك بيا انا، حبيتك يا آية حبيتك
وخرج فونه واتصل على حد
سليم بجدية: مرحبا..احجز لى طائرة لمصر لشخصين اذا سمحت غدا حسنا الى اللقاء
سليم بابتسامة خبيثة: أعاق.بك الاول على اللى عملتيه فيا دا بس وبعدين نقول حان موعد لقاء قلبى بقلبك يا آية..
_________&
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نكهة حب)