روايات

رواية نقاء الفصل السابع 7 بقلم ندى حسين

رواية نقاء الفصل السابع 7 بقلم ندى حسين

رواية نقاء الجزء السابع

رواية نقاء البارت السابع

رواية نقاء الحلقة السابعة

وصلوا البيت فتحوا الباب ،ماما ماما ،اي ده اي الي حصل فوقي يا ماما ،يا امي فوقي بالله عليكي متخصنيش عليكي ،هات يا عبدالرحمن مايه من جوا بسرعه ،رشت عليها مايه كتير وتشوف النفس مش بتتنفس
‏ياماما قومي بقي في اي ،اعمل اي اعمل اي ،افتكرت الدكتور الي في العماره عندها ،طلعت تجري علي فوق
‏ألحقني ألحقني يا دكتور ماما مش بترد ومعرفش مالها ،بالله عليك تعالي شوفها بسرعه
‏-حاضر ثواني هجيب حاجتي وانزل معاكي
‏دخلوا الشقه والدكتور بيشوف النفس وبيحاول يضغط علي قلبها
– البقاء لله
– ‏هو مين الي مات ،ماما عايشه مستحيل تسبني ،هي قالتلي كدا ،انها عمرها ما هتسبني ،قومي بقي ،عشان خاطري هي حاسه بيا علي فكره يا ماما قومي بتحاول تفوقها والدكتور بيبعدها ويجيب حاجه يغطيها بيها ،لا يا دكتور لا ماما عايشه صدقني هي اغمي عليها وهتفوق دلوقتي، يلا يا ماما فوقي معايا
– قومي يلا يا تيتا ،ماما هي تيتا نايمه
– ايوه يحبيبي متخافش ،هي كويسه هتقوم دلوقتي
– ‏الدكتور غطي وشها ،لا يا ماما متسبنيش انتي قولتيلي مش هتسبيني ارجوكي ،مش عايزه ابقي لوحدي
– ‏اجمدي يا فرح راحت للي خلقها ،اهدي يا فرح
– ‏الدكتور طلع يتصرف وطلب الاسعاف تاخدها المستشفي
-فرح قاعده جمبها ولسه بتسوعب الي حصل ،قاعده جمبها ،الاسعاف جت وخدتها وفرح مسكت فيهم ،سبوها انتو واخدنها فين سبوها محدش ياخدها مني بقولك محدش ياخدها ،ياماما متسبنيش ،الدكتور حاول يتحكم فيها لقي جسمها اترخي واغمي عليها
-‏ماما فوقي يا ماما
-‏اهدي يا عبدالرحمن ماما نامت شويه اهدي مفيش حاجه
-‏هي تيتا رايحه فين
-‏هقولك بعدين حبيبي خليك هنا لحد ما اجي
-‏نزلت مرات الدكتور تقعد مع فرح ،الدكتور ادها حقنه مهدئه
-‏عبدالرحمن قاعد جمبها وماسك ايديها وبيعيط
-‏كفايه عياط يا عبدالرحمن
-‏ماما بتعيط وهي نايمه ،ومش بتصحي
-‏حبيبي هي تعبانه شويه ،حاول تنام حبيبي
-‏لا هستني ماما تصحي
-‏هتصحي وهتبقي كويسه متخافش امسح دموعك بقي عشان لما تصحي متزعلش منك
-‏مسح دموعه بسرعه وفضل ماسك ايديها ،نور مستغربه ازاي قلبه طيب كدا وطفل صغير لا يدرك شئ ولا يفقه وحاسس بالزعل ده كله
-الدكتور طلع تصريح الدفنه واتغسلت وخرجت عشان تدفن
-‏خال فرح حضر الدفنه وعمل العزا ودخل لفرح يشوفها ،والدكتور بيحاول يفوقها ومش بتفوق وكأنها بتهرب من الواقع
-‏مش بتفوق ليه يا دكتور وليه وشها متشنج كدا
-‏ده بيبقي من الصدمه عقلها بيرفض الواقع لدرجه مش عايزه تفوق تواجهه
-‏طب وبعدين
-‏هتفوق هتفوق
-‏خرجوا وقفلوا الأوضه وعبدالرحمن مش سايب ايديها ونام جمبها
-‏********
-‏فرح فاقت تاني يوم ،والعزا لسه شغال ،قامت غيرت لبسها بكل هدوء وخرجت من الاوضه بعد ما اطمنت علي عبدالرحمن ،قعدت وسط الناس ومش سامعه حد ولا شايفه حاجه دماغها شغاله بتفتكر مامتها وهي راقده علي الارض وبتحاول تفوقها ،دموعها بتنزل من غير كلام ،قامت تصلي وصوت بكائها بقي اعلي تشنجات جسمها بقت اكتر
-‏والدة سيف جت العزا ولقت فرح قاعده لوحدها ،خدتها في حضنها ،وعياطها زاد اكتر وكأن كانت مستنيه وجودها مستنيه حضنها
-‏ادعيلها ربنا يرحمها
-‏سبتني وحدي ،مشيت فجاه ،مدتنيش فرصه اودعها ،حضنتها بس ليه مقالتش كنت حضنتها اكتر ،كنت هقعد جمبها مش هنزل ،كنت مش هتحرك والله ،انا رجعت علي طول عشان ننزل سوا اطمن عليها ،قالتلي مش هسيبك هفضل معاكي ،هي مش هترجع تاني ،مره واحده بس اودعها ،مره واحده ،اخر مره
-‏ده عمرها حببتي ،ربنا يرحمها ويغفرلها
-‏متفقناش علي كدا ،مش ده الوعد بتاعها ،مش هعرف اقعد من غيرها
-‏اهدي يا فرح ربنا يخليلك عبدالرحمن ويفضل سندك ادعيلها يا فرح
-‏غمضت عنيها جامد ،مش قادره حاسه انها هترجع
-‏حرام عليكي كدا يا فرح هي ارتاحت كدا سبيها ترتاح ،هي هتفضل تحس بيكي ديما ،ادعيلها حببتي
-‏ردت ان لله وان اليه راجعون ،ان لله وان اليه راجعون
********
عدى شهر وبدأت الحياه ترجع مع فرح تاني وجواها جرح مفتوح لا الايام ولا الساعات تداويه
كملت رحله علاجها مع عبدالرحمن واشتركتله في نوع تاني من الرياضه عشان يجرب اكتر ويتشجع اكتر
رجعوا البيت
-ماماوهي تيتا مش هتيجي تاني وحشتني اوي
-‏تعالي يا عبدالرحمن
-‏نعم
-‏بص حبيبي ،تيتا دلوقتي طلعت عند ربنا ، بندعيلها ونطلع عليها صدقه ونقول ربنا يرحمها وهي شايفنا ديما وحاسه بينا
-‏يعني اطلع عند ربنا عشان اشوفها
-‏وتسبني انت كمان يا عبدو
-‏لا هاخدك معايا نشوفها سوي
-‏لما ربنا يأذن يحبيبي ،هو بياخد مننا حبيبنا عشان يشوف معزتهم عندنا اد ايه هنصبر اد اي وندعلهم ونطلع صدقه ،الصدقه دي يعني نساعد اي حد محتاج حبيبي فهمت
-‏ايوه ،خلاص انا هاخد منك فلوس عشان اساعد الناس
-‏خلاص اتفقنا ،يلا نكمل بقي الرسم ونقرأ سوي
-‏خد كمل دي عقبال ما ادخل اجيب حاجه وارجعلك تاني
-‏حاضر
-‏دخلت اوضته والدتها وفتحت الدولاب وطلعت هدومها وكانت بتحضنها بتشم ريحه الهدوم عشان تحس بوجودها معاها ،بتشوف مكان العلاج بتاعها لقت العلب بتاعتها فاضيه كلها ،بدور علي باقي العلاج لقت كل العلاج خلصان ،افتكرت وهي تعبانه اخر فتره وفهمت انها مكنتش بتاخد علاج القلب ،لقت جواب تحت المخده ،خدت الورقه (انا عارفه انك هتقرائي الورقه وهكون ساعتها مش موجوده معاكي علي عيني اني اسيبك لوحدك بس دي سنة الحياه يبنتي ،وزي منا كنت معاكي اعملي كدا مع ابنك عارفه ان المشوار عليكي هيبقي صعب لوحدك ،بس ربك كريم وعمره ما هيسيبك هتلاقي فلوس في الظرف جمب الجواب ده المعاش بتاعي مش قادره اكمل علاج بالفلوس دي كلها وانا شايفاكي محتجها اكتر مني خديها والمعاش كل شهر خديه ليكي ولابنك البيت اقعدي فيه بتاعك وربنا يبنتي يرزقك ويوقفلك ولاد الحلال ديما سامحني يبنتي وانا راضيه عنك ،وادعيلي انتي وعبدو ومتنسنيش)
-‏خدت الجواب في حضنها وانهارت من العياط ،حطت ايديها علي قلبها عشان يهدأ ،عبدالرحمن دخل عليها وخدها في حضنه ،متخافيش انا وانتي هنبقي مع بعض ،انا بحبك ،متعيطيش
-‏جاب ليها تشرب وطبقت الجواب وخدت عبدالرحمن في حضها وناموا في الاوضه سوى
********
كملوا حياتهم سوي بين الدكتوره والتمرين وتنميه مهاراته معاها في البيت
-نقلت ورقه عشان يدخل المدرسه وكان مبسوط جدا وهو بيشتري هدومه الجديده وشنطته ومتحمس جدا يدخل المدرسه الجديده
-‏جاهز للدراسه يا بطل
-‏ايوه جاهز جدا ،يلا عشان لما ارجع انام بدري
-‏صليت
-‏لسه
-‏طب يلا مفيش نزول غير لما نخلص صلاه
-‏بسرعه اهو دخل صلي وجهزت فرح حاجته ونزلوا علي النادي ،عبدالرحمن بيدرب ومبسوط بتشجيع الكابتن ليه
-‏فرح بتتفرج عليه ،لفت انتباه سليم بيسحب كرسي ويقعد قدامها
-‏اي ده
-‏معرفش مكان بتروحوا غير هنا فقولت اجي عشان اقابلكم
-‏لو سمحت يا سليم امشي دلوقتي انا مش عايزه عبدالرحمن يشوفك كل شويه يشبط فيك وانت تختفي
-‏انا كنت بختفي او بهرب بالمعني الاصح الفتره الي فاتت عشان بفكر في الموضوع
-‏لو سمحت يا سليم انا جربتك كذا مره وانت عمرك ما هتغير فخليك بعيد احسن وانا وابني هنعيش حياتنا ومش محتاجين حد
-‏انا عايز عبدالرحمن
-‏نعم ،الي هو ازاي يعني
-‏اهدي ،انا عايزه يعيش معايا زيك
-‏انت بتتكلم ازاي ولا انت شارب حاجه ،ده ابني ومحدش هياخده مني ويترا المره دي جاي تاخدوا عشان مش هشوفه تاني صح
-‏لا هفهمك
-‏انا مش عايزه اسمع منك حاجه ،بص يا سليم احنا من ساعه ما أطلقت وسبت بيتك وانا مدتش اي رد فعل ولا اذيتك ولا حاجه ده مش ضعف مني ده عشان انا مبحبش المشاكل ،يس هقولك علي حاجه عايز تشوف الشر مني قرب من عبدالرحمن
-‏قامت وقابلت عبدالرحمن عشان ميشوفش سليم خدته ومشيت
-‏روحت البيت متعصبه جدا وهتموت من الرعب ل سليم فعلا ياخده منها
-‏يلا يحبيبي ادخل غير عشان ننمام
-‏حاضر ،دخل ساعدته وبتحاول تنام تتغلب علي افكارها
-‏وصلت عبدالرحمن للمدرسه ورجعت تخلص شغلها
-‏ازيك يا فرح
-‏الحمدلله ازيك يا عم ابراهيم
-‏الحمدلله في نعمه يبنتي ،عبدالرحمن عامل اي
-‏كويس الحمدلله
-‏ربنا يباركلك فيه ،جميعه رساله عامله حفلة اطفال للاطفالي عبدالرحمن وبيفرحوهم وبيبقي يوم حلو الاطفال كلها بتتبسط بتبقي حفله ويوزعوا هدايا ويلعبوا معاه خليه يروح معاهم
-‏امتي
-‏الجمعه ان شاء الله ،انا قولت اقولك ،وهما بيقدموا مساعدات كتير ليهم قدمي يبنتي وخليه يندمج مع الاطفال هنا مش بينزل كتير
-‏خلاص حاضر يوم الجمعه نروح ،شكرا يا عم ابراهيم شكرا بجد
-‏علي اي يبنتي ،ربنا يعلم انتي زي بنتي
-‏ربنا يعزك بعد اذنك
-‏اتفضلي
-‏طلعت البيت وبدأت تجهز الدرس الي هتشرحه ،الباب خبط
-‏ايوه حاضر ،انت!!
-‏ممكن تسمعيني عايزه اشرحلك
-‏تشرحلي اي عايزه تاخد ابني مني
-‏لا اسمعيني بس ،هفضل واقف كدا كتير
-‏مش هينفع تدخل مفيش حد هنا
-‏هو انا غريب
-‏ايوه غريب
-‏قفلت باب الشقه وقعدوا علي السلم ،قول بإيجاز
-‏طيب انا عايز اقرب من عبدالرحمن ومش هاخد زي ما انتي فاهمه يعني يبات معايا يوم اشاركه تفاصيل يومه كدا
-‏واي الي جد يعني ،ما الكلام ده قولتهولك
-‏انا وصلت لنفسي لحل وخلاص يا فرح
-‏ثواني يبات عندك ،ده من اي ان شاء الله
-‏مش بقولك كل يوم
-‏ولا ساعه انا مضمنش والدتك تعامله ازاي وانا الي بنيته ده كل مش هسمح لحد يهده فاهمني
-‏طب اديني فرصه ،انا بجد المره دي عايز ابقي جمبه
-‏سيبني افكر ،واشوفك فعلا هتبقي موجود ولا هتمشي كالعاده
-‏فرصه بس يا فرح
-‏ربنا يسهل
-‏دخلت البيت وهو مشي وقعدت تفكر تعمل اي وهتوصل لعبدالرحمن ان سليم ابوه
-‏قامت صلت استخاره ،عشان تقدر توصل لحل
***
عبدالرحمن رجع من المدرسه فرح قعدت تتكلم معاه اي الي حصل معاه في المدرسه واسماء اصحابه وخد اي ،عشان يتكلم معاها ويتكلم اسهل
-ليك عندي مفاجاه
-‏اي
-‏سليم صاحبك جه هنا وسأل عليك
-‏بجد
-‏ايوه وعايز يشوفك
-‏ممكن اشوفه
-‏ايوه
-‏امتي
-‏هسأله واقولك
-‏ماشي ،هو انتي هتزعلي
-‏لا متخافش يلا نشوف الواجب ونجيب الكشاكيل يلا
-‏يلا
-‏قعدت توريه صور ويتكلم اكتر معاها،ويلعبوا سوي لحد ما عبدالرحمن دخل ينام
-‏كلمت سليم واتفقت معاه يتقابلوا بكرا
-‏قفلت ودخلت نامت بتفكر هتقول لعبدالرحمن ازاي ان ده والده
*****
يلا يا عبدالرحمن المدرسه
جاهز
-نزلوا سوي وخلصت شغلها ،رجعت حضرت الاكل واستنت عبدالرحمن يرجع يأكلوا سوي ،وجهزوا لبس التمرين ونزلوا ،سليم قعد استني عبدالرحمن يخلص ،عبدالرحمن شافه جري عليه
-‏وحشتني
-‏وانت كمان ،براڤو عليك بتلعب كويس جدا
-‏ايوه الكابتن بيقولي كدا
-‏طب يلا اقعد اشرب العصير عشان نلعب سوي وحشتني اوي وعايز ألعب معاك كتير
-‏ماشي
-‏شربوا العصير سوي وسليم خد عبدالرحمن فضل يلعب معاه واكتشف اد اي هو جميل قلبه ابيض اوي كل شوويه يحضنه ويقوله بحبك ،اكتشف بجد معني الانسانيه منه
-‏عبدالرحمن تعب ورجع التربيزه ،انا تعبت
-‏اقعد شويه غلط عليك كدا انت لسه مخلص تمرين
-‏انا غلبته
-‏بطل تعالي هات حضن
-‏يلا نمشي بقي
-‏هقول لصحبي باي
-‏ماشي
-‏انا همشي
-‏ماشي خلي بالك علي نفسك
-‏هشوفك تاني
-‏اه ان شاء الله هنتقابل كتير ،خده في حضنه ومشي
-‏سليم خده وراح ناحية فرح ،هشوفكم تاني
-‏هكلمك سلام
-مبسوط يا عبدو
-‏اوي اوي
-‏طب الحمدلله ،يلا هنتاخر علي المدرسه الصبح
****
عدي اسبوع وكل يوم سليم بيزن علي فرح عشان عبدالرحمن يبات معاه
-خلاص قولتلك هكلمه ،انت مفكر الموضوع سهل في علاج وحاجات ياخدها بليل
-‏انا ههتم بكل ده
-‏اما اشوف سلام
-راحت ناحيه عبدالرحمن لقته قاعد بيرسم شخص وطفل ماسك ايده واحد ست ماسكه ايده من الناحيه التانيه
-‏مين دول يا عبدو
-‏ده انا وده سليم وده انتي
-‏بتحب سليم اوي يا عبدو
-‏ايوه
-‏بس الصوره الي انت رسمها دي عيله
-‏يعني اب وام وطفل
-‏هو بابا فين ،ليه معنديش بابا
-‏فرح قلبها وجعها اوي من الكلمه دي ،رغم انها عملت حسابها كتير
-‏لا عندك بابا
-‏بجد
-‏ايوه
-‏سليم صاحبك هنقوله بعد كدا بابا
-‏سليم صحبي
-‏ايوه ،هو بابا بس كان مسافر
-‏عشان كدا بيجي يلعب معايا
-‏ايوه
-‏وعشان انت بتحبه هخليك تروح تبات معاه هناك
-‏ليه مجيش هنا
-‏عشان مينفعش محدش هنا ،انا هخليك تروح ،مستعد تروح
-‏ايوه
-‏خلاص يوم الخميس تيجي من المدرسه ونخلص التمرين وهخليك تروح معاه
-‏بس
-‏اي
-‏وانتي
-‏يعني اي
-‏مسك ايديها ،مش هسيبك تعالي معايا
-‏مش هينفع هو صاحبك انا مش هينفع اروح
-‏خلاص لا
-‏لا يا عبدالرحمن روح واتبسطت ومتخافش عليا هكلمك ،خلاص اتفقنا
-‏يلا بقي نكمل الرسمه
-‏ماشي
-خلصت معاه الواجب وادته علاجه وكلمت سليم اكدت عليه هياخده الخميس وفهمته كل حاجه
****
نهايه الاسبوع
-يلا يا عبدالرحمن هنتاخر علي التمرين
-‏يلا
-هات الشنطه دي معانا
-‏فيها اي
-‏هدومك انت نسيت هتروح مع سليم النهارده
-‏اه
-‏يلا بقي
-‏خدته النادي وسليم وصل النادي واستني عبدالرحمن يخلص التمرين وفرح فهمته العلاج ده يتاخد امتي ويأكل اي عشان الغده وادته كشكول الرسم وبقيت اللعب بتاعته الي لازم يمارسها وفهمته ان لازم يتكلم معاه كتير حتي لو كلامه هيطلع تقيل المهم يفتح معاه مواضيع
-‏عبدالرحمن خلص التمرين وجري علي سليم حضنه وخده وركب العربيه ،فرح حطت ايديها علي قلبها وبتحاول تتحكم في دموعها لاول مره عبدالرحمن يبعد عنها راحت ناحيه العربيه باست ايده
-‏خلي بالك علي نفسك
-‏حاضر
-‏هكلمك لما توصل
-‏هستناكي
-‏حاضر حبيبي سلام
-‏استني
-‏نزلت لمستواه نعم
-‏مسح دموعه بأيده الصغيره ،متعيطيش
-‏ابتسمت بدموع حاضر
-‏تابعت العربيه لحد ما مشيت ومسحت دموعها دخلت للبيت لقته فاضي وكئيب من غير عبدالرحمن وحيده فعلا
-‏عيطت كتير افتكرت والدتها وهي بتاخدها في حضنها بتحس بيها كل لما تتعب وتحس انها حزينه ،عبدالرحمن الي ملي عليها حياتها فجاه مش موجود
*****
وصل سليم البيت دخل لقي والدته قاعده طلع عبدالرحمن فوق يوريه اوضته وطلع هدومه وسابه يغير لحد ما ينزل يشوف والدته
-اي الي جاب الواد ده هنا
-‏انا
-‏ليه ان شاء الله الحنيه نزلت دلوقتي
-‏ده ابني
-‏ابنك ،وبتقولها وانت مبسوط دلوقتي كدا ليه هو ده يفهم حاجه ده عيل معاق هتعمل بيه اي
-‏ابني وعايزه يبقي جمبي ،هستفاد اي وهو بعيد ،عايزه يفضل بعيد وميعرفش مين ابوه ويفضلوا واخدينه كدا وبعدين يفضلوا يقولوا ابوك ده وحش وسابك ومشي لا ،انا عايز اعرفه ان موجود واد اي انا حنين وامه السبب
-‏وهو هيفهم حاجه زي كدا
-‏لما اقرب منه هيفهم
-‏انت حر المهم مشفهموش طول منا موجوده ،مش ناقصه قرف
-‏طيب طيب
-‏طلع فوق لقي عبدالرحمن بيحط هدومه علي جمب وحط المصليه يصلي
-‏سليم وقف مصدوم من الي الطفل بيعمله
-‏انت مش هتصلي
-‏ها
-‏صلي معايا مش بعرف اصلي لوحدي
-‏ماشي يلا
-‏اتوضي الاول
-‏اه نسيت طيب استني
-‏ماشي
-‏دخل اتوضي وخرج يصلي معاه وخلصوا
-‏عايز اكلم فرح
-‏حاضر
-‏كلم فرح واطمن عليها ،طلع كشكول الرسم وقعد مع سليم يرسم معاه ويتفرجوا علي الصور سوي وسليم قعد يحكي ليه قصه لحد ما عبدالرحمن نام
-‏سليم نقله عشان يناموا سوي ،مش عارف الدنيا هتودينا لحد فين بس خليها ماشيه
*****
في صباح اليوم التالي
نزلوا يفطروا سوي ،والدت سليم صحيت قعدت علي السفره كلت وقامت دخلت الاوضه
-مبن دي
-‏دي والدتي ،زي فرح مامتك كدا
-انت عندك ماما زي
-‏اه
-‏طب ينفع اسلم عليه ،فرح هتزعل مني ،قالتلي لما نشوف حد جديد نسلم عليه
-‏خلاص هخليك تسلم عليها بس كُل الاول
-‏ماشي
-‏خلص أكل وسليم خده وراح ناحية الاوضه
-‏خبط ودخلوا
-‏انا مش قولت طول منا هنا مش عايزه اشوفه جايبهولي لحد الاوضه
-‏عبدالرحمن خاف من الصوت ومسك في ايد سليم واستخبي وراه
-‏هي زعلانه ليه
-‏متخافش
-‏خلاص انا همشي
-‏خليك اصبر
-‏جاي يسلم عليكي هو قالي كدا
-‏انت كمان بقيت متخلف زيه ولا اي يسلم عليا اي هو يعرفني
-‏عبدالرحمن بص ليها وعيط وخرج برا الأوضه
-‏اي الي انتي عملتيه دي
-‏قولتلك مش عايزه اشوفه وانت بردوا الي جايبه
-‏هاخده وامشي واسبلك البيت
-‏سيبه يا اخويا هتعملي اي يعني جايبلي عيل معاق وفرحان بيه جتك القرف برا يلا سكه السلامه
-‏طلع ولقي عبدالرحمن بيعيط جامد برا
-‏قعد جمبه وحاول يهديه
-‏عايز فرح ،انا عاوز اروح لفرح
-‏خلاص متخافش اهدي احنا هنروح دلوقتي
-‏لا انا عايز فرح ،عايز امشي دلوقتي وبدأ يزعق جامد
-‏عبدالرحمن اهدي
-‏بدأ يتعصب اكتر وانفعالاته زاد وقع الكوبايه كسرها عايز فرح و……..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نقاء)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى