روايات

رواية نصيب الورد الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل الخامس 5 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد البارت الخامس

رواية نصيب الورد الجزء الخامس

رواية نصيب الورد
رواية نصيب الورد

رواية نصيب الورد الحلقة الخامسة

٥- عقد القران.

في الليل حضرت ‘حنان’ وجوزها ‘فادي’ مع المأذون و الشهود من الجيران و تم عقد قرآن ‘توليب’ على ‘عبد الحميد’ ..

قامت ‘حنان’ من مكانها و خرجت للبلكونة و طلعت موبايلها من شنطتها و إتصلت لأخوها ‘عبد الحميد’ ..
شاف ‘عبد الحميد’ اتصال اخته و فتح المكالمة ..
‘عبد الحميد’ : – أيوا ‘حنان’ !!!
‘حنان’ – بفرح – : – ألف ألف مبروك يا أخويا أنت خلاص دلوقتي بقيت متجوز الثانية رسمي و أكيد هيوصل خبر جوازك لمراتك الأولى الست ‘ نرجس ‘ !!

إبتسم ‘عبد الحميد’ بغرور و هو بيتخيل رد فعل مراته ‘نرجس’ لما تعرف بخبر جوازه و خصوصاً لما تشوف إنه إتجوز عليها واحدة أقل من مستوى جمالها بكثير ..

‘عبد الحميد’ – بسخرية – : – هاه و قولتي لصحبتك على الشرط !!
ما هي لازم تعرف من دلوقتي أني مش عاوز أشوفها و ماتحاولش تفكر تشتاق ليا لإني خلاص بقيت في حكم جوزها فتنسى نفسها و تطلب تشوفني !!

‘حنان’ – باستهزاء – : – ههههه أطمن و حط في بطنك أكبر بطيخة ما هي كمان مش عايزه تشوفك سبحان الله دي القلوب طلعت عند بعضها !!

‘حنان’ – لنفسها – … ” إستنى بس شويه و أنت اللي هتجري وراها و تترجانا نلغي الشرط بتاعك !!!
ما انا عارفاك بتحب الست القاسية و اللي تدلع عليك زي الست ‘نرجس’ !!! ” …

إنصدم ‘عبد الحميد’ بقوة و دهشة من رد أخته عليه و حاول يبلع الإهانة بسرعة و فكر بسؤال ثاني يرجع بيها كرامته …
‘عبد الحميد’ : – اااه يبقى هي من الناس اللي همها الفلوس بس و ماعندوهمش كرامة !!
اوكي و أنا مايهمنيش خسارة الفلوس أهم حاجة تنفذ الشرط بتاعي !!
لكن بس حب استطلاع احب اعرف انتي قدرتي تقنعيها بكام أقصد يعني هي طلبت منك كام ثمن المهر و الشبكة حتى وافقت تتجوزني من غير ما تشوفني !!
اكيد طلبت منك مبلغ خيالي !!
‘حنان’ : – تصدق يا اخويا !!!
أنا كمان ماكنتش مصدقه ايه الخيال ده لما طلبت مني المهر !!!

لوى ‘عبد الحميد’ فمه بانتصار و إبتسم ..
‘عبدالحميد’ : – هاه بكام !!
‘حنان’ : – تخيل بألفين جنية بس !!!

تشنجت أعصاب ‘عبد الحميد’ مرة واحدة و حس بتيبس في عضلات رقبته مرة واحدة و فكر إن أخته اكيد بتمزح معاه ..
‘عبد الحميد’ – بجنون – : – إيه !!
إنتي بتستعبطي صح !!!
‘حنان’ : – عيب يا أخويا دا أنا بقولك الحقيقة !!
إسمع هي طلبت منا الألفين جنية علشان يكون العقد صحيح بأركانه و قالت لي كمان علشان تقدر تخلعك بسهولة في اي وقت هي عايزه تخلص منك !!!
‘عبد الحميد’ – بعنف – : – تخلعني !!
هي واثقة من نفسها كده ليه دي المفروض توافق تشتغل عندي خدامة لإني وافقت أتجوزها و هي عمياء و عرجا كمان !!!
‘حنان’ : – اسمعني شويه هي في البداية ماكنتش موافقة تتجوزك !!
‘عبدالحميد’ – بحدة – : – أيوه يا أختي كملي دي بقت أسطورة !!!
‘حنان’ : – لااا اطمن أنا قعدت أتحايل عليها و اقنعها بشطارتي حتى وافقت عليك بالعافية !!

أنا قدرت أقنعها بجوازها منك لما قلت لها إن الناس هتسيبها في حالها لما يعرفوا إنها بقت في ذمة راجل !!
‘عبد الحميد’ : – آااه أنا فهمت دلوقتي هي ناويه تمشي على حلة شعرها و مبسوطه بالشرط علشان هتكون مطمنة إني هكون بعيد عنها و نايم على ودني صح بس ده بعدها !!
و إنتي يا أخت يا محترمة بتشجعيها تلعب و هي على ذمتي !!!
‘حنان’ : – إمتى أنا قلت كده !!
‘عبد الحميد’ : – اومال هي ليه فرحانه تتجوزني من غير ما نعيش مع بعض !!
‘حنان’ : – مش ده شرطك !!!
‘عبد الحميد’ – بإرتباك – : – ايوااا بس !!
‘حنان’ : – أوعى تقولي إنك بتفكر دلوقتي تلغي الشرط !!!
هتفكر ‘توليب’ اني كذبت عليها علشان بس توافق تتجوزك !!
ارجوك ما تقولش إنك عايزها و بتفكر تشوفها !!
‘عبد الحميد’ : – لا و الله اطمني أنا بفكر بس أحطك انتي و هي في خلاط واحد أعصركم و أشرب من دمكم !!
إسمعي يا مجنونة أنا دماغي بس بيفكر في حماية سمعتي !!!
دلوقتى تبلغيها إني هبعث رجاله يفتحوا عنيهم عليها ليل نهار علشان ماتفكرش دقيقة واحدة تلعب من ورايا و تبوظ إسمي و سمعتي !!!

خافت ‘حنان’ من الحراس لو يبلغوا أخوها بسفر ‘توليب’ معاها لقريته السياحية و تفشل خطتها ..
‘حنان’ : – لا لا اطمن مش هتحتاج تحط عليها حراسه هي كلمتني انها هتسافر مع ابن أخوها الإسكندرية و و هتعيش هناك و تقضي بقية عمرها تحت رعايته !!
‘عبد الحميد’ : – بتردد – : – ليه !!
يعني هي مش ناويه ترجع القاهرة !!!
‘حنان’ – بدلال – : – بالسرعة دي لحقت تشتاق لمراتك الجديده !!!
‘عبد الحميد’ : – يا هبلا أشتاق إيه و لمين !!
أنا عاوز بس أعرف إمتى هي هترجع علشان أحط عليها الحراس على باب بيتها !!!
‘حنان’ : – آه فهمت قصدك !!
حاضر انا هكون معاها على تواصل و هبلغك لو رجعت من الإسكندرية !!
فماتقلقش بالك عليها !!
‘عبد الحميد’ : – و انا هقلق نفسي عليها ليه !!
أنا بدأت اقلق عليكي إنتي هو إنتي عقلك إنضرب !!
‘حنان’ : – و فيها ايه !!!
طبيعي تقلق عليها !!
مش هي خلاص بقت مراتك !!

‘عبد الحميد’ – بعصبيه – : – لاااا و لا في أحلامها تفكر إنها بقت مرات ‘عبد الحميد الأشول’ !!
اقول لك انا هقفل المكالمة دلوقتي لإني مش عايز اتجنن بسبكم و ارتكب جريمة فيكوا إنتوا الإثنين !!
مع السلامة !!!

قفل ‘عبد الحميد’ الخط بعنف في وش ‘حنان’ و هي إنفجرت تضحك من نجاحها في أول خطوة في جنون أخوها ..
و بعد ما شبعت ‘حنان’ ضحك ضيقت نص عينها بمكر و فكرت في اللي جاي ..
‘حنان’ : – و لسه أنت هتشوف يا أخويا الكبير !!
الحاجات الكبيرة !!!

# * # * # * # * #

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى