روايات

رواية نصيب الورد الفصل الاول 1 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد الفصل الاول 1 بقلم الكاتبة تانيا محسن

رواية نصيب الورد البارت الاول

رواية نصيب الورد الجزء الاول

رواية نصيب الورد
رواية نصيب الورد

رواية نصيب الورد الحلقة الاولى

طلب ‘عبد الحميد’ من أخته ‘حنان’ تشوف له عروسة تكون مليانة عيوب علشان بس يأدب مراته الأنانية ‘نرجس’ لما تقابلها و تعرف إنه فضل عليها واحدة بشعة و مش من مستواها و مستوى جمالها ..
و شرط عليها !!!…
💓 💓 💓
ايه هو الشرط ومين هي العروسة و ايه اللي فيها علشان يوافق إنه يتجوزها !!
نبدأ روايتنا على بركة الله ..
“الجزء الأول” ..

 

 

1- عبد الحميد.
وقف ‘عبد الحميد’ دقائق قليلة قدام باب بيت أخته ‘حنان’ وهو متردد قبل ما يشجع نفسه و يضرب جرس الباب ..
فتح له زوج أخته ‘فادي’ الباب و هو حامل على كتفه إبنه الرضيع ‘كريم’ و تفاجأ من زيارة ‘عبد الحميد’ الغير متوقعة ..
‘فادي’ – بدهشة – : – ‘عبد الحميد’ !!!
إيه اللي جابك !!
استحى ‘فادي’ من رده فعله للمفاجأة فإبتسم ..
‘فادي’ : – اه العفو منك مش قصدي !!
أتفضل دا البيت نور !!
دخل ‘عبد الحميد’ البيت و هو فاهم نية جوز أخته الصافية ..
‘فادي’ – بإبتسامة – : – أول مرة تيجي تزورنا من غير ما تقولِّنا !!
‘عبد الحميد’ : – إيه مش عاجبك زيارتي !!
اطمن هي دقيقة واحدة أشوف أختي و أرجع مكان ما جيت !!
‘فادي’ : – هاهاها إيه يا راجل ما انت عارف إن البيت بيتك !!
‘عبد الحميد’ : – متشكر !!
طب لو سمحت خش انده لي ‘حنان’ أنا عايز أتكلم معاها في موضوع مهم !!
‘فادي’ : – ‘حنان’ مش موجوده !!
هي من الصبح في بيت صحبتها !!
‘عبد الحميد’ : – مين صحبتها !!
اه أنت تقصد ‘توليب’ !!
‘فادي’ – بدهشة – : – و أنت تعرفها منين ؟!
‘عبد الحميد’ – بسخرية – : – ما إحنا مانعرفش ل ‘حنان’ صديقة من أيام دراستها في الكلية غير ‘توليب’ بس !!
هاهاهاها انت فكرتني باللي مضى !!
تخيل يا ‘فادي’ دي ‘حنان’ كانت عايزه تجوزني بيها !!
و فضلت تبعت لي إيميلات تكلمني عنها و تحاول تقنعني و ماهديتش غير لما إتجوزت ‘نرجس’ !!
‘فادي’ : – الحقيقة ‘حنان’ عندها حق دي ملاك !!
‘عبد الحميد’ : – ما علينا المهم قول لي دلوقتي هي ‘حنان’ بتعمل إيه عندها من الصبح !!
عروسة و بتجهزها !!!
‘فادي’ – بحزن – : – لا للأسف والدها مات النهارده وقت الفجر و ‘حنان’ راحت علشان تواسيها و تساعدها في إجراءات الجنازة و إستقبال المعزين !!
‘توليب’ مالهاش حد من بعد موت والدها الله يرحمه !!

 

 

‘عبد الحميد’ : – الله يرحمه طيب حاول تتصل ل ‘حنان’ و أطلب منها تروح دلوقتي لأني مش عايز أمشى من هنا غير لما أكلمها في الموضوع اللي أنا جاي لها علشانه !!
‘فادي’ : – حاضر دقيقة بس !!
دخل ‘فادي’ اوضة نومه و أخذ موبايله و اتصل لمراته ‘ حنان ‘ ..
… ” ‘فادي’٣٨ سنة ‘ طويل ، نحيف ، عيونه واسعة لونها إسود ، بشرة بيضاء ، بشعر اسود ، و بشنب و دقن خفيف ، وهو جار و صديق ل ‘عبد الحميد’ من الطفولة ” …
# * # * # * # * #
في بيت ‘توليب’ ..
بصت ‘حنان’ بحزن لصديقتها ‘توليب’ و هي بتبكي على موت والدها ..
… ” ‘حنان’ ، 3٦ سنة ، جميلة ، عيونها سود ، و بشعر اسود طويل ، نحيفة ، متوسطة الطول ، خريجة أداب فرنسي ” …
‘حنان’ – لنفسها – … ” يا حبيبتي !!
عمي راح بعد عمتي و بقيتي عايشه لوحدك !!
ضيعتي عمرك و أنتي بترفضي كل العرسان اللي أتقدموا لك علشان تخذي بالك من والدك الله يرحمه !!
ربنا يعوض صبرك !! ” …
‘حنان’ – بتأثر – : – خلاص يا ‘توليب’ بطلي عياط عمي ‘عبد الصبور’ ما كنش هيرضا يشوفك و أنتي بتعيطي كده !!
أرجوكي على الأقل علشان عمي أنتي عارفة أنه أرتاح من مرضه !!
هو تعب كثير المفروض تقعدي تدعي له و تترحمي عليه !!
‘توليب’ – ببكاء – : – أنا عارفة يا ‘حنان’ بكل اللي أنتي بتقوليه و الحمدلله أنا مرتاحة لأني ماسبتوش و لا لحظة واحدة و خدمته بكل طاقتي و جهدي و أخذت دورات إسعافية علشان اهتم بمرضه و اقدر اعرف اديه ادويته و مارضيتش أقبل إتجوز علشان مايخدنيش منه مسؤولية الجواز !!
‘حنان’ : الحمدلله انتي مؤمنة و احتسبي موته عند ربنا !!
‘توليب’ : – و نعم بالله بس بفكر البيت العريض ده هيكون فاضي من غيره و هشتاق له كثير !!
… ” ‘توليب’ ، 3٨ سنة ، جميلة ، عيونها بني غامق ، و شعر بني قصير ، متوسطة القامة ، ممتلئة ، خريجة أداب فرنسي ” …
‘حنان’ : – خليكي قويه أومال و اهتمي بالناس اللي جايه تعزيكي و سيبي أمورك لربنا هو مدبر الأمور !!
قطع حوارهم صوت رنه موبايل ‘حنان’ ..

 

 

شافت ‘حنان’ لشاشة موبايلها و قرأت أسم جوزها و إستقبلت المكالمة ..
‘حنان’ : – أيوااا يا حبيبي الأولاد بخير !!
سمعت ‘حنان’ كلمتين من جوزها و قامت بسرعة من مكانها ..
‘حنان’ : – قول له طيب أنا جايه حالاً خليه يستناني مسافة السكة يلا مع السلامة يا حبيبي !!
التفتت ‘حنان’ لصديقتها ‘توليب’ و حضنت إيدها بكفها ..
‘حنان’ : – سامحيني يا حبيبتي أنا عارفة انه ماينفعش اسيبك في الظروف دي لكن اسمحي لي أمشى دلوقتي و هبقى أرجع لك في الليل و هبات معاكي كمان !!
‘توليب’ : – ‘حنان’ مافيش داعي تتعبي نفسك و ترجعي بالليل !!
ولادك محتاجين لك أكثر مني !!
‘حنان’ : – اسكتي !!
انا مش واحدة غريبه خليني بس اروح أشوف اخويا اسلم عليه و اعرف منه هو عاوز ايه مني و هرجع لك على طول !!
و دلوقتي امسكي نفسك كلنا لها و ربنا يصبرك على فقدان عمي !!

 

 

‘توليب’ : – الحمدلله متشكره يا ‘حنان’ !!
‘حنان’ : – في أمان الله حبيبتي !!
‘توليب’ : – الله يخليك ليا و تروحي و ترجعي بالسلامة !!
في أمان الله !!
# * # * # * # * #
ألتفت ‘فادي’ ل ‘عبد الحميد’ ..
‘فادي’ : – أهي جايه و على بال ما توصل أنا أستأذنك اروح المطبخ أجهز الغداء !!
‘عبد الحميد’ : – بلاش تتعب نفسك خلينا نطلب أكل جاهز و ماتقلقش الحساب هيكون عليا !!
‘فادي’ : – هاهاها لا شكراً !!
أنا و ‘حنان’ من بداية جوازنا إتفقنا إنه مايخش بيتنا اي اكل جاهز علشان نحافظ على صحة أولادنا !!
ما إحنا عايزين بيت العز يفضل عز و إحنا بصحتنا !!
حس ‘عبد الحميد’ بمرارة و قهر من كلام ‘فادي’ و حس بالنقص الموجود في بيته و اللي ماقدرش إنه يعوضه بكل الملايين اللي معاه !!
عمره بقى 3٨ سنة و لسه مايعرفش يعني إيه إستقرار و حب العيله !!!
و غاص ‘عبد الحميد’ بين ذكرياته القديمة ..
ستة عشر سنة للوراء ..
# * # * # * # * #

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نصيب الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى