رواية نسمة على الطريق الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية نسمة على الطريق الجزء الحادي عشر
رواية نسمة على الطريق البارت الحادي عشر
رواية نسمة على الطريق الحلقة الحادية عشر
الحادى عشر قصة(نسمه على الطريق)
ريم:أصلها أصلها كانت بتحب حد وما حصلش نصيب وهى حاسه انها لسه متعلقه بيه
خالد:اه فهمت على العموم انا بحبها ياريم ولو هى ناويه بجد أنها تنساه انا هتحمل واكون جنبها لحد ما اقدر انسيه ليها ومش هحاسبها طبعا على اللى فات إنما لو هتفضل معلقه نفسها بيه على الفاضي يبقى كل شيء نصيب وانا عاوزك توصلي ليها الكلمتين دول
ريم:حاضر هقولها
وقبل ما ريم تكلم نسمه حصل حاجه ماكنتش على البال
ونسمه واقفه فى المحل بترجع ملابس زبون اتفرج عليها وسمعت صوت بيقولها بعد اذنك هو فى من ده الوان ايه لفت نسمه ترد عشان تتفاجىء باللى أمامها وجدت خلود اخت حازم وحسام
خلود اخت حازم:مين نسمه معقوله ايه يابنتى فينك احنا زعلانين منك خالص يانسمه بعد اللى عمله والدى واخواتي معاكى تسبينا فجأه كده وتمشي ليه طيب وكنتى فين
نسمه:اهو زى ما انتى شايفه شغاله فى المحل هنا
خلود:مشيتى وسبتينا ليه يانسمه هو كان حد زعلك فى حاجه سألت حازم وحسام قالوا مشيت من نفسها
نسمه:البقاء لله عرفت ان الحاج عبد الرحيم والدك اتوفى الله يرحمه كان طيب ورحيم بولاد الناس ربنا يجزيه بالجنه يارب
خلود:يارب يانسمه ربنا يرحمه بس انتى عرفتى ازاى
نسمه :عرفت بالصدفه كنت معديه من أمام المتجر من فتره وكان المتجر مقفول ومكتوب عليه ان الحاج اتوفى والله زعلت اوى وبكيت عليه كتير كان زي والدي الله يرحمه لمنى من الشارع من غير ما يعرف عنى اوعى اصلى حاجه
خلود:دا لما فاق من التعب وعرف انك مشيتى زعل اوى وكان قلقان عليكى كأنك بنته الله يرحمه
نسمه لسه هتسألها عن اخبار حازم
تليفون خلود رن بصت فى التليفون وجدت زوجها هو اللى بيرن فافتكرت انه بيستعجلها عشان رايحين مشوار مع بعض
خلود:طب انا هبقى اعدى اعليكى وقت تانى نتكلم بس انا كنت معاديه ولفت نظرى البنطلون ده قولت اشوفه رغم انى كنت مستعجله بس يالا عشان اشوفك فعلا اللقى نصيب
نسمه :طب والبنطلون مش عاوزاه
خلود:هبقى اجى ليه مره تانيه سلام
ريم وجدت نسمه سرحانه بعد ما خلود ما مشيت راحت عليها
ايه مالك متنحه كده ليه فى حاجه ولا ايه
نسمه:تعرفى مين اللى كانت واقفه معايا دي
ريم:مين
نسمه:خلود
ريم:ايوه خلود مين
نسمه:خلود اخت حازم وحسام
ريم:بجد وطبعا هتروح تقول لحازم وحسام انك هنا
نسمه:اكيد .مش عارفه اعمل ايه لو حد منهم جه هنا ليا انا بفكر امشي من هنا
ريم:انتى يابنتى اتجننتى تمشي فين وبعدين عينى فى عينك كده بذمتك انتى مش مبسوطه انهم هيعرفوا مكانك وكمان كده احسن عشان لو كان سي حازم ده باقى عليكى هيجيلك ولو لا يبقى مش هيجى ويبقى خلصنا من حدوتك دى وتشوفى حالك بقى وبلا حب بلا وجع قلب
نسمه:تفتكرى هو ده الحل
ريم:هو مافيش غير كده ايه هو انتى عامله عامله عشان تهربى وتمشي
نسمه :عندك حق
فضلت نسمه فى المحل وعنيها دائما على الباب وكأنها تنتظر دخول حازم عليها فى اى وقت فكلما تحس باقتراب اى شخص لباب تعلو دقات قلبها وتعود لعادتها طما كانت عندما تعرف بأن الشحص ليس بحازم وظلت هكذا يوم والثاني والثالث فلم يأتى ومرت الايام وطال الانتظار ولم يأتى وبدأت تيأس من حضوره وقالت ريم كان عندها حق هو قلبه اختار وفعلا الدور على انا لاختار حياتى وادوس على قلبي
جائت لها ريم وقالت لها يعنى البيه بتاعك ولا سأل ولا حتى قال اجى اسلم عليها او اشوفها
وانتى اللى مافيش على لسانك معايا الا سيرته ممكن بقى تفوقى لنفسك خالد بدء ييأس من امرك وبدء يقل سؤله عن قرارك ايه هستتنى لما تلاقيه هو كمان راح خطب واحد غيرك لما ييأس منك
بصت نسمه ليها وقالت لا خلاص انا هقعد واتكلم معاه زي ما هو عاوز
ريم:ايوه كده انا رايحه افرحه
راحت ريم لخالد وقالت له انا قولتلها كل اللى قولته لى اقوله ليها وهى خلاص ناويه تنسى اللى فات وتركز مع اللى جى ووفقة انكم تقعدوا مع بعض وتتكلموا
خالد:بجد ياريم هى قالت ليكي كده
ريم:ايوه امال انا جيت اقولك ليه بهزر يعنى
خالد :خلاص بصي مش هينفع نتكلم مع بعض هنا فى المحل و احنا بكره اجازتنا اناعزمكم على غداء بكره انتى ونسمه فى اى مطعم تختاروه بس بقولك ايه ياريم عاوزك تبقي تسيبينا نتكلم وحدنا شويه انتى فاهمه بقى تمام
ريم:خلاص تمام انا هقول ليها
وفعلا راحوا نسمه وريم مع خالد وبعد الغداء ريم سابتهم يقعدوا يتكلموا مع بعض شويه ونسمه ارتاحت ليه وحست انه شخص محترم وراجل وكويس وبدأت تتجاوب معاه محاولة تتناسى حازم
وظل الأمر هكذا حتى يوم تفاجأت نسمه بحسام واقف أمامها
وبيقول ليها رحتي فين يانسمه ومشيتى ليه احنا دورنا عليكى فى كل مكان
نسمه:وانت مش عارف ايه اللى مشانى ياحسام
حسام بص فى الأرض: انا عارف انى غلطت بس صدقينى ندمت وعرفت غلطتى وفضلت ادور عليكى عشان اتأسف ليكى واعتذرلك بس انتى اختفيتى مره واحده
نسمه:يعنى كنت عاوزني افضل بينكم ازاى وانا كنت سبب كل المشاكل اللى بتحصل بينكم وبين بعض كان لازم انسحب فى هدوء واديني انسحبت عشان معملش ليك مشاكل مع والدك ولا مشاكل لحازم مع خطيبته
حسام لسه هيتكلم لا حد جى عليه وماسك فيه وبيقول انت مالك وماله انت بتعاكس ولا ايه بيلف حسام وبيمسك فيه وانت مالك انت انت مين اصلا خالد قال له انا خطيبها ممكن اعرف انت اللى مين وتقرب ليها ايه عشان تقف تكلمها فى وسط المحل كده
حسام:خطيبها
خالد :اه خطيبها
حسام بص لنسمه وجدها ما بتنكرش كلامها راح سابها وخرج من المحل ومشي
نسمه طلعه وراه عشان تلحقه خالد مسكها من ايدها مين ده وازاى تقفي معاه كده وعاوز منك ايه شدت ايدها منه وجريت تشوف حسام بس كان مشي رجعت وهى بتبكى وبتقول فى بالها اكيد هيقول لحازم انى اتخطبت انا لازم اروح ليهم ورجعت طب وهو حازم مجاش معاه ليه وخالد عمال يكلم فيها بس هى سرحانه وبتكلم نفسها خالد قال يبقى اكيد ده اللى كانت بتحبه قبلي والظاهر ان مافيش فايده وراح سابها وراح على ريم وقال ليها قولى لصحبتك انه كل شيء نصيب مش ده حبيب القلب الاولاني ريم باين والله واعلم راح سبها وراح على القسم اللى واقف فيه فى المحل
ونسمه مش حاسه بخالد خالص وكل اللى بتفكر فيه اروح ليهم وافهم حازم ولا ما هو اصلا ما جاش مع حسام وده معناه انى ما اهمهوش فى حاجه بس معقوله حازم عرف انى هنا وما كلفش نفسه يجى يشوفني بس ده مش من طبع حازم دا حازم كان حنين ولطيف اوى معايا وكان بيخاف على زعلى وكان بيوقف معايا فى كل كبيره وصغيره اكيد ف حاجه غلط
ما بقتش قادره ما ترحش وفى نفس الوقت كرمتها مش سامحلها
فضلت تروح عند المحل وتقف من بعيد على اساس تشوف حازم يمكن يجلها الشجاعه وتروح له وتكلمه بس الغريبه ان حازم ما كنش بيروح المحل وماكنتش بتشوفه خالص وكانت محرجه تروح ليه البيت
لحد ما مره ماقدرتش تمسك نفسها ولقت نفسها رايحه على حسام وبتسأله امال حازم فين فقال ليها وانتى عاوزه حازم ليه انتى مش اتخطبتى سبيه.تابع ياريت تفاعل حلو كده عشان الجزء الاخير
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة على الطريق)