روايات

رواية نسمة على الطريق الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الفصل الثاني عشر 12 بقلم منصور سيد

رواية نسمة على الطريق الجزء الثاني عشر

رواية نسمة على الطريق البارت الثاني عشر

رواية نسمة على الطريق الحلقة الثانية عشر

الثانى عشر والاخير قصة(نسمه على الطريق)
لحد ما مره ماقدرتش تمسك نفسها ولقت نفسها رايحه على حسام وبتسأله امال حازم فين فقال ليها وانتى عاوزه حازم ليه انتى مش اتخطبتى سبيه يشوف حياته هو كمان وينسى حبك زي ما انتى نسيتى ولا كلامك عن حبك ليه فى الجواب اللى سبتيه كان مجرد كلام
نسمه:ينسى حبي هو كان حبني امتى عشان ينسى حبى وكلامى اللى فى الجواب انا حسه كل كلمه قولتها ولسه لحد دلوقتى
حسام: انتى ما تعرفيش من بعد ماشيتى وهو اتقلب حاله ازاى كأنه حبك فى قلبه ظهر فجأه ومبقاش طايق حد وبقى بيدور عليكى فى كل حته كلامك فى الجواب اللى سبتيه قلب كيانه خلى احساسه اللى كان مكتوم جواه اخترق الشرنقه اللى اتولد بداخلها وخرج للدنيا بس بعد ايه بعد ما سبتيه بس اقولك على حاجه هى الدنيا كده ماحدش بيعرف قيمة الحاجه اللى فى ايده الا بعد ما تروح منه وانتى كمان ماصدقتى ونستيه ودورتي على غيره
نسمه:انت بتلوم عليا انت كنت عاوزني اعمل ايه بعد كل اللى حصل منك ولانسيت اللى كنت عاوز تعمله ولا هو اللى راح خطب واختار غيري وبقيت انا عاملة زى العزول فى وسطيهم تفتكر كنت هفضل ليه وعشان ايه دلوقتي انا سبته وخنته طب هو فين ما جاش شافني ليه واتكلم معايا لو بيحبنى زى ما بتقول
حسام:ما انا جتلك اهو وكنت جى اطلب منك تسامحيني وتقبلينى اخ ليكى واقولك ان حازم محتاج ليكى
نسمه:بعتك ليه وهو ماجاش بنفسه ليه لازم يبعت مندوب عنه ولا مستكبر اكمنى بنت غلبانه هو ده جبه اللى بتكلمنى عليه
حسام:حازم راقد فى المستشفى
و هو كان عاوز يستنى لما يشوف هيرجع يقف على رجله تانى ولا لا عشان ما يكونش موافقتك على الارتباط بيه شفقه ويخليكى فى احراج انك ترفضي ارتباطك بشخص ممكن يبقى عاجز باقي عمره
نسمه:ايه راقد فى المستشفى ليه ماله وايه حكاية انه يكون عاجز دى
حسام:من وقت ما انتى مشيتى وسبتيه وقرا الجواب بتاعك وعرف انك كنتى بتحبيه بالشكل ده وهو كان زى الأعمى وكأنه ماكنش شايف حبه ليكى وكلامك و سيبانك ليه كانوا زى الكف اللى نزل على وجه وفوقه بقى تايه طول الوقت وبيفكر فيكى حتى خطيبته اهملها وبقى محتار ومشاعره متلخبطه وخطيبته حست بكده وبدأت المشاكل بنهم تظهر وتزيد وهو نفسه مابقاش عارف هو عاوز ايه كمان سأت نفسيته زياده بعد وفاة والدنا لحد ما فى يوم وهو ماشي مش عارف كان سرحان ولا ايه سياره جيه بسرعه صدمته والاسعاف نقلته فى حاله خطيره والدكتور وقتها بعد ما حالته استقرت قال انه هيبقى كويس بس هيحتاج عمليه عشان يقدر يقف على رجليه تانى ونسبة نجاح العمليه قليل ومن وقتها حالته النفسيه زادت سوء وخطيبته لما حست اهماله ليها وزاد عليه انها سمعت كلام الدكتور انه احتمال ما يقفش على رجليه تانى سابته وبطلت تروح ليه وبعدها بكام يوم بعتت ليه دبلته وهو ما بيلمش عليها لانه هو اللى بدء بأهمالها من الاول وفضل على كده لحد ما خلود اختى فى زياره ليه قالت لينا انها شافتك فى محل ملابس وهو اول ما عرف نبه علينا أن ماحدش يقولك على اللى حصله بس انا حسيت ان لما تعرفى وتقفي جنبه هيساعده على الشفاء اسرع بس واضح انى اخدت القرار الغلط
فياريت معلشي ترجعى مكان ما جيتى عشان ينساكى زى ما نستيه ويشوف حياته هو كمان
نسمه:وانت حكمت على قلبي من نفسك كده انه نسي خلاص
هى الحكايه بالسهوله دى
حسام:امال ارتباطك بحد تانى ده افسره ايه
نسمه:تفسره يأس انا من بعد ما اختك خلود عرفت بمكان وجودى وانا كنت منتظره كل لحظه بتعدى عليا بعدها ان القى حازم داخل عليا لما قلبي اتحطم انه لا سأل فيا ولا عبرني واتوهمت انى اصلا مش على باله وان انا اللى عايشه فى وهم وتعبه قلبي معايا فأخدت قرار ان ارتبط بأول انسان خبط على بابى قرار انتقام من نفسي انى كنت معلقه قلبى على وهم إنما اللى فى قلبي ليه زى ما هو والدليل انى جيت ليك اسأل عنه انا عاوزه اعرف فين المستشفى اللى حازم فيها
حسام:طب مش تفكرى الاول ما تنسيش انك مرتبطه بشخص تانى وكمان حازم زى ما قولت ليكى احتمال كبير لا قدر الله ما يقفش على رجله تانى
نسمه:بقولك فين المستشفى دى ياحسام
حسام: هتروحى ليه امتى
نسمه:دلوقتى حالا
حسام :طب استنى انا كنت رايح له كده كده هقفل ونروح ليه مع بعض
قفل حسام المحل وقال يالا
حسام: مش تدى نفسك فرصه تفكرى
نسمه:أدى لنفسي فرصه افكر فى ايه فى حاجه كنت بتمناها وماصدقت ان ربنا بعتهالى انا بحب حازم ياحسام بحبه عارف يعنى ايه بحبه
حسام:يابخته عم حازم ده امه دعيه له
نسمه:ادعى ليه انت بس ربنا يقومه لينا بالسلامه
اول ما وصلوا المستشفى
حسام :بقولك ايه سبينى ادخل له انت الاول عشان اسمعك هو بيحبك ولا لا وانتى استني خلف باب الغرفه عشان تسمعى وانا هسيب الباب موارب
دخل حسام لحازم ازيك ياحازم اخبارك ايه النهارده
حازم :الحمدلله على كل شيء
حسام :انا عارف دواك سبني اجبهولك
حازم:احنا اتكلمنا فى الموضوع ده قبل كده ياحسام
حسام:يابنى سبني اروح لنسمه واقولها وهى تختار انت بتحكم على نفسك ليه بكده مادام بتحبها
حازم:حسام انت ترضى ان اللى تتجوز اخوك تتجوزه عطف عليه انه بقى …وراح ساكت
حسام:بس انت عارف ان نسمه بتحبك وهى اعترفت بكده بنفسها وانت بتحبها يبقى ليه لا
حازم:انا ماقدرش اشوف نظرة الصعبانيه عليا فى عنيها وتفكر تضحى بساعدتها وحياتها مع واحد عاجز
نسمه دفعت الباب أضحى بحياتى وساعدتى ازاى وانا معاك وانت اللى حياتى وانت ساعدتى انت ازاى تفكر التفكير ده دا انا كان كل منايه فى الدنيا اسمع منك انك بتحبنى هى دى ساعدتى وحياتى فعلا
حازم:نسمه كده ياحسام عملتها ورحت ليها
نسمه :لا انا اللى رحت ليه عشان اسأل عنك واعرف ازاى ماحاولتش تيجى تشوفني وتسأل عنى ايه ما وحشتكش
حازم بص لقدمه وقال اه ماوحشتنيش
نسمه:اه ما انا عرفت السبب يابايخ بس حتى لو رجلك تعباك بقى ده سبب يحوشك عنى على العموم ياسيدى انا هبقى رجلك وايدك وعينك وكمان ان شاء الله بكره تعمل العمليه وتبقى زى الفل وكلمة عاجز دى مش عاوزه اسمعها منك تانى خلاص
حازم:خلاص بس انا خايف اكون حمل عليكى يانسمه ويجى يوم تضيقى منى وتكرهيني وتكرهى عيشتى
نسمه :يابنى انا بحبك افهم بقى والله بحبك
حازم:وانا كمان بحبك يانسمه
نسمه:اخيرا قولتها وسمعتها منك
حازم:ممكن بقى تسيبي المحل اللى انتى واقفه فيه وترجعي لمحلك
نسمه:ومش بس كده وهرجع لشقتى عندكم عشان اكون جنبك ولا أجرتها
ضحك حازم شقة ايه بكره يبقى بيتك ولا انتى رجعتى فى كلامك
ضحكت نسمه وقالت اه رجعت فى كلامى انت اصلا طلبت ايدى من ولى امرى
حازم ومين ولى امرك انشاء الله حطت ايدها على كتف حسام اخويا حسام
حسام ضحك وقال اه صحيح انت طلبت ايدها منى
حازم :طب ياسيدى انا طالب ايد نسمه منك
حسام :وانا مش موافق
نسمه ضربت حسام على ظهره بس انا موافقه ومش هتزوج غيره
حسام:خلاص خلاص موافق
ورجعت نسمه لخالد وقالت له كل شيء نصيب انا اسفه ياخالد قلبي مش بأيدى سامحنى وسابت المحل والشقه ورجعت لحازم وفضلت معاه ليل ونهار لحد ما جه يوم العمليه ودخل حازم العمليات ونسمه وحسام قاعدين بره ميتين من القلق لحد ما الدكتور طلع وقال ليهم مبروك العمليه الحمدلله نجحت وان شاء الله هيقدر يقف على رجليه تانى الف مبروك بس هو هيحتاج فترة علاج طبيعي وصبر شويه نسمه بقت هتطير من الفرحه وحسام بقى بيجرى فى طرقة المستشفى من الفرحه
وبعد ما فاق حازم دخلت عليه نسمه وقالت له ألف مبروك ياحبيبي انا مش قولتلك بكره هتبقى كويس ان شاء الله ودخل حسام حمدلله على السلامه ياعريس شد حيلك بقى عشان انا ناوى اجهزلك فرح محصلش قبل كده مش انا والى أمركم
حازم: يابنى انا اخوك الكبير مش انت
حسام:ولو
حازم:ماشي ياعم ربنا يخليك ليا انت وخلود
نسمه:طب وانا كده نستنى
حازم:انت انا ياحبيبي لو مافيش نسمه يبقى مافيش حازم اصلا
حسام :الله الله ايه الكلام الحلو ده دا انت غلبتني
واتكتب لحازم على خروج وبدأ العلاج الطبيعي ومع الوقت ووقفت نسمه مع حازم بدا حازم شويه شويه يقف على رجله من تانى ويمشي عليها
وحسام وفى بوعده جهز ليهم فرح فى الوقت اللى حددوه بعد ما حازم بقى بيقدر يمشي على رجله واتحسن كتير
وجه ميعاد الفرح وعزمت نسمه ريم صاحبتها فى المحل وصاحب الشقه اللى كانت قاعده فيها على فرحها وبدأ الفرح وحسام قوم حازم ونسمه عشان يرقصوا وراحت ريم وخلود وحسام يلفوا حوالين حازم ونسمه وهما بيرقصوا وقرب حسام منهم وبيقول لنسمه صحبتك البنت الحلوه اللى جنب خلود دى نسمه قالت تقصد ريم اه حسام هى اسمها ريم وهى ريم فعلا بقولك يانسمه ما تجبيها تشتغل عندنا يمكن احبها
حازم قاله انت مافيش فايده فيك ابدا
حسام ايه ياعم بقولك احبها واتزوجها ولا هو الحب ليك انت بس
حازم مادام زواج ماشي والفرح على حسابي ياسيدى واتجمعوا كلهم واخدوا صوره .وانتهت قصة نسمه هتوحشوها ياترى هى كمان هتوحشكم وعجبتكم قصتها ولا لا هى عاوزه تعرف بتعليقتكم

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة على الطريق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى