روايات

رواية نسمة أمل الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية نسمة أمل الجزء الثاني الفصل الرابع 4 بقلم حنين ابراهيم

رواية نسمة أمل الجزء الثاني الجزء الرابع

رواية نسمة أمل الجزء الثاني البارت الرابع

رواية نسمة أمل الجزء الثاني الحلقة الرابعة

أكملت أم هلال حديثها
: إنت كنت صغير اوي ساعتها وكل الي فاكره من أخر حديث ليا معاه لما زعقتله و قولتله إني مش محتجاه في حياتي و إني هعرف أصرف على نفسي و ولادي ومش هرجعله و إنت من وقتها شايل في قلبك من ناحيتي ومتصور إني عملت كده عشان أبوك كان مانعني من شغلي و أنا فضلته عليه زي ما هو فهمك عمرك ما فكرت تيجي تسألني عن سبب قراري ولا تعرف إلي حصل قبلها
فلاش باك (هنسمي ام و والد هلال ب روميسة و سميح)
رميسة بتعب: يا راجل حرام عليك بقولك كنت هقع من طولي و أنا في المطبخ تعال وديني عند دكتور يكشف عليا
سامح بضيق: يا ولية هو إنت موراكيش سيرة غير وديني دكتور أجيبلك منين أنا ثمن الكشف إنتي على طول كده مبتفكريش غير في نفسك
إتفاجئت من طريقته معايا وخصوصا إن ده مكانش أسلوبه معايا في أول جوازنا
وقتها إتخانقنا و سبتله البيت أهلي و إخواتي فضلو يسألوني عن سبب خناقنا إتحرجت أقولهم إنه مش راضي يصرف عليا حتى تمن الدوا و شايف إن بتدلع عليه بادعي المرض
بعد ايام عندهم زاد عليا التعب و اخويا لاحظ قام أخدني من إيدي عند الدكتور ودفع تمن الكشف و الدوا إتحرجت منه وقلتله إن مكانش فيه داعي يكلف نفسه و إنه سميح كان هياخدلي معاد عند دكتور يعرفه و حاولت أرقعله بس أخويا كأنه كان عارف سبب مشاكلنا من غير كلام كتير
حطلي مبلغ في إيدي وقالي إن دول فوايد من المبلغ الي كنت إديتهوله قبل الجواز عشان يستثمر فيه و قالي إنه كل فترة هيبعتلي مبلغ من الفوايد أشتري الي نفسي فيه ووصاني مقولش لجوزي عليهم
وبعد ايام كان سميح جه و إعتذر مني و رجعنا للبيت في الأول و الأخير أبو إبني ولازم أحافظ على بيتي ده دوري
هو ده الي كانت الناس تفضل تقوله محدش كان شايف إنه لازم يحافظ عليه ويعمل واجبه معايا
المهم لما رجعنا كنت سايبة شنطتي فوق الطربيزة ودخلت الحمام أغير هدومي و اغسل لما طلعت
لقيته ماسك الفلوس و سألني باستغراب جبتهم منين قولتله إني كنت محوشة شوية فلوس عند أخويا إستثمرهم و رجعهملي مع الفايدة سالني إذا كان عندي غيرهم او مشغلي فلوس تاني قلتله إنه لا
في البداية ما أظهرش إهتمام بس معاملته معايا إتغيرت 180درجة بقى يرجع بدري و يعاملني بحنية زي الأول كنت مبسوطة وقتها ولما جبتله سيرة الفلوس و إني عايزة أحطهم في البنك وطلبت إنه ياخدني
وقالي ليه و أنا هروح بنفسي افتحلك حساب
قولتله لا و إني عايزة أحطهم وديعة ولازم حضوري
فضل يتلكك وأصلي مشغول وبكرة لا الأسبوع الجاي
احد ما في يوم دخل عليا وهو مهموم ولما سالته مالك؟
قالي إنه عنده مشكلة في شغله و هو محتاج سيولة و طلب مني أسلفله الفلوس الي عندي وهو هيرجعهملي

ابتسمت بالسخريه ساعتها حسيت بالقهر مش عشان الفلوس لا عشان حسيت انه كان كل الوقت ده يستغلني لما راجعت تصرفاته معايا وامتى بقى يعاملني كويس بس ما بينتلوش حاجه وديت له الفلوس من سكات
ومن ساعتها رجع يتعامل معيا ببرود تاني ولما اتكلم معاه يقول لي معلش اصل الشغل وضغط الشغل وكده
عدتها له في البدايه لحد ما اكتشفت صدفه انه بيخو.. ني ولما راقبته اكتشفت انه جابلها طقم الماس وانا اللي بعت ذهبي اللي جابهولي عشان يمول مشروعه مستخسر في حتى انه ياخذني الدكتور لما اتعب ويكشف عليا
لما وجهته زعق فيا وشخط وقال لي انه هيتجوزها ولو مش عاجبني اخبط راسي في الحيط
ساعتها ما استحملتش وطلبت طلاق هو ما توقعش مني حاجه زي دي خصوصا إني كنت متعلقة بيه أوي
في البدايه استهزا بكلامي وقال اني هغضب يومين في بيت اهلي وارجع مش هيستحملوني بإبني ويصرفوا علينا طول ما ابوه عايش بس انا قلت له ان ده مش هيحصل لاني انا مش هحتاج حد يصرف علينا واني حاشتغل واصرف على نفسي وعلى ابني ومش هحتاجه في حياتي
بعدها اطلقنا وهو في ظل عايش على امل هتمرمط من بعده وارجع له
بس انا طلبت من اخويا شوف لي شغل في الشركه اللي كان بيستثمر فيها
وفعلا عيني في الشركه وفضلت اشتغل ليل نها عشان أثبت نفسي ولاني الشريكه بنسبه منها كان معيا فلوس تكفينا وزياده
ابوك بعدها هتجنن من الموضوع ده وما تقبلش اني مش هرجعله و فضل يملا راسك اني انا اللي سبته عشان ما رضيش يخليني اشتغل استغل نقطه انك كنت بتشتكي له من من تقصيري معك في المدرسه واني ما بقيتش بحضر المناسبات زي الاول رغم تفوقك فيه لصالحه لحد ما كرهك فيا
قولي انت كان المفروض اعمل ايه؟ استمر معاه رغم خيانته لي وتقصيره معيا في حقوقي؟
ولا اسيبه والتفت لي حياتي و أعيش لنفسي ولا انت شايف زيه اني كان المفروض اصبر واستحمل وان الغلط كان مني من اول و إن لولا تقصيري ما كانش بص لبرة من الأول
هلال بضيق: إنتي ليه محكيتيلش الموضوع ده من الأول
روميسا: مكنتش عايزة أهز صورة الأب المثالي في عينك
ابتسمت بسخريه ده حق العشره و العيش والملح اللي بينا
وضع هلال كأسه و قام بتقبيل يدها حقك عليا يا امي لو زعلتك في حاجة طول السنين دي
إبتسمت ببشاشة ولا يهمك يا حبيبي بس أنا عندي طلب صغير منك
هلال: عنيا يا أمي
روميسا: أروح معاك بكرة للشركة و أشوف الأوضاع هناك
هلال باستغراب: اشمعنى؟
روميسا: لا أبدا بس حابة أشوف نجاح شركة إبني
وفي سرها وسكرتيرة إبني الي حكالي فراس عنها
في اليوم التالي
وصل هلال إلى الشركة برفقة والدته و الذي إستقبلها فراس بالإحضان: عمتاااي يا مرحب يا مرحب ليك وحشة والله
روميسا: يا بكاش عشان كده مبقتش تيجي للبيت
فراس: اعذريني يا عمة إبنك اليومين دول هالكنا بالشغل حتى امبارح البونية كان هيجلها هبوط مننا
هلال و الإهتمام واضح على وجهه: هي مجاتش النهارده؟
فراس: لا لسا
نسمة من خلفهم وهي تلهث بسبب الركض: أنا وصلت أسفة يا مستر هلال بس الطريق كان زحمه شوية وعشان كده إتأخرت
هلال: لا ولا يهمك، إنتي حليتي مشكلتك مع والدك إمبارح؟
نسمة: اه الحمدلله هو إتفهم الوضع و سمحلي أشتغل
هلال بابتسمة: الحمدلله
فراس و روميسا كانا يراقبان حديثهما وهما يتغامزان
فراس بهمس: إيه رأيك؟
روميسا بنفس الهمس: أنا شايفة إن البنت شكلها طيب
فراس: أنا شايف فرشات حوالين الحلوين دول
روميسا: تفتكر الولاد هيطلعو شبه و لا شبهها
فراس نظر لها بصدمة: ولاد؟! ثم قال ببلاهة: إلي يجي من عند ربنا حلو
روميسا بحب: على رأيك

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة أمل الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!