رواية نسمة أمل الجزء الثاني الفصل الثالث 3 بقلم حنين ابراهيم
رواية نسمة أمل الجزء الثاني الجزء الثالث
رواية نسمة أمل الجزء الثاني البارت الثالث
رواية نسمة أمل الجزء الثاني الحلقة الثالثة
في المساء نسمة أنهت العمل المطلوب منها و كانت على وشك المغادرة عندما أوقفها هلال و قال لها أن تجهز نفسها لحضور الإجتماع معه
نسمة بتردد: بس اه..
هلال: إيه عندك مانع؟
نسمة: لا مفيش بس أنا مبلغتش ماما إني هتأخر ثواني هتصل بيها و جاية
تركها وخرج بينما هي إتصلت بوالدتها لتبلغها بتأخرها و تطلب منها أن تدعو جارتها للبقاء معها ريثما تعود اقفلت الخط لتلحق بمديرها الذي ذهبت معه إلى الإجتماع الذي حضره فراس في الفندق
عندما أنهو الإجتماع كانت نسمة تقف في الخارج تنتظر سيارة أجرة لتعود للبيت حينما رأها هلال و إقترح عليها ان يقلها إعترضت نسمة في البداية لأنها تعيش في حي شعبي ولن تسلم من كلام الناس
هلال: يا ستي إعتبريني التاكسي الي كان هيوصلك و إركبي ورى
ركبت نسمة معه على مضض وقلبها يخفق بشدة تشعر أن أمرا سيء سيحدث
وقد كان عندما وجدت سيارات والدها و عمها عند باب عمارتها و ما إن أوقف هلال السيارة و نزلت منها حتى وجدت والدها يخرج من العمارة بغضب و يتقدم نحوها
ايمن بغضب: كنتي فين يا هانم لحد دلوقتي
نسمة وهي تبلع ريقها بتوتر: كنت في الشغل
أيمن بنفس النبرة: شغل شغل إيه يا هانم في الساعة دي ليه بتشتغلي رقا.. صة؟
لم تنطق نسمة من صدمتها اما ايمن واصل صراخه: بس الحق مش عليك الحق على أمك الي سايباك على حل شعرك بس أنا هلمهولك من النهاردة هتيجي معايا للبلد و هجوزك إبن عمك
نسمة بغضب: نعام ناعم أتجوز إبن عمي ليه إن شاءلله إتهبلت في مخي عشان أعيش في سرايا المجانين بتاعتكم و أروح لحماة تشغلني عندها زي الجاموسة؟ و أمي الي مش عجباك دي هي الي ربتني و كبرتني لما إنت كنت رامينا و عايش حياتك ولا سألت فينا بعد ما فنت صحتها عشاني جاي دلوقتي تتفتكر إن ليك بنت و عايز تاخدني منها؟
أيمن: أيوة هاخدك من هنا عايزاني أسيبك تجيبلنا الكلام أكتر من كده إيه بعد ما بقيتي مطلقة و بتتسرمحي لحد الليل مفيش راجل عارف يلمك
نسمة بصراخ و هستريا: والله أنا قولتلك إن لو سرتي مقصرة على صمعتك في حاجة الأحسن إنك تتبرى مني و تنكرك وجودي زي ما كنت عامل قبل كده و تسبنا في حالنا ياخي
أيمن و هو يهوي عليها بصفعة: إنت إزاي تتجرئي تعلي صوتك عليا يا قليلة الرباية
هلال كان يقف بالقرب منهم يستمع إلى حديثهم للحضة أشفق عليها تفاجأ من صفع أيمن لها ليتدخل بينهما
هلال: يا أستاذ حضرتك مينفعش الي إنت عملته ده في الشارع فرجتو عليكم الناس
أيمن: و حضرتك تبقى مين إن شاءلله
هلال: أنا هلال عبد الله صاحب شركة الإستيراد و التصدير ومدير الأنسة نسمة
أيمن: اه و عايز إيه؟
هلال: إحم أنا أسف لو تدخلت في شؤنكم العائلية بس الأنسة نسمة إتأخرت بسببي بعتذر إني خليتها ترجع في الوقت ده بس كان إجتماع طارئ و أنا بوعدك إنها مش هتتكرر تاني
أيمن: مهي مش هتتكرر تاني عشان هي مش هترجع تشتغل
نسمة كانت مقهورة من كلامه وعايزة تنفجر فيه بس حبت تلم الفضايح قدام مديرها و عشان كده إعتذرت منه و خلت اهلها يطلعو للبيت عشان يتفاهمو
ولما هلال مشي وهي طلعت مع أبوها فضلت تبكيله و تشتكيله إنه مخلي حياتها صعبة و إن شغلها ده مهم ليها ولو أجبرها إنها تسيبه أو جوزها غصب عنها هتكره بقية حياتها وهو بعد نقاش إضطر يوافق بس بشرط تفضل على إتصال بيه وتحكيله لو إحتاجت اي حاجة
عند هلال كان وصل لبيتهم و قعد يفكر في نسمة و المشكلة الي حصلت لها النهارده لحد ما قاطعته والدته وهي بتحطله كأس الشاي: بتفكر في إيه؟
هلال بشرود: هو إيه الي يخلي الست ترضى تطلع وتشتغل و تتمرمط برة وتسيب واجبها إتجاه عيلتها و ولادها
أم هلال: يمكن عشان الظروف أجبرتها زي ما أجبرتني
هلال بعدم فهم: أجبرتك؟
أم هلال بتنهيدة: أنا عارفة إنك واخد موقف مني من ساعة طلاقي من أبوك وشايف إني كنت بقصر معاكم و إخترت إني أبعد عنكم عشان الشغل و الفلوس بس دي الحقيقة
كان هلال يستمع باهتمام
أنا لو كنت لقيت الإحترام و الأمان مع أبوك أنا عمري ما كنت هنفصل عنه
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نسمة أمل الجزء الثاني)