روايات

رواية ندوب لا تشفى الفصل الثالث 3 بقلم ملك وائل عسكرية

رواية ندوب لا تشفى الفصل الثالث 3 بقلم ملك وائل عسكرية

رواية ندوب لا تشفى البارت الثالث

رواية ندوب لا تشفى الجزء الثالث

رواية ندوب لا تشفى
رواية ندوب لا تشفى

رواية ندوب لا تشفى الحلقة الثالثة

آسيا بتكبر واشمئزاز_ أنت جايب المتسولة دي هنا ليه؟
لم تتحمل سامية تلك الاهانة، فانجرفت دموعها دون أن تدري.
آدم بغضب وصوت عالي_ آسيا اعتذري حالًا.
آسيا بدهشة وغل_ أنا بتزعقلي عشان حشرة زي دي يا آدم.
صك آدم على أسنانه_ آسيا!
آسيا بخوف من أدم_ أنا آسفة.
كان الجميع قد اجتمع على صوت آدم الغاضب، وما إن اعتذرت آسيا حتى جرت سريعًا واختفت من أمامهم، وظلت تحدث ذاتها وتتوعد لتلك المسكينة بالكثير والكثير من المكائد.
آسيا بكره وغل_ بقا أنا اعتذر ولواحدة من الشارع، توقفت قليلًا ثم ضحكت بخبث وقالت_ الظاهر أنها متعرفش مين آسيا كويس، لازم أدفعها تمن اللي عملته غالي أوي.
رنت آسيا على رقم غريب.
آسيا بخبث_ ألو… في مهمة جديدة هتعجبك أوي… خلاص هستناك الكلام على الفون مش هينفع.
عند آدم وسامية كان الكل قد اجتمع، منهم من كان ينظر باشمئزاز، ومنهم من كان ينظر ىها بحنو بالغ.
سعاد بقلق (مربية آدم منذ كان طفل بالسادسة من عمره، وهو يعتبرها أكثر من والدته، ويحبها بشدة؛ فدائمًا هي من تحنو عليه)_ خير يا بني؟
آدم بهدوء_ ولا حاجة يا أمي، دي سامية ضيفة تخصني جدًا، هتقعد هنا فترة وآسيا غلطت فيها؛ فخليتها تعتذر.
قال ذلك متعمدًا؛ لكي يسمعه الجميع.
سعاد بطيبة_ أزيك يا بنتي؟
سامية وهي تحاول مسح دموعها بعدما شعرت بالراحة، نظرت لآدطم تستأذنه بالرد فهز رأسه بالموافقة_ الحمد لله يا طنط وحضرتك؟
سعاد بشهقة عندما انتبهت لحالها_ مالك؟!
سامية محاولة أن تطمأنها_ عادي ولا حاجة شوية جروح بسيطة، اطمني أنتِ.
وبعد كثير من الحديث الذي دار بين سامية وسعاد، كانت سامية على وشك البكاء؛ لأنها تذكرها بوالدتها التي قتل*ت حديثًا، ولكنها أبت ألا تبكي أمامها؛ لكي لا تقلقها، ولكنها عندما رأت نظرات باقي العائلة لها المليئة بالاشمئزاز، والكره،والحقد، والغضب منها رغم أنها لا تعرفهم، سقطت من عينيها دمعة حارة معلنة عن تساقط البقية، ولكن رأها آدم قبل الجميع.
آدم بصوت عالي_ زينات.
أتت مهرولة_ نعم يا بيه.
آدم_ خدي سامية في أوضة الضيوف ترتاح وساعديها، من دلوقتِ هي مسؤوليتك.
زينات_ حاضر يا آدم بيه.
نظرت سامية بامتنان لآدم عندما فهمت لماذا نادى على زينات لتدخلها، هي تكره أن تظهر ضعفها للآخرين، ولكن ما باليد حيلة.
أدخلتها زينات وساعدتها على التسطح على السرير.
زينات_ استنيني دقايق هجهزلك حاجة تكليها.
سامية بابتسامة_ شكرًا يا حبيبتي، بس ممكن بليل لأني دلوقتِ مش قادرة وعاوزة أنام.
زينات بابتسامة_ خلاص اللي يريحك، عن أذنك.
سامية بابتسامة_ أذنك معاكِ يا حبيبتي.
ما إن خرجت زينات من الغرفة وأغلقت بابه حتى تبدلت ابتسامة سامية إلى الحزن، وظلت تبكي إلى أن نامت.
عند آدم.
آدم بجدية_ مش عاوز حد يقرب من سامية فاهمين؟
ناريمان (امرأة عمه، متعجرفة للغاية)_ شوفوا مجرد حتة زبالة جابها هنا، زعق لسامية بسببها ودلوقتِ بيدينا التعليمات إزاي نكلمها.
سعاد بمعاتبة_ عيب كدا يا ناريمان، البنت طيبة خالص والله.
ناريمان وهي تنظر لسعاد من فزق وأسفل_ وأنتِ مين علشان تقوليلي أعمل إيه أنتِ كمان، مهي لازم تبقى طيبة، كل واحد بيحن لأصله بقا.
جرحتها نارمين وبشدة، أما سعاد فأخفضت رأسها إلى الأسفل.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندوب لا تشفى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى