روايات

رواية حورية رابح الفصل الأول 1 بقلم علياء خليل

رواية حورية رابح الفصل الأول 1 بقلم علياء خليل

رواية حورية رابح الجزء الأول

رواية حورية رابح البارت الأول

رواية رابح وحور
رواية رابح وحور

رواية حورية رابح الحلقة الأولى

دخل مصطفى على حور بنت أخته و لقها بملا..بس خف..يف.ة جدا و بتكلم شاب ف..يد..يو كو..ل

حور بصوت يكاد يطلع : ب. ..ب ..با..بابا هفهمك ..

مصطفى و هو ممسك بيها من شعرها : تفهمينى ايه يا رخ*** بقى دى اخرت تربيتى ليكى يا حور انتى كده يتعذ*بى امك و ابوكى فى رقدتهم

حور : ب..بابا أنا

مصطفى نزل عليها ضر*ب : انتى ايه …. ليييييييه ليه تعملى كده فيا و فى نفسك

دخلت هنا بنت مصطفى الوحيدة و تصغر حور ثلاث سنوات

هنا : ايه يا بابا بت*ضرب حور ليه حرا*م عليك

مصطفى : حرمت عليكى عشتك اخرسى يا بت و اطلعى بره

و هنا بتحاول تبعد ابوها عن حور و لكن مصطفى قفل الباب و خرج هو و هنا و حبس حور فى الاوضة

هنا : ارجوك يا بابا متضر*بش حور هى عملت ايه لكل ده

مصطفى بخوف على بنته : ادخلى اوضتك ملكيش دعوة هى عملت ايه

 

 

مصطفى فضل يفكر طول الليل يتصرف ازاى فى اللى حصل و خايف ده يأثر على بنته هنا كمان لحد ما قرر يسفر حور لعمها فى الصعيد يمكن العيشة معه دلعتها زيادة و هناك يشدوا عليها

مصطفى فى الفجر فتح الباب لحور

مصطفى بصرامة : لمى حاجتك و ألبسى هتسافرى الصعيد

حور : بابا بلاش ارجوك تودينى هناك ابو*س ايدك لاااا أنا موافقة تعاقبنى بس بلاش اسافر

مصطفى : اسمعى الكلام بدل ما تسافرى و انا ك*سرلك ضلع و لا دراع يلا

و بالفعل سافرت حور على الصعيد و استقبلهم عمها (جلال ) و مصطفى حكاله كل اللى حصل

جلال : دلعك الماسخ فيه ده هو اللى وصلها لكده

مصطفى : أنا معرفش ازاى حور توصل لكده ده الناس بتحلف بأخلاقها

سمعه صويت أحد الخادمات و هى تقول : يالههههههههههههوى يا خرااااابى الست حور هربت

جلال : أنا هتصرف هى مبعتدش اكيد

 و اتصل بولده رابح للبحث عنها

 ‏عند حور فضلت تجرى وسط الخضرة و الزرع و هى مش عارفة رايحة فين لحد ما رابح لقها و اتجه نحيتها و هو راكب الحصان العربى الاصيل بتاعه (قيصر )

 ‏حور صرخت لأنها خايفة من الحصان

 ‏رابح مسك الحصان و غير اتجهه قبل ما يخبط حور

 و استرق اول نظرة فى عيونها كانت أشبه بالسحر فى المفعول كانت لون عيونها الاخضر كأنه ورقة شجر من الجنة سقطت فى عيون حور و سرعان ما سحبها و ركبها قدامه على الحصان

 ‏حور : سيبنى انت مين يا حي*وان

 

 

 ‏رابح : اقفلى خشمك عاد

 ‏حور : بقولك انت مين نزلنى

 ‏رابح : أنا ولد عمك اتكتمى عاد مش عايز اسمع نفسك و اكمل و هو يهمس فى أذنها كفحيح الافعى : و حسابك معايا أنا بذات هيكون عسير

 ‏حور ارتعبت فهى تعلم طباع عائلة والدها فهم التفاهم معهم صعب جدا و حادين الطباع و كان رابح أكثرهم عصبية

 ‏حور : ده مش البيت

 ‏رابح : هو الهباب الدوار لكن من ورا مش من الباب العمومى

 ‏حور : و ليه جبتنى من هنا

 ‏رابح : لاا و الله ادخل بيكى على الرجالة و الحرس اللى واقفين علشان اوريهم بنت عمى الهربانة و كمان بخلجاتك دى ايه انتى فاكرك نفسك لسه فى البندر عاد اهنه الحريم عندنا يعرفوا يعنى ايه حشمة يا جليلة الربية

 ‏حور جت تنزل من الحصان حسيت انها مش قادرة توقف على رجلها

 ‏رابح : مالك عاد ما تنزلى و شدها من على الحصان

 ‏حور صرخت من الالم

 

 

 ‏رابح : اكتمى عاد

 ‏حور بدموع و هى مش قادرة توقف رابح شالها لحد الجناح الخاص بيه و هو منفصل عن البيت و لكن مزال جنبه

 ‏رابح جيه يحط حور على السرير و لاحظ وجود د*م على هدومه مطرح ما كان شايلها

 ‏حور تكاد تكون بتقفد الوعى

 يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حورية رابح)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى