روايات

رواية طفلي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الفصل الثاني 2 بقلم هدير عبدالعليم

رواية طفلي الصغير الجزء الثاني

رواية طفلي الصغير البارت الثاني

رواية طفلي الصغير الحلقة الثانية

يمنى بعصبيه : أى؟ أكيد مش مامته.
الدكتور بنظره فيها استفهام و دون فهم : فيه آي هو أنتِ مامته ولا لا؟!
يمنى بنظره فيه عتاب ل أبو زين : ممكن حضرتك ترد ؟ أنا أول مره آشوفكم النهارده.
أيمن بهدوء: مش هينفع أتكلم هنا , ممكن نتكلم بعيد عن زين
يمنى بعصبيه : أنا معنديش وقت .
الدكتور : لا عادى إحنا حابين نسمع حضرتك
,تعالى يا يمنى زين كان أخر حاله معاكِ النهارده و كده كده كنتى هتمشي بعدها
يمنى بنفس عميق : اممممم
الدكتور : تعالوا عندى فى المكتب .
^^ فى المكتب^^
يمنى بدون فهم : أنا مش فاهمه أيه إللى حصل ؟!و هو مش إبني ولا حاجه يا دكتور دا طفل زى أى طفل هنا بس حبيت أتعامل معه بلطف لأنه صغير و حضرتك عارف إنى بتعامل ديما كده مع كل الاطفال
الدكتور بهدوء: أنتِ زعلانه كده ليه؟ أنا مش بعاتبك ,أنا بس مستغرب هو ليه بيقولك يا ماما ؟
يمنى : دا إللى أنا مستغربة ليه أكتر من حضرتك يا دكتور, أنا مش فاهمه ليه بيقولى يا ماما.!
أيمن بحزن: الحكاية بدأت من زمان لما كان زين عنده أربع سنين … وأنا فى الشغل إتصلت عليا يارا
يمنى: مين يارا ؟!
أيمن: بنتي الكبيرة .. لاقيتها بتعيط بصوت كله خوف و هى بتقولي الحق ماما .. ماما مش بترد عليا .. وقتها مكنتش عارف أعمل أيه كنت فى طريقي ل اسكندريه عندى مقابله ل شغل فى شركه من أكبر الشركات فى مصر, اه نسيت أقولكم إنى مهندس ,بسرعه كلمت الإسعاف و لفيت ورجعت بس ده كان أصعب طريق أمشي فيه , كنت مش شايف قدامي حرفياً لدرجه إنى كنت هعمل كذا حادثه .. كان تفكير كله فى عبير هل هى كويسه ولا لا .. عقبال ما وصلت كانت خلاص ماااتت
يمنى بحزن : إزاى ؟!
أيمن بحزن: أنا لحد دلوقتى مش متخيل و مش عارف إزاى مات… ماتت علشان تسيب معايا أربع أطفال أنا إللى مسؤول عنه …عارفين قبل ما تموت كنا متفقين نعمل حاجات كتير اووي مكنتش أعرف إنها هتمشي بالسرعه دى ..هى اه ماتت بس لسه جوه قلوبنا كلنا .
يمنى بتمسح دموعها : ربنا يرحمها.
أيمن: نيجي للمهم , أنتِ شبه عبير اووي فوله و اتقسمت نصين,علشان كده زين افتكرك مامته ..
يمنى بدموع: أنا لازم أمشي من هنا.
أيمن: أنا بجد آسف لو حضرتك زعلتى .
يمنى : ولا أي حاجه والله عادى مش زعلانه , أنا بس محتاجه أمشي
أيمن: ممكن حضرتك تشوفى زين قبل ما تمشي لأنى هاخده ل مستشفى تانى .
الدكتور: مستشفى تانى ليه؟؟
أيمن: شايف ان ده هيكون أفضل لينا .
الدكتور : هو مش محتاج مستشفى تانى هو ساعتين و هيخرج أصلا
يمنى : بعد اذنكم
الدكتور : أتفضلي يا يمنى
( سلمت على زين و مشيت)
^^^ فى بيتي^^^
فارس : معلش أنا مش هقدر أكمل معاكِ يا يمنى
يمنى ب إبتسامة حزينه و أستسلام : كنت متأكدة إنك مش هتقدر تكمل
فارس : للأسف أنا عايز واحده..
يمنى بحزن : مش محتاج تقول مبررات , كل طلبي ان ولادى يفضلوا معايا الفترة دى.
فارس ب ل مبالاه : طبعاً ولادك هيكونوا معاكِ.
يمنى بحزن و كسره : ممكن تبقا تشوفهم فى أى وقت عادى , دول ولادك برضو حتى وأنا كانت امهم مش مراتك ،هنمشي الصبح ان شاء الله علشان الوقت متأخر
فارس : عادى براحتك أنتِ من دلوقتى مش مراتي ..
يمنى بزعل و حزن : ولا أقولك أنا همشى دلوقتى,يا ليلى يا مريم ,يلا هنروح عند تيته و سليم عند ماما من الصبح لأنه كان عنده مدرسه و دروس و رجع عندها .
ليلى بدهشة : هنمشي دلوقتى ؟!
يمنى بدموع : اه يا ليلى
مريم : بس أنتِ جايه من الشغل تعبانة
يمنى ب استسلام: من النهارده المكان الوحيد إللى هكون مطمئنة فيه هو عند ماما
مريم : يعنى أيه؟! هنروح دلوقتى؟
يمنى : أنا مش قادره أتكلم ممكن ننجز شوية ,أدخلوا البسوا بقا,و أعملوا حسابكم هنقعد هناك كام يوم
_ ليلى و مريم دخلوا يلبسوا
يمنى : معلش يا فارس , البس بتاع العيال هيفضل هنا لحد ما أقولهم سبب مقنع ل أنفصالنا غير السبب الأساسي.
فارس : مفيش مشكلة
^^ بعد عشر دقائق^^
ليلى : ماما هو أنتِ شايفه أنه عادى نروح نقعد عند تيته و إحنا عندنا دروس ؟!
يمنى بعصبية : ينفع نسكت شوية, أنا تعبت من الأسئلة
مريم : هى بتسأل بس ولا دى كمان مش من حقنا ؟
يمنى : …
فارس : بلاش تتعبوا ماما يا بنات .
^^^فى بيت تيته^^^
يمنى بحضن جامد ل تيته: عامله آيه وحشاني اوووووووي .
تيته ب إبتسامة : أنا الحمد لله, أنتِ عاملة أيه ، بتحضنى جامد و كانى وحشتك فعلاً أنتِ كنتِ هنا الصبح
يمنى : ماما أنتِ الوحيدة إللى حضنك أمان من قسوه العالم ,ماما أنا مليش غيرك.
تيته : يا بنات أدخلوا جوا عايزه ماما شوية, أيه إللى حصل؟!
-يمنى سااكته لكن الدموع فى عيني و باين عليا الكسره و الحزن
تيته بقلق : فيه آيه ؟!!!
يمنى بحزن: مفيش يا مامااا..
تيته : حصل إللى كنا متوقعين أنه يحصل صح ؟!!
يمنى : ماما أنا مش قادره أتكلم ,وخاصهً فى الموضوع ده
تيته : والله أنتِ عبيطة, أنتِ فاكره إنك خسرتى حاجه ؟! دا هو إللى خسرك و هيندم طول حياته أنه بعد عنك.
يمنى ب أستسلام : معتقدش أنه هيندم , أنا فيه أحسن منى كتير
تيته : محدش أحسن منك وأنا كانوا أحسن منك فى الشكل زى ما بتقولى رغم إنك أحسن واحده فى عيني,أنتِ روحك جميلة و محبوبة من الكل الجمال جمال الروح و القلب, جمال الشكل ده مش دايم أفهمي بقا
يمنى بدموع مكتومه : بس دلوقتي مش شكل بس وأنتِ عارفه , أنا فيه سبب أكبر من الشكل هو سبب انفصلنا
تيته: أى؟
يمنى:..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية طفلي الصغير)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى