روايات

رواية نبض قلبي لك الفصل السابع 7 بقلم مارلي إيهاب

رواية نبض قلبي لك الفصل السابع 7 بقلم مارلي إيهاب

رواية نبض قلبي لك البارت السابع

رواية نبض قلبي لك الجزء السابع

رواية نبض قلبي لك
رواية نبض قلبي لك

رواية نبض قلبي لك الحلقة السابعة

ريهام كانت واقفه نازله من القطر بتعب شديد وولادها كانوا بيعيطوا جدا
ريهام بوجع ودموع….. بس حبيبي بس. يا بنتي
اعمل ايه بس ياربي اعمل ايه
وفضلت ماشية وشالت ابنها علي ايديها وبل الايد التانية مشت العربية اللي فيها همس بنتها
وفضلت ماشية مالك من كتر العياط تعب ونام علي ايديها وريهام حطته في العربية وفضلت ماشية ومش عارفة رايحة فين ولادها ناموا
واحدة ست شافتها بتعيط
الست بقلق…. مالك يا بتي
ريهام مسحت دموعها…. مفيش يا طنط
الست بقلق…. جولي متجلجنيش مالك انا زي امك جولي
ريهام من اللهجة عرفت انها في الصعيد ريهام الست كان باين عليها انها طيبة جدا ريهام بوجع وبكاء شديد ابتدت تحكي ليها علي اللي حصل وان جوزها اتوفي وحماها و ابنه عملوه فيها كده علشان ياخدوا حق ولادها ورثهم

 

الست دموعها نزلت علشانها وقالت……. تعالي اجعدي عندي
ريهام بخجل…. لا لاء شكرا انا هشوف مكان اقعد فيه
الست…. انا اسمي ام سعاد بنتي متجوزه ومفيش غير انا وجوزي اللي في البيت تعالي يا بت واسمعي الكلام و متنهدنيش
ريهام مكنش قدامها حل تاني غير انها تروح عند الست دي قالت…. انا اسفه اني هتعبك معايا
ام سماح بطيبة…. مفيش تعب يا بتي الناس لبعضيها
وفعلا وصلوا عند البيت وكان متوسط الحال
دخلت الاول ام سماح وبعدين كانت ريهام وهي محروجة جدا
جوز ام سماح اسمه سيد بصوت خشن….. مين دي يا وليه
ام سماح بحزن…. دي بت غلبانه حماها خد كل اللي حليتها وضربها ورمها في الشارع هو ابنه بعد موت چوزها هتجعد هنا كام يوم لحد ما نلجي ليه مطرح تجعد فيه
سيد سكت ومتكلمش…. وماله الدار نور اتفضلي
ريهام بخجل….. بعتذر ياعمو اني هتعبكم
سيد…. لا علي ايه الناس لبعضيها انتي من القاهرة منتيش من الصعيد
ريهام بخجل…. ايوه

 

سيد… اهلا وسهلا خديها يا ام سماح وديها علي اوضة البت سماح تجعد فيها
ام سماح…. حاضر يا اخويا تعالي يابتي معايا
راحت ريهام وراها بخجل وكانت مكسوفه جدا
ام سماح… خشي ريحي جدتتك انتي والعيال علي ما اجهز لقمه تكلوها
ريهام بسرعة… لا لا احنا واكلين
ام سماح بحده…. بت ملكيش صالح ارتاحي اهنا انت سامعه وهحضر الوكل ولو مكلتيش هزعل منك اكده
ريهام…. حاضر
وخرجت ام سماح وريهام فضلت تبكي علي اللي وصلت ليه قاعدة عند ناس متعرفهومش واكرموها اخر كرم ريهام طلعت ولادها من الشنطة وحطتهم علي السرير ونامت جنبهم وشوية وام سماح دخلت عليهم لقيتهم نايمين خرجت…. اما اسيبهم يرتاحوا شويه
وخرجت لقيت جوزها بيشرب الشيشة وسرحان
ام سماح…. مالك يا راجل سرحان في ايه اجده
سيد… مفيش الا البت سماح معتش بشوف خلجتها ليه مش بتچي ملهاش اهل ولا ايه

 

ام سماح…. ياخويا وراها بيتها وچوزها وعيالها مش ملحجه تاچي
سيد….. طب جومي ننام كفاية اجده.
ام سماح بتعب….. ايوه احسن لاني تعبانه جوي
ودخلوا الاتنين الاوضة ونامت ام سماح بسرعه
اما سيد استني شوية وبعدين خرج يتسحب وخرج بهدوء وقرب من اوضة اللي فيها ريهام وفتح الباب ودخل وبص علي ريهام نظره شهوانية ورغبة وقال في سره…. لهطة جشطته بقي دي تنطرد من بيتها دانا اتجوزها بجي
وقرب منها وهي علي السرير مشي ايده علي كتفها برغبة ريهام حست بيه وفتحت عنيها وشافته وقامت برعب بسرعة وزقته وكانت هتصرخ
سيد قام حط ايده علي بؤها كتامها… بس اخرسي داني هتچوزك وهستتك يا بت يا غبية هلمك من الشوارع
ريهام برعب…. ابوس ايدك سبني امشي سبني
سيد برغبة…. بجي معجول اسيب القمر ده ده حتي يبجي حرام وقربها منه… اسمعي مني وانا هخلكي ست البنات
ريهام داست علي رجله بسرعة وزقته جامد وقع علي الارض وراسه اتخبطت في الكومدينو وجعته جدا ومقدرش يوم من الخبطة وكل ده ام سماح كانت نايمة ومش دارينا
ريهام خدت ولادها وحاجتهم بسرعة شديدة وخرجت من البيت بتجري وهي بتعيط بوجع وبتقول…. يارب من عندك بقي حلها انجدني

 

وفضلت ماشية في الشوارع بليل كانت بعدت جدا علي بيت ام سماح بعدت خالص فضلت اربع ساعات ماشية علي رجليها وولادها كانوا نايمين لغاية ما وصلت منطقة مفيش فيها حد خالص ماشي وده خوفها جدا
وفضلت ماشية وهي مش عارفة رجليها وخدها لفين
لغاية ما سمعت صوت زعيق جامد وبيقول…. رايحة فين ياست
اترعبت جدا وسكتت
😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨😨
عند عاصم نزل يدور علي ريهام وولادها في بورسعيد لكن ملقاهش فضل اليوم كله وملقهاش ولسه مستمر في البحث
😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢😢
اما وفاء كانت عند اهلها وحكتلهم علي كل حاجه
اخوها يوسف….. اتجنن ده ولا ايه الفلوس لحست مخه
وفاء بدموع…. بكلم عاصم قالي مش لقيها كان الارض. انشقت وبلعتها
ابوها كمال بحزن…… الطماع يا بنتي مش بيفرق معه حاجه كل اللي يهمه الفلوس وبس ده اللي يهمه في القصة دي مش حاجة تانية صعبان عليا البت تتبهدل وهي ملهاش حد يا عيني

 

وفاء. مامتها متوفيه
وفاء بدموع… ده تطردني انا وعاصم وقال شفلكم حته تانية تعيشوا فيها ده بيتي وعاوزه كنت يابا عايزة الاوضتين اللي فوق ونعيش فيهم انا وعاصم
كمال بسرعة…… لا يا بنتي متعيشي معانا انا واخوكي بس البيت كبير
وفاء بهدوء….. معلش يا حج علشان عاصم ميتحرجش بس وياخد راحته
كمال فهم….. خلاص وماله خدي الاوض وسيبي البنات يجعدوا هنا معايا انا وخالهم بدل ما تبهدليهم فوق علشان يعرفوا يذاكروا كويس
وفاء بتنهد…. اسأله الاول يابا وهقولك.
💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔💔
عند ام عاصم عايدة كانت قاعدة تبكي وتقول ليه كده ياحج طب احفادك ترضي يترموا في الشارع كده ولاد ابنك وكمان تطردت عاصم وولاده ليه
ممدوح بعصبية….. هتخرصي ولا اتطردك معاهم
عايدة سكتت بوجع وفضلت تبكي. بصمت

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية نبض قلبي لك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى