رواية ناضجة بعقل طفلة الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم
رواية ناضجة بعقل طفلة الجزء الثاني
رواية ناضجة بعقل طفلة البارت الثاني
رواية ناضجة بعقل طفلة الحلقة الثانية
اتصدمت مني وهي شايفة ليان وسط الزرع ورشاش المية اللي في الارض شغال وهي وسط المية بتلف حوالين نفسها وبتلعب ،، شهقت مني بخضة وقالت بصوت واطي بينها وبين نفسها :
يا نهار مش فايت ،،هترفد من قبل ما اشتغل ،، حرام عليكي يا ليان ،، ده ميعرفوش اني جايبة معاايا اختي
ندهت مني علي ليان بصوت عالي بس ليان مكنتش مركزة غير في المية اللي هي وسطيها وفرحتها بالزرع وقبل ما تقرب مني وتلحقها كان دخل رعد الڤيلا بعربيته واتفاجئ بليان وهي بتلف حوالين نفسها كدة فكشر باستغراب وهو متابعها بعنيه وبعدين وقف العربية ونزل وقرب منها وهو بيقول بصوت خلي ليان تترعب وتقف مرة واحدة :
انتي مين وايه اللي بتعمليه ده في بيتي ؟
اتنفضت ليان ووقفت مرة واحدة بس من الخضة رجليها اتزحلت في الطينة وكانت هتقع بس رعد لحقها وحاوطها بايديها بتلقائية منه اول ما شافها بتقع وليان كمان مسكت في بدلته وهي بصاله وشهقت بخوف احسن تقع ،، فضلو شوية باصين لبعض ورعد كان مدقق في ملامحها باستغراب ،،حاجة جواه شدته ليها وانه يفضل مركز في تفاصيلها ،، بس لما انتبه لنفسه وكان هيبعد اتفاجأ بيها بتقوله بطفولة :
اوعي تسيبني يا عمو والنبي احسن اتزحلق واقع واموت
رفع رعد حاجبه بصدمة من طريقة ليان في الكلام وكأنها طفلة وقال بصدمة :
هو اللي بيتزحلق وبيقع بيموت ؟ ،، اول مرة اعرف،، ثم انتي ازاي تعملي اللي عملتيه ده وتبهدلي الزرع كدة ؟
قال كدة رعد وهو بيشد ليان من ايديها بعيد عن الزرع وبيكلمها بحد*ة بس اتفاجأ بيها بتقوله بغضب وهي بتشاور بايديها قدام وشه :
علي فكرة بقي انت السبب يا عمو يا وحش انت ،، انت اللي زعقت جامد خالص وخليتني اتخض واقع وكنت هموت ،، انت اصلا صوتك وحش اوي وانا مبحبكش
كشر رعد بغضب وصدمة في نفس الوقت واتأكد ان ليان مخها في حاجة وانها مش طبيعية وقبل ما يتكلم كانت اتدخلت مني اللي قربت عليهم وهي مرعوبة من شكل رعد وهيبته :
ااحنا اسفين اوي يا فندم حقيقي مقصدش ان يحصل كدة
رعد بص لمني بتقييم وبعدين اتكلم بحد*ة :
ممكن اعرف انتو مين وازاي تتعاملو مع بيتي كأنه ملجأ
ليان كانت باصة لرعد ومكشرة عشان شايفاه بيتكلم بعصبية وهو كان ملاحظ نظراتها ليه بس اتجاهلها وبص لمني اللي ردت بتوتر :
حضرتك انا مني ،، الممرضة الجديده لمدام فريدة ،، ودي تبقي اختي ليان واعذرها لانها زي ما انت شايف كدة
رعد بص لليان وبعدين رجع بص لمني وقالها باستفهام:
واختك جاية هنا تعمل ايه يا انسة ؟،، مش المفروض ان حضرتك بس اللي تكوني هنا ؟
قرب وائل واتدخل بعد ما كان متابع الحوار من الاول وكان مضايق من طريقة رعد مع مني وليان اللي كلها غرور :
حضرتك انا وائل سيف الدين خطيب مني وكنت بوصلهم لهنا ،، مني كلمت مدير المستشفي وشرحتله حالة ليان وانها الراعية ليها وانها مالهاش حد غيرها ومينفعش تسيبها وهو قدر ده وقال انه هيبلغ حضرتك ويعرفك
رعد كان باصص لوائل بغموض بعد ما سمع كلامه وكانت مني متوقعة من شخصية رعد انه لا يمكن هيوافق وكان باين علي ملامحه القا*سية بس اتفاجأت بيه بيقول بجدية :
انا محدش بلغني بحاجة بس عموما مفيش مشكلة
قال رعد كلامه وسابهم ودخل وكان متابعه وائل اللي كان مكشر وقال بضيق :
اووف ،،انسان مغرور اوووي
اتنهدت مني براحة ومسكت ليان من ايديها وهي بتبص لوائل وبتقوله بابتسامة :
الحمد لله انه وافق ،،انا قولت هيرفض اصلا ،، يلا هدخل انا وهبقي اكلمك بقي ،، خد بالك من نفسك يا وائل
ابتسم وائل ورد بتنهيدة وهو بيبص لمني بحب :
والله لو عليا مش عاوزك تتبهد*لي في الشغل ده وقولتلك اقعدي وانتي ملزمة مني انتي وليان بس حقيقي انتي عندية اوي
ابتسمت مني وردت بحب وهي بتبص لوائل بفخر شافو في عيونها :
وانا عارفة ومتأكدة انك قدها يا وائل بس سيبني علي راحتي ولما نتجوز وقتها صدقني هتلاقيني من نفسي بقولك انا هقعد بقي ،، يلا سلام
……………………..
في اوضة واسعة في الدور الارضي كانت واقفة مني بترص هدومها وهدوم ليان في الدولاب وبعد ما خلصت بص لليان اللي كانت بتلعب في التسريحة وقربت منها ومسكتها من ايديها وقعدتها قدامها عالكرسي وقالتلها بهدوء :
اسمعيني كويس يا ليان يا حبيبتي ،، مش انتي يهمك ان مني اختك حبيبتك تكون مبسوطة منك
ابتسمت لسان وحركت راسها بتلقائية وردت :
اه طبعا يا ابلة مني
ابتسمت مني وردت بحب وهي بتمسك ايد ليان :
طيب بصي يا حبيبتي ،، احنا هنا في الشغل بتاعي يا ليان فعايزاكي تسمعي الكلام ومتخرجيش من القوضة الا لما انا اقولك او تستأذنيني الاول عشان ميحصلش مشكلة لاختك حبيبتك وازعل منك كمان
ردت ليان ببرائة وهي باصة لمني وقالتلها بسرعة :
حاضر يا ابلة مني اوعدك اني هسمع كلامك ومش هعمل حاجة وحشة ابدا وكمان عشان عمو البعبع اللي كان برة ده ميزعقلكيش
ضحكت مني بتلقائية علي كلام ليان وقالت بضحك:
يا نهاري يا ليان لو سمعك وانتي بتقولي عليه كدة ،،هيعمل منك شاورما ،، يلا هسيبك انا واطلع اشوف شغلي وزي ما اتفقنا ماشي
حركت ليان راسها بطاعة ومني سابتها وخرجت بشنطة العلاج وادواتها وليان بعد ما مني خرجت بقت تلف في الاوضة بفرحة لانها واسعة جدا واوسع من اوضتها فكانت بتلف حوالين نفسها وهي بتغني بفرحة
………………………
خب*طت مني علي اوضة فريدة ام رعد ودخلت لما اذنت ليها بالدخول واستقبلتها فريدة بابتسامة وهي بتقول بود :
انتي اكيد الممرضة اللي رعد قالي عليها
ابتسمت مني بحب وردت باحترام وهي بتقرب منها وبتمد ايديها وتسلم عليها :
ايوة يا فندم ،، انا مني ،، الممرضة الجديدة اللي هتابع حالة حضرتك لحد ما تبقي بخير
ابتسمت فريدة وردت بفرحة باينة في صوتها :
ياريت بلاش حضرتك دي وقوليلي يا ماما الحاجة ،،مش انا زي امك برضه ؟ ،، والله انا كنت بدعي ربنا ان البنت اللي هتيجي تكون ودودة وكويسة عشان تملي عليا وحدتي دي احسن من العلاج اللي باخده الف مرة
ابتسمت مني براحة لان فريدة طلعت عكس حفيدها خالص وشخصيتها تتحب من اول مقابلة فقالتلها بحب :
والله انا يكونلي الشرف اني اقولك يا ماما وهفرح جدا لاني والدتي اتوفت من زمان ومليش حد الا اختي بس
ردت فريدة بتلقائية وقالت لمني وهي بتشاور علي صورة عالكوميدينو :
انا مكنش ليا غير بنتي علا واتوفت من زمان وسابتلي رعد هو اللي بقيلي من ريحتها
ابتسمت مني وردت بحب وهي بتطلع جهاز قياس الضغط من شنطتها :
ربنا يخليهولك يارب يا ماما الحاجة ،، يلا بقي نقيس الضغط قبل ما ناخد العلاج
قاست مني الضغط لفريدة وكمان اديتها علاجها كله وكل ده وهما بيتكلمو وبيتساهرو سوا وفريدة كانت فرحانة اوي بمني ومرتاحالها ،، وشوية وهما بيتكلمو ق*طع كلامهم دخول ليان اللي اول ما شافتها مني اتصدمت وبصتلها بصدمة بس ليان مخدتش بالها وقربت منهم وهي بتقول بابتسامة :
هييييه ،،عرفت الاقيكي ،، شوفتي بقي انا شطورة ازاي
استغربت فريدة وبصت لمني باستفهام فاتكلمت مني بقلة حيلة واحراج من الموقف اللي اتحطت فيه :
انا بعتذر لحضرتك يا ماما الحجة والله ،،دي اختي ليان اللي لسة قايلة لحضرتك عليها وانا جبتها معايا لانها مالهاش غيري ومينفعش اسيبها لوحدها في الشقه عشان زي ما حضرتك شايفة ليها ظروف خاصة
بصت فريدة لليان وبعدين ابتسمت وقالتلها بحب :
مش لما ندخل علي حد لازم نسلم الاول يا ليان
ليان بصت لفريدة شوية وبعدين قالت بسرعة وهي بتقرب من فريدة :
صح يا تيتة انا اسفة اوي
فريدة سلمت علي ليان ورغم انها كانت مستغربة حالتها وطريقة كلامها بس حبت برائتها وحبت متحرجش مني وتتعامل عادي
فبصت لليان وقالتلها بطيبة :
قوليلي يا ليان انتي عندك كام سنة ؟
ليان بصت لايديها وردت وهي بتعد علي صوابعها :
انا عندي سنة وسنة وسنة ،، بصي انا عندي 9 سنين
استغربت فريدة بس ردت بحنية وهي بتبص لليان بشفقة :
يا حبيبتي ،،ده انتي كبرتي خالص وبقيتي عروسة بقي
كانت مني هترد بس قط*ع كلامهم صوت رعد العالي واللي كان واقف عند باب القوضة :
البنت دي ايه اللي طلعها هنا ؟،، مش معني اني وافقت انكم تقعدو يبقي تفتكرو البيت بيتكم وتسيبي اختك دي تتنتشر في كل مكان
مني اتوترت وكانت هترد وتعتذر بس سبقتها ليان اللي اتفاجأ رعد بيها ب..
يتبع…..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ناضجة بعقل طفلة)