روايات

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثاني 2 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الفصل الثاني 2 بقلم وفاء مطر

رواية سجينه بإرادتي الجزء الثاني

رواية سجينه بإرادتي البارت الثاني

رواية سجينه بإرادتي الحلقة الثانية

((((قسوه)))
محمد وهو يخلع حزامه : محدش هينجدك منى
ثم أخذ ينزل على جلدها الناصع البياض بالحزام حتى اد،مى وأغشى عليها وهو جلس على الاريكه بجانبها بتعب : مبستحملش حد يبصلك ، انتى اللى بتضطرينى اعمل كده ..
ثم خرج وجد والده يدق بعنف على الباب ولكن هو كان مغيب عن الواقع حينما كان يضر،بها ويعا،قبها
فى نفس اللحظه التى خرج بها تلقي صفعه من والده
ودلفت مليكه بسرعه لاختها
مهاب بغضب : هى دى تربيتى ليك ، للاسف انا معرفتش اربيك ..من هنا ورايح ملكش دعوه بيها انت فااااهم
محمد خرج بسرعه البرق ولا يرد عليه
دلفوا جميعاً للداخل وجدوا تيا تنز،ف الد،ماء من جسدها وخصوصاً ظهرها ونقلوها المستشفى الخاصه بمهاب سريعاً
فريده ببكاء فى حضن مليكه : يعنى يوم م آجى اشوفها يحصلها كده
مليكه : خلاص يا ماما ان شاء الله هتبقي كويسه ، هو محمد بس اتعصب عليها زياده عن اللزوم ..ماما خدينا نعيش فى مكان تانى انا مش عايزه اعيش معاهم
فريده : يا مليكه انتى عارفه اللى فيها ..وانا مش هتطمن عليكو غير معاه
مليكه بعصبيه : بيضر،بها كده وبتقولى بتطمنى ..فين الطمأنينه ف كده وهو كل يوم والتانى يضر،بها ويتملكها كده وكأنها خدامه عنده
فريده : سيبينى وقت افكر يا مليكه ، نطمن ع اختك بس الاول
★**★
محمد : ايوه يا عدى بتتصل ليه
عدى : بتصل ليه ؟؟ انت اهبل يا بنى ! تيا فى المستشفى
محمد : اييييه !
عدى : نسيت الضر،ب ال انت ضر،بتهولها ولا ايه ، جسمها كلها نز،ف مكان الحزام واغمى عليها وودناها المستشفي بتاعتكو
محمد : طيب انا جاى حالاً
عدى : لا متجيش ابوك لو شافك مش بعيد يطردك م البيت ، خليك وانا هقولك الاخبار اول با اول بس اهم حاجه روح اشرف على تنظيم الحفله عشان انا هستنى هناا
محمد بغيظ : طب ما الحفله تتلغى
عدى : تتلغى عشان تيا تعبت ! لا يا عم روح بس اعمل ال قولتلك عليه عشان الحفله دى مهمه
محمد : اوك ، ابقي طمنى عليها باى
ثم ارسل فتاه تشرف على الحفله وتنظيمها
وذهب هو لشقه فى الزمالك ليفعل بها ما حرمه الله لينسى ما فعله ب تيا المسكينه وينسي معاكسة الرجال لها
★**★
فريده : يلا يا مليكه نروح عشان الحفله ولازم نظهر عشان محدش ياخد باله وان الحفله دى عشانى ولازم احضر
مليكه : وتيا يا ماما
فريده : خالك قال مش هتصحى دلوقت لسه
مليكه : اوك يلاا
★*★
ترك محمد جميع من فى الحفل وذهب سريعاً لرؤية محبوبته وطفلته ودلف وجدها نائمه وجسدها ظاهر والخطوط الحمراء أثر عنف الضر،ب ظاهره بشده ..ندم هو على فعلته ثم امسك يدها : اناا معرفش عملت كده ازاى ومكنتش فى وعيي بتمنى بجد لما تصحى تسامحينى
ثم قبل يدها وجدها تتملل وعرف انها ستستيقظ ثم خرج مسرعاً ونادى أحد الاطباء وقال له الا يقول انه كان هناا
دلف الطبيب وكشف عليها بعدما افاقت
تيا : دكتور ناديلى اختى او اى حد من اهلى
دكتور : للاسف يا انسه مفيش حد هنا حالياً
فى هذا الوقت دلف محمد
صرخت تيا : عااااا خرجوه بسرعااااه الحقونى
محمد ببرود : خلصتى سويط ، اتفضل يا دكتور برا
تيا : اطلع برا يا محمد
محمد: وان مطلعتش
تيا ببكاء : انت بتعمل فيا كده ليه ، عايز منى ايه
محمد وهو يأخذها فـى حضنه : معلش غصب عنى
تيا : ااااه
محمد وهو يبتعد عنها سريعاً : فيه ايه
تيا : حطيت ايدك ع ضهرى وهو بيوجعنى يا غبي
محمد بحنيه : تيا سامحينى
تيا بسخريه : هه بالبساطه دى ، انا همشي من القصر ومش هقعد معاكو تانى
امسكها من فكها بقسوه وقربها له : عايزه تبعدى عننا عشان تلفى على حل شعرك ومتلاقيش اللى يحكمك
تيا : انا عارفه تربيتى كويس ومش هرد على كلامك القذر ده ، شوف نفسك اهو هتضر،بنى ولسه مطلعتش من المستشفي ..امشي يا محمد يلااا مش عايزه اشوفك انت مش هتتغير
محمد وهو يتركها : قصدك هنمشى ..ثم حملها ونزل بها ووضعها فى السياره وهى وجهها محمر بشده من الخجل وتضغط على شفتاها بكسوف
محمد بتوتر : ت تيا متعمليش كده
تيا بغير فهم : تقصد ايه
ثم وضع اصابعه على شفتيها ليبعدهم عن بعض برقه وهى دبت القشعريره فى جسدها ثم بعد عنها سريعاً
وقال بجفاء : عشان متتعوريش أكتر ما انتى
تيا نظرت للخارج وظلت مشرده النفس حتى دلف بها من الباب الخلفي للقصر وصعد بها لغرفتها ..
★****★
خرج جاسر لجنينه القصر حتى يتحدث مع اللواء فى الهاتف ، بعدما أنهى المكالمه ويلتفت يريد العوده وجد ما يعوقه
مليكه : اذيك يا جاسر
جاسر باقتضاب وهو ينظر لملابسها العاريه : اهلاً
مليكه : ايه بتبصلى بقرف كده ليه
جاسر : لا ولا حاجه يلا انا داخل
مليكه : ليه ما تستنى هناا شويه
رن هاتف جاسر مره اخرى ولكن كان رقم كريم
جاسر : الو يا كريم ايه الدنيا
كريم: تمام يا باشاا جبت لزوم السهره وفيه اربع بنات عشان عامل حساب عُدى معانا
جاسر : اهم حاجه البنات تكون مزز يا عم
غلى الدم فى عروق مليكه ثم أخذت الهاتف من على أذنه ورمته فى حمام السباحه
جاسر بعصبيه : نهارك اسود ومنيل ، انتى عارفه الموبيل ده عليه شغل قد ايه يا غبيه
ثم نزل على وجهها بصفعه القت بها ف حمام السباحه
جاسر : لولا معايا نسخه تانيه من الحجات ال ع الفون كان زمانى ممو،تك دلوقتى احمدى ربنا
مليكه وهى تشهق من بروده الماء : والله ماشي يا جاسر ، اياك تروح عند البنااات اياااك
دلف جاسر للدخل ليخبر محمد عن السهره ولا يعيرها اهتمام
★****★
الدكتور : الوو دكتور مهاب ابن حضرتك أخد بنت اخت حضرتك من شويه
مهاب : تمام ..سلام
مهاب فى سره : اعمل ايه عشان ابعده عنها بس يا ربي ده لو فضل كده كل خناق هيمو،تها فى مره من المرات
ثم دلف لغرفته وجد حور تجلس على السرير تقرأ كتاب
مهاب وهو يحتضنها من الخلف : امم حبيبتى بتقرأ كتب وسيبانى محتار كده
حور : وحبيبى ايه ال محيره
مهاب : محمد ابنك
لفت ذلك انتباه حور ثم التفتت له : ليه ماله محمد
مهاب : مش شيفاه بيعامل تيا ازاى ، انا عايزه يبعد عنها
حور بحده : بس هو بيحبهاا ليه تبعدها عنه
مهاب بعصبيه : حوووور ، آخر مره صوتك ده يعلى انتى فاهمه ..حب ايه وزفت ايه انتى مش شيفاه بيضر،بها ازاى
حور ببكاء : ما انت كمان ياما ضر،بتنى وحبيتك
مهاب أخذها فى حضنه بقوه : خلاص متعيطيش ، بس انا مكنتش بعاقبك زى محمد كده ..ابنك اتهبل خلاص
حور : انا عندى فكره
مهاب : كل أذن طاغيه هااا
حور :……
مهاب : فكره بردو واهو بالمره افرح فيه قصدى افرح بيه
★**★
صعد جاسر لغرفه محمد ولم يجده وعرف انه بغرفه تيا ..حتى ابتسم بخبث وذهب لهم
فى غرفه تيااا
تيا : انت مجنون اياك تشيلنى تانى فهمت
محمد وهو يقترب منها على السرير : ولو شيلتك تانى هتعملى ايه
تيا بتوتر : م م مش هعمل حاجه
صدح صوت ضحكه محمد العاليه والتى شردت بها تيا من جمالها : مالك بتبصيلى كده ليه
تيا : بفكر انت ازاى حلو وبالقسوه دى
محمد: انا مش قاسى ، انتى ال بتعملى تصرفات غلط يا طفلتى
تيا بغضب : انا مش طفله انا بنوته كبيره
محمد بخبث : وايه ال يثبت
شهقت تيا من جرأته : اطلع برااا
محمد : لما احطلك المرهم الاول عشان ضهرك يخف
تيا : مليكه هتحطيهولى
محمد وهو يمسكها من عنقها ويقربها له : وانتى فاكره انى هسمح لحد يشوف ضهرك حتى اختك
تيا بغضب : وانا مش هسمحلك انت كمان تتحكم فيا اكتر من كده اتفضل يلا اطلع بره
وبلحظه كان ادارها محمد على بطنها ورفع التيشرت وثبتها جيداً : اياك تتحركى لحد ما احط المرهم
تيا : عاااا اوعى ، انت قليل الادب اوعى
محمد ضغط على جرحها حتى تصمت
تيا : ااااااه
أخذ محمد المرهم ويضعه برقه وهدوء وكادت الرغبه تفتك به وتمنى لو كانت زوجته هذه الطفوله الجميله ثم فاق على رعشه ظهرها من يديه وعرف ان له تأثير عليها حتى ابتسم بخبث : انا كل يوم هحطلك المرهم ده واياك اعرف ان حد حطهولك
تيا بعد ان سحبت منها انفاسها ولم ترد على أى حرف
حتى اقترب من أذنها ويده تسير على ظهرها
: مسمعتش قولتى ايه ؟
تيا : م محمد ابعد
محمد ويده تدلك ظهرها : هو ايه ال مينفعش
تيا : …
ثم دق باب الغرفه وانتفض محمد واقفاً وظن انه والده ، ثم غطى ظهرها بغطى السرير دون ان ينزل التيشرت حتى يرتاح ظهرها والمرهم
فتح الباب ووجد جاسر حتى اردف بغيظ : نعم
جاسر : نعم ايه يا عم اوعى كده انا جاى اسلم على بنت عمتى
محمد وهو يقف بطريقه : اتقي شرى احسنلك يا جاسر ، وانت جاى اوضتها ليه اصلا
جاسر من على الباب : هاى توتاا اخبارك ايه الف سلامه
تيا بخجل ولم تنظر له : الله يسلمك يا سمسم
محمد بغضب : نعم يا روح امكو انتو الاتنين ، ايه توتا وايه سمسم دى كمان ، عايز ايه يا جاسر
جاسر : يلا كريم جهزلنا السهره وجايب شويه بنات مزز امريكان
محمد : ماشى يلا روح وانا جاى وراك
جاسر : لا هنروح ف عربيه واحده ، يلا هستناك تحت
ثم هبط للاسفل
تياا والدم يغلى فى عروقها : انت اصلا واحد قليل الادب وسافل
محمد بعصبيه : تياااا لمى نفسك ومتخلنيش اوريكى قله الادب على اصولها دلوقتى وانتى عارفه مبرجعش فى كلامى
انا نازل وياريت تحاولى تقلعى التشيرت اللى انتى لبساه خالص عشان ميضايقش الجر،ح ، لو مش هتعرفى تقلعيه هاجى اقلعهولك انا
شهقت من جرأته : اططططلع برااااااا
ثم خرج دافعاً الباب بقوه خلفه
وهى أخذت تبكى لأنه لا يهتم بها ويسهر مع بنات ويفعل ما حرمه الله اخذت تبكى كثيراً ثم خلعت التيشرت حتى لا يؤذى جر،حها وتغطت بالغطاء ونامت وهى تبكى

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سجينه بإرادتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى