رواية ميراث الفصل السادس 6 بقلم عزة عثمان
رواية ميراث البارت السادس
رواية ميراث الجزء السادس
رواية ميراث الحلقة السادسة
أخفيت المذكرات عند اذان الفجر لقراءتها فيما بعد لأعرف ماذا قال عنا ابي انا واخوتي. لان القرية كلها استيقظت وسيأتي الحج خليل ليصحبني للتعذيب اليومي، الذي جهزه لى عبد الحميد، حتي أخرج من هنا ولا اعود، وخرجنا انا والحج خليل للعمل. لم يظهر عبد الحميد لليوم الثاني فهو يريد أن يصلني الدرس كاملا. انتهي اليوم اخيرا، ورجعت الدوار لانام . استيقظت ليلا بعد نوم القرية، وذهاب الخدم لبيوتهم، وجلست اقرأ باقي المذكرات. كنت متشوق لأعرف ماذا قال عني ابي ….الكاتبة Azza Osman ..
الدكتور حسن ابني الثاني اخيب اولادي، النافر،الكاره دائما للقرية كلها ولأخيه عبد الحميد بالذات، فهو يغار منه ولا يريد أن يكون مكانه في نفس الوقت. كان طريقه للهرب الذهاب لبيت جده والقراءة، وعندما كبر التحق بكلية ليس لها علاقة بالقرية نهائيا حتي لا يجبره اي شىء علي العودة ابدا. ولم يكف ابدا عن افتعال المشاكل وكان دائما الخاسر فيها. تركته كما أراد وساعدته علي الابتعاد حتي يسير كل شئ كما أردت…………. لم استغرب رأي أبي عني، كنت دائما اقرأ ذلك في عينيه، ولم ينطقها مرة واحدة.
أكملت قراءة المذكرات عن أحمد يقول ابي،
المهندس احمد ابني الأوسط، واقرب ابنائي الي ورث عني الذكاء، ولم يرث شخصيتي القوية فهو ضعيف، متردد، هادئ لا يميل للصراعات، ويتركها لغيره. لا يحب القرية الا للإجازة فقط فرح جدا بشركة المقاولات وعمله، وسكنه، في القاهرة. وكان كل ما يهمه الاستقرار والهدوء بعيدا، ولم يسأل عن شئ …الكاتبة Azza Osman………
كنت اعرف رأي وحب ابي لأحمد ومع ذلك لم اغار منه ابدا. ولكن مامعني ذلك. إن أبي ابعدنا جميعا عن القرية. ليرث عبد الحميد كل شى وحده؟ أكملت القراءة عن انهار يقول ابي؛
الأستاذة أنهار؛ اول بناتي التي ورثتني في كل شئ، الذكاء، وقوة الشخصية، والطموح، والسعي وراء المصلحة. كنت أتمني أن تجلس في القرية، وتكون امبراطوربتها وسلسلة المدارس التي تحلم بها من القرية الي المحافظة كلها. لكنها كانت تريد الابتعاد عن سطوة عبد الحميد. كما كان زواجها أيضا ولنفس السبب المصلحة ولا غيرها. وكانت كما توقعت لها وأكثر من احلامي لها من نجاح الي نجاح. ………….
أكملت القراءة يقول ابي عن ابتسام؛
ابتسام ابنتي الصغري، المتفوقة دائما في الدراسة، وفي علاقتها مع اخواتها جميعا، وتحسب لكل شئ حسابه جيدا، وتخطط جيدا لمستقبلها. أتمت دراسة الصيدلة، وتزوجت في الإسكندرية من زميلها هناك. كانت ترفض أن أفتح لها صيدلية ولكنها قبلتها كهدية زواجها، وتحولت الي مجموعة صيدليات. وحققت طموحها بعيدا، كما أرادت … Azza Osman……….
انتهت المذكرات ولم يتبقي الا ورقة واحدة وكانت رسالة من أبي لنا، عندما قرءتها قمت فورا، لاتصل بكل اخوتي للحضور غدا سريعا جدا
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث)