رواية ميراث الفصل الثالث 3 بقلم عزة عثمان
رواية ميراث البارت الثالث
رواية ميراث الجزء الثالث
رواية ميراث الحلقة الثالثة
بينما اتفقنا انا و اخوتي علي السفر لمتابعة اشغالهم وان يظل كل شى كما كان حتي نجد حل او يجد المحامي أي حلول أخري وبينما نحن جالسون فاجئنا المحامي بخبر اختفاء اصول كل اوراق إثبات الملكية أغلقت الخط مع المحامي وأخبرته أننا سوف نفكر ونتصل به. نزل علينا الخبر كالصاعقة فمن يجرؤ علي فعل ذلك إلا ابي وبات في خيالنا أن الفاعل ابي لسبب في عقله فقط. أنهينا الجلسة ورجع اخوتي الي البيت الكبير ليستعدوا لمغادرة القرية غدا لأعمالهم. الكاتبة Azza Osman رجعت البيت الكبير مع اخوتي وانا لا اصدق هذا الوغد عبد الحميد واشك فيه كل الشك. ولا اصدق شى من ذلك واعرف ان في الأمر لعبة ما له كل اليد بها فأنا اعرفه جيدا طوال عمره المقرب لابي ويأتمنه أكثر منا جميعا وكان ابي لا يستطيع ولا يرغب أن يبتعد الوغد عنه ابدا واعرف أيضا أنه يكرهنا في داخله ولكنه لا يصرح ولكن الشماتة فينا تفضحه الان. دخلنا البيت وعقدنا جلسة أخري انا واخوتي لنتكلم قليلا واستاذن ازواج اخوتي انهار وابتسام وصعدوا الي حجراتهم فهم لا يميلون للدخول في النزاع ولديهم رغبة واضحة في عدم الدخول في عداوة مع الوغد عبد الحميد ابدا انصرفوا وتكلمت اخيرا هل تصدقون ما حدث وكل ما قاله الكاذب عبد الحميد. رد اخي احمد الاميل للهدوء والعقل دائما علينا الصبر والانتظار سواء صدقنا أو لم نصدق يا دكتور حسن وردت انهار العملية جدا طوال عمرها تعرف من اين تؤكل الكتف انا لا يهمني شئ انا اعرف أن عبد الحميد سيرسل لنا كل مانحتاجه كما تعود دائما فأبي ترك له كل شى منذ زمن وهو لا يتأخر عنا ابدا و علينا الا نضغط عبد الحميد أكثر من ذلك باتهامه طول الوقت حتي لا يزيد التوتر بيننا يا دكتور فنحن من نحتاج إليه وليس العكس. بينما اختي ابتسام تنظر لنا في صمت وهي اصغرنا وتحب عبد الحميد كثيرا فهي المحامي الخاص به دائما ومع أنها تعيش بجواري في الإسكندرية ولكن الود بيننا ليس علي مايرام فلم أكن أتوقع منها كلاما جديدا عن ماقيل. الكاتبة Azza Osman تكلمت اخيرا وقالت أنا لا أصدق ولا اقبل اي اتهام لعبد الحميد فهو اب لنا بعد ابي وكما قالت ابتسام لا يتأخر علينا في أي شئ طوال حياته ولكنك دائما تحاول افتعال المشاكل معه بسبب أو بدون سبب فلا تدخلنا عدواتك الشخصية معه هنا جن جنوني من سلبيتهم وعدم إدراكهم مانحن فيه ليت الأمر اقتصر علي القرية ومابها من أراضي وبهائم وبيوت وصرخت في وجوههم جميعا نحن في ورطة حقيقية فبيوتنا في القاهرة والإسكندرية ومدرسة انهار الخاصة ومجموعة صيدليات دكتورة ابتسام وشركة المهندس احمد للمقاولات جميعها باسم والدي ومحاسبون الأملاك هم من يديرونها بالفعل مع الوغد عبد الحميد ونحن يصلنا شهريات وأرباح من تحت يديه يعني جميعنا موظفون الان في أملاك ليست لنا ولا نعرف عنها شيئا هل انتم مقدرون حجم المشكلة التي نحن فيها فالفائز الوحيد الان هو عبد الحميد الذي يعرف كل شى ويدير كل شئ اوقف احمد صراخي لا داعي للعصبية إذن الان فليس أمامنا إلا الانتظار وخصوصا توكيلات إدارة الأعمال والحسابات البنكية توقفت بوفاة والدنا وليس أمامنا إلا عبد الحميد وليس من مصلحتنا عداوته . وصعدوا الي النوم وصعدت الي حجرتي وانا اشتغل غضبا من هذا الوغد الشامت فينا.ونمت اخيرا لنستيقظ صباحا علي وجه الوغد الذي جاء ليودعنا ويطمئن علي رحيلنا من بلده وملكه وحده كما يعتقد. ركبنا سيارتنا التي ولله الحمد ملكنا وانطلقنا الي سفرنا تودعنا نظرات الشماتة منه صبرا جميلا فسوف اعود اليك يا عبد الحميد وسوف اريك… Azza Osman سافروا اخيرا وارتحنا من صياحهم. ودخلت البيت الكبير الذي أصبحت مالكه وأخذت مكان ابي في الدوار واجتمعت بكل الفلاحين والعمال لاعطائهم الاوامر لكي يسير كل شى علي مايرام فادارة كل هذه الأملاك مسئولية كبيرة جدا ولكنها حياتي واعرف كيف اديرها جيدا. ثم اتصلت بالمحامي والمحاسبون لإعداد جلسة طويلة معهم بعد يومين لنري حل في موضوع إدارة الأملاك في القاهرة والإسكندرية أما اخوتي فسوف اربيهم من جديد وسوف يرون
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ميراث)
