رواية موعدي مع الحب الحقيقي الفصل التاسع 9 بقلم نشوة عادل
رواية موعدي مع الحب الحقيقي الجزء التاسع
رواية موعدي مع الحب الحقيقي البارت التاسع
رواية موعدي مع الحب الحقيقي الحلقة التاسعة
م حسام من الموقف لكنه مشى وراهم بعربيته بدون ما يحسوا بيه لحد ما وصلوا ع مكان شبه مقطوع جنب شريط قطر مسك فونه ورن ع سيف
سيف: غريبة اول مرة ترن عليا بدرى كده فى مصيبة اكيد!
حسام: مش وقت استظرافك انت ليك اخ ظابط صح
سيف: اه ليه؟!
حسام: سارة اتخطفت يا سيف وانا مشيت وراهم وعرفت المكان بس مش هينفع ادخل لوحدى ممكن يكون اكتر من شخص ويكونوا مسلحين ولا حاجة
سيف بقلق: طب اهدى وخليك مكانك ابعتلى اللوكيشن وانا هكلم يوسف وهجيلك
بالفعل بعت حسام اللوكيشن لسيف واتصل ع يوسف اخوه واخد قوة معاه وراحوا ع المكان بهدوء ووقفوا بعيد شويه
حسام: الحمدلله انكم وصلتوا فى الوقت المناسب يلا بينا نلحقها قبل ما يعملوا فيها حاجة
يوسف: استنى بس يا كابتن
حسام مسرعا: استنى ايه استنى لما يإذوها
شاور حسام ع المكان وقال: بص هناك كده
بص حسام ع المكان واتصدم لما شاف رامى وجنبه روناز خارجين من المكان وكانوا لابسين ماسك ع وشهم ولما خرجوا قلعوه
يوسف: انت تعرف حد من دول ؟
سيف: للاسف الواد اللى هناك ده يبقى ابن عم حسام
يوسف: وهو ايه السبب اللى خلاه يخطف واحدة بتشتغل سكرتيرة عندك؟!
قبل ما يجاوب حسام وصله ماسدج بفيديو لسارة وهى متكتفة والرجالة اللى خطفوها بيضايقوها ومكتوب: لو عاوزها زى ما هى من غير ما تتأذى هات ورق صفقة الشركة الايطالية وهحددلك ميعاد تقابلنى فيه تسلم وتستلم بس اوعى تتذاكى وتبلغ البوليس وقتها اتشاهد ع حبيبة القلب
يوسف لقواته: انتشروا حوالين المكان بحذر وانت يا سيف خليك هنا مع صاحبك
حسام: انا جاى معاكم مش هقعد هنا اتفرج من بعيد
يوسف بغضب: استاذ حسام من فضلك ده شغلى وهعمله لو سمحت سيبنى اخلصه بهدوء انا عارف بعمل ايه
حسام كان هيعترض لكن سيف منعه واتوجه يوسف ودخل بقواته ع المكان ومكنش فيه كتير جوة قبضوا عليهم كلهم وخلصوا سارة ولما خرجت وشافت حسام جريت عليه ومسكت ايده بخوف والاخير كان نفسه ياخدها بحضنه ويطمنها بس منع نفسه بالعافية عنها
حسام بخوف واضح: انتى بخير عملوا فيكى حاجة ؟!
سارة هزت راسها بعياط بمعنى لا …… يوسف: ياريت تيجوا معانا ع القسم عشان نقفل المحضر ده
حسام: طب ورامى؟!
يوسف: هيتجاب ويتحط بالسجن اكيد متقلقش
كان رامى وصل الشركة عند ابوه دخل وحط رجل ع رجل بثقة وبيضحك بخبث
عادل: بتضحك ع ايه يا خيبة املى؟!
رامى بثقة: ولا حاجة هجيب ورق الصفقة والنهاردة
عادل بخوف: ازاى؟!
حكى رامى لعادل كل حاجة …عادل بغضب: انت اكيد اتجننت رسمى ازاى تعمل حاجة زى دى انت عارف حسام ممكن يعمل فيك ايه؟!
رامى: وهو هيعرف منين انه انا وحتى لو عرف اعلى ما فى خيله يركبه
عادل بغضب: انت اتجاوزت حدودك كتير يا رامى والمرة دى لو وقعت صدقنى مش هكون جنبك
رامى: تجاوزت حدودى! وانت لما بعت حد يحطله حاجة تجننه وكمان تموته مكنتش تجاوزت حدودك ؟
قبل ما يجاوب عادل دخلت السكرتيرة بخوف: عادل باشا الشرطة برة وعاوزيين يقبضوا ع الاستاذ رامى
رامى بص لابوه بصدمة ودخل الظابط وقال للعساكر: هاتوه
رامى : بأى حق تعمل كده معاك اذن من النيابة
الظابط: وفر لماضتك واسئلتك فى القسم يا باشا هاتوه يلا
رامى بصريخ: بابا … بابا انت هتسيبهم ياخدونى! يا بابا اعمل حاجة ارجوك
عادل كان بيبص ع ابنه بانكسار وهو بيخرج مع الشرطة وقع من طوله وجات الاسعاف اخدته ع المستشفى وهناك حسام راح لعنده عشان يطمن عليه
حسام: خير يا دكتور طمنى عليه؟!
الدكتور: ازمة قلبية حادة ومقدرش اقولك انه بخير بس هو لما عرف انك موجود مصمم يشوفك فياريت متتأخرش عنده و مش تخليه يتكلم كتير
دخل حسام وشاف عمه ع اجهزة القلب دمعت عيونه لانه مكنش يتمنى يشوفه كده وووووو……………
استووووب يا سكاكر والجاى هيكون الاخير دعواتنا لاهالينا بفلسطين فكل يوم الحال بيسوء للاسوء
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موعدي مع الحب الحقيقي)
