روايات

رواية موسى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أماني السيد

رواية موسى الفصل الثاني عشر 12 بقلم أماني السيد

رواية موسى الجزء الثاني عشر

رواية موسى البارت الثاني عشر

رواية موسى الحلقة الثانية عشر

موسى: بصى يا اينو انا فرحان او وانتى شايفه انا فرحان اد ايه ولو قولتى لبابا وماما قدام منه انا متوقع رد فعلهم ايه بلاش تقوليلهم حاجه قدام منه
اينور بضيق : عايزنى اخبى يعنى
موسى: لا طبعا دى حاجة مش بتستخبى بس لما نروح تطلعى لماما وبابا الاوضه نبلغهم في اوضتهم ولو لقيتيهم تحت ماتقوليش حاجه سبينى انا اتكلم
إينور: حاضر يا موسى
وصلوا القصر ونزلوا ولحسن حظ موسى ان باباه ومامته فو قوضتهم طلعوا عند باباه وخبطوا وقالوله انهم هينتظروه في غرفه مامتهم عشان فى حاجة مهمه عايزيهم يعرفوها
وفعلا اتجمعوا في غرفه والده موسى
ام موسى: ها يا حبيبي قلقتنى فى ايه
اينور : هو بصراحه يا طنط وبصت لموسى
موسى: بص يا بابا اخيرا هتبقى جدوا للمروه التانيه
باباه ومامته سكتوا شويه وده قلق اينور
مهران : ها يا بنى قول
موسى بضحك : بابا حلمكم اللى نفسكوا فى من زمان حصل إينور حامل ومش بس فى طفل لأ فى اتنين
ام موسى: عيطت ولسه هتزغرط
موسى: ماما احنا بليل بس
ام موسى: وايه المشكله خلى الكل يعرف
موسى: عشان خاطرى يا ماما لسه منه كمان ماتعرفش ياريت نراعى مشاعرها
مهران: عندك حق وراح لاينور واول مره يحضنها وباسها من راسها وقالها ألف مبروك يا بنتى ربنا يقومك بالسلامه الفتره الجايه دى خدى بالك من نفسك اوى انتى تلاته دلوقتي وبص لمراته وانتى يا ام موسى خدى بالك منها ومن اكلها كويس اوى شكلها كده تعبان ومش عاجبنى
اينور بفرحه بعد ما حست بفرحتهم وحنانهم
حاضر يا عمى ماتقلقش
خرج موسى من عند ابوه ومامته وكل واحد راح الاوضه بتاعته بس موسى دخل الاوضه عند منه
منه بتعجب : ايه ده موسى غريبه مش انهارده يوم إينور
موسى: وهو ماينفعش اجيلك ولا ايه
منه : لا عادي بس بحاول اأقلم نفسى على الوضع عشان ماتعشمش بحاجة مش هتحصل
موسى: لا يا ستى عشمى نفسك وفين ماتحبينى اكون معاكى هتلاقينى
صحيح قبل مانسى ماتخدينيش في دوكه إينور حامل
منه بفرحه استغربها موسى بس عداها
بجد اخيرا مبروك ألف ألف مبروك يا حبيبي وها حامل في ايه
موسى: لسه مش دلوقتي طبعا كمان تلات شهور كده
منه كانت عايزه تسأله فى واحد ولا اكتر لكن سكتت عشان مايشكش لانها لاحظت انه استغرب من فرحتها الزايده
منه : عارف يا موسى انا فرحانه اوى انك هتحقق حلمك أخيراً وتبقى اب صدقنى انا ههتم جدا باينور باكلها وشوربها وولادها طبعا هيبقوا زى ولادى
وبعدين قلبت وشها بمسكنه ولا هى ممكن ترفض ده
بس عموما انا هقرب منها واعمل اللى عليا ولادك يعنى منك واكيد انا هحبهم زى ما بحبك وراحت حضناه وموسى طبعا للاسف صعبت عليه وبكده تكون اول حاجه منه كانت بتخطتلها اتنفذت 😢
خرج موسى وصحيت منه تانى يوم الصبح واكدت على الشغاله تعمل اكل معين لاينور وبقت تهتم بيها جدا جدا وده خلى اينور تستغرب جدا في الاول لكن بعد كده تقبلت الوضع وبقت تتعامل مع منه بحب وبفت تراعى مشاعرها وبقت تعذر موسى لما قالها راعى مشاعر منه اينور من جواها حبت موسى جدا وبتغير لما بيروح لمنه بس بترجع دايما تزكر نفسها انها الزوجة التانية وان الغيره دى من حق منه لانها الاولى وفى الفتره دى كانت منه مش بتحاول تضايق اينور لانها عارفه امته بالظبط هتبدا تغير معاملتها وازاى
منه بدأ اهتمامها بموسى يزيد اكتر من اللازم وإدارة الشركة سابتها لباباها وحمدت ربنا ان موسى خلاها تعمله توكيل عشان لو ابوها عمل حاجه موسى يلحق الوضع ويصلحه هى مش هدفها الفترة دى حاجة غير كسبت ثقه موسى للآخر
موسى من جواه مستعجب تغيير منه وخمن كده بانها حست انه قلبه مال لاينور فعايزه تجذبه ليها تانى او خايفه انه بعد ما يحلف يستغنى عنها عشان كده دايما بيهاديها وبيقرب منها وبيراعى مشاعرها
وصلنا بقى للجد
فى يوم منه كانت داخله غرفه اينور عشان تحط جهاز تسنط وتسمع اللى بيحصل معاها هى وموسى واثناء بحثها عن مكان آمن لوضع جهاز التسنط اكتشفت ان فى جهاز متركب بالفعل 😮😮
منه لنفسها. معقول يكون موسى مش واثق في اينور او كان حاطه ونسيه فى الاخر جابها تفكيرها انه هو حطه ونسيه لما افتكرت معامله موسى لاينور فى الاول وقررت تحط الجهاز بتاعها فى غرفه موسى وتخلى الجهاز اللى فى غرفه اينور ده كارت ليها تستخدمه بعدين وخرجت
من الغرفة بتاعتها
كانت منه قاعده في الجنينه وحاطه السماعه واول ماشافت اينور بتقرب منها عملت انها بتكلم موسى
منه : يا ياحبيبى بجد كل يوم بيعدى فى حمل اينور بحس ان حلمنا بيقرب عشان كده انا بهتم بيها وسكتت كان حد بيتكلم
: لا يا حبيبي ماتخفش هى ماشتكتش فى حاجة انا واثقه فيك وعارفه اد ايه انت بتحبنى
وعملت انها بتبص وراها وكانها لسه شايفه اينور
منه : طيب يا موسى هكلمك بعدين
إينور: هو ايه اللى انا ماشكتش فيه يا منه مخبيه ايه وغير كده بقالك كام يوم زعلانه هو انا عملت حاجه زعلتك
منه بقرف : هكون مخبيه ايه ولا حاجه وبعدين انتى لا أول ولا اخر واحده تحمل فجايه ليه تعملى عليا حوار دلوقتي وبعدين بعاملك ازاى منا بعاملك عادى اهو
شافت منه عربيه موسى داخله من القصر فحاولت تستفز إينور عشان تخليها تغلط
وبعدين هو مطلوب منى اعملك ايه اكل وشرب وحياه مكنتيش بتحلمى بيها عايزه منى ايه تاتى
إينور: مش فاهمه فى ايه بتكلمنى كده ليه
منه : وبعدين اعملى حسابك ان ولادك دول ولادى انا انتى يا دوب يا دوب حامل فيهم
إينور: في دخلت موسى بس من انفعالها مكنتش واخده بالها : ايه اللى انتى بتقوليه ده دول ولادى انا سامعه دول ولادى ماتقوليش كده تانى
موسى بزعيق : اينور اللى بتقوليه ده
منه بمسكنه جريت على موسى وحضنته وعملت نفسها بتعيط
منه : كل ده عشان بقولها انا هعتبر ولادك ولادى راحت قالتلى كده
موسى طبعا صدق كلام منه لانه كان سامع اخر جمله إينور قالتها
إينور: انتى كدابه كدابه انى عارفه انتى قولتى ايه خلانى اقولك كده
موسى: اينور فاكره انا قلتلك ايه قبل كده بس واضح انك نسيتى اتفضلى اطلعى على اوضتك دلوقتي سمعانى اتفضلى
اينور بصت ليهم بصدمه ومسكت دموعها وهى داخله خبطت فى مهران
إينور بدموع: معلش يا عمى أنا اسفه عن ازنك
مهران: اهدى بس مالك انتى تعبانه
إينور: لا متقلقش مافيش حاجه
مهران شك إن فى حاجة فاخدها معاه المكتب
مهران: مالك يا اينو فيكى ايه هو انا مش زى بابا وبعدين انتى وصيه الغالى وانا مقدرش افرط فيها احكيلى حصل ايه
إينور: اذا كان ابنك مش مصدقنى وكدبنى وزعقلى وهو معاشرنى حضرتك هتصدقنى
مهران : جربى وشوفي هتخسرى ايه
حاكتله إينور على كل حاجه حصلت فى الجنينه من منه من ساعت ما كانت بتتكلم في التليفون
مهران: أنا مش عارف اقولك ايه يا بنتى يمكن تكون غيرانه او شايفه ان موسى قالبه مايل ليكى
إينور: قلب مين اللى مايل ليا حضرتك كل حاجه بتحصل موسى بيفضل ينبه عليا مليوم مره انى اراعى مشاعر منه بيخاف يقولى كلمه حلوه بره الاوضه لتسمعها مع انه بيتعامل معاها عادى قدامى وبيشكر فيها وانا دايما اجى على نفسى واقول معلش مش من حقى اغير هى الاولى وهى اللى فى القلب بس انا ذنبى ايه وفى الاخر يكدبنى ده حتى مسمعنيش مسمعش منى اى حاجه
مهران حضنها وبقى يطبطب على ضهرها : خلا يا جميل ولا تزعلى انا هكلمه واشدلك ودانه
إينور: بالله عليك يا عمى بالله عليك ورحمه محمود ماتكلموا في اى حاجه ومتقولش ليه اللى حكيته ليك
مهران: ليه بس كده هفهمه سوء التفاهم اللى حصل
إينور: ارجوك يا عمى لأ ارجوك
مهران: براحتك يا اينور هعمل اللى انتى عايزاه بس انا موجود في اى وقت لو حبيتي تفضفضى معايا انا مخلفتش بنات وربنا يعلم انى معتبرك بنتى
إينور: شكرا يا عمى عن ازنك

يتبع……

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية موسى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى