رواية مهمة اوقعتني في حبها الفصل العاشر 10 بقلم نشوة عادل
رواية مهمة اوقعتني في حبها الجزء العاشر
رواية مهمة اوقعتني في حبها البارت العاشر
رواية مهمة اوقعتني في حبها الحلقة العاشرة
-انتم مين وعاوزين منى ايه ودخلتم هنا ازاى؟! ي عمار الحقنى ي عمار
سمع عمار صوت استغاثة اميرة وهب من مكانه وخرج من غرفته لكن لم ينتبه لمن كان يقف ف انتظاره ع الباب وتلقى خبطة قوية ع رأسه بسببها فقد الوعى ….بعد فترة لم يعلم كم مر من وقت استيقظ عمار وهو مكبل اليدين ليجد امامه محبوبته واميرة ايضا مكبلين وهناك من يضع سلاحاً ع رأس كل واحدة منهما
جاسر بضحكة: حمدالله ع السلامة ي ابن العربى ايه الخبطة كانت قوية اوى كده؟!
عمار بثبات وهو يحاول التغاضى عن الالم: بقولك ايه ي جاسر انت مشكلتك معايا انا البنات ملهاش دعوة
جاسر: ي حنين و ي ترى الحنية دى بقى ع اى واحدة فيهم دى ولا دى!
عمار: ما انت لو راجل مكنتش اتحاميت ف شوية العضلات اللى حواليك ودلوقتى بتتحامى ف شوية بنات
غضب جاسر من كلمات عمار وامر رجاله بضربه وبالفعل اخذوا يسددوا له اللكمات حتى نزف وظلت تاج واميرة تصرخان لحال عمار وبعد فترة….جاسر: استوب كده ي شباب حلو اوى ها ي ابن العربى ايه رأيك ف العضلات كيفتك مش كده؟!
عمار باستفزاز: ما قولتلك انت لو كنت راجل مكنتش اتعاملت معايا من بعيد كده وانت مكتفنى انت عارف وانت واقف ورا تاج واميرة مش شايف بينكم اى فرق
غضب جاسر وامر رجاله بفك قيده …جلال: جاسر متخليهوش يستفزك انت كده بتغلط
جاسر: متقلقش ده اخره فاضى وميقدرش يعمل حاجة اصلا
وبالفعل فك رجال جاسر قيد عمار….جلال: عارف ي ابن العربى انا كنت مستنى اللحظة دى من زمان اوى عشان اخد حق عصام ابنى اللى حرقت قلبى عليه بدرى
عمار: ده ع اساس ان ابنك ده امام مسجد ولا ولى من الاولياء ده مج*رم ميفرقش عنك انت واخوك فى حاجة الحقيقة انى فعلاً قت*لته ولو رجع بيا الزمن تانى هقت*له برضه
جلال وهو يوجه سلاحه اتجاهه: وانا اللى هاخد تاره بايدى
جاسر وهو ينزل يد اخيه: اهدى موته دلوقتى رحمة ليه احنا لازم نحرق قلبه الاول وبعدين نقت*لهم براحتنا
ضحك جلال وجاسر بشر لاحظ عمار ان رجاله قد وصلوا واحاطوا المكان وعلم انهم سيطروا ع الرجال الذين كانوا بالخارج وقال : المهم ي جاسر اللى يضحك ف الاخر
وبدأ رجال عمار باطلاق النار وبعدها اتجه عمار لحماية تاج واميرة واستطاع تحريرهم واخرجهم وطلب من رجاله البقاء معهم
تاج بدموع: لا بليز ي عمار متدخلش عشان خاطرى خلينا نمشى
عمار: مينفعش ي تاج ده شغلى ارجوكى اهدى وخليكى هنا اوك
امسك عمار سلاحه واتجه للداخل اما تاج واميرة احتضنا بعضهما بخوف وهما يستمعان لصوت اطلاق النار ….دخل عمار ووجد جلال يقف وظهره له فوقف خلفه وقال: متعودتش اموت واحد من ضهره مع ان اللى زيك يستاهل
ادار جلال وجهه لعمار واطلق عليه النار لكن عمار تفادها واخذ يضربه بكل ما اوتى من قوة وقال: دى عشان ابويا اللى موته غدر …ودى عشان امى اللى ماتت بحسرتها …ودى عشانى لما يتمتنى بدرى ….ودى عشان الخوف اللى سببته لسلطان بيه ع بنته
رأى عمار جاسر يصوب المسدس اتجاهه وبسرعة ادار عمار جلال فأصابته ومات ع الفور صدم جاسر وجن جنونه هل فعلا هو من قت*ل أخيه بيده وهجم ع عمار يلكمه يميناً ويساراً وهو يسبه وبعدها تمكن منه عمار وقال: هندمك ع كل عمايلك وجرايمك وع تفكيرك مجرد تفكير انك تإذى تاج
ظل عمار يضربه يميناً ويساراً حتى فقد جاسر الوعى تركه ملقيا ع الارض وقام وهو يلهث وتقدم نحو واحد من رجاله: خدوا الكلب ده وسلموه للشرطة
نظر الرجل ووجد جاسر يقف ممسكاً بالسلاح موجهه لعمار: عمار بيه حاسب
ادار عمار وجهه فأصيب بالطلق ف صدره وقبل ان يكمل جاسر اطلق عليه واحد من الرجال رصاصة ف منتصف رأسه …وصل الاسعاف وحمل عمار وكانت تاج واميرة تجلسان بجانبه وتبكيان وكانت تاج تمسك يده وتقبلها
عمار: اوعى تبكى او اشوف دموعك تانى ي تاجى
تاج بدموع: قوم عشان خاطرى ي عمار متسبنيش انا بحبك اوى
عمار بابتسامة وجع : يااااه تعرفى كنت مستنى اسمعها منك بقالى اد ايه يوم ما تقوليها ليا اكون بموت
تاج: لا بليز ارجوك متقولش كده انت ..انت هتبقى كويس مش هيحصلك حاجة عشانى انا
اميرة: انا اخويا اقوى شاب وواثقة انك هتقوم لينا بالسلامة
عمار: خلى بالك من نفسك ي اميرة انتى غالية اوى ومش اى حد يقدر يمتلكك …ثم نظر لتاج وقال بمشاكسة رغم تعبه: ممكن تقوليها تانى
تاج: هى ايه؟!
عمار بغمزة: بحبك
تاج: بحبك وبعشقك وبموت فيك كمان
ابتسم عمار بألم واستسلم بالاخير لالمه وفقد الوعى وكان اخر شئ يسمعه حينها صوت تاج وهى تصرخ باسمه
بعد عدة ايام فتح عمار عينه ووجد نفسه داخل غرفة ف المستشفى والجميع يقف الى جانبه تاج واميرة وسلطان وزوجته فريدة ويسرى والد اميرة ايضا وكانت اول مرة يراه
سلطان: حمدالله ع السلامة ي ابنى وقعت قلوبنا كلنا عليك
عمار بصوت منخفض: الله يسلمك ي سلطان بيه
سلطان: تعرف لو كان لا قدر الله حصلك حاجة عمرى ما كنت هسامح نفسى ابدا
عمار: متقولش كده انا معملتش الا واجبى
سلطان: الحمدلله انك بخير عاوزك تشد حيلك كده وتقف ع رجلك بسرعة عشان عاوزك معايا
عمار: وانا تحت امرك ف اى وقت
سلطان: مش عاوزك معايا ف شغل لكن ف البيت
عمار باستغراب: انا اسف مش فاهم!
سلطان: ايه مش ناوى تخطب تاج وتتجوزها ولا هتقضيها حب من سكات
نظر عمار لتاج فابتسمت بخجل وقالت: انا حكيت لبابا ع كل حاجة وهو موافق
فريدة: طول عمرى كنت بتمنى ان ربنا يرزق تاج بواحد زى ابوها وبعد اللى عملته ده تأكدت انك انسب واحد ليها
عمار: شكرا لحضرتك ي هانم
سلطان بضحك: هانم ايه بقى وباشا ايه مشيها عمى وطنط او اى حاجة تانية
يسرى: وانا كمان مديون ليك بوقفتك جنب بنتى وانك حميتها وخلصتها من الحيوان ده
عمار: اميرة دى اختى وده واجبى اتجاهها
يسرى: انا مش عارف اردلك جميلك ده ازاى؟
عمار: يعنى لو طلبت من حضرتك حاجة تعملها ليا
يسرى: بكل تأكيد
عمار: اسمح لاميرة تسافر لوالدتها امريكا دى مهما كان امها وكل بنت بتحتاج لوجود والدتها زى والدها ومش معنى انها اجنبية انها مش هتتسأل عنها
نظر يسرى لاميرة التى انزلت رأسها بخجل فابتسم وقال: حاضر مش هزعلك هخليها تسافر ليها وتقضى معاها الاجازة كمان
حضنت اميرة والدها بدموع وهى تنظر لعمار بشكر فغمز لها عمار خبطته تاج ع كتفه
عمار: ااااه ف ايه؟!
اشار سلطان للجميع بالخروج فجلست تاج الى جانبه وقالت: انت بتغمز ليها وانا موجودة
عمار: ي حبيبى انت اللى ف القلب
تاج: ي سلام بكاش اوى ع فكرة
عمار: والله بحبك
تاج: وانا بقى بموت فيك
وبكده نقول توتة توتة خلصت الحدوتة
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مهمة اوقعتني في حبها)