رواية من غير ميعاد الفصل العاشر 10 بقلم أمل مصطفى
رواية من غير ميعاد الجزء العاشر
رواية من غير ميعاد البارت العاشر
رواية من غير ميعاد الحلقة العاشرة
**********
أمسك يدها بعنف يمنعها من الحركه كادت تعنفه عندما وجدت يد قويه تلكمه في وجهه بقوة تحركها غيرته
ترك يدها وهو يرتد للخلف من عنف الضربه
يحاول كتم دماء أنفه الذي نزف بشده
جذبه هادي من ملابسه بعنف وهو يتحدث بصوت مرتفع غاضب
أنت بتمسك خطيبتي بالغصب يا حليتها أنا هخليك تندم علي اليوم اللي اتولدت فيه
سحبه خلفه للخارج وصافي تناديه لكي يتوقف عم يريد فعله لكنه لم يستجاب لها
إجتمع الكثير من المرضي و الدكاتره والممرضات ليروا ما يحدث
تدخل أحد زملائه وهو يعتذر لهادي الذي كان في شدة غضبه أسف جداا نيابه عنه بس أرجوك كفايه كده ده دكتور وليه مركزه
صرخ هادي بعنف ::
مركزه علي نفسه الإحترام يولد الإحترام وهو تعدي حدوده ولأزم يتربي
صافي بحب ::
خلاص يا هادي عشان خاطري هو كده يفكر ألف مره قبل ما يبص ناحيتي بس أرجوك كفايه وضعت يدها علي كتفه لكي تهدئه
تحدث بخبث ::
بس علي شرط نتقابل بعد خروجك
رمقته بتعجب لا والله ده أسلوب لوي دراع ومش يمشي معايا
غمز لها طيب خلاص يبقي الوي دراعه هو إقترب منه مره اخري
_ خلاص خلاص موافقه .
بصق علي طارق ثم ترك المكان وغادر
_ نظرة له صافي بسخريه و إبتعدت
بينما إقترب منه زميله ليساعده علي الوقوف وهو يحدثه قولتلك كام مره ابعد عنها دي بيئه ومش جاي من وراها غير المشاكل
**************
بعد يومان
خرجت سلمي من غرفة صافي بخجل وهي تنادي
صباح الخير يا طنط حنان
قابلتها حنان بإبتسامه عذبه أخيرا يا ست سلمي خرجتي من الأوضه
اردفت سلمي ::
بخجل مش حابه حد ينزعج من وجودي وعشان عمو صادق وحماده يكونوا براحتهم ثم أكملت هو استاذ شاهين مش بيجي هنا
حنان بنفي لا بييجي بس مش كل يوم
سلمي بتردد طب هو ينفع حضرتك تناديه أنا عايزه في موضوع
تناولت حنان يد سلمي بين يدها وهي تسحبها خلفها حتي دخلت بلكونة المنزل شاورت لها شايفه الأفته الكبيره اللي عليها واحد بيلعب رياضه هتلاقيه هناك
************
نزلت سلمي بخوف لأنها في مكان غريب عليها أخفضت وجهها وهي تتحرك إتجاه عمله بينما العيون المتطفله تتابعها في فضول
حتي إقتربت من المكان وجدته يخرج أمام الباب مع شاب يحمل حقيبة ظهر ويتحدث معه بإهتمام ..
عندما رفع عيونه رأها أمامه طلب من الشاب المغادره وتوجه لها في خطوات غاضبه وهو يتحدث معها بعنف أيه نزلك يا سلمي في الشارع ؟؟
هي بتوتر وخوف من نبرة صوته كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع مهم ؟
أرجعي حالا علي البيت ولما أجي تبقي تتكلمي براحتك يلا …
كان الجميع يتابع في صمت !
أما هي شعرت بالحرج من نظرة الناس لها وهو يحدثها بتلك الطريقه ..
غشيت الدموع عينها وهي تفرك يدها أنت بتكلمني كده ليه أنا عايزه أمشي من هنا وأشوف شغل !!
أثارة بركان غضبه عندما علم نيتها في البعد
جذب يدها بعنف ورحمة أمي وأختي لو ما خفيتي من قدامي الوقت ما هخلي فيكي حاجه تمشي عليها تاني أنا ماعنديش حريم تدخل وتخرج كده براحتها فاهمه ؟
تحركة بسرعه إتجاه المنزل وهي تبكي حتي فتحت لها حنان التي فزعت من هيئتها وهي تسألها عم حدث معها ؟
إرتمت سلمي في حضنها وهي تبكي بحزن الجميع
يهينها يجرحها في الملاء دون التفكير في مشاعرها
دخلت الغرفه ورفضت الخروج علي الغداء كالعاده
************
خرجت صافي بعد يوم متعب وجدت هادي في إنتظارها ركبت خلفه توقف بعد فتره أمام المكان المفضل له جلس الإثنين
_وحشتيني قوي يا صفصف
_إبتسمت بحب وأنت كمان
أردف بسعاده كبيره الله أكبر أيه الجمال ده كله أنا الحجه هدي دعت ليا ليلة القدر
صافي بحنان أنا نفسي أتعرف عليها قوي
نظر لها بحب بجد يا صافي عايزه تشوفي أهلي مهما كان وضعهم
_ أكيد طبعا أهلك أهلي وأنا نفسي أتعرف عليهم وأكون جزء من عيلتهم كفايه أنهم إتنازلوا عن كنزهم الكبير ليا
رفع يدها وقبلها تحت خجلها نزعت يدها بسرعه في توتر أيه ده يا هادي عيب كده إحنا في الشارع
_ زفر بفرحه كبيره ::
مش قادر أصدق اللي أنا سامعه منك سامحيني
كنت فاكر إنك ترفضي تروحي العزبه عندنا لأنها مكان غير الدنيا المفتوحه دي
هي برفض لا طبعا عمرك ما تطلب مني نروح نشوفهم وأرفض أبدا أنت ما تعرفنيش
تنهد بحب أكيد عارفك لأن قلبي ده مش هيدق غير للي تستاهل حبه
سألته فجأه ::
لو قابلت وحده أجمل مني ممكن تندم علي إرتباطك بيه
تعجب من سؤالها ::
قصدك أيه بأجمل منك لو بتتكلمي علي الشكل أكيد لا لأن أنا بقابل كتير وعمري ما حد خطفني من نفسي زيك ؛ لكن لو أجمل منك في الروح و الطباع أكيد مش هلاقي في جمال قلبك
إبتسمت بحب وهي تتحدث ربنا يخليك ليا
***********”
ظل شاهين متضايق طوال اليوم لا يعرف كيف يتصرف معها ليس له في جو النحنحه و الإعتذار
لم يتعامل مع فتاه في رقتها ودموعها القريبه تلك
معرفته الوحيده بالجنس اللطيف كانت صافي وهي تتعامل بخشونه مثل الرجال ومهما غضب عليها أو عنفها لا تتأثر ؛ أم تلك دموعها سريعه الهطول مم يزيد حنقه
***********
دخلت صافي غرفتها وهي تتحدث برعب عملتي ايه يا هبله خليتي الوحش يغضب عجبك كده شاهين هيكسر البيت علينا
إستقامت سلمي في جلستها وهي تتحدث برعب والله ما عملت حاجه هو غضب لوحده أنا عايزه أمشي من هنا أرجوكي ساعديني أهرب
*************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)