رواية من غير ميعاد الفصل الثاني 2 بقلم أمل مصطفى
رواية من غير ميعاد الجزء الثاني
رواية من غير ميعاد البارت الثاني
رواية من غير ميعاد الحلقة الثانية
بعد مرور أسبوع
حاولت صديقتها منعها بشتي الطرق حتي تتراجع عم تفكر به
لكن عيون تلك الأخيره تتابع ذلك الشخص فاقد الرجوله والنخوة وهو يتحرك أمامها
وفاء بضيق ::
خلاص بقي يا صافي مالناش دعوة ده راجل ومراته نتدخل ليه ؟
أردفت صافي بحده أنتي مش شايفه سحبها أزاي ومش مراعي ظروفها لو وقعت علي بطنها تتأذي هي وجنينها
توجهة له بكل غضب براحه عليها دي حامل وممكن تتأذي
رفع عيونه وهو يردف بكره إن شاءالله تموت هي واللي في بطنها أكمل بفظاظه وبعدين أنتي مالك توقع ولا تتهبب خليكي في حالك
شعرت بنار تنشب داخلها من حقارته كيف يتمني لزوجته وطفله الموت وترجمة بركانها الثائر وهي تجذبها من يدها لكي تقف صافي أمامه هو أيه
اللي تموت دي هي مالهاش أهل في غيرك يتمني ضفر عيل
رد بغضب عندي ثالت بلاوي والرابعه جايه في الطريق
إتسعت عينها بعدم تصديق أمازال بيننا في هذا الزمن من يملك ذلك الفكر العقيم ويعتبر البنات
كارثه
تنهدت وهي تتحدث بضيق وهي ذنبها أيه ده كله رزق وربنا مقسمه ربنا سبحانه وتعال قال (ويهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور )أنت لو راعيت ربنا فيهم يكونوا سبب دخولك الجنه
زفر بضيق من تدخلها فيما لا يعنيها واردف بحده ممكن تبعدي من وشي الساعه دي أصل مش طايق نفسي وإلا أمد إيدي عليكي
تحولت ملامحها في لحظه لغضب شديد عندما سمعت كلمة أمد إيدي عليكي أردفت بحده أنت تمد إيدك عليا أنا
فاكرني مراتك الغلبانه دي لا فوق داأنا أمسح بيك أرض المستشفي
رفع يده لكي يصفعها لكنها قابلته بضربه قويه من جبهتها لجبهته (روسيه يعني )جعلته يرتد للخلف
ويفقد توازنه
بينما إلتفتت مره أخري لزوجته التي تقف تتأمل ما يحدث بصدمه وزهول فمن يستقوي عليها بالضرب والإهانه دون أن يرحم ضعفها وتعبها بسبب الحمل تضربه فتاه
تحدثة صافي بحنان أيه اللي يخليكي تتحملي وضع زي ده روحي لأهلك خليهم ياخدوا حقك منه
ردت زوجته بدموع هو لو أهلي يقدروا يقفوا قصاده كنت فضلت علي زمته لحظه بس هم بيخافوا منه
صافي بتشجيع لا متخافيش منه وأنا هقف معاكي لو ضايقك أو مد أيده عليكي تليفون صغير تلاقيني قدامك و معايا اللي يربيه
شعرت البنت ببعض الأمان الذي نزعه صوت زوجها الغاضب أنتي بتعصي مراتي عليا
حاول جذبها مره أخري لكن يد صافي منعت حركتها عندما أكملت عندي ليكي محاميه فوق الممتازه تعشق النوع ده من القواضي لأنها بتكره صنف الرجاله تجبلك الشقه و النفقه اللي تعيشي بيها أنتي وبناتك من غير ما تحتاجي ليه في حاجه
ولو عرف قيمتك وحب يرجع نبقي نشوف الموضوع ده
كان يستمع لها وهو يشعر بالخوف الذي بثه كلامها داخله خوفا من خسارة زوجته الطيبه المطيعه
**********
في مكان أخر داخل نفس المشفي
أه مش قادر يا هادي الوجع كل ماده بيزيد
شجعه بحب ::
معلش يا موسي أتحمل قربنا أهو
توقف التاكسي أمام المستشفي نزل هادي يسند صديقه دلف من البوابه وهو يبحث بعيونه عن أي طبيب او ممرضه لمساعدته
لكنه توقف بصدمه عندما سمع صوت مشاحنات وأكثر شيء صدمه ذالك الصوت الذي ميزه بسهوله كأنه يعرف صاحبه من سنين طويلة
شاور للممرضه التي تتابع ما يحدث مع صافي
أتت علي الفور وهي تسأل عم يريد
هادي محتاج دكتور باطنه ضروري ممكن تساعديني
أه طبعا أتفضل سندت يد موسي الأخري وهو ينازع من الألم
إعتذر هادي معلش ممكن تدخليه الكشف وأنا هجيب حاجه بسرعه وجاي
نادت وفاء لممرض أخر ودخلت غرفة الكشف بينما
رجع هادي لصاحبة الصوت كاد يصل لها عندما رأي
ذلك الجردل الذي سقط من عمال الدهان وهي في طريقها للدخول
صرخ هادي بإسمها وهو يركض إتجاهها حتي يدفعها بعيدا
أم هي كانت تتوجه للداخل وهي تدعي علي ذلك الشخص الذي عكر صفو يومها جزء كبير داخلها اطمئن عندما رأت الخوف بعيونه جراء تهديدها له
وأخذ رقم تليفون زوجته وعنوانهم بالتفصيل حتي اسمها بالكامل حتي تتابعهم وإذا علمت أنه تعدي حدوده معها سوف تتصرف هي
فاقت علي صراخ أحدهم وهو يشاور لها دون أن تفهم من هو أو ماذا يريد لكنها وجدت نفسها فجاه بين أحضانه يتدحرج بها علي الأرض وقبل أن
تتحدث سمعت صوت دوي لإرتطام شديد في
مكان وقوفها قبل أن يبعدها هذا الغريب ونثر
عليهم رزاز كثير من محتواه
رجعت مره أخري بعيونها تشكره
أم هو سبح في جمال عينها التي اتاحت له طول المده التي قضتها بين أحضانه تلك المره أن يراها عن قرب ويهيم بهم
خرج الجميع علي صوت الدوي وجدوهم بهذا الوضع
وفاء بفزع صافي حبيبتي أنتي بخير
وقف هادي وهو يجذبها لتقف جواره
خلي بالك مش كل مره هنقذك من موته غمز لها وهو يتحرك للداخل
سألتها وفاء وهي تبتسم هو أنتي تعرفي المز ده منين يا جباره
عقدت صافي ما بين حاجبها بتفكير مش فاكره
شهقت وفاء بقي ده يتنسي يا قدره ده كفايه الغمزات
تحركة صافي للداخل وهي تردف بسخريه أنتي يابت مالكيش حل كل يوم تشبطي في واحد
أنا صاحبتي ماتبقاش شمال أتهدي بقي أحسن أخسرك
دخل هادي يبحث عن صديقه علم أنه في غرفة العمليات يستأصل الزائده
جلس جوار غرفة العمليات في إنتظاره
عندما رن هاتفه برقم حافظ الذي صرخ به وهو يسأله عن سبب تأخيره
هادي بإنزعاج هو فيه أيه يا معلم؟
موسي في العمليات بيعمل الزائده وأنا مش سايبه لحد ما أطمن عليه .
عندما أنهي حافظ كلامه
رد هادي بحده ::
أعتبر الشغل بينا أنتهي صاحبي
أهم وألف مكان تاني يتمني اشتغل معاه سلام
؛أغلق الهاتف في وجهه وهو يشعر بضيق شديد لأنه في أشد الحاجه الى كل مليم ؛تعب صديقه أمه وأبيه الذين في إنتظار ما يرسله لهم كل شهر
************
تحرك للخارج يستنشق الهواء وهو يتمني أن يطفيء النار المشتعله داخله بسبب ضيق الحال
وعناد الأيام المستمر له توقف فجأه واشتعل الغضب أكثر بعيونه وهو يسرع في خطواته
****************
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من غير ميعاد)