رواية من ستكون المجهولة الفصل الأول 1 بقلم دهب مبروك
رواية من ستكون المجهولة الجزء الأول
رواية من ستكون المجهولة البارت الأول
رواية من ستكون المجهولة الحلقة الأولي
_ده هيخطب!
_ماهو مش بيحبني اعملوه إيه .
_مش أنتِ بتحبه.
_أها بحبوه بس قاطعتها
_بس هيضيع من أيدك كده غلط يـٰ دهب.
_ابتسمت… عادي مبقتش فارقه.
_أنتِ فايقه سامعه أنا بقول إيه.
_ هو عارف أني بحبوه وهيخطب، لو كان بيحبني كان جيه وأتقدملي أو أعترفلي بحبوه ليا، هو فعلاً مش بيحبني يعني خلاص هو هخطب.
_هدوءك ده مش مريحني، هو أنتِ ناويه تعملي إيه.
_بتلقائيه… أنتحر!
_ضحكت بهزار… لا والله.
_يبنتي بهزر طبعاً هو هيخطب بعد قد إيه يملك.
_أممم اسبوعين.
_كويس.
_أنتِ كويسه.
_سرحت.. جداً كويسه جداً بجد.
_هو هيخطب وأنا… أنا مالي عملت اللي عليا و هو مش بيحبني، انا حياتي كده بتنتهي أصلاً بعيش آخر أيام حياتي بهدوء، وبقلبي المكسور، اللي الحياه مبقتش تنفع من غيروه، الأمل في أني اقاوم وأتحمل عشان أعيش ضاع ، هنفذ اللي في دماغي عشان خلاص حياتي من انهارده مش هيكُون ليها لازمه عند حد، كُنت عندي أمل أنوا بيحبني بس خلاص كل ده مجرد وهم… وهم وبس!
________________♡”
_هو إحنا ممكن نقضي يوم سوا، او بص نخرج نخرج وبس.
_ديه أول خطوه من خطتيه أو أول خطوه فأني موتي مقرب! متأكده أنوا هيوافق بس تحت إستغراب من طلبي لأن ببساطه يعني أنا عارفه هو بيفكر إزاي!
_ليه أو آيه الطلب الغريب ده!
_المُهم أنتَ موافق ولا لأ.
_أها موافق، بس السبب!
_وقتها هتعرف ليه، نتفق هنتقابل إزاي وفين.
_أتفقنا هنتقابل فين وإزاي، اها خالد يبقا إبن عمتو.
_________________♡”
_أهلاً إزيك يدهب
_تمام الحمد لله ، انتَ كويس.
_الحمد لله بخير.
_دايماً
_نتمشي ونعد فمكان فاضي، ماكان مفهوش ناس بس فيه عربيات وبس، لإني بحب شكل العربيات جداً.
_بإستغراب… مفيش مُشكله
_أتمشينا شويه لحد ما وصلنا فمكان هادي زي ما طلبت، هو مستغرب، وفي سؤال جواه والإجابه عنوه هتكون صادمه للجميع!
_شوفت صخره أو حاجه كده زي حجاره قعد وهو قعد جمبي بس ساب مسافه.
_بصتلوه وبصيت قدامه بهدوء، اتنهدت وخدت نفس طويل وكانت اول كلاماتي أنطق بيها.
_هو أنا وحشه متحبش يعني؟!
_لا بالعكس أنتِ جميله جداً تستهلي تتحبي بجد، وعموماً الجمال عمروه ما كان جمال الشكل يدهب.
_بس أنا مكروها يخالد،متحبتش بأي طريقه من صُحابي اللي عباره عن أسم فحياتي وبس، من أهلي حتي منك، منك أنتَ يخالد.
_بصلي وجي يتكلم فقاطعتوه.
_دمعت وانا باخد نفسي بالعافيه.. أنا مكروها جداً مش لاقيا حد يحبني كل اللي فحياتي بيخليني اسئل نفسي هو أنا وحشه متحبش لحد ما اقتنعت إني وحشه وحشه أوووووي كمان حتي أنتَ ، أنتَ الأمل الوحيد اللي عايشه علشانوه بس خلاص الأمل كان وهم وكنت لازم اصدق من زمان إحساس قلبي وأن لازم أبطل أحبك.
_بس..
_ قمت وقفت.. بس إيه ها، انا ذنبي إيه فكل ده، كل ما أحب حد بيبعد سواء كانوا إيه انا زهقت من وحدتي ومن حياتي اللي مبقاش ليها لازم عند مخلوق.
_زعق… أهلك بيحبوك واكيد أصحابك بيحبوك قاطعتوه
_بس انا عايزه حبك أنتَ ، وحبك ليا شئ مستحيل وخلاص انا فاهمه وعارفه كويس إيه بيحصل، وهيحصل، قعدت بهدوء مكاني تاني وشاورتلوه يعد، مسحت دموعي، وهو هو واقف مصدوم وبس!
_أنتِ إزاي كده، من برا قويه ومن جواكي هاشه أوووي، ليه سامحه للوجع ياكُل منك كده، لازم تكوني اقوي يبنت خالي.
_تصدق بكره الكلمه ديه أوووي.. سرحت وعيوني بدأت تدمع سرحت لكل حلم كنت راسمه فحياتنا سوا، وأنوا هيحبني ونتجوز ونعيش حياه سعيده وحلوه، بس الواقع غالباً مؤلم بيدفن الأحلام، علشان كده كانت الجمله الاقرب لقلبي “ونعشق الخيال لأنوه يأتي كما نحب” ، ابتسمت بوجع وانا خالص عرفت اني اللي فكرت فيه هو حل كويس.
_بص قدامه علفكره أنتِ كويسه جداً تستهلي تتحبيه،انتِ جوهره.
_قمت وقفت مره واحده وجريت،جريت ودموعي ملياه وشي، وقلبي بيتاكل من الوجع.
_كنت واقف مصدوم ندهت عليها كتير بس هي مردتش،شكلها مريب جداً ديه مش دهب اللي أنا أعرفه،دي واحده تانيه خالص،هي بتحبني بس انا مش بحبها هي أختي وبس!
__________________♡”
_مسكت فوني وفتحت شات خالد ابتسمت وانا دموعي بتنزل وكتبتلوه مسدج طويل.
_لبست ونزلت وانا مفهما أهلي إني نازله درس،والحقيقه إني هرجعلهم بس هكون جثه ميته،روحي هتكون عند ربنا.
_فتحت أكونت الفيس وكتبت
“بتمني لما تسمعوه خبر وافاتي تتدعولي كتير لاني هكون محتاجه دعواتكم جداً،ومتحسسونيش أني وحيده وتيجوا تقرأولي الفاتحه،وآسفه لو زعلت حد من غير ما أقصد،هتوحشوني”
_خدت البوست كوبي ونزلته ستوري واتس وقفلت فوني وانتلقت للخطتي!
_واقفه قدام البحر و دموعي نازله علي خدي،مش هاين عليا أعمل كده بس خلاص أنا طاقتي خلصت وده أسلم حل ليا،رغم اني هموت كافره بس…بس انا تعبت نفسياً وجسدياً كل شئ حواليا بقا بيوجعني!
_أشهد أن لا إيه إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله.
_________________♡”
“مش عارفه أنتَ شايفني إزاي مش مُهم صورتي قدامك مبقتش تفرق معايا حاجه أصلاً ، عايزه اقولك أني بحبك ومحبتش ولا هحب غيرك أصلاً ، مش هقدر أشوفك مع غيري ومش هعرف أعيش من غيرك، حبي ليك كنت بحبوه، كان عندي أمل إنك تحبني،بس يوم ما سمعت إنك هتخطب عرفت ان كنت بوهم نفسي، ووقتها روحي انسحبت مني، مش عارفه ده حل كويس ولا حل وحش بس انا قررت انتحر، مش عايزك تزعل ولا تحمل نفسك النتيجه انا تعبت وخلاص مبقتش عايزه حاجه عايزه اموت وبس، وقت ما تقرأ البوست ده هكون أنا خلاص مُت، متنسانيش يخالد وادعيلي، عارفه إني ميته كافره، بس تعبت بجد، يلا هتوحشتي”
_رنيت عليها فونها مغلق ومفيش رد هي بجد انتحرت!، سبت الشغل وجريت علي بيت خالي، وهي مش موجوده فسالتهم.
_هي فين دهب مش باينه يعني!
_الاب.. دهب فالدرس بس اخرت شويه وزمانها جايه!
_بصيت لخالي وسكت، ودماغي راحت بعيد!
_تلفون خالي رن فـَ كان رقم غريب، بصتلوه جامد وقلبي فضل يدق جامد، دموعه نزلت والفون وقع من إيده و نطق بي دهب إنتحرت!
“كُنت أُود لفت إنتباهك حتي ولو بخبر موُتي”
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية من ستكون المجهولة)