روايات

رواية من اختلافه يميزني الفصل الخامس 5 بقلم ريم محمد

رواية من اختلافه يميزني الفصل الخامس 5 بقلم ريم محمد

رواية من اختلافه يميزني الجزء الخامس

رواية من اختلافه يميزني البارت الخامس

من اختلافه يميزني
من اختلافه يميزني

رواية من اختلافه يميزني الحلقة الخامسة

*صُعِقت من اللى سمعته يعني هي دي النهاية، اتسطرت فى طردي كنت عبارة عن تجارة! *
*اتكلمت بنبرة مهزوزة وقولت*
_أنت بتتكلم جد؟؟
_لما تتكلمي معايا، اتكلمي رسمي، وانتِ دورك انتهى أنا أكيد لما هحبّ هحب وحدة من ديني وجنسيتي مش هحبّ مصرية
*طلعت مهزومة ومكسورة انا محبتوش بس اتصدمت أنّي كنت صفقة مش أكتر!*
*لاقيت وليم جه ناحيتي وقال*
_أنا مش ضمن الاتفاق دا، ولا أعرف أنه حاجة وحقيقي حبّي كان صادق ومفيش فى ايدي حاجة اعملها أتمنى تتوفقي فى حياتك وتلاقي الشُغل المُناسب
*مشيت وأنا مُشتتة ومستغربة تغيره بس أكيد بين*تقم منّي عشان القلم اللى أخده*
*روحت البيت، قفلت على نفسي الأوضة وقعدت أعيّط، كان حلمي أكون مصممة أزياء *
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“بداخل الشركة؛ تحديدًا غرفة جاك”
_لما فعلت هذا؟
_وليم، لا تناقشني كنت بحاجة لإثبات الشركة وقد أثبتُها
دعك من الحبّ لا جدوى منه
العمل أهم
_كنت مُقنع بدور العاشق؟؟، ولا تعلم عنه شيئًا!
_أجل، هي ليست طرازي إن كنت تحبّها حقًا فهنيئًا لك بها
_جاك، كف عن حماقاتك تلك
_لا مشاعر لديّ أنا جاف كالصحراء لا أدلو بدلوي ناحية المشاعر
_لقد خيبت ظني
_لقد وصل جدي
_أخي، قد اشتقتك كثيرًا
_حبيبتي روز، أنرتِ يا سراجي
_جاك وليم احفادي الاعزاء لقد فُزنا
لكن أريدك وليم فى ثمة أمرٍ ما
_حسنًا جدي، تفضل فى مكتبي المُتواضع
_جاك، سأفعلها غدًا
_حسنًا روز
_ألن تعارضني!
_إن احتل اليقين الفؤاد فلا مانع قط
_مازالت تواعد كاثرين!
_أجل، فهى أيضًا شريكة ووجوها مُثمر بالنسبة ليّ
_طوال حياتك ترى النساء صفقة لا أكثر
_لم ترى عيني بعد ما يُسمى بالهوى
_فى أقرب وقت سيراه قلبك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_أصبح السيد “جاك” من أهم رجال الأعمال ولديه مكانة مرموقة بينهم
_أجل فالسيد “سانتيجو” مؤسس الحركة وهم احفاده
_قد خرجت روز مؤخرًا
_لقد وافق السيد سانتيجو على هذا الطلب
_لكن جاك جليد لا يذوب بسهولة وفؤاده كالحجارة
_كاثرين ما المميز بجاك؟
_له طلة مميزة وكلمته مسموعة بالإضافة لوسامته وذي شخصية مهمة ومبهمة فى الوقت عينه وكما تقول ملقب بالجليد
_لكنه لا يكترث لكِ
_لا يهم، الأدهي الآن أنني حبيبته
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
“بداخل منزل جاك”
_كل عامٍ وأنتِ بخير يا حُلوتي
_ما هذا؟
_لا تفتحيه الآن فى غرفتكِ فقط
_حسنًا أخي
_تفضلي وهذة هديتي روز
_أشكرك وليم
_جدي أنا ممتنةٌ لك على هذة الهدية ولا داعي لاى سيارة
_لا يجب أن يكون لديكِ سيارة خاصة بيكِ
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*كنت قاعدة في البيت لاقيت الجرس بيرن لبست الاسدال وطلعت أشوف مين لاقيت بنوتة جميلة ولابسة خِمار لونه بيبي بلو*
*اتكلمت انجليزي، وسألت عليّ متعرفيش أنها أنا اللى بتدور عليها *
_أجل هذة أنا تفضلي لداخل
_أريد المُساعدة منكِ أود إعلان إسلامي، سأخبركِ بالحقيقة
أنا روز شقيقة جاك
ولست مثله صدقيني لكن كنت على علم بأن هناك مسلمة بشركة أخي
وهذا دفعني لتفقد أحوالك وطلب المساعدة منكِ
_بالطبع سأساعدكِ، لكن أخبريني كيف ومتى قررتِ ذلك؟
_حسنًا؛ قابلت فى إحدى أحياء إيطاليا فتاة مسلمة وكانت تشع بالنور، فى بادئ الأمر قلقت منها لأنها مسلمة وظننتها خطر، لكنها كانت لطيفة مسالمة وكانت حسنة الطباع مُريحة المعالم سريرة الفؤاد وسمعتها مرارًا وتكرارًا ترتل القرآن وتُنصت إليه، شعرت بالسكنية والإيمان العميق تتبعت أخباركِ وعملت أين تقطنين وطلبتُ منكِ العون
_لقد سُررتُ كثيرًا بسماع بتلك الأخبار البهيجة، حسنًا دعينا نتاول الطعام أولًا ثم نتابع مسيرة إسلامك
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لما تمتنع عن شرب الكحول؟
_أريد أن أكون ذو عقلٍ يقظ فى هذة الفترة
_اشتقت إليك كثيرًا متى سنخرج ونقضي وقتًا معًا؟
_حين نعود لإيطاليا
_حسنًا جاك كما ترى
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*دخلت معاها محل بيبع لبس شرعي ونقيت معاها اللبس وكانت متحمسة جدًا ومبتسمة وأخدنا أرقام بعض وقررنا نكون صحاب*
*عدت عربية من جمبنا سودا، وكان فيها جاك، ملامح وشي اتغيرت واتوترت وقلبي اتقبض، وسبت روز فجأة ومشيت*
*فضلت روز تنادي عليّ، لحد ما وقفت من كُتر التعب والإرهاق وقعدت على اقرب كرسي جبتلي ايس كريم وعصير*
_هذا ليس جاك
_بل هو
_لا بل شبيهه
“مرَّ الشبيه فانتفض القلب ما بالك بمرورك أنتَ!”
*كنت متأكدة أنه هو بس أنكرت دا
رحنا مطعم، وطلبنا أكل واتصورنا
والمطعم كان غالي جدًا، اتحرجت منها لانها دفعت المطعم دا مخصص لطبقة المخملية فقط*
*لاقيت وليم جه، استغربت!
قرب ناحيتنا وعلى وشه علامات استفهام وكمان روز على وشها نفس العلامات، واتكلموا سوا بالايطالي *
*وبعدها اتنقل ليّا وقال*
_أنا أسف على طردك، بس مش فى ايدي اقدملك حاجة
_ولا يهمك، أنا أساسًا مكنش فارق معايا
_مين بالضبط؟
*اتوترت للحظات وبعدها قولت*
_الشغل
_انا سبتلك رسالة ابقي اقريها لما تروحي
_إلى اللقاء روز موفقة
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لما يتتبعهم!
_أنت من سهلت عليه الطريق
_لكن هذا خارج عن إرادتي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لما أخيكِ تقدم لخطبتي روز؟
_لأنه لم يكن يعلم أن الإسلام يُحرم زواج المسلمة من المسيحي وظنّ الأمر طبيعي لذلك تقدم
_أجل
*كنت حابة اسألها ليه اتغير معايا لدرجة أنه طردني!، بس فضلت السكوت*
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
_لما تحمل صورتها؟
_لانني أحبّها
_وليم أنت متأكد؟
_أجل، لما يهمك الأمر جاك وأنت تعلم أنني أحبّها، ولم استخدمها لتحسين صورة شركتنا وإظهار مدى الوحدة الوطنية والتسامح واننا جيدون حيال المسلمين هي فقط من تهمني
_لا شئ، حسنًا انا شخصٌ عملي
^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^
*الباب خبط، وجيت افتح لاقيت شخص ملثم وبعدها محستش بحاجة! *

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اختلافه يميزني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى