روايات

رواية من اجل حبها تغيرت الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية من اجل حبها تغيرت الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية من اجل حبها تغيرت الجزء الرابع

رواية من اجل حبها تغيرت البارت الرابع

رواية من اجل حبها تغيرت الحلقة الرابعة

-فجأة مسكها اسد من رقبتها وقرب وشها ليه وطبع قبلة مليانة بالشغف ع شفايفها ومن شدة صدمتها فضلت مستسلمة وهو مبعدش عنها الا لما حس انها مش قادرة تاخد نفسها
اسد بابتسامة: مش هتقولى ده مين وكنتى واقفة معاه ليه؟
فجر بتهتهة: انننن… انت مالك
اسد بغمزة: ما هو لو مردتيش عليا هعمل كده تانى وهعتبر عدم جوابك موافقة منك ع كده
فضلت ساكتة قرب منها وبسرعة حطت ايدها ع شفايفه وقالت: والله ده حسين زميلى ورئيس اتحاد الطلبة وانا الامينة وكان بيفكر اننا نعمل رحلة لشرم عشان نكافئ نفسنا بعد امتحانات الميدتيرم الرخمة قولتله ماشى بس انا مش هطلع معاهم
اسد: ليه بقى؟!
فجر: عشان جدو مش هيوافق
اسد: جدو هيوافق لانك مش هتبقى لوحدك انا هكون معاكى
فجر بفرحة: بجد يا اسدى
اسد بغمزة: بجد يا فجرى يالا بقى نروح عشان انا واقع من الجوع بصراحة
ساق اسد لحد البيت وفجر كانت مبسوطة جدا من قربه منها وغيرته عليها واول ما وصلوا نزلت جرى وطلعت ع فوق وهى معدية بالطرقة وبترقص لاحظت ان باب غرفة عشق مفتوح ولقيتها منهارة من العياط
فجر بخضة: عشق فى ايه مالك بتعيطى كده ليه؟

عشق: ده ع اساس انى انا فارقة معاكى اوى ما انتى مخصمانى
فجر بابتسامة: انا مقدرش اخاصمك يا عبيطة انتى اختى وصاحبتى وملناش الا بعض بس انا زعلت منك بسبب معاملتك لاخويا مش اكتر
عشق: ده ع اساس انه ساب حقه ما ردلى القلم اثنين وطبعا لو حلفتلك انى بحبه مش هتصدقينى
فجر: عارفة انك بتحبيه
اتسعت عيون عشق: عارفة! عارفة ازاى؟!
فجر: اليوم اللى زعلتك فيه وطلعت فوق صعبتى عليا وقولت انزل اطيب بخاطرك وسمعتك انتى وسيف وانتم بتتكلموا فرحت اوى وسيبتك عشان اقرص ودنك سيكا
عشق: طب والحل اعمل ايه؟!
فجر: والله مش عارفة
صوت دخل عليهم وقال: انا عندى الحل
التف الاثنين لمصدر الصوت وقالوا: فرييييييد … كملت فجر: ايه ده انت مش كنت فى رحلة تبع المدرسة؟!
فريد: لا ما انا فكستها اصلها تحسيها رحلة اطفال
عشق: طب وازاى تقف كده ع الباب مش عيب!
فريد: اولا الباب كان مفتوح ع مصراعيه ثانيا من حق كل مواطن مصرى انه يتجسس ع اخواته وهما بيتناقشوا وسايبين الباب مفتوح ثالثا احمدوا ربنا انها جات فيا انا ثم انى هساعدكم
عشق: هتساعدنى ازاى ان شاء الله؟!

فريد وهو بيستربع: بصى يا بنتى من اجل ان تجعلى الفهد ان يعترف بحبه يجب عليكى استخدام سلاح ذو حدين الا وهما الشك والغيرة
الاثنين بيبصوا ليه بعدم فهم … عشق: يعنى ايه؟!
فريد: انا مش بتكلم هندى ع فكرة انا كلامى واضح لازم تخليه يغير وهو هينفجر من الغيرة ويعترف بحبه
فجر: والله اللى يمشى ورا العيال ميخلاش من البهدلة بس الكائن ده بيقول كلام زى الفل
فريد: اولا انا عندى ١٧ سنة يعنى راجل ثانيا هذا من بعض ما عندى
عشق: ايوة وانا هعمل كده ازاى؟!
فريد: خليه يوصلك الكلية وكلمى حد من زمايلك وهزرى واضحكى معاه هو هيضايق
عشق: لا والنبى وهو هيضايق لما اعمل كده انت بتتفرج ع افلام هندى كتير!
فجر مسرعة: ايوة جدا اسألى مجرب
عشق وفريد بصوا لبعض وبعدها بصوا لفجر اللى كانت الفراشات والقلوب بيطيروا حواليها وقالت: احم لا مقصدش يعنى بتحصل فى الافلام والروايات وبتجيب نتيجة
عشق: ايوة بس هو معدش بيوصلنى لانى اسد بياخدنى فى طريقه معاكم
فجر: لا ما هو الاسبوع الجاى انا واسد مش هنكون هنا هنطلع رحلة تبع الجامعة وبكده الفرصة جاتلك لحد عندك
فريد: احم حيث ان الفكرة عجبتكم ايدكم بقى
عشق وفجر مدوا ايدهم .. فرد فريد: لا اقصد يعنى الكتامنص فلوس يعنى

عشق: ده انت عيل مادى … طلعت 100،جنيه… فريد: ايه ده يا ماما اسلك بيها سنانى دى ولا اعمل ايه! ايدك ع خمسمياية
فجر: بس بس انت هتفضحنا اتفضل امسك بس قسما بالله اللى حصل ده لو طلع لرابع غيرنا لاقطعلك لسانك
فريد وهو بيحط ايده ع بوقه: لا ارى ولا اسمع ولا اتكلم سيدتى باى بقى
عدى اسبوع وسافر اسد وفجر وطبعا كان لازم فهد يوصل عشق ع كليتها وفى يوم كانت عشق لابسة بنطلون جينز ازرق وعليه بليزر ابيض وفاردة شعرها نزلت بصلها فهد من فوق لتحت
فهد: ايه اللى انتى لابسه ده انتى رايحة كلية ولا كباريه؟
عشق: وانت مالك ده شئ يخصنى انا ع فكرة
فهد بغضب: قسما بالله لو ما طلعتى وغيرتى المسخرة دى حالا لاكون قايل لجدك هو يتصرف معاكى… امشى
طلعت تجرى من ادامه ولبست لبس واسع ونزلت: تمام كده
فهد: شعرك ده يتلم
عملته عشق ديل حصان وركبت جنبه وصلها فهد ع الكلية وطبعا هو مش بينزل فكان لازم تخترع اى حجة عشان ينزل معاها
عشق: احم فهد ممكن توصلنى للمدرج اصل رجلى وجعانى ومش قادرة ادوس عليها

فهد هز راسه ونزل مد ليها ايده وهى كانت مبسوطة بكده واول ما وصلت شافها شاب معاها بالقسم وجه عليها وقال: الف سلامة عليكى يا قمر مالك
عشق بضحكة: الله يسلمك يا يوسف لا بسيطة خالص بصيت لفهد اللى كان متعصب وقالتله: طب خلاص يا فهد يوسف هيوصلنى
مد يوسف ايده لعشق اللى كانت بتمد ايدها ليه وفجأة مسك ايده فهد وضغط عليها جامد لدرجة ان يوسف اتوجع بصوت عالى قرب من ودنه وهمس: اوعى تفكر تلمس حاجة تخصنى
سابه ولف وشه لعشق اللى كانت بترجع لورا من الخوف وبدون كلمة شالها … عشق: فهد انت اتجننت فهد
لكن بدون رد نزل ركبها العربية وساق بسرعة جنونية ع البيت واول ما وصل نزلها وشالها ع اوضتها رماها ع السرير وقفل الباب بالمفتاح
عشق: انت … انت بتقفل الباب ليه يا فهد
لف ليها فهد وقلع الجاكيت رماه وابتدى يفتح زراير قميصه ويقرب منها عشق كانت بترجع بضهرها لحد ما وقعت ع السرير كانت هتصرخ لكن فهد بقى فوقها قرب منها و……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اجل حبها تغيرت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى