رواية من اجلها الفصل الثالث 3 بقلم سمارة يونس
رواية من اجلها الجزء الثالث
رواية من اجلها البارت الثالث
رواية من اجلها الحلقة الثالثة
“ممكن نتعرف ”
لوهلة استغربت يا ترى مين ده وازاي جاب رقمي
_مين؟؟
=يوسف ، جبت رقمك من جروب على الواتس
_عايز اي مش فهمه ؟
= نتعرف ونبقى صحاب
وكالعادة ايدي اتحركت ناحية البلوك بس فكرت شوية ، هتفضلي لحد امتى محبكاها يَ خديجة كُل البنات مصاحبة ولاد اشمعنا انتِ يعني ، وبعدين فرقت اي ما انتِ كدا كدا بتصوري مع الشلة والشلة فيها ولاد ، ولا عشان دا واحد غريب يعني ، بس انا عمري ما كلمت ولاد ، جربي يا ستي مش هتخسري حاجة
_ تمام
=علفكرة انا شوفتك في اليوتيوب انتي جميلة اوي يا خديجة
ابتسمت ابتسامة واسعة ، انا اول مرة ولد يقولي اني شكلي حلو
_ شكرا
اتكلمت معاه بالساعات حرفيا ومحستش بنفسي الا لما الفجر إذن
_ انا اسفة اوي لازم انام عشان الوقت اتاخر
“= ولا يهمك ، تصبحي على خير ”
“_ وانت من اهل الخير ”
“عملت الواتس ب باسورد عشان محدش يعرف اني بكلم ولد ، نمت وانا مبسوطة ، جه يوم التصوير الفيديو التاني ، والفيديو اتشهر جدا بسبب إن نص الشلة اصلا مشهورين بالفعل بس انا مكنتش مبسوطة ، يمكن لاني مش عايزة كل ده ، مش عايزة شهرة ، مش عايزة تصوير ، مش عايزة حاجة ، انا عايزة حياة عادية بس ، لاكن انا مش عارفه اقول لا ، يمكن عشان متعودتش ازعل حد مني ..”
روحت البيت وانا مضايقة جدا ، اتبعتتلي مسايدج على الموبايل من يوسف فتحتها وكتبتله كل يلي مضايقني
=طب ما تقوليلهم انك مش مرتاحة او مش حابة انك تصوري معاهم
_مش هعرف اقولهم هيزعلو مني
=مش هينفع تعملي حاجة انتِ مش حباها عشان ترضي غيرك ، لازم تصارحيهم يا خديجة ، عادي الدنيا مش هتقف عليكي ، يجيبوا اي بنت تانية تعمل معاهم الفيديوهات عادي
_شكرا اوي يا يوسف انك فهمتني
=متشكرنيش تاني ، انتِ زي اختي ، واعوديني اي حاجة مضايقاكي احكيهالي ماشي
_اوعدك
=بقولك يا خديجة متسجليلي ريكورد ، انا عايز اسمع صوتك اوي
ابتسمت = حاضر
………………..
مش قادر انام ، كل تفكيري فيها هيا ، جميلة بشكل لا يوصف ، حلوه ، بسيطة ، هادية ، صوتها جميل اوي ، مع انها مبتتكلمش كتير ، او يمكن مش بتتكلم اصلا ، انا قولت ل علي اني هخليها تحبني بس ازاي ، هيا ممكن وحدة نضيفة تحب واحد زيي ؟؟ ، بس انا مش قادر ابطل افكر فيها ، مش راضية تروح عن بالي ، انا ..انا حاسس اني بقيت بحبها مع اني مشوفتهاش غير ٣ مرات على بعض ، يمكن دا هوا الحب من اول نظرة يلي بيقولو عليه ؟
…………………..
_صوتك جميل اوي يا خديجة
=شُكرا
حطيت السماعات في وداني وشغلت اكتر مغني بحبه مُسلم حضنت مخدتي وفضلت اكلم يوسف ، يوسف جميل اوي اكتشفت في اليومين دول انه شبهي في حاجات كتير ، ودا يلي بيخليني ارتاح معاه في الكلام اكتر ، واهم من كل ده إنه بيفهمني لما اجي احكيله عن حاجة مضيقاني مش زي مريم ، اغلب الوقت اصلا مبتبقاش فضيالي يا اما بتكلم عمرو يا رحمة ، وانا مين يسمعني مبلاقيش ، عشان كدا اضطريت افضفض ليوسف وحقيقي مندمتش خالص ..
” وكأني من حقي احضنك ”
“وسط الشوارع ..يا ليل “
” وكأني لما اقول بحبك …كل واحد يبقى سامع ”
“كنت بسمع مسلم باستمتاع ، معقولة في حد ممكن يحب حد اوي كدا ؟؟ ، انا كمان نفسي احب ، مجربتش شعور الحب قبل كدا ،كل يلي أعرفه عن الحب أن الإنسان قلبه بيدق جامد لما بيكون قصاد الشخص يلي بيحبه ، اي العلاقة مش فهمه ، انا قلبي بيدق جامد لما بشوف صرصار في الحمام ، هل كدا انا وقعت في حب الصرصار مثلا !! ، يارب عايزة احب عايزة اتحب عاي…”
ادا دي رسالة من سيف ، بسم الله الرحمن الرحيم مش متفائلة ، ادا دا بعتلي ازيك عادي ،
_ الحمدلله كويسة ، انت عامل اي
=يارب ديما ، الحمدلله
_ ديما يارب
وبعدين اي الصمت ده ..
=كنت عايز اقولك على حاجة
_اكيد حضرتك اتفضل
= هوا انا لو عملت ذنوب كتير واستغفرت ربنا هيسامحني ؟
_ مهما كانت ذنوبك فإن الله تبارك وتعالى غفور، تواب رحيم، لطيف ودود، يحب العبد يلي يرجعله ويعتذرله ويندم على اخطائه وممكن كمان تتحول السيئات لحسنات ، بس انت تكون ناوي من قلبك انك تتوب فعلا ، واكيد مش هتنسى الاستغفار
=انا حاسس بتأنيب ضمير على يلي كنت بعمله وكدا ، بس انا قولت دي اقرب طريقة للشهرة ، وبالفعل اتشهرت زي ما كنت عايز ..بس انا مش مبسوط ، حاسس اني مخنوق كدا مش طبيعي
_متقولش كدا حضرتك مفيش انسان معصوم عن الخطأ احنا بشر وبنغلط ، وانا كمان بغلط مفيش حد كامل الكمال لله وحده ، بس اهم حاجة انك ندمت على يلي عملته ، في ناس كتير ما بتعترفش بخطأها وبتفكر انها معملتش اي حاجة وبتم..وت وهيا عاملة الذنب ..
=هوا كمان ينفع احكيلك حاجة تاني ؟
_اه طبعا اتفضل
= في بنت شاغلة تفكيري ومش عارف اطلعها من دماغي اعمل اي ؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية من اجلها)