رواية منقذي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم نور الفجر
رواية منقذي الجزء الرابع والعشرون
رواية منقذي البارت الرابع والعشرون
رواية منقذي الحلقة الرابعة والعشرون
-شكل ابوك كان بيحب يكتب عن كل حاجه
-ايه
-ده حتي كاتب عن يوم دخولك للمدرسه
-بطل لعب ودور على حاجه مفيده
-حاضر
واثاء بحثهم وجد ألبوم صور
-بص….ههههههههه…ه..هو ده انت
كانت صوره لي اسلام وهو في الروضه
-ه..هات الصور دي
– استني…استي…في صور كمان
-عليييي….هات الصور
انقض عليه لكي يأخذها لكنه ركض
-بطل رخامه …هات
سمعوا طرق علي الباب
-علي..انت قولت لحد اننا هنا
-لاء…هو انا كنت اعرف انك هتجبني معاك هنا
-امال مين
-ولله لو فتحت الباب هتعرف
اخذ منه البوم الصور وذهب ليفتح الباب
____________
-كنتي فين كل ده
-انتي عرفه جاسر….كان حبسني في الشقه القدمه ومش بخرج…ده حتي بعدني عن ابني
-هو واحد معند’هوش قلب
-معاكي حق
-بس انتي جتي ازي
-دي قصه طويله…المهم
-خير في ايه
-في حاجه لازم تعرفيها مهمه جدا
-ايه هي
_______________
-انا خلاص فصلت….اسلام….اسلام
-هااا
-مالك
-مافيش
-انت لسه بتفكر في كلمها
-مش اوي…بس
-بس ايه….كل حاجه واضحه. …سبها على الله
-ماشي…يلا خلينا نروح الوقت اتاخر
-ايوه يلا قمر هرت التلفون رن
-ههه ربنا يسعدك
-وانت كمان
اجاب وهو يقف
-مظنش
خرج ….تنهد علي علي حال صديقه فهو يتألم من الداخل بشده
خرج خلفه
-استني هو انا مش هروح معاك
-اه صح ….انا نسيت
-طب فوق كده بدل ما تنسي انت هتروح فين
-اركب ياعم اركب
_____________
ففتحت الباب وذخلت لتجد هادي في وجهها
-انتي مش شايفه الساعه كام…..كنتي فين
تخطته دون اتفوه بكلمه…
وقف امامها…
-انا مش بكلمك
نظرت له بملل
-نعم…عايز ايه
-عايز ايه..؟؟….كنتي فين كل ده
-اظن اني قولتك قبل كده ملكش دعوه
تخطه وصعدت الي الأعلي لكن اوقفه صوته وهو يقول
-هيبقي ليا دعوه….كلها كام يوم وهتبقي مراتي
كان يحدثها …وهو يأكد علي كلمه”مراتي” انه يذكرها بهذا القرار المشؤم….الذي يحكم عليها …..بي الاعدام
هي تفضل الموت ….علي ان تكون …زوجه رجل قذ’ر مثله….
اكملت صعود الي الاعلي بعد ان كان يستفذها وقد نجح في ذالك
دخلت غرفها واغلقت الباب وجلست خلفه ضمت قدمها اليها
-لازم اتصرف….مش هكون مراته…..بس اعمل ايه… عمي مصر جدا علي القرار ده…..خ..خلاص…انا هكلمه واقوله…بس…هو ايه الي هيدخله في الموضوع….ده هيتجوز….يتجوز
شعرت بي نار داخلها بسبب تلك الفكره….انه سيكون لغيرها….لفتاه اخره….لكن هذا قرارها…هي من طلبت ذالك….هل تسرعت حينها عندما طلبت الطلاق…..لا لقد كان الابتعاد عن من كان السبب في اذيتها خيارها الوحيد…..لكن كا ذنبه هو….لقد ظلمته…هل ظلمته حقا…..هي شعرت انه كان يمثل عليه حبه لقد خدعها….لكن هو ليس كذالك….هو ليس مخادع. …تذكرت كلماته
“متبعديش عني”….”انا هفضل معاكي طول ماده بينبض”… “ضوء انا مليش ذنب”….”انتي عيزانا ننتهي”
سالت الدموع من عينها بعد تذكر كلماته……..
مستحيل ان تكون كلمات شخص مخادع…
هل هي حقا ظلمه….ظلمته هل هو حقا ليس مذنب
كانت الافكار متضاربه في عقلها…. ….ظلت تلك الفكار تعبث في عقلها حتي كان ان ينفجر…
حتي صرخت
-باااس…ياااس كفيا….راسي هتنفجر
كنها تحاول اسكات تلك الافكار بي اي شكل
استلقت وهي تحاول الهروب من تلك الأفكار المزعجه
_____________
-كنت فين
-ده بدل ما ترحبي بيا
-ارحب بيك…..كنت فين يا علي…برن علك مش بترد ليه
-كنت مشغول
-مشغول يوم اجازتك
-شوفتي
اتجه إلى الاريكه وجلس عليها لتلحق به
-انت معها مش كده
نظر لها بس استغراب
-مع مين
بكت
-مع الي بتخون معها
نظر لهل بشده…فهل حقا وصل تفكرها لهذا
-ايه الي انتي بتقوليه ده
-دي الحقيقه. …كل يوم تنزل من الصبح وما ترجعش غير متأخر….حتي يوم اجازتك….خرجت وسبتني
-قمر انتي تقولي ايه….انا كل يوم بكون في العياده ….وانتي عرفه ان الشغل كتير الايام دي…وبعدين ايه موضوع اني بخونك ده
-معرفش اسئل نفسك
اكلمت وبكائها يزيد
-انت زهقت مني وعايز واحده تانيه….انا قصرت معاك في ايه….ليه تعمل معيا كده
-يخر’ب بيت الهرمونات دي…..اهدي…اهدي يا حببتي
نهض واخذها في حضنه ومسح على شعرها
-انا ازهق منك…ازي بس تفكري كده…انتي روحي…انتي حياتي كلها يا قمري
اجابت وهي تهدء قليل
-ي..يعني مش بتخن’ي
مسح دموعها بيده واجاب…
-لاء طبعا مش بخو’نك….وانا كنت مع اسلام النهردا
اكلمل بمزاح
-وبعدين حد يكون معاه القمر ويبصل لحاجه تانيه
ابتسمت بخجل
-اتا..اتا…معقول لسه بتتكسفي مني….بصوا القمر بيحمر يا جدعات
احمرت وجتنها اكثر
-بطل بقي
-ماشي …ماشي…يلا ننام انا تعبت اوي
-مش هتاكل
-انا جعان اه…بس جوع مختلف…ومستني بس الولد ده يجي عشان اشبع منك يا جميل
-اتلم يا علي
اجاب وهو يتجوه للغرفه
-ما انا ملموم اهو
____________
-انت كنت فين طول اليوم
-ولله يا دلال كان وريا حاجه مهم اوي
-طي وانا…النهردا كان يوم خروجتنا…انت نسيت صح
صمت فهو حقا قد نسي هذا الامر
-انت بتتجاهلني ليه يا اسلام….ليه بتعمل معيا كده
-دلال….مكنش قصدي…كنت مشغول بجد …كان شغل مهم
-انا مش مهمه بي النسبالك….من ساعت ما اتخطبنا وانت…وانت مش معبرني اصلا….ليه …انا…
اكملت بنبره كلها حزن
-انا حبيتك ….ليه مش عايز تفهم كده
-دلال….انا
-كل شويه تقعد تأجل في معاد الفرح…واقول مش مشكله…..هنكون لبعض في الاخر….كلها فتره وهتعدي…..بس فعلا يا اسلام هل هيا فتره وهتعدي؟؟
اردفت ببعض من القلق
-هل هنتجوز يا اسلام بجد
حل الصمت. …فهو لا يدري ما يقول….كان يخشي هذا السؤل بشده…هو لا يمتلك اجابه بعد عنه
-رد سكت له
-ا..اكيد طبعا
سعدت كثير بهذا الرد
-امتي ….انا تعبت من الانتظار
اجاب وقلبه يعتصر
-ممكن الاسبوع الي جاي ن…نكتب الكتاب
كانت سعادتها لا توصف بعد سماع هذه الكليمات
-بجد…انا فرحانه اوي. ..اخيرا
-ايوه…ه هكلمك بكره لاني علي الطريق
-ماشي..باي بيبي
اغلق معها ونظر لي هاتفه ببعض من الحزن. …هل حقا سيقدم على تلك الخطوه….لكن كيف سيفعل ذالك. …كيف سيتزوج وقلبه متعلقك بها
سيظلم دلال هكذا لانه لن يستطيع العيش معها وقلبه مع غيرها…..لكن…لكن هكذا حكمت محكمة الدنيا عليمها….روبما كان وجودهم معها منذ البدايه خاطئ. …كان يشعر بي الحزن الشديد
-ليه….ليه دخلتي حياتي ان كنتي هتبعدي كده
سالت دموعه من عينه رغم عنه
____________
-ماما ا..انتي لسه صاحبه ليه
-في حاجه عيزه اكلمك فيها
-الصراحه وانا كمان
-طب تعالي
جلسوا علي الاريكه
-اتفضلي
-ابوك….مش هو الي قت’ل وائل ومراته
اعتلت الصدمه وجه هو كان كان شاكك ولكن لقد تأكد حقا
-ب بجد….بجد يا ماما
-ايوه
-اااه…لو تعرفي ريحتني قد ايه….ب بس انتي كنتي بتقولي انه هو الي عمل كده …انتي عرفتي ازي
-من صديق قديم
-ل..لازم ضوء تعرف….لازم اقولها
-انت مفكر انها هتصدقكك
-و..وليه لاء
-هي عايشه مع جاسر….اكيد هو ملئ عقلها بي الكدب
-ب بس لازم تعرف عشات ترجعلي
-انت لس عيزها
صمت فلا يعلم ما يقول
-عيونك فضحاك انت مش قادر تنساها
-مفضوح اوي كده
صمت قليل
-بس لحظه لو مش بابا الي عمل كده….هيكون مين؟
-الشخص الوحيد الي هيستفاد لما وائل يختفي
– ج..جاسر
-ايوه
-طب ليه…ماهو كان شغال مع اخوه وكان حاله كويسه
جاء صوت من احد يدخل إلى الغرفه
-لانه طما’ع…جش’ع لابعد الحدود
تحدثت وفاء
-دي سناء
نظر لها اسلام بدهشه
-ح حضرتك سناء هانم
-انت تعرفها
-انا كنت لسه هسئل عليها..بابا كان كانت عنها في مذكراته
-ايوه سناء كانت مقربه منا اوي
-بس..بس هيا بتعمل هنا ايه
-دي الي هترجعلك مراتك
______________
في الصباح. …كان جالس في غرفته حينما دق الباب
-مين
-انا يا عمي
-ادخلي يا ضوء
دخلت واغلقت الباب
-خير يا ضوء في حاجه
-اه…كنت عايزه اقولك اني هبدء التحرك
-بجد
-ايوه…لاني خلاص مش هستحمل ان الي اذوا علتي يفضوا ساعه كمان عيشين وبيتنفسوا
-كويس…كا حاجه جهزها
-ايوه…هاخد حقي علتي من الي اذاهم
اخرجت مسد’س وصوبته نحو راس جاسر
-انتي ..ب ..بتعمل ايه
-هاخد حقي وحق بابا
ووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)