روايات

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم نانسي محمد

رواية منقذي الفصل الثامن 8 بقلم نانسي محمد

رواية منقذي الجزء الثامن

رواية منقذي البارت الثامن

رواية منقذي الحلقة الثامنة

زين بغضب:انتو ايه حرام عليكم بقا بيصعب عليكم انها تكون مبسوطه ومرتاحه اومال فين الكلام بتعكم اخوات وسند لبعض اييييه كله كلام فى الاخر انتو مش بنى ادمين البنت دى خسارة فى ناس شبهكم انتو عمركم ما كنتو صحاب ابدا عشان الصحاب اللى بجد عمرهم ما بيأذه إلى بيحبهم هى اصلا خسارة فيكم
ليحملها ويتجه إلى غرفته لافاقتها انزلها إلى السرير كان ينظر لها بقلق ودموع :نور قومى يا حبيبتى قومى وانا هعوضك عنهم وهعوضك عن كل إلى شوفتيه فى حياتك فوقى بالله عليكى متخوفنيش عليكى طب اقولك فوقى وزعقيلى زى اول يوم وقوفك اودامى كان من المعجزات السبعه يانور بس انتى كنتى واقفه ادامى ومخفتيش ودة إلى خلانى اشوفك مختلفه عن كله انتى فعلا بنت بميت راجل صاينه سمعه اهلك حتى وانتى فى مكان محدش يعرفك فيه بس ياترى هتوفقى بحبى ليكى يانور لازم اتأكد الاول من انك بتحبينى وبعدها صدقينى مش هسيبك لحظه انتى مينفعش تتسابى يانور انتى الى نورتيلى حياتى وخليتى ليها معنى بعد ما كانت سواد وانتى كنتى النقطه البيضه إلى نورت حياتى قومى يلا
لتبدا نور بفتح عينيها بتعب زين بفرحه:نور حمدلله على سلامتك
نور:الله يسلمك ايه الى حصل
زين:اغم عليكى جبتك اوضتى
نور:ازاى تجبنى اوضك يا زين دة مينفعش
زبن:نور اهدى انا مكنتش اعرف مفتاح اوضك شيلاه فين وكمان مينفعش افتح شنتطك
نور وهى تقوم:شكرا يازين تعبتك معايا
زين وهو يوقفها:نور انتى تعبانه ودرجه حرارتك عالت تانى ارتاحى وبعدين قومى
نور بإبتسامه حزينه:مش فارقة عادى شويه وهكون كويسه
زين:لا طبعا مينفعش تهملى نفسك كدة ايه يانور مالك
نوربدموع:ولا حاجة صحابى الى هما كانه اخواتى بيخافه منى لما بكون مع جوازهم لا وكمان بحاول اخرب حياتهم وادمرهم زى ما انا ادمرت لترفع عينيها لزين وتكلم ببكاء هو انا وحشه اوى كدة لدرجه انهم بيتهمونى بالخيانه مع ان والله العظيم انا بعمل كدة بس عشان شيفاهم اخواتى مقدرش اتعامل مع حد كدة غيرهم ليه شكه فيا والله العظيم بحبهم هما الى طلعت بيهم من الدنيا بعد موت بابا ولما عمر سبنى هما كانه عوضى من الدنيا لتنهار فى البكاء ليجذبها إلى احضانه لي ليرتب على رأسها:هششششش اهدى مافيش حد يستاهل دمعه واحدة منك هما خسروكى خسره صاحبه جدعه وسند ليهم هما ميستهلوش يكونوا فى حياتك يانور
نور وهى تتشبت بيه وكانها فى حضن والدها :انا تعبت اوى فى حياتى شوفت كتير و هما كانوا عارفين كدة ليه يتهمونى ان بحقد عليهم
زين:نور انتى احسن منهم على الاقل معملتيش شبهم او حتى بعتى بأسلوب وحش انتى حسستيهم بالذنب اكتر لأنك استقبلتى اتهمهم باحترام
نور:عشان لسه بحبهم
زين بحزن وهو يمسح دموعها:بس هما ميستهلوش حبك دة يانور انتى بنى ادمه صافيه اوى من جوة بتحاولى تبيني عكس دة وانك وحشه بس انتى غير كدة
نور وهى تخرج من احضانه وتمسح دموعها بكم ملابسها مثل الاطفال:بجد يعنى انا مش وحشه
زين بإبتسامه على طفولتها :تؤتؤ ليكمل وهو يشاور على قلبها :دة يانور ابيض ونقي اوى
نور وقد نست انها كانت تبكى من قليل لتضحك ضحكه طفوليه :انت جميل اوى يا زين شكرا بجد انك بتفرحنى
زين بحب :شكرا ليكى انتى انك فى حياتى
نور :انا هروح اوضتى بقا عشان مينفعش ان اقعد معاك فى اوضتك اكتر من كدة شكرا يا زين انك وقفت جنبى لتكمل بحزن:بس معلش انا هكمل شغلى هنا مش هقدر اروح الشركه غير لما الخامات توصل
زين بإستغراب:ليه يا نور
نور بحزن:عشان مش عايزة اقابلهم عارفه ان هضعف وهسامحهم ف خلينى بعيدة احسن
زين بحزن:طب وانا
نور:صدقنى كدة هيكون احسن لازم اكون لوحدى شويه معلش
زين :مش هشوفك اد ايه
نور :سبها على ربنا تصبح على خير
زين بصوت منخفض:وانتى من أهلى
ليمر يومين بدون اي أحداث نور كانت تتابع عملها من خلال الاب توب وباقى اليوم تبكى إلى أن يغلبها النعاس اما عن زين فهو كم كان مشتاق إليها لكن لا يريد أن يضغط عليها اما عن ملك ولينا فهم كانو يشعرون بالذنب من ناحيه نور وكانو يحاولون ان يتحدثو معها خلال اليومين لكن دون فائدة
فى ليله كان زين يجلس فى الشرفه ويعزف على الجيتار Başka gözlerle insanlara dokunsam, ben görünmez miyim?
لقد كنت المس الناس باعين اخرى ، هل انا لا ارى
Aynı dillerde konuşsam, yetmez mi?
لقد كنت اتكلم نفس اللغة ، الا يكفي
Kendi hikayemi yazmaya çalışsam, ben yenilmez miyim?
لقد كنت احاول كتابة حكايتي الخاصة ، هل انا لا اقهر
Hiç değilse korkmam yalnızlıktan…
على الاقل لم اخف من الوحدة
Kapat gözlerini
اغمض عينيي
Seni görenler dağılsın
اولائك الذين تفرقوا عنك
Kalmaz yalanlar kimseye
لا تبق على اكاذيب اي شخص
Bozmaz hayaller o zaman
لا تعطل احلامي
“Hala umudum yanımda…”
ما زال املي بجانبي
Başka gözlerle insanlara dokunsam, ben görünmez miyim?
لقد كنت المس الناس باعين اخرى ، هل انا لا ارى
Aynı dillerde konuşsam, yetmez mi?
لقد كنت اتكلم نفس اللغة ، الا يكفي
Kendi hikayemi yazmaya çalışsam, ben yenilmez miyim?
لقد كنت احاول كتابة حكايتي الخاصة ، هل انا لا اقهر
Hiç değilse korkmam yalnızlıktan…
على الاقل لم اخف من الوحدة
Kapat gözlerini
اغمض عينيك
Seni görenler dağılsın
اولائك الذين تفرقوا عنك
Kalmaz yalanlar kimseye
لا تبق على اكاذيب اي شخص
Bozmaz hayaller o zaman
لا تعطل احلامي
Hala umudum yanımda
ما زال املي بجانبي
كانت نور تسمع كلمات الاغنيه وتبكى بشدة فكم تشعرها انها وحيدة لم يتبقى معها احد لتمسح دموعها وحسمت أمرها سوف تخرج يكفى الهروب إلى الآن لتخرج إلى زين الذى كان ينظر امامه بحزن فكم كان مشتاق إليها نوروهى تنظر له:اشمعنا الاغنيه دى
زين بفرحه كبيرة :نور اخيرا شوفتك
نور بابتسامه باهته :الاغنيه دى فوقتنى شويه لازم افوق لنفسى شويه لو فضلت كاتمه جوايا اكتر من كدة هيجرالى حاجة انا بقيت جبانه اوى يا زين بقيت اخاف أقرب من حد اتعود عليه ف يبعد الفراق بيكون صعب اوى مقدرش استحمله
زين بحزن عليها لكن تكلم بحب:نور والله هما الى خسره مش انتى انتى مكسب فى حياه اي حد بتكونى نور بينور حياته وتخلى ليها حياه بعد ما كانت ضلمه ومافيهاش اي حياه انتى بس مش حاسه بقيمه نفسك
نور بأبتسامه:زين انت بجد جميل اوى وقوفك جنبى انا عمرى ما هنساه مين كان يصدق ان احنا نكون صحاب بعد الشد إلى حصل ما بينا اول يوم دة
زين بمرح :بيقوله ما محبه الا بعد عداوه ولا ايه رأيك يا نورى
نور بابتسامه :عندك حق هو انا ينفع اطلب منك طلب
زين وهو ينحني امامها وكانها مثل الملكه :مالكتى تؤمرني
نور بضحك :اممممم اتفضل مكانك يا سمو الامير زين
زين بإبتسامه:حاضر يا مالكتى
نور :عايزاك تغنيلى اغنيه
زين بحب :بس كدة بسيطه خالص عايزة اغنيه ايه
نور :اغنيه وافتكرت بتاعت حماقى
زين :حاضر
حياتي وهو مش فيها
سنين عدت رضيت بيها
وفاكر لو قابلت عنيه
عادي جدا هعديها
وأديك يللي إفتكرت إنسيت
قابلتو الليلة وإتهزيت
طب إزاي في حاجات بتموت
وتيجي الصدفة تحيها
وإفتكرت لما جات عيني في عينه
سنيني معاه
وإفتكرت وعد كان بيني وبينه
زمان خدناه
وإفتكرت مسكته في إيدي
وإيدي خلاص سيباه
وإفتكرت لما جات عيني في عينه
سنيني معاه
وإفتكرت وعد كان بيني وبينه
زمان خدناه
وإفتكرت مسكته في إيدي
وإيدي خلاص سيباه
قصادي عيونه محتارة
يقرب ولا يدارا
جه اليوم إللي أشوفه أنا فيه
و ما نتكلمش يا خسارة
دي صعبة عليا وأعمل إيه
مافيش في إيديا شيء تاني
خلاص أهو إسمي شفت عنيه
عشان دي بجد وحشاني
وإفتكرت لما جات عيني في عينه
سنيني معاه
زمان خدناه
وإيدي خلاص سيباه
وإفتكرت لما جت عيني في عينه
سنيني معاه
وإفتكرت وعد كان بيني وبينه
زمان خدناه
وإفتكرت مسكته في إيدي
وإيدي خلاص سيباه
لينهى زين غنائه وينظر لنور التى كانت تبكى شعر بالغيرة لأنها بالتأكيد كانت تفكر بحبيبها السابق ليقول بحزن:ممكن اعرف بتعيطى ليه
نور ببكاء:حياتى اتدمرت يا زين بابا مات وعمر إلى كان حب حياتى سبنى ودمرنى زيادة قولت هقف على رجلى من تانى بس اول ما وقفت صحابى جم قتلوني من ضهرى
زين بهدوء:ادخلى غيري هدومك والبسى حجابك عشان هننزل تحت شويه عايز اكلمك فى حاجة مهمه
نور:تمام خمس دقايق وهكون جهزت
ليذهب كل منهم وهو فى داخله حزن يكفى العالم ف زين لا يقدر ان يصارح نور بحبه ف انها لازلات تحب هذا المدعى ب عمر لو يقدر ان يبعد حبها له لكان فعلها لكن سوف اجعلك تحبيني مثلما احبك نورى
اما نور ف كانت جسد بلا روح ف كانوا اسواء يومين مرو عليها كانت وحيدة تبكى طوال الوقت وجود عمر امامها لقد أحيا ذكريات كانت تظنها ان قد ماتت لكن هذا حب طفولتها كيف ستمحى هذا الحب الذى شهد عليه الجميع بعد عشر دقائق كانت نور تنتظر زين أمام غرفته ليخرج زين بأبتسامه جذابه :يلا بينا
نور:يلا
وبعد فترة كانوا يجلسون أمام الشاطئ لينظر زين الى نور :ها بقا انا سمعك
نور:سمعنى فى ايه
زين:عايز اسمع كل حاجة موجودة جوة قلبك وقفله عليها طلعى كل خوفك وتعبك السنين الى فاتت
نور بتنهيدة حزينه :كنت فى رابعه كليه كنت انا ولينا وملك ومصطفى ويوسف وعمر كان مصطفى بيحب ملك ومش قادر يقولها وبرضو يوسف كان بيحب لينا وخايف يقولها فى يوم لقيت مصطفى ويوسف جولى على كافيه الكليه
Flash back
مصطفى :نور يا نونو
نور بإبتسامه:عايز ايه يا مصطفى انت ويوسف
يوسف:ايه يا نور مندلعكيش يعنى
نور:لا ياخويا مدلعنيش لعمر يعلقك انت وهو
مصطفى :ليه كدة بس يا نور دة احنا حبايبك
نور بضحك:هوووش هيسمعك ويجى ينفخك
يوسف:طب عايزين نطلب منك طلب وبليز وافقى
نور بمكر :مقابل
مصطفى :مادية حق”يرة
نور:انا بقول اقوم احسن
يوسف بسرعه:لالالا إلى انتى عايزاه هنعمله
نور بغرور :كل إلى انا عايزاه
مصطفى :كل إلى انتى عايزاه احنا عندنا كام نور
نور:ولاااا كفايه تطبيل عايزين ايه يا آخرة صبرى
مصطفى :نور بصراحه انا معجب ب ملك وعايز اتقدملها بس خايف لتكون بتحب حد تانى
نور بحب اخوى:يعنى انت بتحب ملك
مصطفى :بعشقها يانور
نور بأبتسامه:كنت عارفه انك بتحبها
مصطفى بصدمه:انتى عرفتى منين
نور بغرور:يابنى دى قدرات زى ما عارفه ان الولا العبي”ط إلى جبنى دة بيحب لينا
يوسف بصدمه:بسم الله الرحمن الرحيم فيه ايه انتى ملبو”سه
نوربضحك:مش ملبو”سه بس باين عليكم او انكم بتحبوهم بس عايزه افهمكم حاجة مهمه ملك ولينا خط أحمر إلى فيكم هيزعلهم هيشوف وش تانى من نور متعودش انه يشوفه لينا وملك اخواتى فهمين
مصطفى ويوسف:فاهمين يا فندم
نور :شاطرين هكلمهم وهقنعهم بس الوقت إلى هكون بقنعهم فيه ملمحش حد فيكم واقف مع واحدة فيهم فاهمين
يوسف ومصطفى:فاهمين يا فندم
نور:يبقا على بركه الله اوباااااا السداسي وصل
لياتى كل من لينا وملك وحبيبها عمر
عمر:انت فين يابنى منك ليه بدور عليكم من الصبح
يوسف:كنا اعدين فى الكافيه مع أستاذة نور كانت بتشرحلنا حاجة
ملك:يالهوى نور وبتشرح ليكم ايه دة هو الدنيا جرا فيها ايه
لينا:باين لهم تعبانين استنو كدة تعالى كدة يا يوسف لا مش سخن ولا حاجة شوفى كدة يا ملك مصطفى
ملك وهى تضع يدها على جبين مصطفى:لا مش سخن
نور بحدة:شيلى ايدك منك ليها
عمر بخبث:سبيهم يشوفوا سخنين ولا لا تعالى انا كمان لما اشوفك
نور بضحك:عمر اتلم احنا فى الكليه مش فى كافيه
عمر:اسمعى كلامى بس مش هتندمى
مصطفى:ياكبير اتلم احنا اعدين
عمر وهو يحاوط كتف نور:وانتم متغاظين ليه اعمله زى ياحبيبي
نور بكسوف:عمر كفايه
يوسف :هنعملها قريب إن شاء الله
لينا بغيرة:ومين دى بقا إنشالله يا يوسف
يوسف :قريب هتعرفيها
ملك لمصطفى:وانت يا مصطفى
مصطفى :انا ايه
ملك :مش هتعرفنى عليها
مصطفى :اه طبعا هعرفك عليها فى أقرب وقت
ملك بدموع:بعد اذنكم
نور :رايحه فين
ملك :رايحه التويلت
لينا بحزن:خدينى معاكى يا ملك
نور لمصطفى ويوسف :اتصدقه انتو عيال حيوا”نه
يوسف:طب وانا مالى يا لمبى
عمر بعدم فهم:هو فى ايه
نور:خلى الجوا”ميس دول يفهموك لحد ما اشوفهم واجى
عمر بشك:فى ايه
يوسف:لا بقولك ايه متبصليش بعينك الزرقا دى لحسن بخاف
عمر :أنجز فى يومك دة
مصطفى :بأختصار انا بحب ملك ويوسف بيحب لينا وكلمنا نور عشان تقلهم وتفهم اذا كانوا موافقين ولا لا
عمر :ودى محتاجه كلام يعنى هما كمان بيحبوكم
يوسف:احلف
مصطفى :عرفت ازاى
عمر:مشفتوش شكلهم لما جبته سيره انكم هتعرفهوهم على إلى بتحبوهم
مصطفى:خلينا نتأكد من مصادرنا الخاصه
عمر بغيرة:لم نفسك بدل ما اوقوملك
يوسف:عمر انت بتغير على نور مننا دى اختنا يا اهبل
عمر :عارف وواثق فيكم كلكم بس لما تجربه إلحب مع حبيبك هتجرب الغيرة شكلها ايه
عند البنات
ملك بعياط:الواطى الخاين
نور:هو مين دة يا ملك
لينا ببكاء هى الأخرى:انا هوريك يا يوسف
نور :لا انتو اتجننته فى ايه
ملك :مصطفى بيحب يانور
نور بمكر:وانتى زعلانه ليه مش احنا صحاب المفروض نفرحلهم
لينا:لا طبعا يانور
نور:بقولكم ايه تعالو معايا عدل عشان نكون على نور انتم الاتنين بتحبه مصطفى ويوسف صح
لينا وملك: صح
نور:وطالما منك ليها بتحبوهم عاملين عبده العبيط ليه
لينا:عشان خايفه ليكون مش بيحبنى وفعلا طلعت صح
ملك :مصطفى طلع مش بيحبنى وبيحب واحدة تانيه عااااااا
نور:بااااس منك ليها اخرسه عايزة اقولكم على حاجة
لينظرو إليها لتكمل :مصطفى ويوسف بيتنيله بيحبوكم زيكم بالظبط وهما كانوا بيكلمونى النهاردة عليكم انتو
لينا بفرحه:بجد يانور
نور بضحك:بجد يا قلب نور
ملك:يعنى مصطفى بيحبنى بجد
نور:البت اتضر”بت على دماغها ملك انتى غبيه يا حبيبتى بقولك بيحبك أيوة
ليركضو اتجاه نور وهم يعانقوهاو يصرخون بفرحه :مبروك عليكم يا مجانين يلا بقا امسحو دمعكم دى عشان نتطلعلهم
لينا وهى تمسح دموعها :بس تفتكرى بابا هيوافق على يوسف
نور:سبيلى انا جيمى هتصرف معاه
ملك:طب وانا
نور:عيونى ليكم حسونة دة قلبى هيسمع كلامى على طول
لينا وملك وهم يعانقونها:انتى احلى اخت وصحبه ف الدنيا ربنا يخليكى لينا
نور بحب :طب يلا منك ليها خلينى اعمل فيهم مقلب بصه هتسبقونى وهتقفه وراهم وانا هكلم عمر أفهمه الخطه واخليه كانه مش شايفكم وانا هروح اقولهم ردكم واسمعه انتو بقا رد فعلهم اشطا
لينا وملك بضحك وهى يضربون يدهم فى بعض :اشطا
بعد قليل كانت أخبرت نور ختطها لعمر واتجهت لهم
مصطفى:نور قولتلها
نور بنظرة حزن:ايوة قلتلهم هما الاتنين
بوسف بسرعه :طب قالولك ايه
نور بحزن مصطنع:مش عايزاكم تزعله
مصفى بحزن :موافقتش
يوسف:طلعت مش بتحبنى مش كدة
نور وهى تتقن التمثيل بالحزن:قالولى انهم شيفنكم اخواتهم
يوسف:بس انا مش قادر اشوفها اختى من اول يوم شوفتها فيه
مصطفى : نور حاولى معاها تانى انا بحب ملك بجد والله مستعد اتجوزها السنه دى كمان
نور :حاولت يا مصطفى بس هما منشفين دماغهم
لياتى بعدها لينا وملك من ورا:مش لما ننجح الاول
مصطفى ويوسف بحرج وهم ينظرون لنور:طب هنمشى احنا بقا
نور:رايحين فين
مصطفى بحزن وهو ينظر إلى ملك :هتمشى شويه
عمر:طب مش لما تشوفوا رأي فى الموضوع دة
يوسف:مالوش لازمه يا عمر بعد اذنكم
نور بضحك:خلاص يا جماعة مش قادرة امسك نفسى اكتر من كدة
مصطفى بعدم فهم :يعنى ايه
يوسف بغضب : لو ال فى دماغى يا نور هولع فيكى
عمر:ولااااا لم نفسك
نور بضحك:عمر اهدى انت بس أيوة يا يوسف دة كان مقلب عشان اوريهم انكم فعلا بتحبوهم وهما موافقين عليكم
يوسف بفرحه:بجد
مصطفى بمرح :مش عارف ابوسك ولا اضربك
ملك وعمر :مصطفااااا
مصطفى بخوف مصطنع:خلاص خلاص انا اسف بالمناسبه دى بقا يا شباب انا ويوسف كنا متفقين ان لو لينا وملك وافقه علينا هنعمل حفله ارتبطنا النهاردة
نور بحماس :انا اكيد موجوده
عمر :انا مش جاي
نور بحزن:ليه ياعمر
عمر :هو كدة غلاسه وخلاص
نور :اتصدق انك عيل رخم والله هعضك
عمر وهو يمسك خدودها :يابت اكبرى بقا احنا خطوبتنا خلاص كمان يومين
نور هى تضر”به على يده: سيب خدودى
عمر :عنيفة اوى انتى يا نونو
نور:طب يلا يا حبيبي ربنا يهديك عشان نلحق نجهز
فى منزل نور :يا اهل البيت انا جيت مافيش نورت البيت
عبدالله والد نور:تعالى يا مزعجه
نور بطفوله :كدة برضو يا بودى تقول على بنتك حبيبتك مزعجه
سليم:مغلطش قال الحقيقة
نور:ملكش دعوة انت يا حقود يا ابو طويله
حور :نونو انتى جيتى
نور وهى تحتضنها:حورى زعبله الصغيرة وحشتينى
حور:يانور بطلى الاسم دة
نور:مقدرش يا شبر ونص هتفضلى طول عمرك حور الصغننه إلى كنت بلعبها وهى صغيرة
حور:بس انا كبيرة
نور: مهما كبرتى هتفضلى اختى الصغيرة مش معنى أن بقولك انك صغيرة معنى كدة ان بصغر من قيمتك بالعكس الصغيرة بتكون دلوعه وكيوته حبيبه الكل فى البيت الروح الحلوة الى لو مش موجودة فى البيت بيكون فى حاجة ناقصه البيت وانتى هتفضلى اميرة البيت دة يا حورى
سليم:أهو انتى الى عامله فيها كدة
نور:اختك الصغيرة والمفروض تدلعها
سليم :اكتر من كدة
منه والده نور:ايوة اكتر من كدة
نور :مامتى حبيبتى وحشتينى
منه:وانتى كمان يا حبيبتى يلا روحى اغسلى وشك عشان الغدا
نور:حاضر بابا كنت عايزه حضرتك فى موضوع
عبدالله:موضوع ايه
نور:مصطفى ويوسف عاملين حفله عشان ارتبطه ب ملك ولينا ينفع اروح انا قولتلهم ان هاجى وعمر كمان هيروح
والدها:والى بيرتبط بيعمل حفله يا نور
نور:لا يا بابا ماهما هيتقدملهم بعد ما نخلص امتحانات ها بقا موافق
عبدالله :موافق بس بشرط
نور:طبعا أشرط برحتك يا بودى
عبدالله:انا إلى هوصلك
نور بتذمر :طب ماهو عمر هيوصلنى وكمان انت جاي تعبان من شغلك
عبدالله:متشغليش بالك انتى هوصلك ماشى
نور:خلاص يا بابا حاضر بعد اذنك بقا عشان الحق اجهز
بعد ساعتين فى سيارة عبدالله كانت نور تمزح مع والدها طوال الوقت ومتشاكس فيه
عبدالله:كبرتى يانور وبقيتى عروسه وكلها يومين واشوفك عروسه
نور:يابودى دى خطوبه واعدة برضو على قلبك
عبدالله:هيجى يوم وتتجوزى وتسيبي البيت هيكون وحش اوى من غيرك انتى اول فرحتى
نور:يا سيدى ياسيدى لو منوش سمعتك ممكن تعلقنى وبعدين يا حبيبى انا عمرى مانسى حبي الاول انت كنت حبى الاول يا بابا حتى لما حبيت اختار شريك حياتى اخترته عشان فيه طباع منك بيخاف عليا وفى شبه من لون عيونك وحبه ليا شبهك فى كله
عبدالله بغيرة :يعنى بتحبيه اكتر منى
نور بضحك وهى تقرصه من وجنتيه :انا اقدر احب حد اكتر منك يا بودى ا عسل انتى يا عرسى يا جميل
عبدالله:يابت ابعد ايدك عنى
نور:مش قبل ما ابوسك اموووووا يا خرااابى فى حد عنده بابا حلو زى كدة
عبدالله بضحك:هتفضلى طول عمرك طفله يا نور
نور بضحك :وافتخر يا حج
عبدالله وهو ينظر لها:وهتفضلى قلبك نقى يانور
نور بخوف:بابا حاااسب
فى المستشفى:كانت نور ممددة على السرير وحواليها اصدقائها لتبدا ان تفيق :ااااه انا فين
ملك:نور حبيبتي حاسه ب ايه
لينا: قولى ف حاجة وجعاكى
نور وهى تستوعب ما حدث منذ قليل لتقول بخوف:بابا بابا فين يا ملك
لينا بدموع:عمو عبدالله فى اوضه العمليات
نور وهى تقوم من على السرير :بابا
ملك ببكاء:نور لا متتحركيش كدة غلط عليكى انتى عندك كس”ور كتير
تور:اوعى بابا محتاجتى باباااا بابا رد عليا انت فين
لتخرج من غرفتها وهى متجهه إلى والدها ف كانت تقع فى كل خطوة لكن كانت تقف من اول وجديد لترا عائلتها أمام غرفه العمليات ويبكون نور بفزع:ماما بابا بابا فين يا ماما
منه ببكاء:مش عارفة ابوكى فى العمليات من الصبح
ليبدا حاله من الهرج الممرضين يركضون هنا وهناك ولا احد يقول لهم شيئ كل ما تفعله نور البكاء كانت تنظر حولها ترى اصدقائها لكن أين حبيبها يا الان فى أشد الحاجة اليه
بعد قليل يخرج الطبيب ليجرى عليه الجميع سليم بخوف:خير يادكتور طمنى
الطبيب باسف:انا اسف البقاء لله
كان الجميع يبكون اما نور ف كانت فى صدمه هل والدها توفى لم يكن معها على من سوف تركض وتقول له بودى انا جيت من ستحتمى بيه من سيكون ظهر لها وسند وكان عقلها يرفض الواقع لتنظر للجميع وتقول بصريخ:محدش يعيط بابا عايش انتو فهمين بابا جوة وطالع دلوقتى محدش يعيط
منه ببكاء:اهدى يا بنتى اهدى ووحدى الله
نور بهستيريا :انا هادية اهو بس بابا طالع دلوقتى ويروح معايا صح يا سليم صح يا حور مش بابا هيروح معانا
سليم وهو يحتضن نور :كفايه يانور حرام عليكى كدة بتعذبيه ادعيله بالرحمه
تور:يعنى ايه انت مصدقهم يا سليم
سليم :نور انتى مؤمنه بالله دة قضاء وقدر
نور بهستيريا وصراخ:يعنى بابا خلاص مات ماااات خلاص
حور :نور اهدى
نور باينهار:باباااااا لااااااااا لتقع بين أحضان أخيها فاقدة للوعى
End flash back
نور ببكاء مات وسبنى لوحدى مات وسبنى اواجهه العالم لوحدى انا تعبت اوى عشان أقف على رجلى من تانى يا زين
زين وهو ياخدها ف احضانه:هششششش انا اسف حقك عليا ان فكرتك بكل دة ادعيله بالرحمه
نورببكاء وشهقات:و…وحشنى ا..اوى يا زين
زين:باااس انا معاكى كفايا عياط
فضل اخدها فة حضنه لحد ما حس بانتظام انفسها وعرف انها نامت اتنهد بحزن:اوعدك يا نور ان هحاول على قد ما اقدر ان اعوضك عن كل حاجة وحشه قابلتك واكونلك كل الناس إلى فى حياتك ربنا يقدرني واكون عوضك فى الدنيا دى ليقبل رأسها ويستسلم للنوم هو الاخر لينامه باحضان بعضهم فكم كانوا يشعرون بالأمان

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية منقذي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى