روايات

رواية ممنوع من العرض الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية ممنوع من العرض الفصل الأول 1 بقلم آية محمد

رواية ممنوع من العرض الجزء الأول

رواية ممنوع من العرض البارت الأول

رواية ممنوع من العرض الحلقة الأولى

سميـه: الطبـاخ الجـديد بنت مش راجـل، الصـراحه دي بنت أخـويا وهي عملت كـدا علشان مش عـاوزة حد يعرف أنها بنت.
فريد بهدوء: ليه!
سميه: الصراحـه هي كانت شغـاله في بيت تاني قبل هنا بس صاحب البيت كان بيتحـر’ش بيها، فهي قررت انها تعمل كدا، والله يا فندم انا مش قصدي حاجه ولا هي، انا والله قولتلها ان أهل البيت هنا محترمين و متربيين أحسن تربيـه و اني اشتغلت هنا عشر سنين مشوفتش حاجه وحشه بس هي قالت انها كدا هتبقي مرتاحه.
فريـد وقف وبعـد عن كـرسي مكتبـه و فتح البـاب و ابتسم بهدوء جدا ابتسامه بالكـاد ظاهره.
فـريد: خلاص يا سميـه سيبيهـا براحتهـا و أنا متطمن طالما انتي اللي جيبـاها.
ابتسمت سميه بسعـاده وهي بتسمع إطـراء من جهـة مديرهـا الغا’ضب أغلبيه الوقت..
سميه: متشكـره يا فندم دا من ذوق حضرتك.. استأذن أنا وهي برا قولتلها تبدأ شغل علطـول.
فريد: لحظة يا سميـة.

 

اتجـه بهـدوء ناحيـة مكتبـه وفتح الدرج و خرج منه ظـرف أبيض واتجـه ناحيتها مره تانيـه..
فريد بإبتسـامه: إعتبـريها مكافأه نهايـة الخدمه، و رقمي الشخصي معـاكي لو احتاجـتي أي حـاجة متتردديش.
سمية بسـعاده: انا متشكـره أوي يا فندم، متشكـره يا أبني.
إبتسـم فريد ليهـا بود فهي فعـلا بتعـامله زي أبنهـا من وقت لما وصلت للفيـلا و لذلك هو بيحتـرمها وبشكـل كبير.
مع رجـوع ابنهـا الكبير من برا ورغبته في الاستقرار في مصر و طلبه منهـا تتوقف عن الشغل وهو هيشيل عنهـا وافقت انهـا تكمل حياتهـا في وسط اولادها و أحفـادها..
بعـد سـاعه من الشغـل المتواصـل خـرج فريد من مكتبـه و قرر يطـلع لأوضته وبمروره للمطبـخ قرر يدخـل يشوف ايه حكـايه الطبـاخ الجديد.
كانت مشغـوله في الطبـخ و لكنها كانت مستمتعه لان الطـبخ هو شغفها وحبهـا اللي بتحب تقضي الوقت فيه..
كـانت لابسه طاقيه صوف لونها إسود علي راسهـا و حاطـه دقن شكلها باين أنه طبيعي، وبرغم كدا كان جسمهـا ضعيف ميلقش بجسم رجـل ولكن لولا معرفته انها بنت كان هياخد وقت علشان يعـرف.
فريد: أنت الطبـاخ الجديد!

 

زهـره: احم، أيوا أنا يا فـندم.
صوتهـا كان رقيق وباين محـاولتها انه تضخمـه ولكنه قرر انه يجـاريها في الأمر.
فريد: إعملي قهوة سـادة وهاتهـالي اوضتـي.
زهره: حاضر يا فندم.
رجـعت زهره لشغـلهـا تاني وهو بصلهـا لثـواني وبعـدها طـلع لأوضتـه.
زهـره وقفت جمب الأكله وهي بتستوي واتنهـدت بتعـب ومسكـت موبايلهـا ترد علي رسايـل صاحبتهـا اللي رنت عليها أول ما خلصت شغلها..
نـور: ها قوليلي الشغل الجديد كـويس! حد خد باله من حاجه، حد ضايقك!!
زهـره: أنا كـويسـه يا نور، ومحدش ضايقني او احتك بيـا أساسا، الحمد لله انا مرتاحه.
نور: ماشي يا حبيبتي ربنا يوفقك يا رب، المهم لو حد ضايقك متبخليش علي صاحبتك بخناقه.
زهره بضحك: وانا ليا مين غيرك يتخانق عشاني، متخافيش أول لما اجي اتخانق هكلمك علطـول، بس سلام دلوقتي علشان عندي شوية حاجات هخلصها.
نور: ماشي مع السلامه.

 

 

زهـره قفلت المكـالمه ورجعت تبص علي الطبخه بتاعتهـا وبعدين بـدأت تجهز القهـوة وفي خلال خمس دقـايق طـلعت وهي بتدور علي أوضة فـريد.
بصت حواليهـا وهي بتمر ببعض الأوض لحد ما وصلت لأخر أوضة ودقت البـاب لان اغلبية الاوض الباقيه فاضيه من الاشخاص..
فريد: ادخل.
دخـلت زهره وهي حاطـه القهـوة علي صينيـه و حطتهـا علي الترابيزة قدامه جمب اللابتوب اللي قدامه ومرفعش عينه من عليه من ساعة ما دخـلت.
زهره: القهوة يا فـندم..
مستنتش رد منـه ونـزلت علي تحت بسـرعه علشان تكمل تحضير الأكل قبل معاد الغداء..
………………………………..
سفـرة كبيرة اتمـلت بأطباق كتيرة وأصناف متنـوعه ولكـن بسيطـه.
علي راس السفـرة قعـد فـريد وعلي جمبـه من الناحيتين ولاد عمه من جهة ومن الطـرف التاني والدته و أخته وبنت عمـه..
شـذا ” أخت فريد “: الأكل ريحتـه حلوه يا!! اسمك ايه؟
زهره: زاهر يا فندم.
تقـي: المهم بالله عليك تكون بتعمل أيس كوفي حلو زي اللي بتعمـله سميه.

 

زهـره بإبتسـامه: هي اللي معلمـاني فإن شاء الله يعجبك اللي بعمله.
وداد والدة فريد داقت الأكـل وانبهـرت بيه وبصت لزهرة بإبتسـامه رفعت من معنوياتهـا..
وداد: لا ونفسك حلو في الاكل كمـان.
زهره: متشكـر يا فندم، سفره هنيه، بعد إذنكـم..
أحمد: والله زعلان إن سمـية مشيت.
سليم: فريد، شركـة الحديـد رفضت التفاوض والموقع والشغل واقف من إمبـارح.
فريد بهدوء: أنا لسه متكـلم مع مدير المصنع و اتفقنا علي السعر خلاص يا سليم و كنت لسه هبلغك علشان تبلغ المقاولين والعمال يباشروا شغلهم تاني.
احـمد: و الحسابات في غلطـات بسيطـه.
فريد: غلطات ايه!!
احمد: متقلقش انا عدلت كل حاجه و الميزانيه متأثرتش، الوضع تمام الحمد لله و في تقدم عن الوقت دا السنة اللي فاتت..
وداد بحب: والله أنا فخـورة بيكم أوي يا ولاد وبشطـارتكم دي، وانت بالذات يا احمد، برغم صغر سنك الا انك شاطر ومجتهد..
تقي: لا يا عمتو استني بس وأنا هزيـدك فخرا دلـوقتي..
وداد: ايه!!

 

تقي: نتيجـة شذا طـلعت النهـارده وجايبه امتيـاز في كل المواد و مش بس كدا ما شاء الله شذا طالعه التالتـه علي الدفعه..
وداد بسـعادة: بجد!! والله يا شذا!!
شذا بإبتسامه: بنتكـم اشطر دكتورة اسنـان اصلا..
تقي بضحك: اهي خدت مقلب في نفسهـا..
سليم بإبتسامه: وانا كمـان عندي خبـر حلو.
فريد بإبتسامه: دا يوم سعيـد بقي، قول يا سيدي..
سليم بص لأخته بسعـاده وقال بنبـرة مليانه حنيـه..
سليـم: زيـن كلمني النهـارده يا تقي وطالب إيديكي..
تقي فتحـت عينيها بصدمه وقلبهـا دق بعنف و سعـادة كبيرة حست بيهـا ولكن احساس الخجـل خطف كل المشاعر دي واحتل مكانه علي وشهـا..
حبيبهـا اللي بتحبـه من 3 سنيـن من وهما في الجامعه ولكن بعدت عنه احتراما لدينها ولأخوهـا الكبير اللي وعدها انه لو شاف أنه زين كويس هيوافق عليه بصدر رحب و كلم زين و طلب منه ميـرجعش الا لما يكـون مستعد لمسئوليات الزواج..
ولكن زيـن قرب أكتر من سليم وبقـوا اصحـاب و مفتحش موضوع الزواج الا لما كـان فعلا مستعد..

 

فريد بإبتسامه: انا شايف كدا يا سليم ان السكـوت علامة الرضا..
أحمد بغمزة: ولا نقوله معندناش بنـات للجـواز..
تقي بصدمه: لا..
شذا بضحك: يا بت اتقـلي شوية..
سليـم بجـدية: أقوله إيـه يا تقي؟ موافقه!
تقي بخجـل: اللي أنت شايفه يا سليم.
سليم بحنيه: والله لو عليا مش هاين عليا ابدا واحد غريب كدا يجي ياخدك وقال ايه جوزك، بس اهي دي سنة الحيـاة..
فريد بهدوء: كلمه وقـوله يجي ويجيب أهله واللي فيه النصيب يقدمه ربنا.
سليم بجديه: تمام هعمل كدا..
علي بـاب المطبـخ وقفت زهره وهي بتبصـلهم بحنين كبير و أفتكـرت والدها و والدتها، صحيـح هي عمرها ما حست بالأخوه لأنها وحيدة ولكن والدها عوضها عن احساس الأخر وكذلك امها كانت اخت ليها كمان جمب دور الامومـه، ولكن الموت سنة الحيـاة بيخطف مننا اعز ما نملك.

 

دخـلت من المطبـخ قعدت علي الطاوله الصغيرة وعليهـا أطبـاق من الأكل ليهـا، أكـلت بهـدوء و بدأت تسـاعد عاملة التنظيف في شغلهـا بكـل هدوء و هي بعيده عنهـا بتذكر نفسهـا انها في نظر الجميع رجل مش ست…
ولكـن هل الطـابع الأنثـوي ممكن يتخبي ورا طاقيه و دقن مستـعاره.
في نص الليـل كان بيـراقبهـا فريد من كـاميرا الجنينـه علي شاشه اللابتوب بتـاعه بعد ما ظهرت فجأه قدامه وهي بتتفـرج علي الزرع برغم الإضاءه الخـافته و بالغـلط اتفتحـت الرشاشـات الآليه اللي بتـروي الزرع و بدل ما تدور تقفـلها بدأت تدور حواليـن نفسها وهي حاسه بالمـايه بتغـرقهـا و بتغمرهـا ببرودتهـا برغم برودة الجـو..
فريد بسـخريه: بنت غبيه!
تـاني يـوم الصبـح صحـيت زهـره علي أصـوات عـاليه خـارجه من أوضتهـا اللي جمب المطبـخ بالضبط ولكـن مكـانتش عـارفه أن الجهـة التـانيه كـانت في أوضة واسعـه وكبيـرة للتمـرينـات..
داخل الأوضة فـريد كان ماسك مسد’س رمايه وهو بيصـو’ب علي الأهداف اللي بتتحرك قدامه بسبب آله معينه و جمبـه سليـم وأحمد معاهم نفس الأسل-حـه والتلاته مركزيـن تركيـز شديد و بدأت الأله ترفع صور مجسمه وبدأ التلاته يصيبـوا أهدافهم ببراعه واحتـرافيه.
فـريد بهدوء: كل حاجـة هتبدأ قريب ولازم نكـون جـاهزين.
سليـم بثقـة: متقلقش هننفذ و احنا اللي هنكسب الحـر’ب المره دي.

 

أحمد بإستمتـاع: الله ايه ريحـة الأكل الحـلوة دي.
في نفس اللحـظه إلتفـت التلاته علي صوت صـرخه جت من المطبـخ، خرجـوا بسـرعه ليه واتجـهوا للمطبـخ فلقـوا زهـرة ماسكـة إيديهـا و بتنفـخ فيها بألم..
أحمد: انت كـويس، لو اتحـر’قت حط إيدك تحـت مايـه..
زهره بألم راحت وحط إيديهـا تحت الحنفيه، واتماسكت بصعوبه وهي بتمنـع دموعهـا تنـزل..
فـريد: يلا خـلونا نلبس ونروح نشـوف شغلنـا.
خـرج فريد مع ولاد عمـه علشـان يديهـا مسـاحه خـاصه، ولكن زهـرة كملت تحضير الفطـار وهي بتحـاول تتحمل وجعهـا وأكـتر شئ سـاعدها هو غسيل الأطباق تحت المايـة البارده بعد الفطـار، خلصت غسيلـهم وألتفت لقـت مرهم للحـروق علي الرخـامه جنبهـا بصتله بحيـره و خـرجت بسـرعه لقت فريـد ماشي بعيـد عن المطبـخ و خرج من الفيلا كلهـا من غير ما يتلفت مره واحده..
بصت ليه وللمرهم بحيرة كبيرة!
في الشـركـة….
زيـن: فـريد انا جيبتلك تسجيلات الكاميرات اللي طلبتهـا.
فـريد: وعرفت هي سابت الفيلا يوم ايه ولا هقعد ادور للصبح!!
زيـن: بص هي اصلا اشتغلت في الفيـلا أسبـوع و انا شوفت التسجيـلات كلها، ابن منيـر الكبير كان بيتحر’ش بيهـا وبيضايقها بشكل مقر’ف فعلشان كدا هي سابت الفيـلا.

 

فريـد: مش عـارف ليه حـاسس أن البنت دي وراهـا كتير يا زين.
………………………………
بعـد العشـاء كـانت العيـلة كلهـا متجمـعه في الصالـة الكبيرة و زهره قـاعده في الجنينـة بهدوءهـا المعتـاد ولكن يقـدروا يشـوفها من الشبـاك الكبير المطل علي الجنينـه.
فريـد كان بيشتغل اللابتـوب بتـاعه ولكـن مكـانش قـادر يمنع عنيـه كل لحـظة والتانيـه يشوفها بتعمـل إيـه و في فضـول غريب ناحيـة تصرفـاتها الأكتر من هـاديه..
ولكن الهدوء دا كـان هدوء ما قبـل العـاصفـه، وقفـت عربيـه كبيـرة وخرج منهـا بسـرعه غير ملحوظه 3 أشخاص مكمميـن و كان واضح هدفهـم وهو ” زهرة “..
لحسـن حظها فـريد أخد بـاله بالحركه الغـريبه والأشخاص المكممين بيضـر’بوا الحـراس و بالشخص اللي جري يكـتف زهره وبيرش مخـد’ر علي وشهـا..
خـرج بسـرعه و هو بيخـرج سلا’ح من هدومه ورا ظهـره و وجهه نـاحيـة الحـراس و وراه خـرج بسـرعه سليم وأحـمد و وداد دخـلت البنات لجـوا بسرعه كبيـره وكأنهم مدربين علي أي هجو’م.
ولكـن يبدوا أن الحـراس مدربيـن و خـرجوا بسـرعه أسل-حتهـم و واحد منهم سحـب زهره بعدما كممهـا..
والتـاني شد حارس الفيلا وحط المسد” س في رأسه.
الحـارس: هنق-تل الحـلو دا لو مخلتنـاش ناخد التاني.
فـريـد: مين اللي باعتـكم وعـاوزين منه ايه!!

 

الحـارس بسخـريه: في حسـاب قديم لازم يتقفل، بس مش مـعاكـم.
بص فـريد لزهرة اللي كـانت فاقـده الوعي تقـريبـا بين ايـدين الحـارس و بقوة ملاحظـة أخد باله من اللي بيضغـط علي زنـاد مسد’سه فأتوجـه ليه بسرعه و أطلق رصـاصه استقـرت في كتفـه.
ولكـن ايد الحارس كانت بالفعـل اطـلقت رصا’صـه و كان هدفها إصـابه سليم..
فريد بلهفه: سليم!! انت كويس!!
في اللحظة دي خـرج الحراس بسـرعه و معـاهم زهرة و فريد جري علي سليـم اللي كانت رجـله بتنز’ف.
سليم بألم: متخـافش مجاتش فيا الجرح سطحي..
فـريد اتطمـن شوية و بص وراه علي العربيـات اللي كانت بتبـعد، ضغط علي أسنانه بغضـب واتحـرك بسـرعه ناحية عربيته..
فريد بحـده: أحمد حالا خد سليـم وأطلع علي المستشفي أنا لازم الحقهم.
خـرجت وداد من جـوا بسـرعه بعـد ما قفـلت البـاب علي البنـات خو’فـا عليـهم وجـريت ناحيـة سليم اللي كان علي الأرض ماسك رجله بألم…
وداد ببكـاء: انت كويس يا سليـم!
أحمد بجديه: عمتي هاتي حاجه وقفي بيها النز’يف وأنا هجهـز العـربيـه..
في العـربية كـانت زهرة بدأت تفـوق ودا خـلي اللي حواليهـا يتعجـبوا…
الحـارس 1 بألم: أنت جايب مخد’ر مغشوش!!

 

الحارس 2: مش عـارف هو كان في المخزن.
الحارس 1:غبي.. اتصل بسـرعه بالدكتور الزفت يجيلنا علي المخزن، أنا خلاص مش قادر افتح عيني..
زهـره بدأت تقـاومهم بـوهن و فتحـت عينيها بصتلـهم بخوف كبير و حواسهـا كلها أشتغـلت..
الحـارس الأول بص للي بيسـوق العربيـه و في ايـده ازازه كان فيهـا مشروب كحـولي، قرب ناحيته و انتزع المشروب من ايـده و حط منه علي جـر’حه و هو بيتألم..
الحارس 1:أفتح بـوقهـا…
زهره بصراخ: لا.. ابعد عني، ابعد عني حـرام عليكـوا..
فتحـوا بوقهـا وخلاها تشـرب باقي المشـروب و قيدوهـا بحبـل عشان متقـاومهمش…
فـريد كان وصل بعـربيتـه ليـهم و وجـه مسد’سه ناحيـة السواق و اتصا’ب برصـا’صه خلته يصـر’خ بأ’لم و فقد قدرته يكمل سواقـه…
العربيـات وقفـت في نص الطـريق و فريد نزل و شكـله مبيشـرش بخيـر و هو بيبصـلهم بنظـرات ملت قـلوبهم بالـر’عب..
فـريد بغضب: سيب البنت وإلا صدقني مش هتلحق تطلع الرصا’صه اللي في ايديك منك ليـه.
الحـارس 2: ما احنا ممكن نخـلص عليك دلوقتي ايه هيوقفنـا.

 

فريد بحده: أنا عـارف انكم واخدين أوامر محـدش يصيبني بخـدش، بس أنا… مبخدش اوامـر من حد.
مع اخر كلمـة كانت إيده ماسكه سلا’حه ومتوجـه في وشوشهـم و بيميل براسه يبصـلهم نظره خلتهم يتـراجعوا بخو’ف و بأ’لم وقوتهم قربت تنفذ بسبب الد’م اللي فقـدوه…
الحـراس بصوا لبعض و رمـوا زهره قـدام فريد و ركـبوا العربيـة وأتحـركوا بسـرعه…
فـريد مسك إيد زهره وركبهـا العربيه وهي كأنها في حـالة ذهـول و مبتنطقش..
فريد بغضب : زين، هبعتلك رقم عـربيه عاوز كل المعلومات عنها من قبل حتي ما تتصنع فاهمني.
فـريد ركـب العربيـة وعنيه مليـانه بالغضب و التوعد للي عمـل كدا و اتجـرأ علي حد من بيتـه، علامات الإستفـهام ماليه دماغه عن استهـدافه لزهـره!!
انتفضت عروقه علي صوتهـا..
زهره بدلال: ميـن القمر!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممنوع من العرض)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى