روايات

رواية تمرد قلب الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الفصل الثاني 2 بقلم دعاء أحمد

رواية تمرد قلب الجزء الثاني

رواية تمرد قلب البارت الثاني

رواية تمرد قلب الحلقة الثانية

في فجر يوم جديد
شروق خرجت من اوضتها كانت لسه صاحية، رايحة ناحية الحمام لكن وقفت على صوت أمها اللي اتكلمت بجدية
سعاد بحدة:ست شروق انتي صحيتي أخيراً… عايزاه اتكلم معاكي و لا مبقاش عندك وقت.
شروق بهدوء:هدخل بس اخد دش يا ماما و نتكلم.
سعاد بعصبية:و أنا قلت عايزاه اتكلم معاكي دلوقتي و لا خلاص مبقاليش كلمة عليكي و بقيتى ماشية على كيفك.
شروق :في ايه يا ماما… في ايه على الصبح
سعاد:عال اوي يا شروق و ليكي عين تعلي صوتك كمان عليا هي دي آخرة تربيتي ليكي؟!
صحيح أنتي هتجبيه منين ما انتي طالعة لابوكي دماغك موسوسة…
شروق:في ايه يا ماما استهدي بالله انا عملت ايه معصبك كدا… طب اقعدي… استهدي بالله و اقعد
سعاد قعدت على الكنبة و شروق ادامها
سعاد:أنتي موافقة على جوازك من ابن نجم؟
شروق بابتسامة:ايوة يا ماما موافقة…
سعاد بحدة؛ بت متجننيش… موافقة ازاي يعني.. موافقة تدخلي بيتهم و تبقى واحدة منهم و انتي أكتر واحدة عارفة انهم عيلة شرنيه…و كمان على مين؟ عمرو يا بت انتي ايه قلبك دا ميت
مش خايفه على نفسك… و لا وقفتك مع ابوكي في المد”بح قست قلبك و خليت الد’م بالنسبه ليكي ميه
طب على الاقل خافي عليا أنا… انتي فكرك انا هبقي مرتاحة و انتي متجوزه ابنه…
عمرو شارب من نجم يا شروق… يا بنتي متوجعيش قلبي معاكي و ترفضي و ماليش دعوة العيلة دي…
لو انتي رفضتي ابوكي لا يمكن يوافق او يعمل حاجة انتي مش عايزاها
او اقولك سيبك من عمرو و شيليه من دماغك و وافقي على بدر و اتجوزوا و سافري معه السويس.. بدر طالع هادي لأمه انا كنت عارفها ماتت من قسوة نجم زي أم عمرو… علشان خاطري يا شروق ارفضي و اعملي بعدها اللي انتي عايزاه…
شروق بعصبية:أنتي بتقولي اي يا ماما… أنتي عايزاني أنسى كدا فجأه كل اللي نجم عمله في ابويا و بعد ما جيت الفرصة اني اذوقه من نفس الكأس بتقولي أرفض دا على جثتي.
سعادة بصوت عالي و قهر:
يبقى ناوية على شر يا بنت عبد الرحيم….
شروق :شر ايه بس يا ماما… و بعدين انتي تعبه نفسك بالتفكير ليه… سبيها على الله و بعدين عمرو رغم ان الكلام حواليه كتير لكن في ناس بتقول انه شهم
سعاد:انتي فكرك كدا انا هرتاح يعني… و بعدين شهامته دي هتعملي ايه لما ياذوكي..
شروق:خلاص بقا يا ماما متنسيش أنا بنت المعلم عبد الرحيم يعني يوم ما يفكر حد انه ياذيني يبقى ناوي على موته
… استهدي بالله… بقولك صحيح عز جاي من اسكندرية النهاردة عايزين نجهز له اكل كدا من بتوعك…
سعاد:ماشي يا شروق همشي معاكي للآخر بس متجيش تعيطي لي بعد كدا… ربنا ياخدك يا نجم و يخلصنا من شرك.
شروق قامت اخدت دش و رأيها متغير كتير بعد كلامها مع أمها دماغها ناشفة و مصرة تمشي في طريق مش عارفة نهايته ايه….
الوقت عدي بسرعة
شروق كانت واقفة في المطبخ مع أمها و هم بيجهزوا الغداء لان عز اخوها راجع من السفر.. جالها اتصال منه و قالها انه هيتاخر شوية على ما يوصل و ابوها كمان كلمها قالها انه مش هيتغدا معهم
شروق:ماما… بابا مش هيجي يتغدا بيقول فيه عنده شغل كتير في المد”بح…
سعاد :بس دا لازم ياخد الدواء بتاعه و لازم ياكل و ابوكي بينسي نفسه في الشغل… يارب ارحمني بقا.
شروق:خلاص مش مشكلة انا هاخد له الغداء و الدواء و هروح له
سعاد بسرعة:تروحي فين معليش؟
شروق:يعني هروح فين… المد”بح
سعاد:لا و اعملي حسابك بقا مفيش خروج
شروق:ليه هو انا صغيرة…. و بعدين هي اول مرة اروح و لا ايه… ماما متخليش الموضوع اياه يخلي دماغك توسوس لك… متخافيش عليا و بعدين ما انا على طول بروح.. و لا هخاف دلوقتي… ياله ياله عبي لي الاكل و انا هدخل اغير….
سعاد:نشفان دماغك دا هيتعبنا يا بنت عبد الرحيم…
في المد”بح
عمرو كان قاعد مع نجم في اوضة المكتب
نجم بجدية وهو بيدخن الشيشة
:تفتكر عبد الرحيم هيوافقوا على موضوع الجواز…
عمرو ابتسم و حط رجل على رجل و سند دراعه على المكتب
:المعلم عبد الرحيم بيحب بنته و لو عليه يخليها تعنس و لا يسلمها لك
بس هو برضو عاقل و عارف انه لو رفض المشاكل اللي بينا عمرها ما هتوقف و من مصلحته أنه يوافق
و الأكيد أنه هيخلي بدر ياخدها معه و يبعدوا عننا…
نجم :و الله عندك حق يا عمرو مع إني اتمنى أنها تفضل هنا… عايزاها طول الوقت تبقى موجودة علشان ابوها ميتجراش يعمل حاجة كدا و لا كدا
لأن ساعتها هدوس على رقبته بجزمتي و هو هيخاف عليها…
عمرو:انا شايف ان الموضوع دا لازم يتقفل علشان نفوق لشغلنا و تجارتنا اللي اتعطلت الفترة اللي فاتت و بعدين المعلم عبد الرحيم كبر.
نجم:لا يا ابني… عبد الرحيم لسه قوي و رجالته كتير و يقدر يعمل لنا مشاكل علشان كدا لازم نكسر شوكته……
عمرو: متقلقش هو ميقدرش يقف قصادنا لا هو و لا رجالته دي تبقي مد”بحة و كتير هيروحوا فيها و هو عاقل و فاهم ان دا هيخسرنا كلنا…. على العموم سيب الموضوع دا أنا هقوم اشوف الدكتور علشان الاختام.
نجم: وماله و ابعت لي حد من الصبيان يغير لي حجر الشيشة دا…
عمرو خرج من المكتب و راح يشرف على الشغل…… لكن و هو بيتكلم مع واحد من الصبيان شاف “زيزي” اللي كانت رايحة ناحيته و على وشها ابتسامة
عمرو بجدية:طب روح انت دلوقتي
الشاب كان هيعترض لكن لما شاف زيدي هز رأسه و مشي
عمرو بجدية:نعم يا زيزي جايه هنا ليه… مش قلتلك قبل كدا رجلك متخطيش المد”بح و لا أنتي خلاص بقيتي تمشي على هواكي.
زيزي بسرعة:لا طبعاً بس أنت وحشتني و غبت عني كتير و نستنى خالص… هو انا موحشتكش و لا اي.
عمرو :يبقى تفضلي عاقلة و متعمليش حاجة من دماغك علشان ممكن المرة الجاية اتصرف تصرف ميعجبكيش…
زيزي:من عنيا…. بس الكلام مينفعش هنا هستناك تيجي.
عمرو ابتسم بسخرية :
ماشي يا زيزي….
في نفس الوقت
شروق كانت وصلت للمكان كانت نزلت من التاكسي و كملت الطريق مشي لكن و هي ماشيه شافت عمرو خارج مع زيزي.
شروق بصت لزيزي بكبرياء و رفعت عنيها بصت لعمرو اللي ماخدتش باله منها تقريباً و واضح ان زيزي تعرف شروق قبل كدا…
زيزي بغيظ:
اووف من البت دي… رافعه مناخيرها السماء هي و أهلها….
عمرو بص ناحية شروق اللي كانت بعدت
:ياله يا زيزي أمشي أنتي دلوقتي…
زيزي:حاضر.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد قلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!