روايات

رواية مملكة ميراث العشق الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم مريم نصار

رواية مملكة ميراث العشق الفصل الثالث والأربعون 43 بقلم مريم نصار

رواية مملكة ميراث العشق الجزء الثالث والأربعون

رواية مملكة ميراث العشق البارت الثالث والأربعون

رواية مملكة ميراث العشق الحلقة الثالثة والأربعون

فيلا الجوهري..
آركان : وصل ووقف بالعربيه..وساكت تماماً..
باري : من صمت آركان حست بالإهانة..وبصت ليه بخنقه كبيره..
آركان : من غير ما يبصلها..قرب منها وفتح ليها الباب. علشان تنزل.
باري : خنقتها اتحولت لصدمة..من تصرفه.. وأنها مش فارقه معاه.
ونزلت بنرفزه.. وسابت الباب مفتوح.. ودخلت تجري ع الفيلا..
آركان : بص عليها..ومخنوق..وقفل الباب..وساق بسرعه..
باري : وقفت قدام باب الفيلا الداخلي.ومسحت دموعها.وحاولت تكون ثابته.. وأخدت نفس عميق. ودخلت وأبتسمت بتمثيل.
هيلينا : بضحكه.. قالت.خلاص رعد متتصلش عليها.. باري أخيراً وصلت.
رعد : أبتسم وقال..حمدلله ع سلامتك يا حبيبتي. كنت لسه حالا هتصل اطمن عليكي..
اومال آركان فين؟
باري : صعبان عليها نفسها. وكرامتها إللي اتجرحت.. لكن قالت بإبتسامة باردة..
وصلني ورجع.. لأنه عندو شغل مهم. وكان مستعجل.
رعد : أبتسم وقال..ربنا معاه.
هيلينا : بسعادة لبنتها..قالت..باري حبيبة مام.. الخروجه كانت عامله إيه؟
باري : هزت راسها وقالت..كويسه.. أحم. بعد الغدا. روحنا السينما.
رعد : انتي كويسه ياباري؟ شكلك مش عاجبني يابنتي؟ في حاجه مضيقاكي؟
باري : ضحكت بتمثيل..وقالت. نو بابي انا كويسه جدا.. بس الفيلم كان مؤثر شوية.
هيلينا : بتفهم.. أوكي حبيبتي. اطلعي خدي شاور سخن.. وريحي أعصابك..لحد وقت العشا.
باري : أبتسمت.. ميرسي مام.انا مش جعانه..وممكن أنام..تصبحوا ع خير..بعد إذنكم..
رعد وهيلينا..وانتي بخير..
باري طلعت..
ووقفت قدام المرايا..ودموعها نازله وبتتنفس بغيظ.. وقبضت ع أيديها بغضب كبير.. وقالت..
أنت جرحتني أوي يا آركان.. أنا أول مرة حد يتعامل معاية بالطريقة دي..ومستحيل اسامحك ع الإهانة دي. مستحيل.
عند فهد..
فهد قاعد ف الليفنج. ومخنوق ونفسه يطمن ع آرين. لأنها ف العيادة بتعمل سونار.
آيان : وقف قدامة وقال. بابا.بابا.
فهد : نعم يا آيان.
آيان : تعالى العب معايا..
فهد : بحيرة..طيب خليها كمان شوية..
آيان : هز راسه بالرفض وقال.. نو أنا عايز ألعب دلوقتي.
رينو : جت وحطت القهوة..وقالت.. آيو حبيبي. بابي راجع من الشغل تعبان.. شوية كدا وهيلعب معاك قبل ما ننزل لجدو..
آيان : بتصميم.. لأ.. أنا قولت هلعب دلوقتي.
فهد : نفخ بخنقه وقال.. أنا عارف أنت مش هتسكت غير لما تنفذ اللي في دماغك..
آيان : بضحكه..هأهأهأ. طيب مانت عارف. ليه تقول لأ م الأول؟
فهد : ضحك وشاله..وقال. أنت ياض يا آيو لمض. بس تعرف إنك روح قلب أبوك..
آيان : هز راسه وقال.. انا آيو سيوفي حبيب ملايين. هأهأهأ.
رينو : هههههههه.
فهد : كشر عينيه وقال..مين علمك الكلمة دي ياحبيب الملايين؟
آيان : مسك وش فهد وقال. بصوت عالي. إبنك آركااااااان.
فهد : بضحكه..يابني بسمع والله..وطي صوتك ده..
آيان : لأ أنت مش بتسمع كويس.. أنا بكلمك وأنت بتبص لماما كتير ومتردش عليا.
رينو : فتحت عينيها بدهشه..وقالت..ياخبر..
فهد : باسه في خدو..وقال. نجمتي وابصلها برحتي.
آيان : هز راسه لأ. رينو ماما. نجمتي أنا وبس. وچينو نجمتي. و آرين نجمتي.
فهد : بضحكه..طيب انا و آركان إيه بقى؟
آيان : أنت و آركان ناموا في الجنينه. هأهأهأ.
وضحكوا عليه.
——————بقلمي مريم نصار.
جرس الباب رن..
فهد : نزل آيان وقال..دي أكيد آرين..وراح يفتح..
آرين : بمرح..باااابي. واتشعلقت في رقبته بفرحه.
فهد : بخوف عليها..اهدي يا آرين. كدا غلط عليكي ياحبيبتي.
آرين : باسته من خدو وقالت.. أنا مبسوووطه اووووي اوي.يابابي.
آدم مراد : بجدية..طيب ندخل ونقولهم سبب فرحتك..ولا هنفضل ع الباب..
آرين : صكت ع أسنانها بغيظ وسكتت..
رينو : بضحكه..تعالى يا آدم..معلش يابني. ربنا يعينك..
آرين : كشرت عينيها وبصت ل فهد وقالت.. هو مين فينا اللي أبنها؟
فهد : غمزلها وقال بهمس.. معلش معلش..ضيف ولازم نستحمله.. المهم تعالي فرحيني..
ومسك أيدها ودخلوا الليفنج..
آدم مراد : قعد..
رينو : أبتسمت..تشرب إيه يا آدم؟ وانتي يا آرين؟
آدم مراد : أبتسم وقال. متشكر ياعمتو.
آرين : بمرح..نو متعمليش حاجه يامامي.. المرع.. أحم قصدي آدم بعد الكشف.. عزمني ع العشا.. واااو أنا بجد فرحانه اوي..
رينو : بلهفه..طيب طمنيني بقى..
آرين : سقفت وقالت.. أنا حامل ف توأم..!
آدم مراد : هز راسه بيأس.. وضحك غصب عنه.
رينو : بتعجب..يسلام.. لأ جديده دي..
فهد : مسد ع حجابها وقال..سيبك منهم.. كملي ياروحي..
آرين : بصت ل آدم بغيظ.. وبعدها ضحكت بمرح وحضنت فهد وقالت..
أنا حامل ف بنتين يا بااابي.
رينو : بفرحه..الله بجد قمر أوي.. ماشاء الله.
فهد : زاد من حضنها وقال. بسعادة. ألف مبروك ياروحي.
آرين : بفرحه.. ميرسي جداً.. أنا عارفه إن حضرتك فرحان أوي. مش كدا يا بابي.
فهد : بإبتسامة حب.. طبعاً. أي حاجه تفرحك تفرحني يا آريني.
رينو : بضحكه. طيب و آدم بقى فرحان؟ ولا كان عايز ولد؟
آرين : بكبرياء.. مش هتصدقي يامامي اول ما عرف إني حامل ف بنتين عمل ايه؟
آدم مراد : رفع حاجبه وقال بمكر.. أيوه قوليلهم عملت ايه؟
آرين : بتوتر.. أحم. ايوه مانا بقول أهو.. فرح جداً.. وقال.انه مجهز أسمائهم.. كيان وكنزي.
آدم مراد : بخبث.. لأ لأ نسيتي أهم حاجة..قبل ما اقولك ع أسم كيان وكنزي..!!
آرين : وشها بقى أحمر جداً..وبصتله ف نظرة إحراج.. واتكسفت تقول إنه من فرحته شالها من غرفة الكشف لحد باب العربيه.
آدم مراد : بمكر. أنا طبعاً فرحت جداً. وقبل ما أقولها ع أسماء البنات..!! عزمتها ع العشا بالمناسبة دي.. مش كدا يا آرين؟
آرين : بلعت ريقها بتوتر وقالت..اء.. أيوه فعلاً..
آيان : جري عليها وقال. آرين. أنتي تخينه أوي.
الكل ضحك..
آرين : شهقت وقالت.. إيه؟ أنا تخينه يا آيو؟
آيان : بعفويه.. أيوه عندك بلونه كبيرة.وهتفرقع.
آدم مراد : كاتم الضحكه..وقال. خلاص يا آيان.علشان أي كلمة بتعيط منها..
آرين : بصتله بغيظ..
آيان : هز راسه لأ.. آرين مبتعيطش. هى جميله بس تخينه وعندها بلونة كبيرة.
آرين : بزعل.. أنا زعلانه منك يا آيو..علشان أنا مش تخينه..
آيان : ببراءه..باس بطنها وقال.. أنتي كدا مش زعلانه من آيو صح؟
آرين : بحنين.. ياروحي أنا..وحضنته وقالت.. أنا عمري ما زعل من حبيب قلبي آيو..
فهد : بابتسامة. المهم العيلة عرفت ولا لسه؟
آدم مراد : أبتسم.. العيلة كلها عرفت..
آرين : بسعادة..وعمتو فريحه كانت مبسوطة أوي. وخالو مراد..وبابا آدم وبابا طارق. وكلهم فرحوا اوي.
فهد : مسد ع حجابها وقال..المهم فرحتك أنتي ياروحي..
آرين :قالت بسعادة.. أنا مبسوطه اوى.
وبصت حواليها وقالت. فين آركان؟
آركان : فتح الباب ودخل..وقال بجدية السلام عليكم.
كلهم استغربوا لأنه ع غير العادة..لكن ردو السلام.
رينو : حمدالله على سلامتك ياحبيبي. أدخل غير هدومك..وهحضرلك العشا..
آركان : أبتسم بتمثيل..وقال. لأ ياست الكل. أنا اتعشيت برة..
وباس ع راسها..وباس آرين من جبينها وقال. عملتي ايه عند الدكتورة.
آرين : بفرحه..قالت ع كيان وكنزي.
آركان : أبتسم ليها وقال. الف مبروك ياحبيبتى.
آرين : ميرسي يا ريكو ياحبيبي.
آدم مراد : بص ل آركان. واستغرب هدوئة..
فهد : بإستفهام.. إيه يا آركان.مالك حصل معاك حاجه؟
آركان : شال آيان ع رجله..وضحك وقال. أبدا يابرو. إبنك زي الفل.
أنا بس هموت وانام. صاحي من الفجر وروحت الجهاز. وخرجت. كان حتة يوم متعب..
آدم مراد : مط شفايفه.. واتأكد إن في حاجه مضيقاه. وقام وقف وقال. طيب يلا إحنا يا آرين.
فهد : بتعجب.. أنتوا لسه طالعين؟هو أنتوا لحقتوا؟
آدم مراد : بص ل آركان وقال بِشك.. معلش ياخالي. أصلي صاحي من الفجر وروحت الجهاز. وخرجت مع آرين..!! وهموت وانام..!!
آركان : بص ل آدم..ومعلقش..
آرين : قامت وقالت..اه بجد انا كمان نفسي أنام. عندي محاضره بكرة بدري..
رينو : طيب ياحبايبي.. وأنت استريح يا آركان..وانا وبابا و آيو هننزل لجدو.
آركان : هز راسه تمام.
آدم مراد : أخد آرين ونزلوا..
وفهد ورينو و آيان نزلوا بعدهم..
آركان : دخل اوضتة..وقلع التي شيرت بنرفزه.. ودخل الحمام..ووقف تحت الدش..ومضايق جداً..
——————بقلمي مريم نصار.
عند باري.
باري : نايمه ع السرير..وبتتقلب يمين وشمال..ومش عارفه تنام. ومضايقة.
واتعدلت بخنقه..وشافت الساعه ١٠ ومسكت فونها قفلته علشان بيتصل عليها في الوقت ده يومياً..
عند آركان..
آركان : خرج من الحمام..وحاسس إن ف نار بتزيد في قلبه.. وحدف الفوطه ع الكنبه بنرفزه..
..وبيفكر في رد فعلة مع باري. وقبض على أيدية..وقال..
لو مرجعتيش عن قرارك الغبي صدقيني هتندمي..!!
أنتي شوفتي قناع الهزار والتهريج..لكن مشوفتيش غضب إبن الحوت يابنت الجوهري..!!
فيلا الديزل..
آرين : واقفه وحاطه أيدها ع بطنها وقالت بنبرة حنين..
دول هيكونوا ليا أخواتي وصحباتي وكل حاجه في حياتي.. مش كدا يا آدم؟
آدم مراد : لاعب خصلات شعرها وقال بإبتسامة.. أكيد ياقلب آدم.
آرين : بصت ل عينيه وقالت.. انت مبسوط يا آدم؟
آدم مراد : حط ايدو ع بطنها. أنتي متعرفيش.. بحجم غيرتي عليكي مبسوط بيهم قد ايه؟ دول حتة من روحي. بناتي منك ياضي آدم.
——————بقلمي مريم نصار.
بعد أسبوع.
فيلا الجوهري.اوضة باري.
هيلينا : دخلت عليها وقالت.. باري في حاجه مش طبيعيه؟
باري : بوهن..خير يامامي إيه اللي مش طبيعي؟
هيلينا : يعني من آخر مرة كنتي مع آركان ف السنيما. مجاش وكمان مبيتصلش عليكي خالص ولا بشوفك بتكلميه..
وكمان انتي رجعتي تروحي الجامعة وترجعي تنامي.. ومبقتيش تقعدي معانا زي الاول. حبيبتي قولي الحقيقة..انتي و آركان زعلانين من بعض؟
باري : بحزن متداري..قالت. أبدا يامامي.. أنا بس مرهقه الفتره دي مش أكتر.
وكملت بسخرية..و آركان كل يوم يكلمني فون بس ف الجامعة..
ده حتى جالي انهاردة الصبح وفطرنا مع بعض.
هيلينا : بأريحية..طيب الحمد لله كنت أنا ورعد قلقانين عليكي.
.وبما إنه جالك أكيد قالك أنة وعيلته وعيلة تالين معزومين ع الغدا عندنا انهردا؟
باري : قامت بسرعه وقالت بدقة قلب مشتاق.. آركان جاي انهردا؟
هيلينا : بضحكه. لحقتي تكوني ملهوفه عليه اوي كدا..ده كان معاكي من ساعتين. هههههههه.
باري : رجعت شعرها ورا ودنها وقالت بلخبطه..اء. أنا مش ملهوفه ولا حاجه..
كل الحكايه أنه مقاليش أنه جاي انهردا. واكيد عاملهالي مفاجأة.
هيلينا : مسدت ع خدها وقالت بإبتسامة. طيب حبيية مام. البسى وجهزي نفسك لأنهم ع وصول. وسابتها وخرجت..
باري : وقفت قدام المرايا..وقالت بدموع.. أسبوع بحالة لا شوفته ولا سمعت صوته. ولا حتى فكر يطمن عليا..آركان جاي انهردا؟
ومسحت دموعها وقالت بكبرياء.. انتي بتعيطي ليه؟. فوقي لنفسك انتي أكبر من كدا.وزي ما أنا هونت عليه.. أكيد….
وخرجت منها تنهيدة وجع وكملت.. اكيد هو هايهون عليا..!!
بعد شوية فهد وعيلتة ومراد وعيلته وصلوا. وبعد السلامات والترحيب. قعدوا..
رعد : اومال فين آركان؟
فهد : أبتسم وقال. خرج من الشغل وجاي في الطريق..
رعد : يوصل بالسلامه إن شاء الله.
رينو : فين باري ياهالي؟
هيلينا : بإبتسامة..نازله حالا لارين.. وبصت ل تالين.. منورة بيتك تالين..
تالين : أبتسمت بحرج وقالت..منور بحضرتك.ياماما..
هيلينا : أنا مبسوطه اوى لما بتقولي ماما..
فريحه : أبتسمت وقالت..بصراحه هى وسفيان شبه بعض..من أول يوم يقولي ياماما.. ربنا يبارك فيهم.
باري : نازله ولابسه فستان باللون الاحمر وحزام باللون الاسود. وكان يجنن عليها.
وحطت لمسات خفيفه جداً واهتمت بنفسها.. كأنها بتقول ل آركان أنا عايشه عادي ومبسوطه..
نزلت وسلمت ع العيله.. وقعدت جمب تالين.ونفسها تسأل عنه لكن صعب..
تالين : أبتسمت وقالت. بسم الله ماشاء.. جميلة جدا ياباري.
باري : أبتسمت وقالت. ميرسي يا توتا وأنتي أجمل بكتير.
تالين : أسفه لتدخلي بس انا أول مرة أشوفك حاطة ميكب حتى لو خفيف.. من يوم كتب الكتاب.
باري : أحم..تغيير شوية..المهم سفيان كلمك؟
تالين : أبتسمت وقالت..هيكلمني أول ما يخلص شغل..
آركان : نزل من العربية..وجاي بضغط من رينو..وهو مقدرش يرفض علشان محدش يلاحظ..
لكن ف الحقيقه هو هيتجنن ويشوفها..ولابس بنطلون اسود وقميص كحلي. وداخل الفيلا.. وقال السلام عليكم. وعينية بتدور عليها.
باري : دقات قلبها دقت بسرعه كبيره..واكتشفت إن جواها لهفه غير طبيعيه.
رعد : قام وأبتسم.وقال.وعليك السلام..ياااه أخيرا شوفناك ياعم آركان؟ وسلموا على بعض.
آركان : أبتسم وقال.اسف جداً ياعمي..مضغوط ف الشغل الفترة دي.رئيس الجهاز متعين جديد وشادد ع الكل.سامحني بقى..
رعد ؛ بتفهم. ربنا معاك يابني..
آركان : عينية جت عليها..لكن ابتسامتة أختفت..واللون الأحمر عليها خلا الغيرة والغضب ليها يزيد..
هيلينا : بضحكه.. آركان حبيبي عامل ايه؟.
آركان : بثبات انفعالي..قال.كويس جداً..وحضرتك.
هيلينا : أنا تمام حبيبي..
آركان : سلم ع كل الموجودين..ووقف قدامها.
باري : بلعت ريقها بتوتر..وقامت وقفت.. ورفعت عينيها ليه.
آركان : متأكد ف قرارة نفسه لو بص ل عينيها. هينسي زعله منها.
هى أصلا واحشاه اكتر من الأول.. لكن لما شاف الميكب اللي حطاه..!! عايز يولع فيها.. وبص بعيد.وقال بعدم إهتمام. اذيك..!!
باري : رغم اشتياقها ليه..وكمان برفانه إللي وحشها جداً..لكن برودة ف اول لقاء بينهم من فترة.. حست بالجفا من ناحيتة.. وردت بكبرياء.وقالت..
أنا بخير..I’m good..
وقعدت كملت كلام مع تالين.. لكن جسمها بيرجف..
آركان : قعد جمب خاله مراد..لكن عينية بتراقبها بخبرة مخابرات..وكل ما تضحك أو تتكلم يتخنق منها..
——————بقلمي مريم نصار.
بعد شوية الكل اتغدا الشباب في مكان والبنات في مكان.
هيلينا : ماسكة القهوة..وقالت..باري آركان ف الجنينه وطالب قهوة. خدي قدميهاله أنتي..
باري : بتوتر..اء.. أنا؟
هيلينا : بضحكه.. لأ انا. امسكي بقى خليني أقعد مع الضيوف.
باري : أخدت القهوة..وخرجت وجواها متوتره ع مضايقة ع مشتاقه. مشاعر كتير متلخبطة جواها.
آركان : واقف قدام كاسبر.. وحاطط أيدية في جيبة ومتابعة. وشافها بطرف عينه. وبص تاني لكاسبر.
باري : قربت منه وحطت القهوة..في صمت.
آركان : واقف ثابت..لكن جواه نفسه يثور فيها بغضب واضح..
لأنها واحشاه وكمان مايقدرش يسيبها ولا يبعد عنها.
لكن كمان مش هيتكلم لأنها غلطانه غلط كبير.. وبالميكب إللي حطاه دلوقتي..تمادت في الغلط..
باري : شافت ملامحه إللي واحشاه عن قرب..لكن ملامح غضبانه وزعلانه.. وقلبها استسلم لحبيبها..و لسه هتتكلم..!!
فون آركان رن..
باري : آرك…..!!!
آركان : لف ضهرو ليها..ورد.. الو. ايوة يا آدم.. لأ أنا خرجت من الجهاز من بدري مانت عارف..
رئيس الجهاز…؟! عايزنا دلوقتي؟ خلاص خلاص جايلك حالا..وقفل..
وغمض عينيه وداس ع قلبه..وسابها ومشي من غير ما يتكلم كلمه واحده.
باري : واقفه مش مستوعبه المرحله إللي وصلوا ليها. وأنها هَينه أوي عند آركان..
وشافته بيتكلم مع رعد بيستأذن وودع العيلة. وفتح باب العربيه. وبص عليها ف نظرة عتاب..وركب وساق بسرعه..
باري : واقفه بتتفس بسرعه وعينيها تايهه. وحست بجرح كبير في قلبها.. وجريت ع اوضتها..
تالين : بتصلي المغرب ف اوضة الضيوف..وخارجه.. شافت باري بتجري وبتعيط. وقفلت ع نفسها.. واتخضت عليها. وراحت عند الاوضه وسمعت صوت عياطها.. وخبطت وقالت بقلق.. باري ممكن تفتحي.
باري : مش قادرة تبطل عياط ولا قادرة ترد عليها.
تالين : بزعل عليها..باري لو سمحتي افتحي. ارجوكي.
باري :…………!!!
تالين : بتصميم.. أنا مش همشي من هنا قبل ما اتكلم معاكي وأعرف مالك..ولا أنتي بقى ناسيه إننا صحاب وأخوات..طيب بالله عليكي ياحبيبتي افتحي كلميني.
باري : مسحت دموعها. وفتحت..ولفت ضهرها ليها. وبتخرج منها شهقات وعياط متقطع.
تالين : بصدمه.. إيه كل العياط ده ياباري..وقفلت الباب. وكملت. تعالي اقعدي هنا واهدي ياحبيبتي.
باري : قعدت وهى ع نفس الوتيرة..
فون تالين صامت من وقت الصلاة.وسفيان رن عليها.
تالين : حطت الفون جمبها وقعدت جمب باري.. وفتحت ع سفيان بالغلط وهى متعرفش.
سفيان : مبتسم ولسه هيتكلم لكن سمع تالين وهى بتقول..
تالين : باري ممكن تهدي وتبطلي عياط خالص.
باري : بشهقات..سوري تالين لكن أنا محتاجه اقعد لوحدي شوية.
تالين : مسحت دموعها وقالت بإبتسامة. أبقى غبية لو سبت أختي حبيبتي زعلانه كدا.. وغصب عني لازم اخرجك من إللي أنتي فيه..
يعني لو أنا كنت مكانك كنتي هتسبيني زعلانه كدا؟ استحاله.
باري : اترمت في حضنها وعيطت بوجع وقالت. أنا تعبانه اوي ياتالين. مخنوقه. قلبي مكسور. مصدومه من آركان. مش عارفه هو بيحبني بجد ولا لأ..
سفيان : سمع صوت عياط اختة. وقام وقف بقلق حقيقي..
تالين : ربتت ع ضهرها وقالت..طيب أهدي بس متعمليش في نفسك كدا..ومش أول مشكله تقابلنا. نثير زي البركان وننسى كل حاجه حلوه بينا..
قوليلي إيه اللي حصل يخليكي تحكمي ع آركان بالشكل ده..
باري : خرجت من حضنها.وقالت بحزن حقيقي.. أنا و آركان مبنكلمش بعض من أسبوع..
تالين : بتفهم. سمعاكي ياحبيبتي كملي إيه السبب.
باري : بصت ل تالين وسكتت..
تالين : مسكت أيديها وقالت بتفهم. أوعدك إن اللي هتقوليه هيكون سر بينا..مش يمكن أنتي فاهمه غلط وأنا ربنا يقدرني وأحاول أفيدك.
باري : بشهقة وجع أنا فعلاً محتاجة أتكلم مع حد يقدر يفهمني..
أنا كنت محتاجة ل سفيان اوي بس محبتش اشغله بمشاكلي.
تالين : بهزار..بقى تحتاجي ل سفيان ومراته موجودة. عيب والله. ههه. طيب ده سفيان كل وقت يكلمني فيه. يقولي. توتا مالكيش غير باري. توتا خلي بالك من باري. توتا باري نصي التاني..توتا…..
قولتله خلاص بقى ياعم سيفو هتخليني أغير من باري ليه؟ ههههه. شوفتي بقى.
سفيان : أبتسم..وقعد مكانه يسمع تصرف وحكمة تالين.
باري : بدأت تهدا..وقالت. أنا هقولك على كل حاجه. بس بليز قولي مين فينا غلطان..
تالين : بتفهم. أكيد. قولي ياحبيبتي اللي مضايقك.
باري : فتحت فونها وقالت. قبل ما أتكلم. شوفي ديزاين الفستان ده وقولي رايك..
تالين : شافت الفستان وقالت. هو تحفه جداً. لكن ده مش لينا طبعاً..
وبصت ل باري وقالت بِشك. أوعي تكوني……!!!
باري : هزت راسها.. أيوة وهو ده سبب خلافنا.. لما خرجنا من السينما كنا مبسوطين جداً..واللي حصل بعدها………………!!!
باري بتحكي كل إللي حصل. وسفيان ألتمس العذر لتصرف آركان. ونفس الوقت قلبة اطمن ع اختة أنها زوجة راجل بجد بيغير ع أهل بيته..لكن بردو استنى يشوف تصرف تالين..
تالين : سمعتها.. وفتحت عينيها بصدمه كبيره وقالت.. أنتي بتتكلمي بجد ياباري.. أنتي حقيقي عايزة تلبسي فستان زي ده؟
باري : مسحت دموعها وقالت..اسمعيني تالين.. أنتي عارفه كويس اني مش أول محجبه تتخلى عن حجابها يوم زفافها صح ولا لأ؟
تالين : بتنهيدة زعل.. للأسف الشديد صح..
باري : وأنا اتربيت أكتر وقت ف إيطالي. وكنت ديما بشوف العروسه بتلبس أي حاجه في اليوم ده بالذات. حتى لو كانت مسلمه عربية من أي بلد عربي. صح ولا لأ؟
تالين : هزت راسها بحزن.. للأسف صح.
باري : بنرفزه..يبقى أنا معملتش حاجه كبيرة أو غريبة عن تقاليد المجتمع..علشان آركان يتعامل معايا بالشكل ده..
تالين : أخدت نفس عميق..طيب ممكن تهدي وبطلي عصبية. لأن العصبية عمرها مابتوصل لحل بالعكس دي بتزود من حجم المشكله..
باري : مسحت دموعها..وحاولت تتنفس بهدوء..
تالين : أبتسمت وقالت.. أنتي فعلاً عندك حق. لأن دلوقتي بنشوف حجات تشيب. وتخوفنا من بكرة. بنشوف بنات. بقت بتقلع توب الحياء قبل لبسها. وتعمل أي حاجه علشان تبقى تريند..
بنشوف بنت بتعمل فيديو واتنين وعشرة وهى محجبه عادي ولما يبقى ليها عدد فلورز كتير جداً.. بتبدأ تغير المحتوى الهادف لمحتوى متدني. وتقلع حجابها وتتخلى عن كل مبادئها وأخلاقها وترقص وتتمايل بكل جرأة..
والكارثة الأكبر إننا دلوقتي بنشوف الزوج اللي بيعرض مراته ع التيك توك. ويقول لو جبت ال ميت ألف لايك. مراتي هترقص ع اغنية معينه من اختياركم..
أنتي متخيلة إحنا وصلنا لفين يا باري. أنتي متخيلة إن في جيل بحاله بيكبر ع مبدأ التيك توك وغيرو من محتوى متدني؟
وأنتي أهو ضحية من ضحايا مجتمع بدأ يتخلى عن العقيدة والمبادئ لمجرد ليلة واحدة ف العمر. طول ما انتي بتشوفي السيء هيجي عليكي وقت وتحسي إن السيء ده أمر عادي.
يعني دلوقتي أنا محجبه..وشوفت كتير محجبات خلعوا حجابهم..واحده واحده هنجرف وأشوف إن ده أمر عادي.
وغيرك بتشوف واحده جوزها مصورها في كل مكان وزمان وهما خارجين وهما بيعملوا اكل وهى حامل وهما بيهزروا. خلاص بقت حياتهم اليومية ع الإنترنت ومكشوفه لكل العالم..
أنا شايفه أنه لا ينتمي للرجوله بصله. لأن الراجل الغيور على دينه وأهل بيته بيحافظ ع الامانه. مش يعرضها لرجال العالم. وف منهم بيتمنوها وفي منهم بيتخيلها أنها مراته..
للأسف الرجوله والغيرة في خطر حقيقي من أنها تهدم للأبد.. إلا من رحم ربي.
وأنا شايفه إن تصرف آركان طبيعي جداً. وأنه استحاله يتهاون بيكي ويخليكي تتخلى عن عقيدتك ومبادئك وكرامتك لمجرد ليلة.
آركان بيحبك. والحب غيرة. والغيرة شرف. وأنتي شرفه وكرامته وكبريائه..
آركان رفض أنه يخليكي مكشوفه للعالم. غار عليكي من عشقه فيكي..
ولو مكنش بيحبك استحاله كان هايهتم بيكي ويقول عادي زيها زي أي بنت عايزه تفرح.. وماله لما تفرح وكلنا نفرح..مين بقى يبص ع مفاتن مراتي مش مهم..المهم إني أكون مبسوط..
وده فالإسلام إسمه الديوث. الذي لا يغار على أهل بيته.
وسيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال.. ” إن الله يغار و المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله “. رواه البخاري.
وحديث تاني مهم جداً..قال رسول الله صل الله عليه وسلم:
” ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث والرجلة من النساء ومدمن الخمر”.
قالوا يا رسول الله: أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ قال: ” الذي لا يبالي من دخل على أهله “.
قلنا: فما الرجلة من النساء؟ قال : ” التي تشبه بالرجال.
صدق رسول الله..
يعني آركان طبق شرع الله. واتصرف يغريزة رجولته وغيرته عليكي.
آركان خايف عليكي ياباري..خايف عليكي من عذاب عظيم..
باري : دموعها نازله وساكته..
تالين : مسحت دموعها وابتسمت بحب وقالت.. طيب هبسطهالك..
أنتي محجبه صح؟
باري : هزت راسها بالإيماء.
تالين : ومحجبه علشان أنتي مسلمه طبعا صح؟
بارى : بتنهيدة..هزت راسها أيوه.
تالين : أبتسمت..وكونك مسلمة بتقتدي بامهات المؤمنين..صح؟
باري : بشهقة حزن.. ايوه الحمدلله..
تالين : بإبتسامة جميله..طيب تخيلي كدا. لو امنا عائشه رضي الله عنها. عايشه دلوقتي. وجت تبارك لزواج بنتها باري.
هتقابليها وأنتي لابسه فستان زي ده؟
باري : بصت ل تالين..ولسانها اتلجم..
تالين : مسدت ع حجابها وقالت.. أنا قولت مثال بسيط جدا. بأم المؤمنين.والرد واضح إنك متقدريش.
لكن تخيلي إنك تقابلي الله سبحانه وتعالى. وأنتي بالفستان ده…!! هل أنتي مستعده..؟!
باري : قلبها دق من رهبة التخيل..وبلعت ريقها بخوف.
تالين : ربتت ع أيدها وقالت..باري أنتي مسلمة ولازم تقدتي بأمهات المؤمنين. لازم ع الأقل تفكري في أهم حاجة..
أنا لو مت دلوقتي..هموت وأنا ع إيه؟
أكيد أنتي مش مستعدة تخسري كل خير عملتية في حياتك.لمجرد تصميم فستان غربي. هيزيد من جمالك لساعات..
ويفضل ذنب الفستان ف صحيفتك للأبد..!!
سفيان : بعد ما سمع تالين.. كأن السكينة احتلت قلبه..وأبتسم بسعادة كبيرة.. وحاسس أنه الوحيد اللي ربنا راضي عنه. ورزقه تالين..
وقفل المكالمة.علشان وعد تالين ل باري بأنه سر بينهم.
باري : بصت ف الأرض..وجواها أفكار متضاربه كتير..
تالين : انا هسيبك دلوقتي. أنتي لازم تقعدي مع نفسك. وتشوفي باري تستاهل أنها تكون فين..
ف مكان مرفوع بغيرة جوزها وحبة ليها؟ ولا تكون بنت عادية الكل بيبصلها بنظرة خبيثة..!!
وأنا واثقه إن باري الجوهري. هتوصل للطريق الصح.
وأخدت فونها. وخرجت.وفونها رن وشافت الشاشه منوره بالصدفه وأبتسمت لانه سفيان..وردت بإبتسامة جميله.. السلام عليكم.
سفيان : بحب كبير..وعليكم السلام.
تالين : أنت أتصلت كتير؟ لأنه كان صامت. وشوفته دلوقتي بالصدفه.
سفيان : سرحان ف جمالها وصوتها وقال.وحتى لو أتصلت كتير. أنا مستعد استناكي لآخر العمر.
تالين : أبتسمت بتنهيدة.. عامل ايه دلوقتي.؟
سفيان : محتاجلك.وبعد الأيام علشان تكون إيدك ف أيدي.
تالين : بقلق..سفيان أنت بخير؟
سفيان : بتنهيدة.. أنا عمري ما كنت بخير غير دلوقتي ياتالي.. أنا ربنا راضي عني أوي أنه رزقني حبك.
——————بقلمي مريم نصار.
ف الجهاز. قاعة الإجتماعات المغلقة.
المدير : بجدية. هى دي المهمه. وأي تفاصيل ممكن تاخدوها من الدكتور شريف.وهتسافروا بكرة الساعه ١٢ مساءاً بالدقيقة.
آدم مراد : تمام يافندم.
د/شريف : قاعد مرعوب وبيعيط.
آركان : حط كوباية مايه قدامه وقال. اهدا يادكتور. وإن شاء الله إبن وبنت حضرتك هيرجعوا بخير.
د/شريف : بدموع.. الأمل كله في الله وحضراتكم.
آدم مراد : د/شريف.احكيلي بالتفصيل. وياريت متنساش أي معلومة حتى لو صغيره.علشان نقدر نوصل لأولادك.ونعرف هما فين بالظبط.!
د/شريف : بقلب أب خايف قال..
أنا دكتور كيميائي وكملت تعليمي وأخدت شهادتي من بلد أجنبي. رجعت مصر من ٩ سنين. واتعرفت ع تسنيم دكتورة أطفال. وربطتنا علاقة قوية واتجوزنا. بس هى رفضت تسافر معايا أوروبا. وبعد فترة جالي شغل هناك في مختبر تجارب. بمرتب مجزي. وسافرت لوحدي.وكانت حامل وقتها. وربنا رزقنا بكنزي. عندها دلوقتي ٧سنين وزين سنتين ونص.
عشت هناك وبرجع كل فترة ومن خمس سنين اشتغلت ع تركيبة اختراع جديد. عبارة عن كبسولة. من مشتقات المهدىء وخلصت التركيبة كاملة من سنة بالظبط. وعملت عليها تجارب وكانت الكائنات. عايشه بسلام نفسي ملحوظ.
رئيس المختبر شك فيا إني بعمل حاجة وراقبني وف يوم اخدوا منى الكبسوله وقالوا إنهم هيجربوها ع البشر. أنا قولتلهم لأ لسه النتيجة النهائية بعد اسبوعين من تأثير الكبسوله..
مهتموش لكلامي وجابوا فعلاً أشخاص. وجربوا عليهم الكبسوله. واتضح بعد كده إن الكبسوله بتأثر ع هرمون السعادة بشكل كبير. وبتلغي اي سلبيات في حياة الشخص..
ف الوقت ده كان تأثير الكبسوله خلص من الكائنات اللي أنا عملت عليهم التجربه..
وفاجأة اكتشفت إن الكائنات اتحولت من أسلوب سلمي لعدواني. وبعدها بتعيش ف وحدة لدرجة أنها بتموت. وده حصل لكل الكائنات وف وقت واحد..
جريت ع المدير وقولتله يوقف العلاج لأنه ف حاجة غلط.
لكن كان فات الاوان الأشخاص كانت عايشه في سعادة وسلام نفسي. لكن بعد شهر. بيرجع للاسؤ. وبيدخلوا في حالة اكتئاب مرعبة لدرجة الانتحار.
شافوا إن الكبسوله دي ثروة قومية وهيكسبوا من وراها فلوس كتير لأن الناس لما يشوفوا أنهم مبسوطين هيشتروا من غير تفكير.. وطلبوا مني إني اضاعف التركيبة واخلي هرمون السعادة لمدة شهرين..
أنا رفضت وقولت التركيبة دي لازم تتعدم. لأنها لعنه مش علاج..هددوني لو مكملتش التركيبه زي ما هما عايزين هيقتلوني.
أنا وافقت. وفضلت شهر ع التركيبة دي..لحد ما ف يوم وقت استراحة الغدا. كنت لوحدي ف المختبر. وحذفت كل اسرار التركيبة من عندهم. ولخبطت التركيبة بمواد تانيه فسدت قيمتها نهائي. وهربت. وربنا انقذتي ورجعت ع مصر. وعشت في مكان بعيد عن مراتي وولادي.علشان عارف أنهم ممكن يوصلولي.
وفعلاً وصلوا لاسرتي. ومن يومين مراتي كلمتني وهى منهارة..خطفوا منها كنزي وزين وهددوها إني لو مسافرتش ورجعت التركيبه من تاني هيقتلوا ولادي خلال ٤٨..
بعد شوية.
آركان إيه الخطة يا ديزل.
آدم مراد : بتفكير.مفيش وقت ومدة ٤٨ ساعة دي حطتنا قدام الأمر الواقع..
و الحل الوحيد علشان نعرف مكان الولاد فين؟ دكتور شريف يسافر ويرجع المختبر ويشتغل ع التركيبه لكن ببطء شديد. وأحنا هنراقبه من بعيد.
آركان : بس صعب أننا نتواصل معاه أكيد هيكتشفو السماعه. لأنهم أكيد هيشكوا فيه وهيفتشوه.
آدم مراد : بتفهم.. عارف إحنا دلوقتي هنزرع في جسمة جي بي اس. أما السماعة هنلاقي طريقه أكيد لكن بعد ما يكون ف قلب المختبر.
——————بقلمي مريم نصار.
مساءاً عند باري.
باري : ع السرير ومرجعه ضهرها لورا.. وتفكيرها مشتت لمليون فكرة.. وكل ماتفكر توصل لطريق مسدود. إللي هو كلام تالين مقنع جداً وصح..
ونزلت برنامج التيك توك. علشان تشوف بعينيها.
شافت فيديوهات كتيره لازواج فعلاً. منهم إللي بيتفاخر إن مراته شكلها حلو. وف إللي عايز فلوس وبيعمل أي حاجه. وف إللي بيتقالوا مراتك جامدة. ويرد عليهم ويقولهم عارف إن مراتي جامدة.
والمصيبة إن ف رجالة بترقص شرقي. وف راجل يخلي مراته ترقصله.
ده غير بجاحة البنات في نطق الألفاظ الجريئة كأنها عادي معملتش حاجه..وف إللي بتطلب شغل مراهقات اون لاين.
باري : قبل كدا كانت بتتفرج كنوع من الترفية. لكن المرادي شافت كل الحقايق إللي اتكلمت فيها تالين..
وحست بنفور غريب من دياثة اي حد من اشباة الرجال..ووقاحة البنات الجريئة..
وحذفت الابلكيشن. وحدفت الفون جمبها وغمضت عينيها.. ورجعت لذكرياتها مع آركان. ورجولتة وخوفه عليها.وملامحها اتبدلت لابتسامة حنين واشتياق لمناكفته معاها..
واقتنعت أخيراً أنها الغلطانه. ومن تفكيرها فيه نامت بعمق..
——————بقلمي مريم نصار.
تاني يوم.
آدم مراد. ودع العيلة كلها..وكل فرد من العيلة ليه درجة غلاوة ف قلبة.. إلا آرين ليها كل قلبة. ومش عايز يودعها هى تحديداً. لكن لا مفر..
آرين : بتعيط بشهقات. واتشعلقت في رقبته..وقالت بصوت متقطع.
متسافرش ي آدم وتبعد عني..
آدم مراد : ضمها لقلبه بخوف عليها. وساكت..
آرين : بعياط.. أنت بتسافر وتبعد كتير. وأنا مش عايزه أولد وأنت مش جمبي..
آدم أنا محتجالك..
آدم مراد : غمض عينيه بتعب وساكت..
آدم : قرب منهم..وربت ع ضهرها وقال.. متزوديهاش ع جوزك يا آرين. وبعدين دي مش أول مرة يسافر. وغير كدا. حفيدي عندو سبب ودافع أنه يرجع لينا بخير.
بناتك دافع قوي لرجوع أحفادي بخير..
آرين : غمضت عينيها ف حضنه وبتعيط..
آدم مراد : مسد ع ضهرها. وباس راسها وقال. آرين أنا مبكرهش قد لحظات الوداع.
أنا عارف إن آريني قوية وهتتحمل الفترة دي. وبعدين زي ما بابا قال. أنا عندي دافع قوي إني ارجع بسرعه علشان كيان وكنزي. وقبل كل ده. هرجع علشان آريني.
آرين : بشهقات..اوعدني إنك ترجع ليا بسرعة يا آدم.
آدم مراد : باس جبينها وغمض عينيه وقال.. أوعدك.
آركان : ودع الكل..ووداع أمة ليه كان صعب. وقال. خلاص بالله عليكي يا ماما.
رينو : حاولت تتماسك ع قد ما تقدر..وقالت. حاضر ياحبيبي..بس خلي بالك من نفسك. وحصن نفسك ديما.
آركان : باس ع راسها وقال..الله خير حافظ ياست الكل..
تيم : ربت ع ضهر رينو وقال. خلاص بقى بطلي عياط.. وكدا هيتأخروا لازم نمشي حالا..
وبص ليهم..يلا بينا ياشباب هوصلكم.
وكل واحد شال شنطته..وبصوا عليهم..
مريم : بدموع وتمني قالت. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه أبدا. قلبي وروحي ودعواتي مرفقاكم يا نور العين.
فيلا الجوهري.
باري نازله من ع السلم. لكن وقفت لما سمعت هيلينا بتقول ل رعد بزعل..
حبيبتي باري أكيد هتزعل لما تعرف..طيب ليه يارعد آركان مودعهاش قبل ما يسافر.
رعد : بتفهم. لأن آركان قالي انه مش عايز يشوف بنتك زعلانه.. و مبيحبش لحظات الوداع.
هيلينا : بتنهيدة..ربنا معاه ويرجع من المأمورية دي بخير..
هما سافروا كدا خلاص؟
رعد : لأ لسه في المطار. هيسافروا الساعه ١٢ الضهر. وربنا معاهم..
باري : همست بصدمة.. آركان مسافر..!!
وبدون وعي.نزلت تجري على الجنينه..وركبت العربية وقالت للسواق.. بسرعه ع المطار.. أنت فاهم بسررعه..
بعد شوية ف المطار.
آدم مراد : شاف آركان مش متحمس زي كل مرة. وواقف ساكت.وقال.
أنت قولت ل باري إنك مسافر.؟!
آركان : بخنقه. لأ.
آدم مراد : بِشك. أنت بقالك فترة متغير. ف حاجة حصلت بينك وبين باري..
آركان : بص بعيد.وقال. لأ عادي يعني. ومحبتش اقولها علشان أنت عارف هتقعد تعيط وكلام من ده. وأنا كفاية إللي شوفته من اللي في البيت..
آدم مراد : بعدم اقتناع..تمام.بس عايزك تعرف إن تصرفك ده غلط ،حتى لو ف بينكم خلافات كبيرة. ماينفعش تسافر من غير نصك التاني يكون عندو علم. إحنا مش عارفين إذا كنا هنرجع ولا لأ.. لكن ع الأقل تكون ودعت أحبابك.
آركان : مسح ع شعرو بخنقة. وحس بالندم. لكن معلقش وقال.. هو الدكتور شريف اتأخر ليه؟
آدم مراد : شريف مش هيسافر معانا..يومين ويحصلنا.. لأسباب أمنية ولو حد مراقبه؟ نبقى إحنا بعيد عن الصورة.
آركان : هز راسه بتفهم..ونفخ بخنقه.. لأنه كان نفسة يودعها..
آدم مراد : بص ف الساعه وقال..يلا بينا.
آركان : بتنهيدة يلا بينا..واتحرك خطوتين.. لكن سمع صوتها.ووقف مكانه..ولف بسرعه..
باري : بتجري في المطار. وبتنادي. آركاااان. آركاااان.
آدم مراد : لف ليهم. وقال. بسرعه لان مفيش وقت..
آركان : قلبة دق ونسي كل حاجه..وساب الشنطه..وجري عليها..
باري : بتجري وبتشاور. آركااان. وقربت منه واتشعلقت في رقبته.
آركان : شالها وضمها لقلبه.وساكت.
باري : حضنته بكل قوتها. وبتعيط. وقالت كلام مش مفهوم من عياطها.
آركان : مسد ع حجابها.. شش أهدي يا باري. ونزلها.
باري : بعتاب ووجع.. أنا هَينه كدا اوي عندك إنك تسافر من غير ما تودعني. أنتي نسيتني ي آركان.
آركان : مسك وشها بأيديه وقال.. أنا أنسى العالم ولا انساكي ياباري..وللحظه ندمت إني همشي من غير ما شوفك.
باري انتي وحشاني ووحشتيني..
باري : عيطت أكتر وقالت..يعني أنت لسه بتحبني.؟
آركان : مسح دموعها وقال. أنا بموت فيكي.
باري : خبطته في صدرو وقالت بغيظ..طيب مخاصمني ليه طول الفترة دي..كل ده علشان فستان غبي.
آركان : أبتسم وقال. أهو شوفتي، قولتي بنفسك فستان غبي. ومش هرجع عن قراري..
باري : بكبرياء..موافقة ومش عايزه الفستان ده..بس بشرط..
آركان : بتفائل.. أسمع وأحكم..
باري : ترجعلي بسرعه علشان تختار ليا فستانين مش واحد بس. تعويض عن اهمالك ليا..
آركان : بضحكه.. أيوة كدا..الواحد بعد الخبر ده؟ كأنه شرب فنجال قهوه ظبطت دماغه.
باري : بدموع..هتوحشني أوي.
آركان : أبتسم بحب وقال.. وأنتي كمان.. خلي بالك من نفسك.
باري : مسكت ايدو وقالت. ارجعلي بسرعه ورجعلي روحي أرجوك.
آركان : باس جبينها وقال. لا إله إلا الله.
باري : سيدنا محمد رسول الله.
——————بقلمي مريم نصار.
بعد مرور أكتر من شهرين..
عند فهد.
رينو : بحزن. وبعدين يافهد. آرين تعبانه نفسياً.حتى رفضت تحضر فرح سعيد ودعاء. وكمان خطوبة أحمد.
والدكتورة أمبارح قالت إنها دخلت في ضغط حمل. وده غلط عليها.
فهد : مسح وشه بايديه. وقال. أنا هاخدها وننزل نتمشى شويه. أنا رايح أشوفها.
آرين : نايمة على السرير. وتعبانة. ومشتاقة لصوت آدم. وعرفت قيمة وجودة أكتر.. حتى قيمة غيرتة عليها.
وهمست بدموع.. أرجع بقى يا آدم.. أرجع وزعقلي. مش هضايقك تاني بس ارجع.
فهد : خبط وقال. ممكن أدخل يا آريني.
آرين : مسحت دموعها.. أتفضل طبعاً يابابي.
فهد : دخل. وقعد جنبها وحاوطها من كتفها وضمها لقلبه وقال..
إيه يا رينو ياصغيره. مزعلة آيان منك ليه؟
آرين : غمضت ف حضنه وقالت بصوت مبحوح. أنا زعلتة مني؟ إزاي.
فهد : أبتسم وقال. المفعوص ده بيقولي لو آرين مضحكتش تروح ع بيتها.هههه واد لمض بس غبي. مش عارف انا طالع لمين.
آرين : حاولت تبتسم.. آيان ده مفيش زية.
فهد : رفع وشها.. طيب مانتي كمان مفيش زيك. بس أنتي مزعله قلب أبوكي اوي يا آريني.
آرين : خرجت منها شهقة احتياج وسكتت..
فهد : زاد من حضنها..فين آرين الفراشه. إللي كانت محلية الدنيا كلها.
ليه مزعله منك كل اللي حواليكي. حتى خالك مراد زعلان علشانك وجابلك كل حاجه. وفريحه وخالك زين. حتى عمك فارس. الكل حاول يحتويكي بس أنتي رافضه.
آرين : بعياط.. أنا مش عايزه غير آدم وبس يابابي. وخرجت من حضنه..وقلعت السلسلة وقالت بشهقات وجع..شوفت السلسلة دي. آدم قالي البسيها ديما لأن فيها حياتي.
أنا فكرت فيها جي بي اس بس قالي لأ. بص يابابي دي حروف عبرية. بقالي فتره كبيره بترجمها لحد ما وصلت لترجمتها..
وجابت ورقه من جمبها.. شوفت. آدم كاتب أية.
(آرين.ضعيف لأجلها قوي لمن يمسها بسوء.)
أنا عايزه آدم أرجوك أعمل حاجة يابابي أنا محتجاله أوي.
واترمت في حضنه وعيطت بصوت عالى..
فهد : غمض عينيه بوجع ع بنته. وزاد من حضنها. وحاول يطمنها..
وبعد لحظات قال. أنا هحاول أعرف أي أخبار عنة.
آرين : بتفائل وأمل..بجد يابابي؟
فهد : أبتسم وقال بجد بس بشرط. آريني ترجعلي زي الأول. وتقومي دلوقتي تلبسي.
هاخدك أنتي ونجمتي واللمض ونلف مصر كلها. إيه رأيك.؟
آرين : رجع ليها الأمل وقالت بسعادة. أنا هعمل أي حاجه بس اطمن ع آدم.. ميرسي بجد يا أجمل بابي ف الدنيا كلها..
فهد : أبتسم ومسد على شعرها بحنان وقال. ايوة كدا أنا مش عايز غير اني أشوفك مبسوطه يافراشة الحياة.
———–

ف أوروبا. قدام المختبر بمسافة بعيدة.
آركان : وبعدين يا ديزل. إحنا مش عارفين نتواصل مع شريف.و الناس دي بتتصرف بذكاء. والمدير مراقبينه. بيرجع ع بيتة بس ومبيرحش مكان مشكوك فيه..
والولاد مش عندو.. طيب الولاد مخطوفين فين؟مش قادرين نوصلهم.
آدم مراد : إحنا لازم ندخل المختبر ل شريف.
آركان : كشر عينيه وقال. أنت بتهزر صح؟ المختبر كله محمي بأشعة الليزر.هندخل إزاي؟
آدم مراد : بتفكير.. بكرة التلات وده اليوم إللي بيدخل فيه عمال النظافة وينقلوا منه مخلفات المعمل.
آركان : بحماس.. أيوة بقى. كدا ندخل ونبدأ شغل..
——————بقلمي مريم نصار.
عند تالين.بتكلم سفيان ع الفون.
تالين : قالت بتعجب..عايز تشوف فيديو فرح جدو آدم؟ طيب ليه؟
سفيان : أبتسم.. حاجة ف نفس يعقوب. لكن لو مش موافقة خلاص مفيش أي مشكله.
تالين : أبتسمت لأ عادي ليه مش هوافق.
سفيان : أبتسم. خلاص اتفقنا ياروحي. وابعتيلي المقاطع المهمه اللي عجبتك. أوكي.
تالين : بتنهيدة حب.. حاضر يا سفيان.
عند باري..
قاعدة وحاسة بخنقة كبيرة ومشتاقه ل آركان. وفتحت اللاب توب.
وعملت سيرش ع أجمل فساتين زفاف للمحجبات. وبتحمل كل صورة تعجبها علشان تاخد رأي آركان اول مايرجع..
وحست بالملل. وقامت تصلي ركعتين قيام وتدعي إن ربنا يحفظلها آركان وسفيان.
عند تيم.
ميرو : مالك ياتيم.سرحان ف اية.
تيم : بتنهيدة..زعلانه ع آرين اوي يامريم.
ميرو : بحزن. فعلاً. والدكتورة قالت لو الضغط متظبطش هتولد قيصري.
تيم : نفخ بخنقه..واتعدل وقال بقولك ايه. أنا عيد ميلادي كمان يومين.
ميرو : أبتسمت.عارفه. وأنت كدا حرقت المفاجأة بتاعتي.
تيم : باس ع أيدها وقال. أنتي والولاد عندي بكنوز الدنيا. لكن عندي إقتراح. وشوفي هيعجبك ولا لأ.
ميرو : بتركيز أقتراح إيه؟
تيم : إيه رأيك لو نمثل إن أنا وأنتي زعلانين. وأنا اشكي منك ل آرين. وأنتي كمان بس تقوليلها إنك زعلانه لأنك كان نفسك تعملي عيد ميلاد ليا.
وأنا واثق إن آرين هتتحمس وتقترح عليكي أفكار كمان.. ووقتها هتنسى التعب شوية.
ميرو : بإعجاب..والله فكرة جميلة.. خلاص ننفذها من دلوقتي..
تصبح على خير بقى علشان أنا زعلانه منك..
تيم : شدها بمكر وقال. زعلانة مين ياملاكي. أنتي ناسية إني مسرب جنى لجدها محمد..
ميرو : بضحكه.. أيوة يعني عايز إيه بقى؟
تيم : بغمزه. هقولك دلوقتي..وقرب منها بحب كبير واخدها لعالمه الخاص..
تاني يوم ف أوروبا.
موجود اتنين من عمال النظافة مغمى عليهم. وده من الديزل والفهد الاسود.
. وآدم و آركان لبسوا لبسهم والماسك..وهيدخلوا المختبر..
آدم مراد : أمسك السماعات دي. وأي حد فينا يقابل شريف. يفهمه يعمل ايه..تمام يافهد.
آركان : تمام ياديزل.
ف المختبر.
شريف : بيشتغل ببطء. ونفسياً تعبان جداً. وماسك كبسولة..وبيفكر ياخدها لأنه زهق من الإنتظار ومش عارف يطمن ع ولادة..
آدم مراد : دخل بيلم أكياس المخلفات. ولمح شريف. وغمز ل آركان.
آركان : أتحرك بخفة وسرعة. واخد الكيس إللي جمب شريف. وقال بهمس كلمة السر..
شريف : قلبة دق بالأمل..وهيبص ع آركان.
آركان : بتحذير..خليك مكانك وكمل شغلك. قولي ف أي معلومات. عرفت أي حاجه عن الامانه؟
شريف : بص حوالية وقال بهمس.. أنا بضغط عليهم إني لازم اشوفهم..و بشوفهم عن طريق شاشة الكمبيوتر وبس. غير كدا معرفش أي حاجه.
آركان : تمام..سمعني كويس أوي.
الباسكت إللي ف غرفة ٢٣، تحت منه هتلاقي كيس صغير فيه سماعات بلوتوث. وجي بي اس. عايزين منك بأي طريقة تحط جهاز ف مكتب المدير. والأهم من كل ده جهاز تنصت وجي بي اس ف جيب الحارس الشخصي. هو ده الوحيد اللي هيوصلنا للأمانة.
شريف : لسه هيتكلم وبص جمبه لكن ملقاش حد. و آركان مشي بسرعه..
تاني يوم..
آدم مراد : بتركيز..قال.ف تشويش. واضح إن شريف ركب سماعة..
آركان : بص ف التاب وقال. شريف خارج من الغرفه نفسها. أكيد نفذ.
آدم مراد : شاورله يسكت..لما يتأكد مين اللي معاه ع السماعة.
شريف : ف الحمام. قال. ف حد سامعني..
آدم مراد : اتعدل وقال. شريف إحنا معاك.
شريف : بدموع. أنا عايز ولادي. أنا محاصر بطريقة تخوف.انا فكرت في الانتحار.
آدم مراد : بهدوء..ولما تنتحر؟ ولادك كدا هيرجعوا؟ بالعكس أنت كدا هتموت كافر. وكمان لما تموت. هما مش هيستفادو حاجه. وأول حاجة هيعملوها. هيتخلصوا من ولادك. يعني أنت كدا دمرت عيلتك بايدك.. دكتور شريف.! ياريت تكون أقوى من كدا وحط قدامك هدف أننا هنرجع ولادك ليك ف أقرب وقت.
ودلوقتي اسمعني مدام قدرنا نوصلك يبقى قربنا كتير. الحارس الشخصي للمدير. ده حل اللغز. عايز منك تحط الجهاز بأي طريقة ف جيبة. علشان نوصل لولادك في أقرب وقت.
ولو فشلت. ف قدامك حل واحد بس لكن دي مجازفة بحياتنا كلنا..
شريف : بتركيز.. إيه هو؟
آدم مراد : أشتغل ع التركيبة بسرعه وقبل الخطوة الأخيرة. توقف شغل وتطلب منهم شرط إنك لازم تشوف ولادك قبل ما تخلص الكبسولة. ولو رفضوا. أنا مضطر اهجم..
——————بقلمي مريم نصار.
عدا أسبوعين كمان.
شريف : لأدم ف السماعه قال بفرحه..ديزل هشوف ولادي انهردا. المدير وافق الساعه تلاته بالظبط.
آركان : بحماس. تمام جداً. أنت خليك متواصل معانا ع البلوتوث.واحنا مجهزين كل حاجه.
شريف : بقلق. بس أنا خايف يعملوا ف ولادي حاجة.
آدم مراد : حب يطمنه وقال. إحنا مش لوحدنا ياشريف.خمس دقايق و القوة هتكون محاصرة المكان.
شريف : بلع ريقه بتوتر وقال. إن شاء الله.
آركان : قفل السماعة وقال بتعجب.
قوة إيه يا آدم اللي جاهزة.؟ أنت ليه قولت كدا لشريف. إحنا خمسه بس.
آدم مراد : هز راسه وقال. لازم اطمنه. المهم دلوقتي. جمعلي عميل ٣ و ٤ وابعت إشارة للهيلكوبتر.
آركان : هز راسه تمام..
بعد ساعة. ف غرفة اتجمعوا الأربعة.
آدم بدأ يشرح الخطه.وقال.
ـ عميل ٣و٤ كل واحد منكم هيركب عربية. وأول مابعت ليكم إشارة. هتعملوا تصادم ببعض وتخبطوا في بوابة المختبر الرئيسيه.
ف نفس الوقت هكون أنا والفهد عند البوابه الخلفيه.
أنتوا هتحاولوا تشغلوا الحرس ع قد ما تقدروا لحد ما ندخل نطفي أشعة الليزر ونوصل جوة المختبر. الفهد مهمتة الولاد. وأنا الباقي.
وبعدها الله المستعان.
——————بقلمي مريم نصار.
عند فهد.. الساعه ٣
آرين : اتألمت بسيط..
فهد : بقلق مالك ياحبيبتي؟
آرين : بوجع. مش عارفه يابابي. مش قادرة أحط أيدي ع بطني. بتوجعني أوي.
فهد : نده ع رينو.. لارين. لاررين..
رينو : جت بسرعه. خير يافهد بتنادي كدا ليه؟
فهد : آرين تعبانه..لبسيها بسرعه. يلا مفيش وقت. وراح ع اوضته يلبس بسرعه.
رينو : بقلق..وشك أحمر ليه يا آرين.. انا اديتلك دوا الضغط..
آرين : بدموع.. مامي مش قادرة أحط أيدي ع بطني المنطقه دي بتوجعني أوي يامامي..
رينو : حطت ايدها ع بطن آرين بحظر..وقالت إيه ده؟
ف حاجة بارزه في بطنك.. تعالي هنروح المستشفى ونشوف.. ربنا يستر.
ف المستشفى.
فهد ورينو ومراد وفريحه وزين وريتال. وآدم ومريم وطارق ورنا. وتيم وميرو وتمارا وتالين. موجودين.
فهد رايح جاي وقلقان جداً. والدكتورة نسرين بتكشف ع آرين.
مريم : بتسبح وبتدعى هى ورنا. والكل ف حالة ترقب.
الدكتورة خرجت أخيراً..
فهد : جري عليها هو ومراد.. بنتي فيها ايه؟
الدكتورة : للأسف حضرتك. ضغطها عالي.و راس الجنين مش ف مكانها الطبيعي واترفعت عن مستوى الرحم. والتكوير البارز في بطنها دي راس الجنين. وهنضطر بعد مانظبطلها الضغط..نولدها قيصري كمان شويه.
فهد : بقلب خايف.. بنتي..بنتي هيحصلها إيه؟
الدكتورة : اطمن حضرتك..كل يوم بيمر علينا حالات أكتر من كدا. وحالة بنتك مفيش منها أي خطر. والحمد لله أنها ف بداية الشهر التاسع.
رينو : بتعيط بخوف. طيب مافيش حل تاني غير القيصري؟
الدكتورة : للأسف يالارين.. الجنين مش ف مكانة الطبيعي. ونسبة الماية قلت حواليهم. أنا شايفة كل مانعجل.كل ما كان أفضل للأم والاجنة..
مراد : بقلق. طيب يا دكتوره. اعملي إللي في مصلحة آرين. المهم سلامتها.
الدكتورة : بتفهم. إن شاء الله آرين هتقوم بالسلامة. مش عايزاكم تقلقوا. أنا دكتورة العيلة ويهمني سلامتها.
ف أوروبا..
آركان : في السماعة لأدم. ف عربية إسعاف وقفت قدام المختبر.. أنا متأكد إن الولاد فيها.
آدم مراد : رفع المنظار ع عينية..ومراقب التحركات.. وشاف جارد.بيفتح باب الإسعاف ونزلوا منه بنت وولد صغير.وبيعيطوا وخايفين..
وقال. للفهد. ابعت إشارة لعميل ٣و ٤ يتحركوا بعد ٥٩ ثانية بالظبط.
وأنت أجهز بالاسلحة. ويلا بينا.
ف المستشفى..
الدكتورة نسرين.. قاست الضغط ل آرين وقالت. الحمد لله الضغط نزل.
ها يا آرين حاسة إنك أحسن دلوقتي؟
آرين : بتوتر. الحمدلله يا دكتورة.
رينو : مسكت أيدها وقالت. آرين ياحبيبتي. أوعي تكوني خايفه من حاجة. دي الولادة دلوقتي مفيش أسهل منها.
آرين : بدموع. أنا مش خايفة يامامي..أنا مريت باكتر من كدا. وقت حادثة المعمل. واللي كان بيقويني دلوقتي مش جمبي.
ومسحت دموعها.
مريم : ربتت ع ضهرها وقالت.. إللي بيقويكي الله سبحانه وتعالى. إحنا يدوبك موجودين سبب علشان نسندك مش اكتر.
استعيني بالله. وخلي عندك يقين إن ربنا هيرجعهولك بخير وسلامة.
آرين : بشهقة استسلام..ونعم بالله.
تالين : ضمتها لقلبها وقالت. آرين ياحبيبتي خليكي قوية زي ما أبية آدم ديما شايفك..
وبعدين تخيلي كدا. كلها كام ساعة. ويبقوا بناتك اللهم بارك في حضنك. ويرجع أبية آدم. بدل ما يشوف آرين بس.. لأ هيشوف مراته حبيبتة وبناتة. في أكتر من كدا فرحة بالله عليكي؟
آرين : بتنهيدة.. إن شاء الله خير ياتالين.
الدكتورة : يلا بينا يا آرين. والبنج نصفي. يعني هتكوني واعية تماماً. وندردش شوية مع بعض. مانا إللي مولدة لارين بأيديا. هقولك بقى إيه اللي حصل وقت ولادتك اتفقنا؟
آرين : هزت راسها بتعب..اتفقنا. لكن أنا عايزه بابي يكون معايا.ينفع؟
الدكتورة : أيوة طبعاً..وهيكون في ستارة فاصل.
آرين : عندي طلب أخير. عايزة أصلي ركعتين قبل العملية.
الدكتورة : أبتسمت..ومالة ياحبيبتي.
وبعد كده. تالين وميرو ساعدو آرين ف أنها تتوضى. وصلت ركعتين. والكل اطمن عليها.
والممرضة عقمت فهد. وداخل مع آرين. وقلبه خايف. ع بنتة الوحيدة..
وأول مرة يتمنى إن آدم يكون موجود لاحتياج بنتة ليه.
ف غرفة العمليات.
فهد : مسد ع شعرها وقال بحنان. اطمني أنا جمبك.
آرين : أبتسمت. ودموعها نازله من الجمب. وقالت. خوفك عليا زي آدم يابابي. أنا بشوفه فيك. أرجوك متسبنيش وتخرج.
فهد : باس جبينها وقال. عمري ما هسيبك يابنتي.
الدكتورة : جاهزة يا آرين..
آرين : اتعدلت علشان تاخد حقنة البنج ف ضهرها. وماسكة أيد فهد بقوة. وغمضت عينيها وافتكرت آدم..وقالت. جاهزة.
——————بقلمي مريم نصار.
ف أوروبا.
حصل التصادم والعربية خبطت في البوابة الرئيسية.
آدم مراد : ف إشارة ل آركان ونطو بسرعه من ع البوابة الخلفية.
الجارد : كلهم انتبهوا وجريوا ع البوابة الرئيسية بالسلاح..لكن لاقوها حادثة. وبيطمنو ع السواق. وكل ده بيوفر وقت ع أبطالنا.
آركان : بيجري بخفة وسرعة. وقال بهمس ف السماعه. أشعة الليزر ياديزل.
آدم مراد : متتحركش غير لما اقفلها يافهد.
آركان : مفيش وقت. أنا هتصرف وادخل على قد ما اقدر. وأنت وقفها.
آدم مراد : بيجري بخفة وقال..تمام بس خلي بالك.
آركان : وصل عند المختبر وطلع ع المواسير. ووصل للسطح. ونزل ع السلم. وكان ف اشعة ليزر. ونزل زحف ع بطنه بحظر.
ونزل بسرعه. وشاف باب مقفول وعلية أشعة ليزر.
وطلع دبوس.وحاول يفتح الباب بصعوبة. اتفتح.
ورفع رجل بحظر شديد. ونط بسرعه قبل ما يلمسه.
وشاف جارد. واتسحب بخفة. وضربة في رقبته ولف راسه ومات في وقتها. وشاله وحطه في اوضة.
آدم مراد : في غرفة المراقبة. وقال. خلي بالك ع يمينك كاميرا متتحركش.
آركان : رجع خطوة وهز راسه تمام.
آدم مراد : ثواني وهوقف الكاميرات ع آخر حاجه. مش عايز مجازفه. الليزر خطر.
آركان : بهمس متقلقش أنا واخد بالي.
آدم مراد : غير الأسلاك. وقال. كدا تمام أتحرك بسرعه.
آركان : جري وقابل أربعه حرس. ونزل ع ركبة ونص وطلع السلاح كاتم للصوت. وضرب عليهم نار.
وقال. بسرعه ياديزل لأننا معرضين أننا نتكشف. أنت فين؟ وسمع صوت حد وقع وراه. ولف بسرعه. شاف جارد مقتول. وآدم اللي قتلة.
آدم مراد : قال. أنا وراك. وقولت خلي بالك. مش عايز مجازفة بحياتنا وحياة الأطفال. خليك ورايا.
آركان : هز راسه وبص ف الفون وقال. شريف واقف عند العلامة دي.. وأكيد في المعمل.
آدم مراد : هز راسه تمام. وخلي بالك متضربش نار في المعمل علشان المواد الكيميائية متنفجرش..
آركان : ضرب ع جارد وقال. عارف يا ديزل.
آدم مراد : انا هشوف المدير. وأنت مهمتك الأطفال. أنت أسرع مني وتقدر تلحقهم.
آركان : ششش أسمع كدا..
ووقفوا جمب عمود وسمعوا صوت كنزي وزين بيعيطوا..
شريف : حاضن ولاده ومكلبش فيهم. وقال بترجي. حسنا حسنا سأفعل كل ماتريدون ولكن اتركوهم أرجوكم. أنهم أطفال صغار.
المدير : زق شريف برجلة. وقال بشر. إن لم تنجز في عمل هذا الإختراع اليوم؟ سوف تشاهد مقتل هؤلاء الأطفال الحمقى.
آركان : بص لفوق. وشاف فاتحة تهوية وقال إيدك ياديزل..
آدم مراد : شبك أيديه..و آركان وقف عليها. وحاول يفتح الفتحه. وبعد لحظات نط فيها.. وزحف ع بطنه.
آدم مراد : قال. أوصل هناك. ومتنزلش غير ف الوقت المناسب.
آركان : ف إشارة تمام.
آدم مراد : سمع صوت هرج بره. واتأكد إن الحرس شافوا الجارد المقتولين. وطلع سلاح. وصك ع أسنانه بتوعد كبير.. وضرب الباب برجله. وف أقل من ثانيه كان السلاح ع رقبة المدير.
الجارد : بسرعه. مسكوا كنزي وزين وحطوا السلاح ع راسهم..
وحارس : مسك شريف.
المدير : بخوف..من أنت وكيف تجرؤ؟
آدم مراد : غرز السلاح أكتر وقال بحدة. إن لم تفعل كل ما اقولة لك..؟ تأكد بأنك سوف تتعرض لأذى كبير قبل موتك. سوف تشتعل بكل هذة المواد الكيميائية في مختبرك اللعين.
ف المستشفى.
الدكتورة : بدأت ف الولادة القيصرية.
آرين : باصه ع فهد وبتحاول تبتسم.
فهد : أبتسم وقال. تعرفي. أنا فاكر كويس أوي يوم ما شرفتي ع وش الدنيا دي.
كنت ف الجهاز. قاعد مع عمك أكرم. كان وقتها خالك مراد في مهمه سرية ومحدش عارف مكانة. وكنت هتجنن من القلق علية. ورينو أتصلت عليا وقالت الحقني يافهد.. صوتها لحد دلوقتي فاكرو بنفس النبرة والطريقه. طلعت زي المجنون. مش عارف وصلت البيت إزاي. واخدتها أنا وجدتك مريم ع المستشفى. وبعد ساعات من الإنتظار. وصلتي أنتي قبل آركان.
عارفه يا آرين. أول ما شيلتك بين أيديا. نسيت كل حاجه. كل زعل وخوف ولهفه. كل حاجه اتمحت في لحظة وصولك.
ومن وقتها عرفت معنى الحياة إللي بجد. إنك يكون ليك بنوته جميلة. تغير عليك من اعز الناس عندك.
تعرفي كل الوجع اللي انتي فيه ده هيختفي أول ما تشيلي حتة منك. صدقيني يا بنتي.
آرين : أبتسمت بحب وقالت.. أكيد آدم هيحس نفس إحساسك يابابي..
——————بقلمي مريم نصار.
ف أوروبا.
آدم مراد : بغضب. اجعلهم يتركوا الأطفال الآن..
المدير : بخوف..اتركوهم.
الجارد لسه هيسبوهم. لكن دخلوا حوالي ستة من الحرس.. وصوبوا السلاح ع آدم..
آركان : بسرعه نط من الفاتحة على الحرس. وبدأ يضرب فيهم. بايدية علشان المواد الكيميائية.
آدم مراد : شاف واحد مصوب ع آركان..وبسرعه قتله بحرفيه في قلبة.
آركان : شاف حارس عملاق. ونط ع الكرسي. وحط رقبته بين رجله ونزل بيه ع الأرض. ورشق السكينة ف صدور.
آدم مراد : مسك فك المدير وقال. امازلت لا تريد الاستسلام أنت والحرس. حسنا. كما تريد.
وطلع حقنه وضربها في رقبته.
آركان : بسرعه مسك الحرس إللي ماسكين الأطفال. وضرب راسهم في بعض. وسمع صوت ضرب نار برة. وقال. ديزل لازم نخرج.
آدم مراد : أهم حاجة كنزي وزين يافهد..لو حصلهم حاجة مش هسامح نفسي. خدهم واتحرك بسرعه.
آركان : زعق..طيب وأنت.
آدم مراد : بصوت من نار أنا بأمرك اتحرك حالا.
آركان : بقلة حيلة. شال زين وكنزي وخرج بسرعه.
آدم مراد : شال المدير.وقال ورايا ياشريف. وخرج بسرعه. وشريف وراه.
حارس : قبل ما يموت شافهم بيهربوا. ومسك السلاح وضرب ع المواد الكيميائية. وعمل إنفجار كبير.
آركان : سلم الأطفال للعميل ٣ وقال. الهيلكوبتر بسرعه. ولف بسرعه بصدمة كبيرة ع إنفجار المعمل.
ف المستشفى..
الدكتورة : بإبتسامة. ألف مبروك يا آرين ياحبيبتي. التؤام بخير. وأنتي زي الفل. وعشر دقايق وهتخرجي.
آرين : ضحكت بدموع الفرح وقالت. آدم هيفرح أوي. امتى بقى ترجع لضيك وبناتك يا آدم..
ف أوروبا.
آركان : قدام المختبر.. وشاف الإنفجار. وصرخ. آداااااام…!!!——-

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مملكة ميراث العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى