رواية ممرضة دمرت حياتي الفصل الثالث 3 بقلم شيماء سعيد
رواية ممرضة دمرت حياتي الجزء الثالث
رواية ممرضة دمرت حياتي البارت الثالث
رواية ممرضة دمرت حياتي الحلقة الثالثة
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ❤️
تسائلت حنين بإندهاش: هى ايه الحاجة دى يا ماما اللى شاكة فيها؟
والدة حنين : هى يا بنتى إن خالتك غيرانة منك وده واضح اوى فى كلامها ،وده ديما بيحصل كتير اوى فى امهات الولد الواحد ، بتحس ان مرات ابنها هتيجى تاخده على كبر كده ومش هيكون لها دور ولا رأى فى حياة ابنها وتتكون على الهامش بعد سنين التربية والتعب الطويلة دى .
حنين بإستنكار : بس دى سنة الحياة يا أمى ، وحتى لو مش هيتجوزنى انا ، هيتجوز غيرى ، مفروض انا بنت اختها وتحبنى اكتر مش تعمل كده .
فوضحت لها والدتها: .مهو عشان يا بنتى شيفاه متعلق بيكى زيادة وخايفة منك إنك تنسيه أمه ومتعرفش انك تربيتى وعارفة ربنا وانك يستحيل تعملى كده .
حنين بأسى …يستحيل طبعا ، يعلم ربنا انى كنت هشلها فى عينيه الاتنين وهتكون عندى زى امى .
والدة حنين : معلش ماهى مش فاهمة كده ،بس لو فيه نصيب يا بتى معلش استحمليها لغاية متاخد عليكى وتشوف معاملتك الحلوة معاها وانك مخدتيش منها ابنها وساعتها هتحبك اوى .
انا عارفة كريمة من جواها قلبها طيب .
بس أنتِ ادعى وقولى يارب .
حنين وهى تنظر للسماء … يارب .
……..
فى اليوم التالى استلمت روان العمل مع حنين فى مستشفى دكتور خالد الدمرداش .
رحب خالد بهم كثيرا بحبور وظنت روان إن بهذا الترحيب الشديد تأكدت من حبه لها فنظرت للجميع بزهو لإنها ستصبح زوجة الطبيب قريبا .
ولا تعلم أنها مجرد أداة لنزواته الخاصة وهو متزوج بابنة عمه ولديه منها ولدان ولكنه لم يخبر أحدا حتى يطمع الفتيات به .
دكتور خالد: نورتينى يا روان ، اخيرا وفقتى تيجى المستشفى .
روان بدلال مصطنع ….والله جيت عشان خاطر عيونك يا دكتور خالد ، انا كان معروض عليه مستشفى تانى بأجر كبير بس انا قولت اللى تعرفه أحسن من اللى متعرفهوش.
خالد بتهكم …لا فيكى الخير ياروان .
ثم حدق النظر إلى من بجانبها “حنين” .
فشعرت حنين بالخجل الشديد واحمرت وجنتيها خجلا.
فحدث نفسه خالد …ايه ده دى بتكسف من نظرة بس ، وخدودها بتحمر كمان يا وعدى يا وعدى ، أموت انا فى الصنف ده .
وعارف الوصول ليها مش سهل بس انا بحب المغامرة اوى .
وادينا بنتسلى ، لكن روان أمرها سهل ومش هتاخد منى غلوة .
آخرها عزومة على الغدا وكلمتين حلوين ووعد بالجواز وهخليها تبنى احلام فى الهوا وبعدين تنزل على رقبتها لما تصحى الصبح تلاقى نفسها على سريرى من غير ما تحس .
أشار خالد الى روان ….مش تعرفينى على الآنسة ، مع انى حاسس انى شوفتها قبل كده .
روان بنظرة غيظ له ولها ..دى حنين يا دكتور ،حضرتك نستها ولا ايه ؟
كنا بنيجى نتدرب مع حضرتك بس فى المستشفى الحكومى العام مش هنا .
خالد بنظرة متفحصة لـ حنين …اه افتكرت ، صراحة كنتِ فعلا بنت ذكية اوى وبتفهمى بسرعة كل اللى بقوله .
وانا متاكد انك مش هتتعبينى هنا وهتكونى أمينة فى رعاية المرضى .
فاومئت حنين رأسها قائلة بخجل .. ان شاءالله هكون عند حسن ظنك يا دكتور .
روان بغيظ محدثة نفسها …ايه هى هتاخد منى الجو من دلوقتى ولا ايه ؟
ثم قالت …ماشى زى بعضه بس تكون مجرد كوبرى بس اطلع انا عليه ,وهى تاخد استمارة ستة بعد ما ياخد منها اللى هو عايزه ويرميها لكن انا طبعا هعمل البنت المؤدبة اللى مش بتيجى غير بالحلال .
خالد ..طيب نبتدى الشغل وأشار إلى حنين:
..انتِ هتمسكى قسم العظام عشان قلبك حنين زى اسمك كده .
وأنتِ يا روان قسم الأسنان ثم غمزها قائلا…عشان تهونى عليهم الألم يا رورو .
فضحكت روان قائلة …عيونى يا دكتور .
يلا يا حنون ، استعنى بالشقا بالله .
خرجت أمامها روان فلحق خالد بـ حنين وهمس. فى أذنها كى لا تسمع روان .
حد قلك انك حلوة اوى قبلى .
فانتفضت حنين ورمقته بنظرة غاضبة ثم خرجت مسرعة الى روان .
فضحك خالد قائلا …يا جمالوو، احب انا اللى بيكسف كده وعيونه شريرة .
………..
مرت الايام وألتحق حكيم بكلية الهندسة وكان سعيد للغاية ولكن كان هناك من يعكر صفو نفسه .
حيث شعر من حنين كلما حدثها بالنفور وأنها تتجنب الحديث معه .
فكاد أن يجن ولا يعلم سر ابتعاد حنين عنه بهذا الشكل؟
فلماذا ابتعدت عنه حنين ؟؟ هل اندثر الحب فجأة
ام هناك شىء آخر ؟؟
لذا قرر أن يذهب إلى مقر عملها فى مستشفى دكتور خالد الدمرداش، ليعلم سر ابتعاده عنه.
وعندما ذهب رأته روان فحدثت نفسها …يخربيت حلاوته ، هو اللى بيدخل كلية الهندسة بيحلو اوى كده .
يخربيت الحظ ، ده دكتور خالد ميجيش فى حلاوته حاجة ومع ذلك شايف نفسه اوى وعمال يوزع حنية على كل البنات وبيستغفلنى .
لكن ده مش شايف غيرها ، شوف عينيه عمالة تدور عليها ازاى ؟
لما اروح أفقع فيها خازوق محترم كده يمكن يكون معجزة ويبعد عنها .
خصوصا وانا لسه شايفة خالد داخل عندها زى كل يوم وبيحاول يغريها بكلماته المعسولة وهى تصده برده كالعادة ومع ذلك مش راضى ييئس منها .
وقعت عين حكيم على روان فهو يعرفها منذ فترة لأنه شاهدها معها كثيرا من قبل ويعلم أنها صديقتها المقربة وحنين تحكى لها كل أسرارها بعفوية .
اسرع إليها حكيم فاستقبلته روان بابتسامة حنونة قائلة …اهلا يا باشمهندس ،ده ايه النور ده كله .
عاش من شافك .
حكيم …نورك يا روان .
هى فين حنين ؟
روان ..لسه كانت معايا وبعدين نده عليها دكتور خالد ، راحت جريت عليه ، أصلها بتعزه اوى ، ومش بتقدر تتأخر عليه .
فتلون وجه حكيم غضبا ،فكلمات حنين أشعلت الغيرة فى قلبه فقال بحدة …بتعزه ازاى يعنى ،قصدك ايه ؟
روان بمكر…عادى يمكن زى اخوها ، متفهمنيش غلط يا باشمهندس .
حدث حكيم نفسه قائلا …معقول يكون ده السبب اللى خلاها تبعد عنى الفترة اللى فاتت ، معقول تكون خلاص مبقتش تحبنى وهتبعنى بالسهولة دى عشان خاطر واحد تانى .
حكيم…طيب الاقيها فين دلوقتى ؟
روان …اهى الغرفة اللى قدامك دى غرفة العظام ، والدكتور خالد اختارها مخصوص للعظام ، عشان ايديها حنينة اوى على المرضى.
فجرت الدماء فى عروقه حكيم قائلا بحدة…لا كده كتير اوى ، لما اشوف الست هانم دى .
ثم ذهب إليها غاضبا ، فابتسمت روان بمكر قائلة…يكش تولٕع اكتر واكتر ويدخل يلاقى خالد مسيطر عليها ، فيقوم يكرهها ويسبها .
وكان خالد فى تلك اللحظة مع حنين ، يحاول بكلماته المعسولة أن يخطف قلبها ولكنها تقوم بصده.
دكتور خالد بنظرات هائمة ….وبعدين معاكى يا حنون تعبتينى اوى ، نفسى تحسى بيه مرة .
حنين بغضب…دكتور خالد ارجوك ، مينفعش الكلام ده لو سمحت .
انا قولت لك كذا مرة انى مرتبطة بابن خالتى وبحبه وحضرتك مجرد رئيسى فى الشغل وبس .
خالد …وانا مليش فى قلبك اى شعور ؟
حرام عليكى ، ده انا مستعد اجبلك الدنيا دى كلها هدية .
بس ترضى عنى وتفتحيلى قلبك يا حنون .
ثم اقترب منها وهو ينظر إلى عينيها بشوق …بحبك حب صادق صدقينى ونفسى تنسى ابن خالتك ده خالص ،ده لسه حتة عيل ، لكن أنا راجل ناضج وهعرف ازاى اخليكى مبسوطة .
ابتعدت حنين عنه وقد دخل الخوف والقلق فى قلبها لاقترابه منها بهذه الدرجة فقالت بصوت متلعثم….لا حضرتك كده انسان مش طبيعى ، ازاى تسمح لنفسك تقرب منى بالشكل ده .
فتقدم منها خالد مرة أخرى والرغبة تملىء عينيه قائلا بصوت هامس ..قولتلك مش قادر بحبك .
حنين وقد ارتجف جسدها…لا انت إتجننت رسمى ، ابعد عنى بقولك يا مجنون والا والله لأسوط وألم الناس عليك وتبقى فضحيتك بجلاجل.
خالد …طيب بصى لو مش عايزة كده نخليها بالحلال ، انا مستعد اجوزك دلوقتى .
ها قولتى إيه يا قمر انت ؟
حنين …قولت لا برده لإنى مبحبكش افهم بقا .
انا بحب ابن خالتى وفى تلك اللحظة ،كان حكيم يستعد للدخول المفاجىء عليهم وتطرق بإذنه قولها إنها تحبه فابتسم ولكن قلبه وقف عندما سمع صوت استغاثتها .
عندما هجم عليها خالد قائلا ..خلاص يستلمك بقا حبيبك ده استعمال ،منا مش سايبك النهاردة .
وهم أن ينزع عنها سترتها ،فاستغاثت حنين .
ليتفاجىء خالد بمن يمسكه من تلابيب قميصه ويدفعه نحو الحائط بقوة، فتألم بشدة
قائلا بغضب ….انت إتجننت ،انت مين انت وازاى تدخل هنا من غير استئذان ؟
انا هنديلك الأمن .
فصرخت حنين …خاااللد ، انااا ،صدقنى .
حكيم …متقوليش حاجة يا حنين ، انا سمعت كل حاجة بنفسى ، وعارف أن المتخلف ده كان عايز يعتدى عليكِ.
والحمد لله انى جيت فى الوقت المناسب ، بس حسابى معاكِ بعدين برده .
عشان ازاى ترضى تشتغلى فى مستشفى دكتور مجنون كده .
وقدامى يلا يا ست هانم .
فلم تجد حنين مفر سوى الانصياع له والدموع فى عينيها محدثة نفسها…انا غلطانة من الأول انى سمعت كلام روان وجيت اشتغلت عند المجنون ده .
رأتها روان تخرج مع حكيم بعد أن أنقذها من براثن خالد ، فاشتدت الغيرة فى قلبها أكثر قائلة …مفيش فايدة برده فيكِ ،طالعتى كسبانة .
والحمش بتاعك انقذك ، وحتى خالد كان هيموت عليكى ومش معبرنى من ساعة مجيت عشانك .
بس ماشى ، اديكى انزحتى ومفضلش غيره قدامه .
خصوصا أن الكل خلاص عرفه ولى وحدة هتخاف تقرب منه بعد ما سمعته راحت فى الارض كده .
لما اشوف هيعمل ايه ؟
ما هو لازم اكلبشه .
امال اطلع كده من المولد بلا حمص .
ثم مرت حنين امام روان فتظاهرن روان بالبكاء من أجلها واحتضنتها بحب قائلة…حبيبتى يا حنون ، الحمد لله أن ربنا نجاكى منه ، انا مكنتش عارفة أنه سافل للدرجاتى .
حنين…الحمد لله ، انا كنت حاسة بكده من زمان ومكنتش عايزة اشتغل معاه بس اعمل ايه الحوجة وحشة .
والحمد لله أن حكيم جه فى اللحظة المهمة ولحقنى .
ثم نظرت له بإمتنان قائلة ..ربى ميحرمنيش منك لآخر العمر يا ابن خالتى .
فدق قلب حكيم وابتسم لها ابتسامة عذبة جعلت قلبها يحن له من جديد بعد أن كانت حزينة من أجل موقفه السلبى معها يوم أن ذهبت لتبارك له على النجاح .
روان محدثة نفسها…يا عينى على النظرات اللى تاخد العقل ، مش عارفه بيموت فيها ليه كده ؟
إذ كان على الحلاوة انا أحلى منها ، مفيهاش حاجه زيادة عنى ، ياريت يجى اليوم اللى اقدر اخده منها .
زى ما بتقدر تاخد هى كل حاجة .
حنين ببشاشة وجه لها …معلش يا روان ، انا كده خلاص النهاردة بعد اللى حصل مش هقدر اكمل شغل تانى هنا.
وأنتِ ياريت برده تستقيلى عشان تتقى شره .
روان بغيظ ..طيب واعيش ازاى ؟
فرددت حنين ..يا ستى محدش بينام من غير عشا والرزق بتاع ربنا وهو سبحانه بيقول ..ومن يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب .
روان …ربنا يسهل لما اشوف .
ثم قبلتها حنين واستودعتها الله وغادرت مع حكيم .
……..
حنين بخجل..انا متشكرة اوى يا حكيم ، وهفضل شاكرة جميلك ده طول عمرى .
حكيم بمداعبة..أنتِ عبيطة يا بنتى ولا ايه ؟
ايه متشكرة وجميل والكلام الفارغ ده .
انا مستعد عشان خاطرك أضحى بنفسى ، عمرى كله فداكى يا حنين .
حنين بخجل ..ان شاء الله يخليك ، تسلم .
فضحك حكيم قائلا بسخرية .بقولك عمرى كله فداكى تقوليلى تسلم .
ده ايه الرومانسيه دى كلها يا بنتى؟
حنين بضحك ..بس بقا بكثف .
بس قولى انت ازاى جيتلى المستشفى ،مش معود يعنى ولا اتصلت تقولى حاجة ؟
حكيم …القدر والحمد لله انى جيت فى الوقت المناسب .
وليه متصلتش ؟
مهو عشان حضرتك ليكى فترة ، مش معبرانى وبتردى من غير نفس كده .
فقولت مبدهاش يا واد يا حكيم .
لازم تروح لغاية عندها ونشوف ملها الحاجة دى.
فضحكت حنين …حاجة مرة واحدة بس ياريت والله نفسى.
فابتسم حكيم قائلا …ان شاء الله نروح سوا يا قلب حكيم .
فأخفضت رأسها خجلا قائلة بعتاب ..اللى يشوفك وانت بتكلم دلوقتى ميشوفكش يوميها .
يوم ما كنا عندك انا وماما وخالتى احرجتنا ومشتك عشان متقعدش معانا ، وكأنها بتطردنا بالذوق .
فطأطأ حكيم رأسه خجلا قائلا…عارف والله وعندك حق بس اعذرينى وحطى نفسك مكانى ،دى امى اللى ربتنى وضيعت عمرها عشان خاطرى ،مش هقدر ازعلها .
حنين …محدش ابدا يرضى انك تزعل ممتك ،ده حرام كمان ومحدش يقبل بيه ، بس انا كان قصدى تحسسها انك متمسك بيه شوية يا حكيم .
مش ممكن تبعنى لمجرد انها مش عايزانى وكان انا ولا حاجة باللنسبالك .
فوقف حكيم أمامها ونظر لعينيها بحب قائلا ..وقدرتى تقوليها يا حنين !!
لا طبعا أنتِ كل حياتى ومش معنى انى مكلمتش انك متهمنيش بس انا حاسس ان ده مش وقته اعمل معركة من دلوقتى وانا لسه بتعلم ومشتغلتش .
انا بس مستنى ونفسى تصبرى معايا ، لغاية متخرج واشتغل وساعتها هتشوفى انا هعمل ايه ؟
فابتسمت حنين واومئت رأسها قائلة …هصبر يا ابن خالتى.
……..
تهامس كل من بالمستشفى على دكتور خالد من ورائه ولم يستطع أحد أن يتحدث أمامه خوفا من بطشه ومن أجل لقمة
العيش .
اما روان فانتهزت ضعفه تلك الفترة وخجله من العاملين بالمستشفى بعد أن كان لا يغادر مكتبه ولا يحتك بأحد حتى لا يرى نظرة السخرية والشماتة فى أعينهم .
فذهبت إليه روان واقتحمت عليه مكتبه .
نظر لها خالد باندهاش قائلا …ايه جاية بنفسك مش خايفة منى ولا جاية تشمتى فيه ؟
روان بدلال …انا برده أشمت فيك يا خلودى ، وانا لو خافت الدنيا كلها منك ، انا لا طبعا .
انا اصلا بطمن بوجودك جمبى .
تعجب خالد من حديثها فحدث نفسه قائلا ….لا البت دى مش سهلة خالص شكلها ، وغريب اوى كلامها .
مهو حاجة من اتنين ، يأما بتحبنى بجد ، أو عايزة تشتغلنى.
بس على مين انا اشتغل عشرة زيها .
لما اهودها وادينى اهو بتسلى ،لما اشوف اخرتها ايه معاها .
ابتسم خالد بمكر قائلا..طيب مش معقول هنكلم وأنتِ وافقة كده ، اقعدى يا روان .
روان ببعض الدلال …وادى قعدة يا سيدى .
خالد ….بس هو قبل اى كلام ، ممكن افهم أنتِ ليه قولتى بتطمنى بوجودى .
مش شايفة أنه حاجة غريبة واكيد فيه حاجة انا مش فاهمها !
روان وهى تحدق فى عينيه بحب…مهو انت لو بتفهم كنت عرفت من غير متسئل السؤال ده .
فابتسم خالد بخبث قائلا …فاهم بس مش مصدق .
انا فعلا ممكن اتحب من إنسانة جميلة ورقيقة زيك .
ففركت روان فى أصابعها وحدثت نفسها ….معقول يحصل ده ؟.
يا ترى هيحصل ايه بين روان وخالد .
نختم بدعاء جميل ❤️
اللهُم إنِّي أسألكَ العفوَ والعافيةَ في الدُّنيا والآخرةِ ، اللهُم إنِّي أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنيايَ وأهلي ومالي ، اللهُم استُر عَوراتي وآمِن رَوعاتي ، اللهُم احفَظني مِن بين يديَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومِن فَوقي ، وأعوذُ بعظمتِكَ أن أُغتال مِن تحتي .
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ممرضة دمرت حياتي)