روايات

رواية تولين الفصل السابع 7 بقلم أسما السيد

رواية تولين الفصل السابع 7 بقلم أسما السيد

رواية تولين الجزء السابع

رواية تولين البارت السابع

تولين
تولين

رواية تولين الحلقة السابعة

فاق من شروده علي رنه هاتفه..
بحث عنه وجده بجانبه.. التقطه.. وسرعان ما زادت خفقات قلبه…
حينما لمح اسمها علي شاشته…
ماذا يحدث له…
أجابها بلهفه…
تولين.. السلام عليكم..
أيهم.. عليكم السلام..
انتظرت قليلا..
خجله هي منه وبشده.. كل ما يحدث معها غريب عليها…
رغم زواجها من أخيه وسنين زواجهم الا انها لم تستطع التخلي عن خجلها..
أخرجها من خيالها وشرودها صوته..
تولين انتي معايا..
ردت مسرعه…
أيوا أيوا…
كنت عاوزه أقولك ان لازم أخرج انهاردا لان عندي امتحان…
يشعر بالانتشاء والسعاده..
ها هي تطيعه… بكل سهوله…
يشعر ولاول مره بحياته.. بهذا الكم من الرضا النفسي…
أجابها..
امتحانك الساعه كام…
قالت الساعه 10.. وهخرج 12
قال لها خلاص السواق هيوديكي واول ماتوصلي تكلميني…
واول متخرجي تكلميني…
نفخت خديها وقالت.. بمكر..
طيب انا كدا ممكن انسي..
زمجر وجز علي اسنانه.. حتي وصلهاا صوتهما..
نطقت مسرعه..
خلاص… خلاص فهمت…
سلام بقي…
ناداها مسرعا…
تولين…
أجابته..
نعم..
خلي بالك من نفسك واياكي… شوفي…
اياكي تكلمي شباب او تحتكي بيهم اصلا..
متملك هو لاقصي درجه… ولا مره طوال السنتين التي تزوجت بهم زوجها الراحل…
أخبرها بشئ كهذا…
الم يكن يحبها الي ذلك الحد..
ام ان ذلك المجنون هو الذي يزيدها..
تنهدت وقالت
أي اوامر تانيه…
تردد قبل ان يحدثها…..
ولكن حينما تخيل ان ينظر اليها أحد هكذا .. قرر اخبارها…
تولين.. البنطلون اللي كنتي لبساه امبارح…
مش عاوزك تلبسيه تاني..
ويستحسن لو بطلتي تلبسيهم وتتخلصي منهم قبل ماأرجع…
صدمه.. صدمه… ما تشعر به…
وما يحدثها عنه..
قالت.. نعم.. دا ليه انشالله…
جز علي اسنانه.. وقال…
اللي بقوله يتنفذ والا اقسم بالله..
اسيب اللي في ايدي وانزل اقطعهم بالحته…

نطقت تخبره..
انت اتجننت ياأيهم انا مش بعرف ألبس جيبات أصلا..
جز علي أسنانه وقال…
الكلام دا مينفعنيش انا…
انتي أصلا ازاي محجبه وتلبسي بناطيل كدا…
زفرت من الكلام معه وراسه اليابس فقررت مجاراته..
وفي بالها…
أين سيراها.. هو لن يأتي الان…
أراحته وقالت…
خلاص خلاص ماشي..
لم يرتح للهجتها ولكنه… طمأن نفسه بأنها لن تفعلها…
بعد مده…
كانت قد انهت ارتداء ملابسها… وحضرت عمتها للاعتناء بسليم…
كانت قد ارتدت ليجن أسمر وتعلوه بلوزه طويله من اللون الاسمر فهي لم تخلعه الي الان وتبعته بطرحه بيضاء..
كانت غايه في الجمال والفتنه..
ودعت عمتها وذهبت بعدما اطمئنت علي سليم..
وبعثت له رساله بذهابها…
قابلتها صديقتها… ميرال…
ميرال…
اش اش.. ايه يابنتي الحلاوه دي وحشتيني..
قوليلي ايه اللي حصل… تعالي احكيلي بالتفاصيل..
ضربتها بكتفها.. قائله..
يخربيتك وايه اللي هيحصل يعني مانتي عارفه اللي فيها…
نظرت لها صديقتها وقالت… لا بردو عاوزه تفاصيل التفاصيل…
حدثتها قائله خلاص بعد الامتحان هحكيلك…
نظرت لها بملل وقالت…
نو واي.. حالا.. تحكيلي.
زفرت منها وقالت.. طيب يختي هحكيلك…
بعدما انتهت من سرد ماحدث…
نظرت لصديقتها وجدتها فاتحه فمها.. ببلاهه تنظر لها…
ايه يابت مالك متنحه ليه كدا…
نظرت لها صديقتها… وانتي ايه اللي مش فهماه ياغبيه انتي من كل دا…
دانتي جبتي الراجل سوبر سلام زي بتوع المصارعه..
نظرت لها تولين.. قائلا…
ايه جو المصارعه اللي دخلتينا فيه دا.. خلصي…
عاوزين ندخل الجرس ضرب…
كانت تصعد السلالم.. مهروله…
فاصطدمت بشخص كان يطلع السلالم بتلكع كعادته..
نظرت له مسرعه تقول انا أسفه..
بس اتأخرت….
نظر لها بتسبيل…
ولا يهمك ياقمر انتي…
نظرت له بقرف كانه مرض معدي..
وقالت.. ماشي…
بعد مده كانت جالسه خلف صديقتها ميرال…
دخل المراقب وتفاجأت بأنه نفس الشخص…
طوال فتره الامتحان كلما نظرت وجدته ينظر ناحيتها…
اقترب منها ووضع بيديها ورقه دون بها رقم هاتفه..
انتفضت مسرعه تصرخ به…
ايه دا انت ازاي تمسك ايدي كدا انت اتچننت..
انقلبت اللجنه رأسا علي عقب..
هل يظنها سهله لا والله..
اخذت ميرال.. تهدأها.. الا ان صوتها العالي كان يرج المكان…
لم يكن امام المراقب الا ان يتبلي عليها… قائلا…
انها كانت تقوم بالغش من صديقتها…
وقام بسحب ورقتها…
بعد مده كانو يقفون امام عميد الجامعه بعدما حولهم له رئيس اللجان…
طلب منها أن تأتي بولي أمرها…
كانت تبكي بصمت لما لاقته من ظلم…
كانت تعلم ان لا أحد لها وان حلم والديها انتهي الان..
فلطالما عاشت مظلومه… لا أحد لها…
اتصلت صديقتها بوالدها…
اما هي وقفت بلا روح…
هزتها صديقتها..
قائله.. ايه متصلتيش بأيهم ليه…
تذكرته وكأنها تناست أمره..
ولكنها عبست وقالت… لا دا في الوحده بتاعته..
وبعدين انا مش عاوزه أشغله بمشاكلي…
اغتاظت منها صديقتها.. وقالت يخربيتك..
دا وقت عواطف مستقبلنا هيضيع ياغبيه…
شجعتها صديقتها…
مسكت هاتفها وقررت الاتصال به…
….. 🌹🌹🌹🌹🌹🌹
كان قد انهي تدريبه للتو.. وجلس بجوار صديقه محمد يتسامرون كالعاده…
فمحمد صديقه الانتيم في جميع مراحل حياته…
ايه ياعم من ساعه ما جيت وانت بالك مش معانا خالص..
هي العروسه الجديده خلاص كلته..
نظر له بحده وقال…
متجبش سيرتها علي لسانك يامحمد..
نظر له بصدمه قائلا…
الله الله…
. داحنا طبينا أهو….
هم أن يضربه الا ان رنين هاتفه.. أوقفه..
نظر للاسم فوجدها هي..
انتفض من مكانه مسرعا…
واخذه وذهب بعيدا يرد عليها.. كالمراهقين الصغار..
ثواني وأغلق مسرعا…
قائلا..
متقلقيش ياحبيبتي دقايق واكون عندك…
لا يدري ما يقوله او ما يفعله..
ولا عيون صديقه التي تتبعه بصدمه..
ذهب مسرعا باتجاه صديقه قائلا..
محمد غطي عني انت أنا لازم أروح مشوار مهم…
نظر له محمد وقال…
خير ياصاحبي في حاجه..
أخبره مسرعا بالتفاصيل..
واستأذن وذهب سريعا…
كانت تجلس تهز قدميها بتوتر في مكتب العميد وذلك الكلب يرمقها بخبث بين الحين والاخر…
انتبهوا لدقه الباب..
ودخوله عليهم بهيئته التي رحل بها بالزي العسكري…
انصدم الجميع من الرتبه التي يحملها علي كتفه..
ضربتها صديقتها بكتفها بهدوء وحدثتها بهمس قائله..
يخربيتك دا أيهم…
دا ولا أبطال السينما..
…..
دخل يبحث بعينيه عنها..فوجدها تجلس بجانب شابه من سنها..من الواضح انها صديقتها التي حدثته عنها علي الهاتف..
اقترب منها مسرعا..وأخذ يديها وساعدها علي الوقوف وانصدم مما ترتديه…
وجز علي أسنانه..ونظر لها..نظره فهمتها جيدا…
وقال بهمس لها…
حسابنا بعدين علي اللي انتي لبساه دا…
دلوقتي خليني أشوف عملتي ايه…
نظرت له بخوف..
تجاهلها..وأخذ يدها بين كفه العريض واصطحبها…
قدم نفسه لعميد الجامعه الذي ما ان رأه….
دب القلق قلبه من هيئته ورتبته…
جاء العميد ليتحدث الا انه اوقفه باشاره من يده…
وقال…
ممكن أكلم مراتي الاول وأعرف حصل ايه…
حينما علموا انها زوجته دب القلق قلول جميع من بالمكتب…
وخصوصا مع نظره التوعد التي يرمقهم بها….
أخذها من يديها للخارج…
نظر لها وقال…
ها قوليلي وبالحرف..ايه اللي حصل
ومتفوتيش أي حاجه…
نظرت له بخوف..
فطمئنها بعينيه التي ما…. ان تنظر لها تشعرها ان لا أحد قادر علي ايذائها…
سردت ما حدث ولم تنسي شيئا…
الا ان نظرت عينيه التي أظلمت هي من أخبرتها ان الهلاك قادم لامحاله…
دخل مسرعا وسألها…
شاوريلي علي المراقب دا…
نظرت له بخوف وأشارت باتجاهه..
لم يمهلها لحظه لتفهم..
ولكنه هجم عليه كالاعصار لم يترك بجسده انشا الا وحطمه…
بعدما انتهي منه وتدخل أمن المبني لكي يفصل بينهم…
بصق بوجهه قائلا..
دا عشان تعرف انت لمست مرات مين ياوسخ…
وأخذها من يديها ونظر لعميد الكليه قائلا..
أظن الوسخ دا اعترف…
ومش من مصلحتك الامر يكبر أكتر من كدا…
والا…
نطق العميد مسرعا…مفيش والا ياسياده العقيد…
مفيش حاجه حصلت…
احنا هنتصرف معاه…
نطق بحده…لا يتفصل والا….
أجابه مسرعا…
مفيش والا..هيتفصل ياباشا…
نظر له وقال تمام..تمام…
وأخذها من يديها مسرعا…اما هي التفت لصديقتها…التي كانت تضحك ببلاهه..
ميرال لنفسها..
يالهوي هو في كدا ولا في الاحلام…
اوعدنا يارب…
ضربها والدها علي راسها قائلا…
طيب يالا ياختي حسابنا بعدين…
نفخت وقالت ماشي يابابا…يالا…
بعد مده كانوا وصلو للفيلا…
فنظرت له كان صدره يعلو ويهبط بعنف فالجامعه قريبه من الفيلا كثيرا…
خافت من هيئته وخصوصا أنه توعد لها…
اندفعت مسرعه تخرج من السياره…
انصدم من فعلتها وذهب مسرعا ورائها يصرخ باسمها…
تولين استني تعالي هنا…
تصعد الدرج مسرعه…
وهو خلفها…
انصدمت عمتها مما يحدث وقالت…
هو في ايه…
ايه الجنان دا…ولكن لكبر سنها…جلست تنتظر أن تنزل لها تولين وتخبرها…
ذهبت لغرفتها سريعا وأغلقت الباب عليها بسرعه…
يقف خلف الباب يدقه بحده…
تولين افتحي الباب دا حالا والا….
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تولين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى