روايات

رواية ملك روحي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم أمل مصطفى

رواية ملك روحي الجزء السادس والثلاثون

رواية ملك روحي البارت السادس والثلاثون

رواية ملك روحي الحلقة السادسة والثلاثون

بعد إنتهاء.
مهند وهايدي من زيارة حسام
إحتضن مهند يد هايدي بين يديه بحب وسعاده
وتوجه بها إلي سيارته البسيطه وتوجه بها إلي طريق لا تعرفه
تأملت الطريق بعيون متعجبه ثم سألته بفضول حبيبي ده مش طريق القصر
رفع يدها إلي فمه وقبلها إحنا مش رايحين القصر
عايز انفرد بحبيبي لانه وحشني ولا مش من حقي
ابتسمت بحب أنت الوحيد في الكون اللي ليك كل الحق فيه
توقف مهند بعد مده أمام عماره جديده في حى راقي
جميع المباني هنا تم بنائها حديثا
سألته بحيره وقفت هنا ليه
مهند وهو ينظر لها بحب أنزلي الوقت تعرفي كل حاجه نزلت هايدي وتعلقت بذراعه وتوجه للداخل
ركب الأسانسير وكاد يغلقه عندما ركضت فتاه
أستنوا
أوقف مهند الأسانسير دخلت الفتاه بابتسامه
هاي أنتم جايين زياره ولا سكان جداد
تحدث بهدوء سكان جداد
نظرة هايدي للمكان بزهول لأنها تعرف إمكانيات زوجها جيدا وتعلم أنها لا تسمح بإمتلاك مثل هذا المكان لكنها فضلت الصمت حتي تختلي به
تحدثه الفتاه بسعاده واو أنت أول ساكن يعجبني
كلهم مش حلوين لكن أنت واو وسيم وجسمك رياضي وكله عضلات
وقفت هايدي أمامها بغيره وغضب وأنتي مالك وماله هو أنا مش عجباكي
لا مش قاصدي أنا بتكلم أننا نكون أصحاب
رد مهند بأدب للأسف مش بصاحب بنات لأن ده عكس
دينا ولا أنتي مش مسلمه
لا مسلمه بس أنا لسه راجعه من بره وده عادي يعني ولا أيه
تحركه هايدي وهي تجذب مهند من يده للخروج وابتسامته تزين محياه من غيرتها الواضحه لا مش عادي و أبعدي عن جوزي أحسنلك
تحدث وهو يكتم ضحكته أحرجتي البنت
هي دي بتتحرج شكلي كده هرجعها تاني للبلد الجت منها
مهند بغمزه قادر وتعملها يا جبار حظه منيل اللي يوقع في طريق عيلة الدمنهوري
فتح الباب و دلف إلي الداخل اتسعت أعين هايدي من جمال الشقه ومساحتها وتلك الديكورات الراقيه الله يا حبيبي الشقه تحفه ثم إلتفت له وهي تسأله بس أكيد إيجارها غالي
جذبها من خصرها وعيناه تمر علي ملامحها وهذا الحجاب الذي زادها جمال وإشراق مافيش حاجه تغلي
علي قلبي بس دي بتاعتنا مش إيجار
شهقت بعدم تصديق وهي تمرر عينها مره أخري علي المكان وتسأله جبت فلوسها منين دي شكلها غالي جداا
قص عليها ما حدث
إستلمتها من كام شهر متشطبه وواقفه علي الفرش
وكنت بستني لما أفرش حتي أوضة النوم والليفنج
ولما ننقل نبقي نكمل فرشها حاجه حاجه أيه رأيك
تتأمله بهيام وهو يحكي نظر لها مهند وجد نظرتها التي تزلزله فزاد من إحتضانها و إنحني عليها
وهمس تعالي أوريكي أوضة النوم وبالمره تقولي رأيك في السرير الجديد ده حتي جبته شرح وبرح ويكفي من الحبايب ألف
ضربته علي صدره بخفه وهي تتحدث بدلع أتلم يا مهند
***********
وفي شريف بوعده لملك وذهب يودي فرض العمره
وفعلا شعر بإحساس مختلف جعله يبكي بشده ويطلب الغفران وعرف أنه رغم ماله ونفوذه
فهو لا شي أمام عظمة وجبروت الخالق ظل يصلي
ويستغفر وهو ندمان علي حياته لأنه فعل كل المحرمات ولكن الله غفور رحيم ظل هناك قرابه
الشهر ونص تاب إلي الله توبه نصوحه في تلك الفتره وساعد كل محتاج وطهر قلبه وأصبح إنسان جديد نسي غروره
و تكبره وصار يعرض مساعدته علي الجميع
ووعد الله أمام البيت الحرام بعدم رجوعه إلي ما يغضبه ويعطي لكل ذي حقا حقه
وعند رجوعه إلي الفندق فهو قرر الرجوع لكي يعيد تصحيح مسار حياته خبط في فتاه
أعتذر دون أن يرفع عيونه أسف
تحدثه ببكاء أنا الأسفه و الله مخدتش بالي
رفع شريف نظره من لهجتها أنتي مصريه
ردت عليه وعيونها تمشط المكان أه مصريه
(رحمه فتاه في العشرين من عمرها جميله بعيون عسلي ترتدي جلباب طويل وحجاب مثل الخمار المفتوح )
لا يعلم لما جذبه بكائها الهستيري سأل بإهتمام مالك فيه حد ضايقك
هزه رأسها بنفي لا بس مش لاقيه جدي كنت سيباه
في ناحية الرجاله وبيخلص وبيستناني هنا
صليت ورجعت مش لاقياه وخايفه ماعنتش ألاقيه
لأنه راجل كبير وتعبان
حاول طمئنتها وهتف بهدوء طيب معاكي صوره ليه
فتحت فونها ووجهته إلي شريف أتفضل
أبعتيلي الصوره بس خليكي هنا وأنا هدخل
أشوفه وأرجعلك
حمد ربها أنه سوف يساعدها وهتفت بإمتنان شكرا لحضرتك
شريف بتاكيد متتحركيش من هنا علشان مانلفش
حوالين بعض
ظل يبحث عنه أكثر من ساعه في قسم الرجال
حتي وجده أقترب منه شريف أخيرا يا حج حمدي
أنت مين يا ابني
أنا شريف حمدان رحمه حفيدتك بتعيط بره وعماله تدور عليك
معلش يا بني أسندني علشان أروحلها
رجع شريف وجدها كما تركها ولكنها مازالت تبكي
ركضت علي جدها بسعاده وقامت بإحتضانه كده يا
جدي كنت هموت من القلق عليك
ربت عليها جدها معلش يا حبيبتي تملي مشيلك
الهم
ردت بحنان ومازالت تحتضن وجهه بين كفيها كأنها لا تصدق رجوعه متقولش كده يا حبيبي أنا ليا مين غيرك في الدنيا دي
اخرجها من حالتها صوت شريف حمدلله علي سلامة جدك يا انسه رحمه
رحمه بخجل شكرا جدا ليك وأنا اسفه لأني عطلت
حضرتك
*******
كان ادهم يجلس في المكتب دخل عليه أحمد
ويظهر علي وجهه الحزن والضيق
ليسأله بلهفه مالك يا احمد شكلك ما نمتش
جلس وهو يتحدث بضيق طلعت زيها زي غيرها برده مش كويسه والله انا تعبت
يابني متدورش علي الشكل دور علي الأخلاق
رمقه بملل يعني مش لأزم تكون مقبوله علشان أحبها
ولا هتجوز جعفر
وقف أدهم وتوجه مكان جلوسه لا لاجعفر ولا ملكة جمال دور علي ده
وشاور
و شاور علي قلبه صدقني هتلاقي وحده بتعشقك وأنت مش داري أنت ظابط أعتمد علي حسك الأمني
بص في عيون الحواليك قريبك جيرانك أكيد هتلاقي وحده بتتمني إشاره منك وهتكون مخلصه
ليك
نكس رأسه بحزن فيه يا أدهم بس أنا عايز أحب وأتحب
عارف إنها بتحبني من سنين وبترفض العرسان
بحجج مش منطقيه انا الوحيد اللي عارف سبب رفضها
وقولت أكتر من مره وافقي وعيشي حياتك لأنها مش نوعيتي
غضب إدهم من صاحبه وهو يسأله مين دي وأزاي تجرح وحده بالشكل ده أيه عيبها عشان تجرحها كده
تنهد بحيره شوق بنت خالتي
ملهاش غير في الطبخ و التنضيف
طباخه بريموا ونضيفه جدا بس مش مهتميه بنفسها
زي البنات ملخبطه في نفسها كده
طيب وجها عرفها أيه بيضايقك و أيه بيفرحك شاور لها علي النقط دي
وهي تتغير من نفسها علشانك لو بتحبك زي ما بتقول
زادت حيرته مش عارف يا أدهم مش عايزه تركب
معايا أبدا رغم أمي هتموت عليها
أدهم بحسم صدقني يا أحمد حبها ليك يجبرك تحبها
بس قرب أعطيها و أعطي نفسك فرصه قرب منها وشوفها علي حق ساعتها مش هتندم
*********
في مطار القاهره وجد شريف رحمه تسند جدها
حتي تجلسه وتتوجه إلي السير لحمل شنطهم
أسرع شريف بأخذها من يدها خلي عنك يا انسه
رحمه
رددت بخجل أستاذ شريف هو حضرتك رجعت في نفس الطياره
تناول الشنط وهو يفرض عليها أوامره أه أسندي جدك وأنا هاخد الشنط
شكرته هي وجدها و تحركوا خلفه
خرج شريف وخلفه رحمه وجدها وجد سيارته
وحرسه في إنتظاره
تعالوا لما اوصلكم في سكتي
رحمه بإحراج لا شكرا لحضرتك هناخد تاكسي
هتف بحده لا يعرف سببها أنا مش بحب أقرر كلامي أتفضل يا حج حمدي
ركض حرس شريف عليه بخوف وإحترام حمدلله علي السلامه يا باشا
الله يسلمك يا وائل ناوله الشنط
ثم أخذ يد حمدي وأجلسه في الخلف
وجلست رحمه جواره بدون كلام لأنها خافت
من حدته معها
ركب شريف جوار السائق و أنطلقوا
بينما دعا له حمدي ربنا يكرمك يابني كنا هنتبهدل لحد مانوصل
*****
ربنا يخليك يا حج وأنا موجود في أي وقت
تحب تروح أي مكان أتصل بيه أبعتلك السواق
شكرا أنا مش بروح في حته الجامع جنب
البيت بروح أقعد فيه لحد مارحمه ترجع من الشغل
ممكن أنت تبقي تزورني
رفع نظره في المرآه علي تلك الخجوله
في الخلف أكيد طبعا
ظل ينظر لها لكنها لم ترفع عينها
استغفر في سره لا أنا وعدت ربنا مش ممكن أرجع للطريق ده
عقله أنت مجنون طريق أيه البنت دي شكلها زي ملك
ملهاش في الشمال وبعدين خلاص حياتي القديمه
أنتهت وربنا ماعاد يعودها
********
سافر حسام وملك وأولادهم إلي مكانهم الخاص
قضوا فيه شهر وعندما عاد أدهم شركته يتابع أعماله دخلت عليه السكرتيره بتوتر
لحظته عيناه الخبيره ليسألها خير يا لبني
فركت يدها وهي تتحدث بعمليه شريف حمدان بره ومصمم يقابل حضرتك
انتفض حسام بغضب وطلب منها ادخاله حتي يعلم ماذا يريد أكثر مم فعل
خرجت تناديه بينما وقف حسام مثل بركان علي وشك الإنفجار
ليجد شخص مقبل عليه بوجه كالنور وابتسامه تزين وجهه وهو يلقي عليه السلام السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته خير لسه فيه حاجه عايز تعمله علشان تاخد مراتي
تحدث شريف بخجل ظاهر للأعين أسف علي كل حاجه
عملتها وضايقتك
رمقه حسام بعدم تصديق لهذا الوجه الجديد وهو يردد بسخرية أيه ده شريف حمدان بيعتذر علي حاجه غلط عملها أكيد أنت مش طبيعي
ابتسم شريف لأنه يعطيه كل العذر فعلا أنا مش شريف اللي كنت تعرفه
أنا إنسان جديد أتولدت علي إيد مراتك
ترك حسام مكتبه وتوجه له بغيره و غيظ و هجمع عليه حتي يقتله
شريف بتصحيح ما تفهمنيش غلط أنا قصدي
أنها فوقتني دلتني علي الطريق الصحيح أنا سمعت كلامها لاقيت عندها حق مافيش أجمل من الاقرب من ربنا والتوبه وطلب العفو والسماح إحساس بيطهر روحك قبل جسدك أنا الوقت حاسس براحه عمري ما جربتها قبل كده
*****
أنا الوقت واحد قريب من ربنا براعيه في كل تصرفاتي وجيتلك النهارده علشان تبلغها شكري
و أسفي علي كل الأذي اللي كنت السبب فيه
و أتمني أنك تسامحني وتقبل عزومتي علي كتب كتابي بكره
وتكون شاهد علي العقد وتجيب مدام
ملك
حسام بغضب متجبش أسمها علي لسانك مره
تانيه
أعتذر شريف عندما وجد الغيره والغضب يتلالاء بعيناه أنا عايزها تشوف نصيبي البشرتني بيه
***********
وقالت هتاخد إيدي للجنه أنا بحب خطيبتي جدا
رغم اني أعرفها من شهر بس لاقيت فيها كل حاجه
بتمناها والفضل يرجع لربنا و المدام
ياريت متحرمنيش من وقفتكم معايا لأنكم
أنضف ناس أنا أعرفها أنا مش عايز أي حد من حياتي القديمه يظهر في حياتي الجديده إلا من رحم
ربي
شعر حسام بالصدق في كلامه فابتسم طبعا هنكون معاك
شكره شريف وهو لا يصدق أن يسامحه بعد أفعاله الشنيعه وندم أشد الندم علي السير خلف شيطانه وأهوائه
*****
دخل أدهم غرفته فوجد ليليان تتحرك علي نغمات
زومبا كانت ترتدي توب كاب وبنتكول يظهر عودها وجمال بشرتها أقترب منها ادهم وحملها فجاءه
صرخت ليليان
أدهم ::بضحكه برده خوافه
ليليان وهي تتعلق برقبته وتتحدث بدلال وبعدين
معاك يا حبيبي مش تعمل صوت
تحدث بعشق وهو يمرر عيونه عليها بحب وشوق الصوت عالي ومش هتسمعي
ليليان معلش بعمل تمارين علشان وزني مش يزيد
تحدث وهو يحرك يده فوق جسدها بإثاره تتخني
****
مين يا قلبي دانتي عودك زي الغزال جميل ومش بيشيل لحم نفسها في عنقه أشعل رغبته بها
فقبلها بنهم وشغف وحشتيني يا قلبي كل يوم شوقي
ليكي بيزيد مش بيقل أرحميني شويه دنا هسيب
الشغل بسببك
اخرجت حروف كلماتها بدلال أنثوي مدروس طيب أنا عملت أيه أيه الوقت
مجنناني علي طول بفكر فيكي بعد الساعات
علشان أرجع و أشوفك أخدك في حضني
ابتسمت بدلال وهي تحرك أناملها علي وجهه برقه ونعومه و دي حاجه تزعلك
طاقت نفسه لها بشده ليهتف بخبث أنا هعرفك الوقت تزعلني ولا لاء لم يعطيها فرصه حتي تصد هجومه الكاسح لجسدها الذي يعشق لمسته وجنونه بها وبعد فتره كانت في أحضانه
يلعب في خصلات شعرها الحريري
وسألها بهمس ليليان أنتي نمتي
ليليان لاء يا قلبي أنا صاحيه
تحدث بهدوء أحمد صاحبي هيخطب كمان كام يوم
كنت عايزك تكلمي خطيبته في شوية حاجات
إعتدلت ليليان واسندت بيدها علي صدره أزاي
أكلمها وأنا معرفهاش
أنا سمعت أنها إنسانه طيبه بس هو مش
مقتنع بيها لأنها مهمله في نفسها كنت عايزك
*****
تستخدمي ذكائك وتوصللها أزاي تهتم بنفسها
بطريقه غير مباشره
يعني الزوج بيحب التغيير أزاي تكسب إهتمامه وكده يعني علي أساس كلام بنات و تنصحيها أنا هوديكي عندها قبل الخطوبه
ويوم الخطوبه أصله ناوي يفركش قبل ما يخطب
قربه نفسها منه حاضر يا حبيبي
“***********
أحمد تزوج شوق وبعد نصائح ليليان عشقها أحمد
وندم علي سنين عمره الضائعه في البعاد
كان يعيش معها كل المشاعر التي تمني ان يعيشها
من حب ولهفه ورمانسيه وأنجب طفلين
أدهم وشوق
********
أما شريف فكان بيعيش حياة الامان والاستقرار
التي أنكر وجودها وندم علي سنين عمره التي عاشها
في الحرام وإغضاب الله وكان يقوم بكل شي يقربه
إلي الله
فرحمه كانت له رحمه من الله وعوضته عن كل شئ
وعاش معها في هدوء وسلام وأنجب منها يونس
وشهد وخلود
وشارك حسام في أعماله وتحولوا من أعداء إلي شركاء
**********
بعد مرور عشر سنوات
كان الجميع في القصر إحتفالا بعيد زواج حسام وملك
وكان أطفال العائله يلعبون في حديقة القصر
دخل محمد لمازن لو سمحت يا عموا انا عايز
أتجوز ملك
ضحكه مازن طيب مش لما تكبر أفرض حبت حد تاني هقول أيه
رد محمد بقوه غريبه علي طفل في سنه ملك ليا وبس
واليفكر يبصلها أمسحه من الوجود أستغرب الجميع
حقا من شابه اباه فما ظلم
لى لى بسعاده وهي تحتضنه حبيبي هي هتلاقي زيك فين
أيهم ابن أدهم وأنا بعد إذنك يا عمو عايز اتجوز
جودي
حسام بسعاده وفخر من أطفال العيله الذين يملكون
من اهليهم قوة الشخصيه والرجوله المبكره
وانا موافق
مصطفي ابن معتز ::وانا يا عموا بعد إذنك عايز
جويداء
قربه حسام من أحضانه وهو يتحدث وعد ليك يا ابن الغالي لو قدرت تقنعها
مش هتكون غير ليك
نظر حسام لابنه محمود وأنت أيه مش عايز تتجوز
أنت كمان ضحك الجميع
تحدث محمود بهدوء وثقه لا طبعا عايز والعروسه موجوده
ابتسمت ملك بحنان وهي تسأله مين سعيدة الحظ يا حبيبي
رد وهو يتابع تلك الصغيره التي تركض بسمله.
نظر مراد بصدمه قررت كده لوحدك مش لما ناخد رأيها
محمود ::بثقه موافقه طبعا وإلا مكنتش هتكلم
مرر حاتم عيناه بزهول أيه ده الولاد اتفقوا وإحنا هوا ملناش
لأزمه يعيني علينا كبرنا قبل الاوان
دنا فضلت أحب سنين وماقدرتش أتكلم
الأيام بتتغير يا اونكل
ضحك الجميع فعلا عندك حق
وقف حسام وهو يحتضن ملك
*******
إحنا مجتمعين النهارده بنحتفل بعيد جوزنا العاشر
ورفع اناملها وقبلها وكان فيه سنه قبلها فضلت
أحبها من غير ما هي تعرف
حب عمري من اول لحظه شوفتها وهي ملكت قلبي وروحي ومن يوم مادخلت حياتي وهي نورتها
كانت زي النهر البيعطي الحياه لكل حاجه حواليه
بيروي النفوس بالحب والسعاده
كل يوم بسأل انا عملت ايه علشان ربنا كفأني
بيها وكل ماشوف عيلتي بتكبر أقدامي والسعاده علي وشوش الكل بحمد ربنا انه رزقني بزوجه
زيها فتحت نفس الجميع علي الجواز وكانت السبب
ان رجالة العيله أتجوزوا في وقت قياسي
والفضل يرجع لربنا وبعد كده لملك
*****
ثم أكمل بمرح حد يقدر ينكر
هتف أدهم بتأكيد انا أول واحد بعترف أني كنت متعقد من البنات لحد ما شوفت ملك حبها وأحترمها للجميع
خلاني أغير فكرتي
قام حسام بإحتضان ملك كل سنه وأنتي حبيبتي
كل سنه وأنتي معايا وفي حضني وجودك في حياتي كانت اجمل حاجه حصلتلي وكملتيها بولادي نور عيوني متحرمش منك ابدا يا ملك روحي
*****
قام حسام بحملها وظل يدور بها في سعاده تحت خجلها وتصفيق الكل وتصفير. مازن وزياد
جاء المصور وإلتقط صوره عائليه رائعه
تجمع بين الاجداد والاولاد والاحفاد
غنت ملك أنت عمري لام كلثوم
سعادة الدنيا مش في المال ولا الجاه لانه زايل
السعاده الحقيقيه في الحب والاخلاص قبل منقول
أه نلاقي قلوب بتحس بينا وحولينا في كل الاوقات
**************

تمت..

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملك روحي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى