روايات

رواية ملامح باهتة الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد

رواية ملامح باهتة الفصل الخامس 5 بقلم يارا محمد

رواية ملامح باهتة الجزء الخامس

رواية ملامح باهتة البارت الخامس

رواية ملامح باهتة الحلقة الخامسة

ايمان مسحت دموعها وقامت وهي بتتنهد تنهيدة قويه لمت هدومها ف شنطه وخرجت بيها وعامر كان قاعد ع الكرسي وسألها ومعاها شنطتها.
عامر: انتي رايحه فين يا ايمان بشنطتك دي انتي هتسبيني.
ايمان: ما انت سايبني من 35سنه ومش متكلمه يا عامر بس خلاص معدش فيه اني اقعد ياريت تطلقني بهدوء.
ايمان فكت أيدها من عامر ومشيت وراحت بيت ابوها فتحته ونضفته وقعدت فيه عامر قال لأولاده وياسين اتعصب عليه
ياسين: بعصبيه ما اكيد لازم تسيبلك البيت وتطلب الطلاق طول عمرها مستحملاك ومستحمله ماعملتك الجافه وخيانتك المتكررة ومش بتتكلم ابدا وصلتها لحاله انها بس عايشه معانا لخدمتنا وبس بتفكر فينا وعمرها ما فكرت لنفسها ابدا هي لو مصرة علي الطلاق أنا وحمزة هندعمها ف ده.
رقيه: بقلق ياسين اهدي ده والدك اتكلم بهدوء معاه اهدي والمشكلة مش هتتحل
ياسين: لا يا رقيه لا مش هتتحل لانه واحد اناني مش بيهمه الا نفسه وبس عمره ما فكر فيها.
عامر كان هيرفع أيده ع ياسين بس ياسين زعق فيه.

 

 

ياسين: ايه هتضربني علشان قلت الحقيقه صح انت عمرك ما كنت حنين معانا ابدا ولا هتكون يا عامر بيه أنا هروح لماما وهاجيبها تعيش معايا ع الأقل هتعيش معايا معززة مكرمه.
حمزة: ياسين اهدي الأمور مش هتتحل بالعصبيه تعالي نروح لماما ونقعد معاها.
ياسين وحمزة راحوا لامهم وقعدوا معاها.
حمزة: كل ده وشايلاه لوحدك طيب قاسمي وجعك معانا احنا اولادك ليه شلتي وجعك لوحدك.
ايمان: أنا كويسه يا حبيبي حبيت عليكم وقتها لانكم كنتوا لسه صغيرين ودلوقتي بعد ما كبرتوا واستقريتو كان لازم اعمل كده جيت ع نفسي كتير بس علشانكم انتوا.
ياسين: طيب انتي مش هتقعدي هنا وحدك تعالي عيشي معايا رقيه هتفرح اوي بيكي.
ايمان: مش هينفع يا حبيبي مراتك لسه عروسه وهتحتاج شويه خصوصيه لنفسها وليك وانا مينفعش لقيد حريتها تمام .
عامر وصل عندها ودخل وهو ندمان قوي وقعد قدامها واتكلم .
عامر: سامحيني يا ايمان أنا استحق العقاب اللي تقولي عليه بس مش تسيبيني أنا بعترف اني كنت اناني والله وعطيتك مشاعر وأحاسيس وحشه وسلبيه بس اديني فرصه تانيه .
ايمان: معادش ينفع خلاص يا عامر اتجوز وشوف حياتك وانا هعيش هنا وحدي أو هشتري شقه جنب ولادي علشان يزوروني كل شويه ندمك واسفك كانوا هينفعوا زمان بس دلوقتي لا يا عامر أنا اسفه كرامتي مش تسمحلي اني ارجعلك.

 

 

ايمان فضلت مصممه ع قرارها وعامر طلقها ورجع بيته والندم بياكل فيه وكل يوم قاعد ف شقته هو ايمان بيفتكرها ويفتكر مواقفها معاه ايمان اشترت شقه جنب اولادها علشان تبقي جنبهم وهما بيجوا علطول عندها وفتحت مشروع خاص بيها وبقت تشوف نفسها من جديد ياسين ورقيه جالهم بيبي وإيمان كانت معاها وباركت ليها وعامر حالهم وباركتلهم وشافه واكتشف أنه وحشته مراته جدا ف راح ليها واتكلم.
عامر: وحشتيني وحشتيني قلبي الفاضي يا ايمان.
ايمان: ازيك يا عامر اخبارك ايه.
عامر: عامر مش كويس من غيرك والله اديني فرصه تانيه ارجوكي .
ايمان: أنا اسفه يا عامر مش هينفع صدقني عن اذنك
ايمان سابت عامر وهو باصص عليها بندم كبير ومشي رجع بيته اللي شهد الفترة اللي فاتت علي وحدته وعاش لشغله بس لسه ف قلبه ايمان اللي مش هيلاقي زيها ابدا.
وإيمان كانت مبسوطه بحفيدها ومبسوطه بيه ومش عايزة حاجه تاني.
ياسين: مش عايزة تديه وادي لقلبك فرصه تانيه.
ايمان: لا يا ياسين ولو انتوا زعلانين هرجع علشانكم.
ياسين: لا لا أنا مش قصدي كده صدقيني بس هو ندمان ع الاخر.

 

 

ايمان: صدقني أنا كده مبسوطه وشغلي ماشي كويس وحاسه نفسي حرة واخيرا.
حلقه خاصه
بعد سنه ايمان استقرت ف حياتها بس قلبها هجره السعادة ومش بقت مبسوطه بتبين أنها مبسوطه بحفيدها والاولاد لسه الحزن مخيم عليها ومفتقداه بس بتقنع نفسها انها احسن.
عمار عايش ف حزن كبير برغم أنه شغله اتوسع وبقي معروف اكتر بس كلمه التشجيع اللي كان بيلاقيها من ايمان مش لقيها هو بقي تايه ومش حاسس بطعم الفرحه ايمان لسه مصممه ع قرارها بس قرر أنه لازم يرجعها.
ياسين حضر ترتيبات عيد ميلاد ابنه الاول وعزم الكل أهله وأهل مراته واخوه ومراته وإيمان كانت معاهم من اول اليوم عمار حضر وكان معاه هديه حازم ابن ابنه وعملوا الحفله وانبسطوا.
ايمان قعدت ف مكان بعيد وف أيدها قطعه الجاتوه وشاردة فيها حست بحد جنبها لقته بنفس الطله اللي بتخطفها.
عمار: لسه حلوة زي ما انتي وحشتيني ع فكرة .
ايمان: باقتضاب طيب سايب الولاد وجاي عندي ليه.
عمار: عايز اقعد معاكي وحشتي عيوني مش عايزة ترجعيلي قلبي حاسس بالبرد محتاج يدفي.
ايمان: قلتها قبل كده وهقولها تاني لا يا عمار روح اتجوز وإنساني.

 

 

عمار: اديني وادي لقلبك اللي هجره الفرح فرصه أنا متمسك بيكي يا ايمان وعايزك.
حمزة: سامحي يا ماما واديله فرصه يصلح غلطه.
ايمان مع ترجي اولادها وعمار بصتله واتنهدت .
ايمان: شغلي مش هسيبه فاهم يا عمار.
عمار: وانا موافق اي شرط هتحطيه أنا موافق عليه يا قلبي.
ايمان: وانا موافقه موافقه اديك فرصه واحده وبس يا عمار وهثق فيك تاني بس لو خنتهم مش هنشوف وشي لآخر عمرك.
عمار: اوعدك اني هكون اد الثقه دي وعمري ما هخذلك يا ايمان عمري.
ايمان رجعت لعمار من تاني وكل يوم بيحاول يثبتلها حبه وبيعمل اي حاجه أنه يرضيها وهي السعادة رجعت لقلبها تاني واتاكدت أنها كانت قد الثقه اللي هي ادتهاله وعاشوا مع بعض ف ود وحب اتجددوا مرة تانيه مع رجعوهم لبعض.
بعد سنتين كانت ايمان ف المستشفي بتولد ابنها التالت بعد ساعتين الممرضه طلعت لعمار ببنوته ودخل ل ايمان وحط جنبها البنت .
عمار: مبروك يا حبيبتي جبتي بنت زي القمر.
ايمان: مكانش المفروض اطاوعك واجيب اولاد تاني يا عمار.
عمار: احنا احرار يا حبيبتي .
ياسين : يا سيدي يا سيدي ع الحب.
عمار: بس يا ولد اسكت انت خليك مع مراتك

 

 

ياسين: طيب ماشي سكتنا.
عمار وإيمان عاشوا مع اولادهم التلاته مبسوطين وإيمان اللي رجعتلها الفرحه من جديد.

النهاية

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملامح باهتة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى