رواية ملاك وسط الذئاب الفصل الخامس عشر 15 بقلم فراولة

رواية ملاك وسط الذئاب الجزء الخامس عشر

رواية ملاك وسط الذئاب البارت الخامس عشر

رواية ملاك وسط الذئاب الحلقة الخامسة عشر

ظلت ديلان تصرخ و تصررررخ حتى كاد صوتها ينعدم حالتها قطعت قلب والدها فمجرد ذهاب باران بعيد عنها جعلها تبكي و تبكي و ترتعب من فكرة فقدانه 💔💔😭
لم يتحمل حسن رؤيتها كذلك ليجلس بجانبها على الارض. و يضعها في حضنه لعل تهدأ و تتوقف عن البكاء الذي حرق عيونها 😢💔
حسن:” اهئي يا ابنتي سيعود فليكن ايمانك قوي هو وعدك انه لن يتركك و انت تثقين فيييه اليس كذلك؟!”
ديلان:” ماذا ان لم يعد ماذا ان حدثله شيء لماذا سمحت له بالذهاب لماااااذا 😭😭😭 هو كل شيء بالنسبة لي هو من عرفني بالحياة و كيف اعيشها و الان مجرد فكرة انه ذاهب ولن…😭😭💔”
حسن:” اشششش انا شاهدت طفولته و دفاعه و شجاعته لم تمر قضية و مسالة اجرامية و لم ينجح فيها انت ايضا شاهدتي قوته و محاربته ”
ديلان:” سيعود لي اليس كذلك هو لا يخلف وعوده”🥺💔
حسن:” سبعود ثقي فيه و ادعي له و الله لا يخيب عبده ”
حسن:” و ايضا الم يقل لك لا اريد ان تبكي لذا ان سمع بذلك سيغضب او يحزن منك ”
ديلان:” لا لااا لن ابكي انا واثقة سيعود من اجلي 💪🥺”
ديلان :” شيء انا اريد..”
حسن:” قولي يا ابنتي ما بك ماذا تريدين”
ديلان:”اريد التحدث معه هو بعيد لكن لاسمع صوته ”
حسن:” تمام يا ابنتي الان اذهبي وارتاحي و انا عندما اصل له اخبره ”
وقفت ديلان و اتجهت نحو سرير باران تحت استغراب حسن
حسن:” ماذا هناك يا بنتي الن تذهبي لغرفتك ”
ديلان:”هو ذهب بعيد عني اريد ان ابقى هنا في غرفته ارجوك يا ابي 🥺”
وافق حسن و لم يرد ان يضغط عليها فهو يعلم مكانة باران عندها .. اما هي جلست و اخذت مخدته تشم و تستنشق عبيرها و تتحدث مع نفسها
ديلان:” انت وعدتني انك ستعوضني بنينا احلام كثيرة لنعيشها و نكون مع بعض اثق بك انك لن تخذلني حتى و انت بعيد اعلم انك ستكمل و تنجح في عملك و تعود لي سالم في هذه اللحظات الصعبة، أعدك بأنني سأظل هنا أساندك وأنتظر عودتك، كما أحتفظ بذكرياتنا وأحلامنا التي ستظل مصدر قوتنا وتفاؤلنا.رغم كل القلق الذي يسيطر عليّ من فقدانك، أجد نفسي أستمد القوة من محبتنا💪❤️. أعيش على أمل أننا سنتجاوز هذه الفترة الصعبة وأن الأيام القادمة ستجمعنا من جديد. كل لحظة من البعد تزيد من شدة الشوق إليك🔥❤️، لكنني أؤمن بأن قوتك وإصرارك سيقودانك إلى النجاح، وستعود إليّ أكثر قوة وثقة.
في كل مرة أشعر بالخوف من عدم عودتك، أتذكر وعدك وأصرارك على تحقيق أحلامنا. هذا الأمل🤍 هو ما يحافظ على قلبي متماسكاً، حتى عندما يبدو المستقبل غير مؤكد. سأظل أعيش على ذكرياتنا الجميلة وأحلامنا المشتركة، لأن هذه هي ما يعطيني القوة لمواجهة كل لحظة من البعد.
لن أنسى أبداً وعدك، وسأنتظر عودتك مهما طال الانتظار. حتى ذلك الحين، سأظل أحتفظ بذكراك كقوة تدفعني للأمام، وأؤمن بأننا سنتجاوز كل الصعاب وسنعيش معاً الأحلام التي بنيناها.” بعد حديثها هذا غفت على سرير و في مكان حبيبها
في الجهة الاخرى كان باران مع فريقه يجهز الخطة اللازمة للايقاع بالعصابة في اسرع وقت و العودة لحبيبته و عندما انتهوا من مناقشتهم اتجه الى مكتبه و اخذ يتامل صورة او صور ساكنة فؤاده ❤️🥺
باران في نفسه: “أعلم أن الرحيل دون وداع يترك في النفس جرحاً عميقاً💔😢، وأشعر بكل ألمك وشوقك. أعلم كم أن البعد مؤلم💔، ولكنني أؤمن أن هذه الفترة الصعبة هي مجرد اختبار للصمود والتفاني. الصورة التي أحتفظ بها منك هي أكثر من مجرد ذكرى؛ هي مصدر إلهامي وقوتي في كل لحظة صراع. كلما شعرت بالإرهاق أو فقدت الأمل، أغمض عينيّ وأرى وجهك، فأجد عزيمتي تتجدد.💪❤️
لقد أخبروني أن الوداع هو استحالة اللقاء مجدداً، ولكنني أعلم أن هذا ليس صحيحاً بالنسبة لنا. هذا الوداع ليس نهاية، بل هو فرصة لإثبات قوة حبنا وقوة إرادتنا. سأكمل مهمتي وسأنجح بإذن الله🤲🥰، وسأعود إليك بأقوى مما كنت. كل لحظة أقضيها بعيداً عنك تقربني أكثر من لحظة اللقاء التي ننتظرها بفارغ الصبر. سأعود إليك حاملاً في قلبي كل حبنا وأحلامنا، وسنجعل من هذا البعد مجرد ذكرى نرويها للأجيال القادمة عن قوة حبنا وصبرنا. انتظريني، حبيبتي، فإن كل لحظة من هذا البعد تزيدني إصراراً على العودة إليك، لنعيش سوياً كل حلم بنيناه.”
ليقطع عليه شروده و حواره مع نفسه عمه الذي اتى لكي يرى ما الجديد في القضية بلإضافة لاخباره عن ديلان و انها فهمت ما يعمل
حسن:” بني باران انت بخير .. ماذا فعلتم ”
باران:” انا بخير يا عمي لا تقلق و كل شيء تحت السيطرة غدا سننطلق .. ديلان كيف هي ”
حسن:” هي بخير يعني .. اريد اخبارك بشيء”
باران بلهقة:”ماذا هناك هل حدث لها شيء اخبرني عمي ”
حسن:” لا لا تقلق هي بخير و لكن علمت بعملك هي ابنتي ذكية لا تنسى ”
باران:” هل هي على علم الان بما جىت للقيام به ”
حسن:” اجل و هي تنتظرك و كلها ثقة بانك ستنجح فقط تريد سماع صوتك و تحدث معك ”
باران:” لا يا عمي اخاف ان اهزم اما دموعها لا اتحمل عندما تنتهي هذه المهمة ساكلمها ”
حسن:” لكن يا بني… حسنا كما تريد ”
ليذهب حسن و يترك باران و مشاعره مختلطة بين فرحة من علم ديلان بما يقوم به و انها لن تغضب و بين خوف من تاثرها و خوفها اكثر
يمر الليل و عصافير الحب كل يتامل في صورة، ذكرى شيء يخص حبيبه يخفف عنه شوقه .. لياتي اليوم الذي تنفذ الخطة و ينتقل باران و فريقه ليقوموا باهجوم عليهم كانت محاربة قوية 💪 اصيب اكثر شيء فريق العصابة ليدخل باران و يمسك بكل من قائد العصابة و معه حكمت .. قام بالقبض عليهم و اخذهم و تنهد و تنفس الصعداء لنجاحه .. فتوجه كباشرة نحو هاتفه ليتصل و يسمع صوت عشيقته و ما ان رفع هاتفه و قال
باران:” ديلان حبيبتي ❤️🥺”
ديلان:”باراان 🥺❤️”
ليخدع حكمت احد ضباط و يحمل سلاحه اووووووب و اطلق النار على باران ليسقط ارضا و صوت حبيبته مازال يدوي. في اذنيه
ديلان:” باراااااااااااااان 😭💔😭 ليصلو في”