Uncategorized

رواية أسوار الشيطان الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

 رواية أسوار الشيطان الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

رواية أسوار الشيطان الفصل السادس 6 بقلم نور الشامي

احتضنت ساره مراد بقوه فوقع فنجان القهوه علي مراد وانفزعت براء من مكانها فتحدثت نبويه بلهفه مردفه:  حوصلك حاجه
مراد:  مفيش حاجه هي مكنتش سخنه جووي انا هطلع اغير هدومي واجي
نظرت براء بتوتر اليه فلاحظ مراد توترها وارتباكها ولكن لم يتحدث وصعد الي الاعلي فأقتربت ساره من نبويه وتحدثت بحزن طفولي مردفه:  تيته هو بابا زعل مني انا مكنش جصدي والله 
نبويه بابتسامه:  لع يا حبيبتي بابا مش زعلان متخافيش
نظرت فزيال الي براء ثم تحدثت مردفه:  براء مالك شكلك متوتر جووي في حاجه ولا اي
براء بأرتباك: لع مفيش حاجه انا كويسه اهه
كان كراد يقف في الاعلي يراقب حركات براء وتوترها حتي اقترب منه غسان وتحدث مردفا:  في اي يا مراد واجف اكده ليه
مراد بشك:  البنت دي فيها حاجه غلط … حاسس انها خايفه من حاجه او بتعمل حاجه 
غسان وهو ينظر اليها:  يمكن من الوضع الجديد متنساش انها اتجوزتك بطريجه غريبه غير ال حوصل معاها طبيعي تبجي دايما خايفه متوتره
مراد بحده:  لع البنت دي فيها حاجه تانيه ومش عارف مالها بالظبط اصلا حركاتها كلها مش مظبوطه من وجت ما كانت اهنيه وخلافها مع كوثر وبعدها راحت عاشت مع ماما وفريال وبعدين ال حوصل اهنيه وجوازنا ولحد دلوجتي انا معرفش ليها اهل غير ان ابوها وامها ماتوا في حادثه طيب ملهاش عم خال اخ اخت عمه خاله هو في حد ملوش اهل اكده 
غسان: عادي يا اخوي يمكن فعلا ملهاش اهل
مراد:  ماشي وجبل ما تيجي تشتغل عندي كانت عايشه ازاي او فين ..كانت بتعنل اي في حياتها
غسان بتفكير:  طيب ممكن يكون في اي
مراد:  مش عارف بس لازم اعرف في اجرب وجت ..جولي زيدان وجمال عاملين اي
غسان:  عايزين يشتغلوا بس خايفين وبيجولوا هيتكلموا معاك تاني
مراد بسخريه:  يبجوا يجوا يتكلموا … انا عايز الحراسه تزيد علي فريال وماما وساره بس من غير ما يحسوا مش عايزهم يحسوا انهم متراجبين او متحاصرين عندي اهنيه عايزهم يعيشوا براحتهم من غير قيود علشان محدش منهم يضايج
غسان:  طيب وبراء نعمل اي معاها
مراد:  انا عايزكم تراجبوها مش تحموها ولو حوصل اي حاجه ابجوا خلوا بالكم منها وخلاص علشان ماما متتعصبش عليا وتتهمني اني مش بخلي بالي منها بس تراجبوها اكتر ما تحموها
غسان:  حاضر يا اخوي ..هتنزل دلوجتي اخليهم يحضروا العربيه
مراد:  ماشي ..وعايزك تروح مع ماما وفريال وبراء علشان يشتروا الحاجات ال هما عايزينها
جاء غسان ليتحدث ولكن وجد الحارس يدخل الي القصر وخلفه احدي الرجال الذي يبدوا عليه الحزن والفقر الشديد فنظر الي مراد بترقب ووجد معالم وجهه تبدلت للغضب الشديد فتحدث غسان بلهفه مردفا:  مراد اهدي وانا هنزل اتصرف
لم يهتم مراد بكلمات غسان ثم نزل الي الاسفل اما في الاسفل نظرت نبويه الي هذا الرجل وتحدثت مردفه:  مين دا
جاء الحارس ليتحدث ولكن قاطعه صوت مراد الخاد وهو يتحدث لعزيزه مردفا:  عزيزه خدي سااره وروحي علي اوضتها فورا
اقتربت عزيزه من ساره ثم اخذتها وذهبوا فنظر مراد اليه بغضب شديد وتحدث مردفا:  انت بتعمل اي اهنيه انا مش جولت لو شوفت وشك تاني هجتلك
العجوز بحزن:  عايز اشوف حفيدي يا بيه بالله عليك خليني اشوفها
مراد بغضب شديد:  ملكش اهنيه حفيده وانا لحد دلوجتي مش عايز اجتلك متخلنيش افقد اعصابي عليك يا رضا
رضا بحزن:  بالله عليك هشوفها واحضنها مره واحده بس
نبويه بعدم فهم:  مراد في اي ومين دا
غسان بضيق:  مفيش يا خالتي
اقترب رضا منها ثم نحدث بتوسل:  بالله عليكي يا هانم خليه يوريني حفيدتي مره واحده بس 
تراجعت نبويه للخلف ثم تحدثت مردفه:  حفيدتك مين عاد
رضا:  ساره
نظرت نبويه اليه بدهشه ثم تحدثت مردفه : مراد خليه يشوف ساره دا حماك حرام عليك
مراد بغضب مردفا : دا مش حمايا ولا هيشوف بنتي مهما حوصل ولو شوفته جدامي تاني هجتله 
غسان بحده:  يا حرااس … تعالوا خدوه طلعوه بره وممنوع يدخل اهنيه تاني 
اقترب الحراس منه واخذوا وهو بصرخ وبتوسل اليهم ان يري حفيدته حتي خرج من القصر باكمله فجائت نبويه لتتحدث ولكن لم يسمح مراد واخذ مفاتيح سيارته وذهب فنظرت براء الي غسان وتحدثت مردفه:  مش حرام عليكم اكده كنتوا خلوه يشوف حفيدته وبعدين هي امها فين
نبويه بعصبيه:  هو اي عدم الرحمه دي ينفع تعملوا اكده في راجل كبير عايز يشوف حفيدته
غسان بضيق:  خالتي انتي مش عارفه حاجه دا عم ام ساره مش ابوها وهو السبب في كل ال حوصل في يسرا
نبويه بضيق:  يسرا مين
غسان:  ام ساره … عمها دا جابها تشتغل عند مراد وفي يوم مراد مكنش في وعيه وحوصل علاقه بينه وبين يسرا بس غصب عنها ولما مراد فاق جال ان هو هيتجوزها وعمها دا كان بيستغلها وجالها نسيب البيت وتروح معاه وراحتله كان بيعذبها وهي حامل وكان بيضربها لحد ما مراد عرف مكانها وجابها بس كان عمها ضربها جامد اليوم دا وراحت المستشفي وولدت ساره في ادشهر السابع وبعدها بيوم مراد اتجوزها في المستشفي وجعدت اسبوع تعبانه وحالتها خطيره وماتت علشان اكده مراد لحد دلوجتي مستحيل يلمس واحده غصب عنها ختي لو مكنش في وعيه 
نظرت براء اليه بتوتر فتحدثت نبويه بضيق مردفه:  مش عارفه اجول اي .. اجول علي ابني شيطان ولا احول انه طلع اوسخ مما كنت اتوقع ولا اجول انه مغلوب علي امره وبسبب ال حوصله زمان بجا اكده
نظرت فريال اليها ثم تحدثت مردفه:  ماما مراد بجا اكده بسبب كل ال حوصله واحنا غلطنا وبعدنا عنه اكتر وخلانه يبجي اسوء
نبويه بعصبيه:  مش مبرر لكل ال بيعمله دا … لا انا ولا ابوه علمناه يبجي اكده طول عمرنا نجول ان اهم حاجه في الانسان يكون عنده رحمه لكن اخوكي لا عنده رحمه ولا بجا يحس بحد
فريال بحده:  وال حوصل معاه كمان مش بسبط ابوي مات بسبب الف جنيه وهو اتعذب وكان هيتحبس وشاف الذل في حياته وكان الكل بيهين وبيعذب فيه …كان بيشوفك وانتي بتتهاني وبتتعذبي بسبب اننا معندناش فلوس ايوه هو غلطان وغلطان جوي كمان بس مراد مش بالوساخه ال انتي فاكراها دي مراد عرف ان الفلوس هي ال بتعمل كل حاجه واهه دلوجاي لما بجا معاه فلوس مل الناس بجت تحت امره انا مش بجول انه صوح في ال بيعمله دا بس بعادنا عنه بوظه اكتر 
نظرت براء اليهم بضيق وشعرت لبعض الوقت انه ربما يكون مظلوم وتحمل كثير من الظلم حتي اصبح بكل هذه القسوه ولكنها تراجعت فورا عندما تذكرت عمها وان مراد يريد قتله اما عند مراد وصل الي مقر عمله وكان يجلس في مكتبه بضيق حتي دخلت السكرتيره واخبرته ان احدا يريد مقابلته فاذن له بالدخول وعندما دخل نهض مراد بسرعه واقترب منه وتحدث بابتسامه مردفا:  عم احمد  وحشتني جووي
تظر العجوز اليه ثم تحدث مردفا:  وانت كمان يا ابني جولي عامل اي انا جولت اجي اطمن عليك 
مراد بسعاده:  اتفضل اجعد تحب تشرب اي
العجوز:  ولا حاجه انا كنت جاي اطمن عليك بس جولي انت كويس
مراد:  الحمد لله كويس جولي انت محتاج حاجه اي حاجه
العجوز بابتسامه:  انا محتاج اشوفك كويس بس يا ابني … مراد يا ابني انسي الماضي وفكر في المستجبل .. انت اخيرا بعد سنين امك واختك عاشوا معاك في نفس البيت يعني حياتك بدأ يبجي ليها معني اتمسك بالأمل دا يا ابني
جلس مراد بتنهيده ثم تحدث مردفا:  انا بحاول والله بس مش عارف .. انا مش عارف اعمل اي احساسي بالذنب علي يسرا مش راضي يروح .. انا حاسس اني مش مرتاح في اي حاجه ومش عارف انا فعلا عملت اكده مره تانيه ولا لع بس انا مش حاسس بالذنب ناحيه براء دي خالص
عم احمد:  يمكن علشان جلبك بجا جامد دلوجتي يا مراد انت كل يوم جلبك بيجمد اكتر ودا غلط لازم يكون عندك رحمه يا ابني بكل ال حواليك انا عارف انك بتعمل اعمال خير كتير جووي بس الاعمال الخير لوحدها مش كفايه اعمل دايما ال جلبك بيجولك عليه وكفايه تتعامل بعقلك في كل حاجه
مراد بضيق:  مش هخلي جلبي هو ال يتحكم فيا تاني يا عم احمد كفايه ال حوصل زمان
عم احمد : انا متأكد انك هترجع زي الاول يلا يا ابني انا همشي
مراد بلهفه:  طيب استني انا هوصلك
عم احمد بابتسامه:  لع يا ابني انا همشي علي رجلي خلي بالك انت بس من نفسك
مراد:  طيب مش محتاج اي فلوس
عم احمد: لع يا ابني مستوره الحمد لله خلي بالك من نفسك سلام
ابتسم مراد ثم ذهب عم احمد اما عند نبويه انتهوا من شراء كل شئ وفي غرفه براء كانت تتحدث في الهاتف مردفه:  بس البنت ملعاش علاقه يا عمي دي لسه صغيره ومراد لو عرف حاجه زي دي هيجتلنا كلنا
زيدان:  متخافيش يا براء انتي عارفاني يا بنتي مستحيل اعمل حاجه لطفله صغيره بس احنا هنهدد مراد شويه علشان يبطل يفتري علي الناس ومش هيعرف مين ال خطفها وهنرجعها تاني
براء بقلق:  طيب يا عني هلوا بالكم منها بلاش حد يخوفها ولا يزعلها
زيدان:  طبعا يا بنتي نفذي بس ال جولتلك عليه ومتخافيش
براء بتوتر:  خاضر يا عمي هلي بالك من نفسك سلام
اغلقت براء الهاتف وهي تشعر بالقلق ولكن ليس من مراد تشعر بالقلق علي هذه الصغيره ثن ذهبت الي غرفتها ووجدتها تشاهد الكرتون فأقتربت منها وتحدثت بابتسامه مردفه:  امال فين عزيزه يا حبيبتي 
ساره:  الداده راحت تاكل علشان هي حاعده معايا طول النهار ومش بتاكل وانا عايزه شيبسي وجالتلي هتشتريلي
براء بتفكير:  طيب ما تخلي عمتوا تاخدك وتروحوا تشتروا اي رأيك
ساره بسعاده:  ايوه بس بابا مش هيوافج وعموا غسان كمان
براء:  بابا مش هنا ولا عموا روخي لعمتوا وخليها تجبلك ولا انا اجي معاكي
ساره : هروح لعمتوا
القت ساره كلماتها ثم ركضت من الغرفه ونزلت الي الاسفل فوجدت فريال ونبويه وتحدثت مردفه:  عمتوا تعالي نروح نشتري سيبسي
فريال بابتسامه:  تعالي يا حبيبتي نروح
نبويه بابتسامه:  متتأخروش
اخذت فريال ساره وخرجت فوجدت الحراس يقفون وتحدث احدهم مردفا:  حضرتك هتروحوا فين يا هانم
فريال : هروح اشتري حاجات انا وساره
نظروا الحراس الي بعضهم ثم تحدث احدهم مردفا : انا اسف بس الباشا مانع اي حد ياخد الهانم الصغيره ويطلع بيها وحضرتك كمان مينفعش تمشي لوحدك
فريال بعصبيه:  انا عمتها وعايزه امشي هو انا محبرسه اهنيه ولا اي
الحارس بضيق:  اسف يا هانم اتفضلي بس خلي حد مننا يجي معاكي 
فريال بحده:  لع انا هروح لوحدي
القت فريال كلماتها ثم خرجت فنظر الخراس الي بعض بقلق وخاول اخدهم الاتصال بمراد ولكنه لم يجيب فذهب احدهم خلفها ولكنها كانت تبتعد عنه كثيرا وعندما كانت تسير فريال جاءت سياره مسرعه اليها ونزل رجلان وسحب احدهم ساره بقوه والاخر مسك فريال ورمب السياره ولكن لم يستطع الشخص التاني ان يركب وتلقي رصاصه علي قدمه من الحارس وركض الخراس بسرعه فتحدثت فريال بصراخ مردفه: ساااره 
حاول الحراس ان يلحقوا بالسياره ولكن لم يستطعوا فأخذوا هذا الرجل واتصلوا بمراد ولكنه لم يجيب ايضا وعندما وصلوا الي القصر تحدثت نبويه بلهفه مردفه : فين البنت يا فريال
فريال ببكاء شديد:  حد خطفها يا ماما ومعرفش مين
نظرت براء اليهم بقلق ثم جلست علي الكرسي فلم تحملها قدميها اكثر من ذالك وفجأه سمعوا صوت صراخ مراد في الخارج ودخل وخلفه الخرس وهو يشعر بالغضب الشديد فتحدثت فريال بخوف وبكاء شديد:  والله العظيم يا مراد معرفتش اعمل حاجه والله 
اغمض مراد عيونه واهذ نفس عميق وحاول ان يكتم غضبه ثم اقترب من اخته ومسح دموعها وتحدث بهدوء مردفا:  اهدي يا حبيبتي انا عارف انك معرفتيش تعنلي حاجه ومتخافيش هنلاجيها وانا هجيبها اطلعي اوضتك ارتاحي انتي وبطلي عياط
صعدت فريال مع والدتها ولحقتهم براء فنظر مراد الي هذا الشخص الذي يمسكوه الحراس وتحدث غسان بغضب مردفا:  ميعرفش اي حاجه يا مراد حاولنا كتير بس شكله كان متأجر ومحدش يعرف المكان غير السواج ال كان سايج العربيه وواحد كمان بس كمان معاهم ودا متأجر ميعرفش حاجه 
نظر مراد اليه بغضب شديد ثم اخرج سلاحه وصوبه تجاه رأسه واطلق رصاصه فوقع علي الارض كل هذا وبراء كانت تشاهد من الاعلي بخوف ونزلت نبويه بسرعه عندما سمعت صوت الطلقات الناريه فنظرت اليه بغضب شديد وهو يحمل سلاحه وهذا الشخص علي الارض مفارقا للحياه وتحدثت بغضب شديد مردفه:  دا انا مخلفه فعلا مجرم …جتاال جتله اي دا انت جتلت واحد اكده بدم بارد
غسان بضيق:  يا خالتي هو السبب في خطف ساره
نبويه بصراخ:  ساره اتخطفت بسبب شغلكم الوسخ البنت هتروح ضحيه لشغلك المشبوه مبسوط دلوجتي وبنتك مش عارفين عنها اي  حاجه والله اعلم هي فين ولا اي ال حوصلها
مراد وهو يحاول كتم غضبه:  هلاجيها يا ماما انا هعرف مكانها انهارده وهلاجيها وهحاسب ال عمل اكده اي حد شارك في خطف بنتي هجتله مهنا كان مين
نظرت نبويه اليه بغضب شديد وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول احدي الحراس وهو يتحدث بلهفه مردفا:  الحجنا يا باشا بسررعه ووو
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية اختار القدر ان يجمعنا للكاتبة فاطمة علي مختار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى