رواية ملاك الحياة الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم داليا منصور
رواية ملاك الحياة الجزء الحادي والعشرون
رواية ملاك الحياة البارت الحادي والعشرون
رواية ملاك الحياة الحلقة الحادية والعشرون
ملاك بصت بصدمه وراها لقت شاب طويل بنفس طول ادهم ولكن مش بنفس جسمو، ولسه هترد شافت ادهم واقف وعيونو فيها شر*ار من كتر العص*بيه .
ملاك بخوف :
-ادهم.
ادهم بعص*بيه :
-إنتي إي الي خرجك كده يـ هانم ينفع كده ده منظر تخرجي بيه، ملاك مكنتش واخده بالها بس لم ادهم قال كده مشت إيديها على شعرها وافتكرت إنها من غير حجاب فدخلت القصر جري، مش علشان خايفه من ادهم علشان هي محجبه واكيد محدش يشوفها من غير شعرها غير جوزها بس حالياً، عند ادهم وهو واقف قدام جاسر بعص*بيه.
-هو إنت مش هتتلم ابداً، وإزاي ياحيوان تعاكس مراتي وقال بعصبيه ، وكمان شوفتها بشعرها دانا هخلي ليلتك ميعلم بيها إلا ربنا.
جاسر بخوف :
-والله يا ادهومي انا داخل غصب عني شوفتها كانت مدياني ظهرها فكرتها إلينا فبقول يـ باختك يا عم ادهم علشان عندك قمر زي دي شغاله عندك، هو انا اقدر اعاكس مرات اخويا برضو، دي اختي يابني ، ادهم بعد مهدي من كلام جاسر لأنو متأكد من كلامه صح وهو مش صحبه بس لاء ده عشرة عمره، وبيحبه جداً.
-إنت عارف يالا لو مكنتش بوثق فيك مكنش زمانك عايش دلوقتي .
-جاسر بحب وهو بيحضن ادهم:
-انا عارف صحبي جدع وكفاءه، وعمره ميشك فيا ابدا او يشك فـ حبي ليه إنت اخويا يـ ادهم إلي ابويا مجبهوش الدنيا دي كلها، وحضن ادهم وادهم بادلو الحضن، جاسر وهو بيضحك بيغير الجو.
-خلاص بقي يادومي الا مراتك تقفشنا وتبلغ عننا بوليس الاداب وضحك.
ادهم بضحك :
-طب صدق بأي ملاك مراتي تعملها دي مجنونه، دي بتكلم الولاد وهما لسه في بطنها وتقولهم انا متخنتش صح يـ حبايب ماما.
جاسر بضحك :
-ههههه والله جدعه البت دي، بس صعبان عليا ولاد اخويا زنبهم إي أُمهم تكون هبله ههههه.
-ادهم وهو بيبص لجاسر :
-اتلم يالا وإلا هلمك الي بتقول عليها مجنونه دي مرات اخوك يعني تحترمها فاهم.
جاسر ببعض الخوف :
-علم ويُنفر ياكبير وضحكو وعدا الوقت عليهم في هزار بين ادهم وجاسر.
———————&&
فوق عند ملاك…
كانت قاعده وخايفه لم ادهم يجي وهي بتقول :
-يلهوي يلهوي ده لو جيه هيعلقتي وكمان الاخ ده شاف شعري، هي نقصله هو كمان كل مصدق أخليه يهدي ويرجعني لأهلي يحصل حاجه وهي بتكلم نفسها سمعت خطوات ادهم جايه نحية أُوضتها ملاك وهي بتجري فكل مكان زي التايهه وبدور على مكان تداري نفسها من هولاكوا (إلي هو ادهم طبعاً )دخلت ورئ السرير وقعدت بخوف وقلبها بيدق جامد وهي وبتبص على ادهم من من وري السرير علشان تشوفو وصل والا لاء .
-يعني كده مفكره إني مش هعرف اجيبك .
ملاك بخوف وهي بتبص وراها بخوف من جواها بس بتقول بمرح .
-بريئ يابيه ومعتش هعملها تاني صدق اخوك يسطا.
ادهم بعد مكان راسم الوش الخشن ليها مقدرش يمسك نفسو من كتر الضحك وهو بيقول.
-والله هتجننيني فيوم هو مش المفروض خايفه مني ومش قادره تتكلمي ومستنياني اعاقبك لاء بتهزري.
ملاك بضحك :
-سيد عيب متقولش كده إحنا أهل،
وكمان اخاف منك إنت ومخفش من ربنا، لابسه حجابي علشان أنا مسلمه ومؤمنه بالله ولازم أتبع أُمهات المؤمنين في لبسهم وكل حاجه، اه انا مش ملتزمه بالزي الشرعي بس انا لبسي واسع الحمد لله مش ضيق وبلبس حجاب ودي خطوه جميله إنك تبدأ واحده واحده كده، علشان توصل فالأخر لنتيجه .
*(مش حرام لم تغلط وتطلب السماح بالعكس لازم تطلب من ربنا إنو يغفرلك ويسامحك لأنو هو الغفور الرحيم، ولو وقفت بين إيديه وطلبت العفو هيعفو عنك ده رب القلوب، ولو شخص مشرك بيه ونطق الشهاده هيسامحه أمال بقي لو عبد من عباده إنت متخيل هيسيبك دي كانت نصيحه مني ملهاش علاقه بالروايه لأن كل إنسان خطاء وكلنا وارد نغلط بس إلانسان المؤمن إلي بيعرف غلطو ويتوب لربنا وهو أكيد هيسامحه أبدأ إنت وشوف كرم ربنا نرجع بقي علشان مطولش عليكم لأني لو أتكلمت عن كرم ربنا مش هسكت من هنا لطول عمري…. نرجع. )
ولم صاحبك شافني أنا جيت صليت وقعدت أبكي بين إيدين ربنا، علشان يسامحني، ويغفرلي وده كان غصب عني، وعارفه إنك هتسامحني علشان ده غصب عني.
أدهم من جواه فرح من كلامها وحس فعلاً إنو إختار، صح نعما الزوجه في الاحترام والاخلاق والدين، ودعي ربنا من جواه متبعدش عنو، وشكرو علشان إداه هديه كده، ملاك وهي بتمشي إيديها قدام وش أدهم وهي بتقول :
-ادهم روحت فين .
ادهم بعد مفاق من تفكيره وبصلها بحب قام حضنها وهو بيقول.
-أنا بحمد ربنا إنك معايا ومراتي ده إلي مكنتش أتمناه ابداً والا متخيل ربنا يبعتلي زوجه بالجمال ده بجد.
ملاك وقلبها بيدق جامد وفرحانه من جواها من كلامه بس بتسمعو يشوف هيكمل ويقول إي.
-تصدقي يـ ملاك انا مش ندمان إني خطفتك ابداً، بالعكس لو عاد بيا الزمن هكررها الف مره علشان اخليكي جنبي، ادهم كان بيقول الكلام ده وهو متغيب عن الواقع نهائي، لانها لمست جواه شعور عمره محسو ابدا، حس فعلا بقلبها وعزم على تصليح أخطأئه، وإنو هيرجعها لأهلها علشان يفرحها
وملاك كانت في عالم تاني خالص، كلامه كان كفيل يخليها تنسي الدنيا وما فيها ادهم ادهم بعد وشوا عن حضنها وبيبص لعيونها وهي كمان بتبصله، وهما مغيبين تماماً، وليسه بيقرب منها وفجأه.
#بقلم داليا منصور (أبنت الازهر)
——————&&
عند نورهان…..
كانت خارجه من البيت بتاعهم ولسه هتوقف تاكسي لقت احمد واقف بالعربيه قدامها وهو بيقولها.
-أركبي يامزتي.
نورهان بكسوف حاضر وجت تركب فالعربيه من وري، احمد وهو بيكلمها.
-هو أنا غريب يابت، دانا حتي زي خطيبك يعني تعالي قدام الله يهديكي.
نورهان بكسوف :
-حاضر وركبت قدام جنبو، احمد وهو بيبصلها ويعاكسها.
-يلهويي على أحلي صباح عندي النهارده القمر بذات نفسه راكب معايا وجنبي انا كده هتغر وغمزلها.
نورهان من الاحراج والكسوف ،خدودها إحمرت بس قالتلو بشجاعه.
-احمد أتلم وإلا والله هنزل من العربيه واخد تاكسي إنت حر.
احمد وهو بيناغشها :
-بذمتك حد يقدر يسكن وجنبو القمر، بس اعمل اي لازم تخليني أسكت وضحك، وطلع بالعربيه للجامعه بتاعتها وبعد فتره، وصلوا للجامعه ووقف أحمد قدام بوابة الجامعه، نورهان وهي نازله من العربيه احمد وقفها.
-أستني رايحه فين مفيش باي ياحمودي حتي.
نورهان باستفزاز :
-لاء مفيش عاجبك والا مش عجبك .
احمد بخوف مصطنع :
-لاء عاجبني يباشا هو أنا اقدر، نورهان ضحكت ولسه هتخرج سمعت أحمد بيقول.
-دأنا لو خاطب واحد صحبي هيكون رومنسي عنك يشيخه.
نورهان بضحك :
طب روح لصاحبك بقي ياخفيف هو أحسن مني وسابتو مشيت، أحمد وهو بيتكلم مع نفسو.
-صاحبي مين بس دأنا معايا أحسن واحده فالكون كله وضحك ومشي بالعربيه للشغل بتاعه.
—————&&
عند أهل ملاك..
ام ملاك كانت قاعده وفجأه سمعت الباب بيخبط جامد، ومش راضي يبطل خبط ابو ملاك خرج مخضوض من الاوضه وهو شايف مرواتو ماشيه في إتجاه الباب فسألها مين إلي بيخبط بالهمجيه دي.
الام بعصبيه :
-مش عارفه مين المتخلف ده والله شكلي هعلم علي دماغه ، بأبو ورده.
الاب بضحك أفتحي بس نشوف مين، ولسه الام بتفتح الباب اتصدمت……
استووووووب
ياتري اي الي حصل مع ادهم وملاك، ومين إلي كان بيخبط على أهل ملاك وخلي أُمها تتصدم كده
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحياة)