روايات

رواية ملاك الحقيقة الفصل الرابع 4 بقلم أميمة

رواية ملاك الحقيقة الفصل الرابع 4 بقلم أميمة

رواية ملاك الحقيقة الجزء الرابع

رواية ملاك الحقيقة البارت الرابع

رواية ملاك الحقيقة الحلقة الرابعة

كان يتدرب بي قسوة كبيرة لا يرحم حتا نفسه كيف يمكن لي بشر مثله أن يرحم من حوله
وفي غرفة ملك كانت مستيقظة و تفكر في ماذا حدث يجب عليها أن تتغلب على خوفها و تحكي كل شيء جعلها تتألم كل تلك سنوات حان الوقت لكي تتكلم و لا تخف من أحد لا أحد سوف يأديها حسمت أمرها و ذهبت ليكي تتوضئ و تصلي ركعتين وطلب من الله أن يكون معها إنها تعبت بعد ذلك تذهب لي تبحث عن زين لي أنها خائفة عليه لي أنه سوف يعرض حياته لي خطر بي المنافسة مع ياسر فهي تكرهه بعد بحث طويل وجدته و دخلت عليه وجدته يتدرب لي تناديه
ملك :زين
نظر لها زين بمعنا ماذا تريدين

 

 

ملك :هل ممكن أن نتحدث ارجوك
اوقف زين ماكان يفعل :في ماذا تريدين أن تتحدثي
ملك :عن ياسر عرفان وعن كل شيئ اعرفه عنه اريدك أن تسمعني و تفهمني
زين :أنه اخوك اليس كذالك (قالها بغضب طفيف )
ملك:من ام فقط
زين :هاذا يعني أن امك كانت متزوج بي عبد العزيز عرفان
ملك:لاء كان ذلك وغض حقير إغتصبها (قالت كلمتها اخير بي غضب)
زين(تفاجأ من ردها ):يعني بعد تلك العلاقة حملت بي ياسر
ملك:أجل و بعد مرور أكثر من سنة على ذلك حادث أمي
كانت منهارة و مكتئبة بي سبب أنه منعها من إبنها كانت على وشك إنتحار لولا ماكان ابي الذي انقدها و ساعدها و بعد مرور أيام تحسنت حالتها الصحية والنفسية و عادت كما كانت وحملت بي بعد سنوات من إنتظار وكانو اسعد الناس على وجه الارض و عدت أيام و كان كل شيء جميل و طبيعي و حيات سعيدة جدا ولكن …..
زين:ولكن ماذا
كانت ملك تبكي على تلك ذكريات مؤلمة التي عاشتها كيف أنه تحطمت حياتها بيت ليلة و ضحاها
زين:ولكن ماذا حدث بعدها (وكان مشفقا على حالها لا يعلم لي ماذا أثرت فيه هو من عادته لا يكترت لي الجنس لطيف ولكن ماذا حدث له مع ملك)
ملك (وهي تتغلب على دموعها ):ولكن سعادة لم تدم طويلا لي أن عندما كان عمري 9 سنوات يوم ثلاثاء 19 أبريل سنة 2014 كان كل شيء طبيعي كنت العب مع أبي حتا إذا به يأتيه إتصال من عمي و يقول له يجب عليه أن نأتي إليه كلنا لي أنه يوجد شيء مهم
ذهبنا له ولكن طلب من أبي أن يعطيه أسهم الشركة التي يمتلكها
ابي رفض رفضا قاطعا حتا عمي غضب وقال له سوف تندم سوف تندم كررها مرتين لا استطيع نسيان ذلك عند عنودتنا حدث مالم يكن في الحسبان كان فرامل سيارت ابي معطلة اخفض ابي من سرعة سيارة و اخرجتني أمي من سيارة سقطت في ارض و الأصبت بي بعض الجروح ولكن أتت شاحنة ضخمة جدا صدمت سيارت ابي اخدت في بالكاء هل تعلم أن أمي ماتت وهي في حضني هل تعلم معنا أن تعيش يتيم (كانت تتحدث بي بكاء ينفطر له القلب )

 

 

زين(لقد تأثر بي كلامها و تجمعت دموع في عينيه لي يقول ):أجل جربته جربت اليتم كم هو قاسي القلب لا يرحمنا لقد جعل مني حجرة و انا في عمر يجب علي أن أكون العب مع اصدقائي ولكن كان لي قدري راي اخر
صدمت ملك مما سمعته لي تقول له :انت لست حجرة بالعكس انت لك قلب طيب وجميل فقط لي قدر راي اخر كما قلت
زين (هو رجع لي شموخه و نظرته الحادة):و أكملي ماذا بعد من سبب في موت أبويك
ملك :كان ياسر و عمي هم من وراء تلك مكيدة لقد كنت.
أعيش مع عمي و سمعتهم يتحدثون ولكن عندما علموا اني سمعتهم واني احاول ان أبلغ عنهم قامو بي تعديبي و حرقي لكي لا أذكر هاذا موضوع مجداا
زين (عند سماعه انهم قامو بتعديبها شعر بالغضب و بدأ يتوعد لي ياسر بالعذاب اليم ): سوف انتقم لك منهم شر نتقااام (قال كلمته أخيرة بي شر حارق )
ملك(وهي تقول بي براء ):انا لا أريدك أن تنتقم لي منهم لي أن الله سوف ياخد لي حقي عاجلا ام اجلا انا فقط أخبرتك على مذا خطورته و أنه يستطيع أن يفعل أي شيئ من أجل مال
زين : سوف انتقم سوف انتقم
ملك (لي تقول بي توسل):ارجوك عدني انك لن تدخل معه في مشاكل لي أنه خطير جدا
زين: وانا اخطر منه إلا تعرفين الغول
ملك: أجل اعرفه …مااااذا هل انت هو غول
زين : أجل
ملك: كنت اسمع عنك كثيراااا من عمي يكون خائفا هو يحكي عنك ولكن لم تصور قط انك قد تكون بي هذه وسامة
زين ( ضحكة ضحك جانبية ):كيف كنتي تتخيليني
ملك : مثل غول تماما لديك انياب و لونك اخضر و مخيف

 

 

لي ينضر لها زين بي نضرة حادة لي تقول له : ماذا لي ماذا تنظر لي هكذا ( قالتها بي نبرة طفولية )
ضحكة زين ضحكة سرحت ملك في ضحكته وهي تقول : و كم جميل و انت تضحك
ملك عندما شعرت بي نفسها انها تتغزل به إحمر و جهها
زين وهو ينضر لها :ماذا قلت
ملك وهو متوترة:انا ماذا قلت لا لم اقل شيء
تمت خارجة لي تقول هيا تصبح على خير
زين : وانتي من اهل الخير
♥️☺️❤️❤️❤️❤️❤️❤️❤️

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاك الحقيقة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى