روايات

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الفصل السابع عشر 17 بقلم دعاء أحمد

رواية ملاكي الخائف الجزء السابع عشر

رواية ملاكي الخائف البارت السابع عشر

رواية ملاكي الخائف الحلقة السابعة عشر

نسمه دخلت تغير و لابست باضي كت من الستان و برمود قصيره و فردت شعرها بطريقه جذابه و اخدت كتبها عشان تذاكر
لكن حسيت بحد موجود معها………
بلعت ريقها بتوتر و بسرعه بتدير لكنه بيثبها وبيحضنها
نسمه بخوف بتحاول تبعده عنها
اسد:ههههشش دا انا
نسمه بتوتر:ابيه حضرتك رجعت تاني بسرعه… في حاجه؟؟؟نسيت حاجه؟؟
أسد :اامم هو مش مسموحلي ارجع البيت ولا ايه
نسمه بسرعه وكسوف :لا لا مش قاصدي بس بس مكنتش عامله حسابي انك هتيجي دلوقتي….
أسد بخبث :عشان كدا اول مره تلبسي كدا و تاخدي حريتك في البيت… على فكره انا جوزك يعني عادي
نسمه وهي بصله في الأرض ووشها احمر جدا:هو هو حضرتك ممكن يعني ممكن تبعد شويه
أسد وهو بيد”فن وشه في رقبتها ولسه حضنها وبتوهن: مش عايز ابعد…. انتي الوحيده اللي بتقدري تخليني مش قادر ابعد عنك
نسمه بارتباك :ابيه.. تالين ممكن تصحى
اسد بعد عنها و بصلها وضحك : انتي ناويه تقعدي كدا عادي
نسمه :لا لا هغير
اسد :متخافيش اوي كدا انا مش بعض.. و كدا كدا خارج دلوقتي بس متتعوديش على كدا عشان قريب هتكوني حرمي
نسمه بلعت ريقها بتوتر وخوف وهي بتحط شعرها وراء ودنها بتلقائيه ووشها احمر
أسد بابتسامه ساحره وهو يجذبها من خصرها:انا بقول بعدين لكن بتصرفاتك دي متلوميش الا نفسك
نسمه بسرعه :انا اسفه اسفه
اسد ضحك و اخد فلاشه من درج التسريحه و مشي
نسمه اتنفست باريحيه
بقلم دعاء احمد
عند تيا وعدنان
كان عدي عليهم اسبوع بدون اي شي مهم تقريبا
عند تيا و عدنان في بيته

 

 

تيا بضيق:انت… يا اخينا يااسطي
عدنان:اللهم طولك يا روح عايزه اي يا بنتي مش شايفني بتنيل اشتغل…
تيا بمحن :ام سوري بس كنت عايزه ارجع الكليه بليزز
عدنان :مش لايق عليكي الجو الر”خيص دا
تيا :خالص يا اخينا عايزه اتزفت ارجع لمحاضرتي انت فاكرني اي عوطليه
عدنان:حوشي يا اختي روح احمد زويل اللي جواكي دي بلا وكسه
تيا:انت بتتريق عليا…. انت عارف انا ايه.. كلها تلات سنين و ابقى دكتوره قد الدنيا
عدنان :بيئه اوي اسلوبك دا
تيا بصياح :فرررررررريدددده يا فوفو
فريده جدة عدنان:ايوه يا حببتي الولد دا زعلك
تيا وهي بترقص حواجبها لعدنان:يرضيكي يا ديدا انه يمنعني اروح كليتي… عايزني ابقى فاشله عدو المرأه دا
فريده بطيبه:لا طبعا ميرضنيش انت يا ولد ليه مش عايزها تروح كليتها
عدنان بضيق وهو باصص في الورق :يا فريده دي دي واحده بتاع مشاكل انا مش عارف ابوها و امها استحملوها ازاي.
تيا فجأه وقفت مكانها ودموعها اتجمدت؛ بعد اذنكم

 

 

فريده بسرعه:تيا
تيا بابتسامه حزينه :متقلقيش انا كويسه هاروح اكل انا جعانه اوي
وسابتهم وخرجت وهي بتعيط
فريده بعتاب:ليه يا ابني حرام عليك
عدنان :انا مقصدقتش يا ديدا انا بس مشغول وهي تصرفاتها كلها متهوره
فريده بحب:يا ابني مراتك دي مفيش أطيب منها هي هبله و متهوره بس دي يتيمه بلاش تك”سر قلب واحده حاسه ان ملهاش ضهر
عدنان:ديدا انا مكنتش اقصد
فريده:خالص تقوم تصلحها و تخليها تقبل اعتذارك
عدنان:ناااااااااعم اعتذر ليها…. ليه أن شاء الله اومال لو مراتي بجد
فريده :ايه؟ يعني اي؟؟
عدنان بسرعه :مفيش يا ديدا انا هقوم اصالحها
فريده لنفسها:ربنا يهديك يا ابني و تظبط حياتك بقي
في اوضه تيا
قاعده في البلكونه و بتعيط
عدنان فتح الباب ودخل بدون ما بخبط
تيا بجمود:عايز اي
عدنان بارتباك:انا مكنتش اقصد
تيا:عادي انت مقولتش حاجه غلط
بقلم دعاء احمد
عدنان بسرعه شدها من دراعها ووقفتها ادامه و هي كانت بتحاول تتجنب النظر له و خصوصا لان عيون احمرت من البكا
عدنان رفع وشها له و بصلها بهدوء

 

 

تيا بوجع ودموع :انا كنت محتاجه ليهم اوي كنت محتاجه يكونوا معايا و ياخدوني في حضنهم…… كنت محتاجه احس بالحنان
صحيح عمي مصطفى اخدني في حضنه و احتواني…… قدر يحميني من جدي وأهل ماما…. هو ليا الاب بس انا كنت محتاجه ابويا وامي….. زي اي بنت محتاجه تحس بالحنان في حضن أهلها… انا محتاجه امي اوي
كانت بتتكلم وهي بتعيط و مش قادره تتنفس
عدنان اخدها في حضنه وبقي يرتب على شعرها وهي بتعيط
عدنان بحنان:انا اسف مكنتش اقصد صدقيني و بعدين ايه دا اول مره اشوفك بتعيطي
تيا:اصلي جعانه
عدنان زقها و بصلها و هي بتبصله ببراءه
عدنان:نعم يا اختي
تيا:جعانه وانا لما بجوع بعيط
عدنان:صبرني يارب ماشي يام شبر ونص
عايزه تاكلي اي
تيا:ااامم بيتزا و بطاطس بالجبنه ومعهم مخلل
عدنان بصلها بلامباله ونزل…….
تيا:يا كابت طموحاتي
………..

 

 

عند لارين
لارين بفزع:انت عايزني اهرب انت مجنون
كريم:لارين انا بعمل كدا عشان مصلحتك.. ازاي تتجوزي واحد مش بتحبيه.. انتي فاهمه يعني اي جواز
لارين :و حضرتك فاهم يعني اي اسيب كتب كتابي واحط راس اهلي في الوحل تبقى مجنون لو تخيلت اني اعمل كدا
كريم بسرعه :لارين اسمعيني انا هتجوزك صحيح في البدايه مش رسمي لحد ما يعدي النهارده على خير لكن اوعدك هعمل اكبر فرح في مصر كلها
لارين :انا اسفه بس مقدرش اعمل مع امي كدا
كريم :الاختيار ليكي يا لارين هستناكي النهارده لو جيتي هعرف انك اختارتيني و عايزانى انا لو لا هعرف انك مش محتاجه لوجودي…. مع السلامة
بقلم دعاء احمد
قفلت معه وهي مرتبكه هي معجبه بيه وعايزه تهرب من باسم لكن برضه والدتها مالهاش ذنب في اللي ممكن يحصل
لكن باسم دا واحد حيو”ان ازاي تتجوزه لكن اخدت قرارها ويمكن يغير مصيرها
في مساء ذلك اليوم
عند أسد و نسمه
نسمه:تالين ياله عشان تذكري مينفعش كدا بابي لو جيه هيزعل منك
تالين :ممكن نلعب ثويه كمان وبعدين نذاكر……
نسمه:لا لا احنا لعبنا كتير لازم تذكري بقى وبعد كدا نلعب
تالين ببراءه:حاضر
جزن الباب رن في الوقت دا
نسمه :هروح اشوف مين
راحت فتحت الباب و دخل شاب وسيم جدا وحضنها بقوه و هو بيلف بيها و باين عليها الفرحه
نسمه بسعاده وهي في حضنه :زيد
أسد بصوت جهوري وعيونه بتطق شرار :نننننسسممههه
عند تيا

 

عدنان كان في برا و هي قاعده في البلكونه بتسمع موسيقى لحد ما موبيلها رن
تيا:الوا”طيه اللي مش بتسأل فينك يا قمر
حياه بسكر:انا في النايت و مش عارفه اروح ممكن تيجيلي
تيا:الله يخربيتك في النايت دلوقتي بتعملي اي انتي اتجننت يا بت احنا في مصر مش المانيا
حياه :هتيجي تاخذيني ولا لاء
تيا:اللهم طولك يا روح استنى عندك يا حياه جيالك وحاولي تفوقي
حياه قفلت معها وابتسمت بخبث
حياه بسكر:عدنان ليا انا يا تيا دا بتاعي
تيا دخلت غيرت هدومها لتوب ازرق و بنطلون بوي فريند جينز واخدت شنطتها وخرجت……
بعد مده بتوصل النايت وهي مرعوبه لأنها مش متعوده على أماكن زي دي
دخلت النايت وبتدور بعنيها على حياه شافتها قاعده مع شابين وبتشرب اتعصبت جدا منها
وراحت ناحيتها وهي متعصبه من لابس حياه وشكلها العا”ري تقريبا
تيا: حياه…. قومي يا حياه فوقي
الشاب:اوبا ايه الجمال دا كله…. ما تيجي ونطلبلك كأس يا مزه
تيا راحت عند حياه وبتحاول تقومها لكن في واحد بيشدها من خصرها بيوقعها و بيبو”سها
تيا……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى