رواية ملاكي الخائف الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم دعاء أحمد
رواية ملاكي الخائف الجزء الحادي والعشرون
رواية ملاكي الخائف البارت الحادي والعشرون
رواية ملاكي الخائف الحلقة الحادية والعشرون
مالك وصل تيا لحد البيت واول ما دخلت شافت عدنان واقف مش طايق نفسه
و في لحظه كان ادامها ومسكها من شعرها
تيا بصدمه:اوعي ايدك ياض في اي
عدنان بغضب :عايز افهم اي دا…..
تيا :سيب شعري الأول عشان اتنيل افهم في اي
عدنان:نيله تاخدك… دي مصيبه اي دي…
تيا زقته و بتظبط شعرها عشان تستفزه طلعت مرايه من شنطتها و بتعدل شكلها
عدنان بغيظ:بارده… بادره… انتي يا بت حد مسلطك عليا…. قسما بالله ما حد قادر يعصبني غيرك
تيا :في اي بقى يا برنس متعصب كدا ليه….
عدنان:اللهم طولك يا روح دي صورك انتي و الز”فت اللي اسمه مالك.. ولا لاء
تيا اخدت منه الصور… كانت صور ليها مع مالك في كافتيريا الجامعه
تيا باستغراب :اللاه هو في حد بيرقبني ولا اي؟ معقول كل شويه اللقي ليا صور و مين زهره الحب اللي نزلت الفيديو دي كمان
عدنان واقف مربع ايديه ادامها
تيا :احم احم دي صوره بريئه يا بيه
عدنان: والله وماسك ايديكي ليه أن شاء الله
تيا:اصل كان عنده واعكه نفسيه و انا كنت بهديه… وبعدين دا ابن خالي
عدنان: تيا متجننيش ابن خالك دا مش كان عايز يتجوزك
تيا بخبث :وانت مالك؟
عدنان حس بالغيره و مسكها من دراعها و قربها منه:يبقى على جثتي لو اتجوزتوا….
تيا : انت مالك؟ انت كدا كدا هتطلقني؟ وانا بحب مالك مالكش دعوه انت بقى… خليك في النسو”ان اللي تعرفهم
عدنان :عندك حق
عدنان سابها بياس وحيره و دخل البيت
تيا لنفسها:اصبر عليا بس و الله لأخليك تلف حوالين نفسك…. لا ثواني هو انا بعمل كدا ليه؟؟ يلهوي لا لا لا بطلي هبل… فوقي يا تيا دا بتاع بنا”ت……. بس كاريزما…. يخربيتك ما تخرسي بقى و لا انتي عايزه تبقى مهزاه….. اه يا ختي الحب تهزيق…
عند عدنان
رايح جاي في المكتب وهو متعصب و حاسس بالغيره
عدنان:طب وانت مالك؟ ابن خالتها و بيوصلها
عقله:انت هتستهبل تنكر انها شاغلك
قلبه:لا طبعا انا مش بتاع الكلام الفاضي دا
قلبه:بس من اول يوم شفتها و انت مشدود ليها
العقل بنفي: لا طبعا دي بنت زي اي بنت انت هتضحك على نفسك…..
القلب:بس انا فعلا مشدود ليها بطريقه غريبه… ضحكتها وعفويتها غباءه فيها حاجه مش طبيعيه
العقل:عدنان فوق دي بنت اللوا مصطفى و انت اخرك تتسلى مش اكتر
القلب: كفايه كفايه عرفت
عدنان:اااه دماغي هتنفجر منك لله يا ام شبر ونص
تيا وهي بتاكل جزر:انت اللي عمود نور مش انا
طلعت لسانها وطلعت تجري وهي بتغمزله
عدنان ضحك غصب عنه وهو بيمرر ايديه في شعره
………………….
عند أسد ونسمه
أسد فتح باب الشقه ودخل وهو شايل تالين و لسه ماسك بأيد نسمه كأنها طفله خايف عليها تسيبه
نسمه فضلت تبص لايديه وهي مبتسمه و بتحاول تداري لكنها مش عارفه
دخل اوضه تالين وحطها في سريرها بحنان و بأس راسها و اخد نسمه وخرج
في اوضه اسد
قاعده على طرف السرير بتوتر و بتفكر في حاله تالين و مرات أسد لورا… اتنهدت بتعب
لكن شهقه برعب لما أسد شالها
نسمه :في اي….
اسد:شششش بطلي تفكير لأنك هتتعبي كدا…… بعدين هتفهمي كل حاجه
بس دلوقتي خدي شاور عشان ننام
نسمه:طب ممكن تنزلني و انا هدخل بنفسي اخد شاور
اسد بصلها بهدوء وسكت وهو بيدخل الحمام و بينزلها في البانيو
نسمه :اطلع برا
اسد بخبث:ااامم على فكره دي اوضتي ودا حمامي
نسمه :طب انا ممكن اروح اوضه تالين
أسد : و دا ليه بقى ولا هو حضن تالين ادفي من حضني
قالها وهو مبتسم و بغمزه
نسمه بتوتر و ارتباك: انا مش قصدي ب
اسد بمقاطعه: نسمه انتي مراتي فاهمه يعني اي انجزي ياله خدي شاور
قال كلمته وخرج و قفل الباب وراه
نسمه حطيت ايديها على قلبها و كان بيدق بسرعه جدا
بعد شويه
خرجت وهي لابسه منامه طفوليه باكمام طويله بشكل مضحك وهي بتنشف شعرها
اسد بصلها و ابتسم لكن كان مصدوم لما شاف دموعها وهي بتمسحها بسرعه
ساب الكتاب اللي كان بيقرأ فيه و مسك ايديها و شدها قعدها على رجليه
اسد باستغراب:ممكن افهم القمر بيعيط ليه
نسمه :اصل بابا وحشني اوي و من وقت ما اتجوزنا وهو مش بيسأل عليا
اسد حط ايديه على دماغها و قربها منه وهو بيسند راسها على صدره
اسد: هو يمكن مشغول…. و بعدين يا ستي مش انتي دايما تقوليلي يا ابيه خالص اعتبرني باباكي
نسمه بدموع :بس انت مش بتحبني و دايما تتخانق معايا و بتكر”هني
أسد بتوهن: مين قالك اني بكر”هك
نسمه : يعني انت بتحبني؟؟!!
اسد بارتباك: مش مهم تعرفي دلوقتي المهم بلاش تعيطي ممكن
نسمه :حاضر يا بابا
اسد ضحك و اخدها في حضنه وهو بيرتب على شعرها بحنان
بعد دقايق
أسد حس ب أنفاسها انتظمت عرف انها نامت شالها برقه و حطها في السرير
و نام هو كمان وهو واخدها في حضنه بتملك
في نفس التوقيت
عند لورا
لورا بغيره:مش قادره مش قادره يا ماما فكره ان أسد يتجوز غيري مجنناني
سهي بلامباله: انا مبقتش فهماكي يا لورا يعني انتي عايزه أسد
طب ليه سبتيه من تلات سنين؟ وليه بتفكري فيه دلوقتي؟
لورا بغيره:اسيبه اه لكن لوحده غيري لا والف لاء…. احساس انه بياخدها في حضنه و انها قريبه منه بيقت”لني…..
سهي بسخريه: طب انتي شايفه انه ممكن يحب اصلا………
انا وانتي عارفين ان أسد بارد و معندوش قلب و خصوصا بعد مو”ت خلود
لورا:بس البنت اللي اتجوزها مختلفه صدقيني انا ست و فاهمه بقولك اي و عصبيه أسد لما كنت معه مش طبيعيه….
عصبيه واحد مش قادر يشوف حبيبته زعلانه……
دا طردني من البيت ادامها اكيد في حاجه حصلت بينهم
سهي:انتي عايزه ترجعي أسد ليكي
لورا:مش بس أسد و تالين كمان
سهي:تالين صعبه و خصوصا البنت مرعوبه منك انتي نسيتي لما كانت في حضنتك عملتي فيها ايه…..
طفله بتسبيها لوحدها وتخرجي يا لورا…..
و بعد كدا عشان تتنزلي عن حضانتها بتاخدي مقابل من ابوها و عايزه يرجعلك عادي كدا
لورا:اعمل اي يعني يا ماما كنت خايفه من شغله و اسلوب حياته مش مناسبنين
اسد كأنه سجان لازم تعملي دا متعملش دا.. بس قلبي مش قادر ينساه…. لانه مش الراجل اللي يتنسي ابدا
سهي: المهم دلوقتي نفكر في طريقه نرجعله ليكي…..
لورا:هنعمل اي يعني….
سهي:اول حاجه تخلصي من البت اللي اتجوزها دي و تخليه يكر”هه و كمان تحاولي تبيني له انك ندمانه و عرفتي غلطتك
لورا بخبث:وازاي هنخلص منها
سهى بابتسامة ماكره:الحاجه اللي تخلي أسد يكر”هه هي تالين لانه معندوش أغلى منها لو حس انها في خطر بسبب اي حد هينسفه من على وش الارض
لورا بسرعه:بس دي بنتي ممكن تتا”ذي لا يا ماما
سهي:انتي غبيه انا لا يمكن افكر في اذ”يه تالين دي حفيدتي بس تالين هتكون كارت نستخدمه عشان نبعد البت دي عنه قبل فوات الأوان و قبل ما يحبها…
. دا لو محبهاش
لورا:طب هنعمل اي….
سهى بخبث :اسمعي بقى
………………..
عند لارين و باسم
لارين قامت بتعب و دخلت غسلت وشها و هي بتعيط بسبب ضر”ب باسم ليها
لكن سمعت صوت في الشقه غريب و فهمت ان صحاب باسم مشيوا لكن كان في صوت ناعم و كأنه في بنت موجوده
فتحت الباب ببط وهي خايفه منه دخلت اوضه الأطفال و وقفت مصدومه وهي بتبص عليهم
كان باسم عا”ري الصدر ومعه بنت شكلها مش كويس
وقعت على الأرض و بقيت تعيط
لارين بصوت عالي:هي حصلت لكدا انت ايه متعرفش ربنا لايمكن تكون انسان…
صحيح هتوقع اي من واحد مد”من حاول يع”تدي عليا….. و الله لفضحك يا ز”باله
قامت بسرعه ورايحه ناحيه باب الشقه
و لسه بتفتحه لقيت باسم بيكتم نفسها
باسم بهمس:ايه فاكره اني هسمحلك تعملي كدا تبقى بتحلمي
بس وماله بما ان ضعيتي عليا السهره نتسلى معاكي انتي
كوثر بمياعه:مش تقولي انك معاك واحده مكنتش جيتلك يا برنس
باسم :معليش بقى يا قمر بلوه و اتحدفت عليا بس و ماله هوينا انتي دلوقتي و بكرا انا هجيلك عشان نبقى على رحتنا
كوثر بمياعه:هستناك يا باشا
كل دا لارين شايفه وهي بتعيط و باسم كاتم نفسها و بيشدها لاوضتهم
لارين زقته بسرعه وبعدت عنه:انت اي يا اخي حيو”ان….. انا فكرت ان ممكن يكون في امل انك تتعالج وتبقى بني آدم لكن اقول اي…. اصلك وا”طي….
لولا اني لسه مفتش اسبوع على الز”فت الفرح دا كنت طلبت منك الطلاق لكن هقول ايه لأمي وللناس ربنا ينتقم منك
باسم بخبث:عايزه تطلقي و ماله و اهي هتبقى فض”يحه بجلاجل بس مش هسيبك كدا بسهوله….
لارين بخوف :انت بتقرب كدا ليه… اوعي تكون فاكرني هسمحلك تقربلي غصب تبقى مجنون
باسم : و مين قال إنه بمزاجك…. لان بمزاجك غصب عنك اللي في دماغي هعمله…… واعتد”ي عليها..
نسي كل قوانين و أساسيات الزواج.
نسي ان الزواج يُبني على الموده والرحمه
………………
عند تيا و عدنان
واقفه في المطبخ بتجهز الاكل بعد ما اطمنت على فريده جده عدنان و انها اخدت دواها……
تيا لنفسها :تيا بالله عليكي فوقي من أحلامك دي………. لان انتي وعدنان هتطلقوا بعد ما عمده يبقى ان شاء الله كويس……………
وعدنان مش هيفكر فيكي بالطريقه دي لانه دايما شايف اللوا مصطفى ادامه…………
و بعدين عدنان نفسه محتاج غسيل قلب عشان يبقى انسان طبيعي ويعرف يحب واحده بس……
وانتي مش هتقبلي تكوني استبن اخلص اخرسي بقى وبطلي تفكير
ااامم ناقص حاجه…. جوز الهند و فانيليا طب و دول فين بقى في المطبخ الطويل العريض دا
اه افتكرت و راحت عشان تجيب الكرسي تقف عليه
قبل قليل..
عند عدنان… قاعد في اوضته و هو ماسك ورق تبع الشغل…. حس بأيد بتتلف حواليه
حياه:وحشتني
عدنان بضيق وجديه:اطلعي برا يا حياه
حياه:انت خايف تشوفنا سوا ولا اي
عدنان وهو بيزقها يبعدها: انتي ايه يا بت انتي….. ازاي ناكره للجميل كدا
تيا كانت هتروح في دا”هيه بسببك
في النايت و مرضيتش تسيبك ترجعي الاوتيل و جابتك تعيشي معانا هنا وانتي كل همك اني اسيبها
حياه:بس انت مبتحبهاش….
عدنان: حياه فوقي كل اللي بينا كان مجرد كلام و محصلش بينا حاجه…. انسيني لاني بحب تيا
حياه بخبث وخوف:عدنان فكر شويه لو سمحت… تيا بتحب مالك و انت بنفسك شفت الصور اللي بينهم و انه كان بيتعامل معها ازاي…. وكأنهم شخصين مقربين
عدنان فجأه اتحول لشخص تاني وهو بمسكها من شعرها
:يعني انتي يا روح اااامك اللي مصورهم سوا…..
حياه بخوف:لا مش انا مش انا
عدنان بصوت لا يقبل النقاش:بكرا الصبح بكرا الصبح يا حياه لو ما اخدتيش حاجتك و مشيتي من مصر كلها..
و رجعتي لابوكي في المانيا قسما عظما اطربائها فوق دماغك لان لحد دلوقتي انتي متعرفيش مين هو عدنان الرفاعي و لو حط شخص في دماغه هيعمل اي
حياه بدموع:ليه هي مش انا؟
عدنان بزعيق :عشان هي غاليه اوي مش بايعه نفسها بالر”خيص
حياه:همشي يا عدنان بس اوعدك اسبوع واحد وهتيجي تترجاني انك تكون معايا خليك فاكر كلامي كويس
عدنان سابها وهي مشيت بغضب
(سمعتوا قال اي يا بنات…. هي غاليه مش ر”خيصه… اظن الرساله وصلت)
عند تيا
واقفه بتسمع موسيقى في نفس الوقت عدنان كان نازل…. بتحط الكرسي عشان تقف عليه لكن مش بتكون في حاله اتزان علبه جوز الهند بتقع منها وبتتكسر
كانت نازله لكن عدنان بيشليها
تيا بصتله بتوتر من قربه
عدنان:الأرض كلها ازاز المفروض تلبسي حاجه في رجليكي
تيا وهي بصاله و بارتباك: مش بحب.. بحب اخد حريتي ممكن بقى تنزلني
نزلها على رخامه المطبخ و حط ايديه في جيبه وهو بيبص للازاز المك”سور
تيا كانت بتبصله ببلاهه ووووووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
الرواية كاملة اضغط على : (رواية ملاكي الخائف)
1
2
3
4
5
تم